الفرحه
25-01-2012, 11:08 AM
الدوحة - [ : تحقق
النيابة العامة في بلاغ تقدمت به
أسرة مريضة تتهم فيها أطباء
بمستشفى حمد العام بالتسبب
في إصابتها بالفشل الكلوي.
وصرحت د.نادية البوعينين
ابنة المريضة ل [ أنها
أرفقت العديد من المستندات
والتقارير الطبية التي تفيد
إصابة أمها بالفشل الكلوي نتيجة
تلقيها مضاد حيوي يسبب الفشل
الكلوي.
وتقول: دخلت والدتي
مستشفى حمد العام حيث كانت
تعاني من ضيق في التنفس
والتهاب في المثانة فقام أطباء
قسم الباطنية بإعطائها عقار
مضاد حيوي خاطئ لمدة ٦ أيام
مما تسبب في إصابتها بالفشل
الكلوي واضطراب في الجهاز
العصبي.
واشارت الى ان المضاد الحيوي
الذي تم اعطاؤه لوالدتها لم يكن
ضمن المضادات المختبرة في
تحليل مزرعة البول الخاص
بوالدتها، وأن الأطباء كان عليهم
اعطاء والدتها مضاد حيوي آخر،
لافته إلى أنه بعد إعطائها المضاد
الحيوي بثلاثة أيام تم إجراء
تحليل دم بتاريخ
٦ يناير الجاري وكشف عن
ارتفاع في مستوى الكرياتينيين
واضطراب وظائف «١١٧» إلى
الكلى، وبالرغم من ذلك فإن
الأطباء واصلوا إعطائها المضاد
الحيوي ثلاثة أيام اخرى.
وقالت: بالاستناد إلى النشرة
الدوائية للمضاد الحيوي الذي
تلقته والدتها فإنه يجب إيقاف
الدواء عند ارتفاع مستوى
الكرياتينيين عند المريض وهذا
ما لم يفعله أطباء مستشفى حمد
العام، الذين لم يوقفوا الدواء إلا
بعد حدوث الفشل الكلوي بالرغم
من المؤشرات الحيوية التي
لاحظوها على المريضة والتي
كانت تشير إلى ضرورة إيقاف
الدواء .
وتشير الى ان والدتها كانت
تتلقى العلاج في المانيا قبل
تعرضها للازمة الصحية الاخيرة
بفترة وجيزة، وان تقارير
المستشفيات الألمانية لا تشير الى
معاناتها من مشاكل في الكلى،
حيث كان تشخيص حالتها هو
التهاب في الرئة.
وتقول: تقدمت ببلاغ
للنيابة العامة وأرفقت بالبلاغ
المستندات والتقارير الطبية
التي تؤكد كلامي، وانتظر نتائج
التحقيقات، الا أن ما يهمني
الآن هو إنقاذ حياة والدتي التي
تعاني من الفشل الكلوي ولا يتم
علاجها حيث يحاول الفريق
الطبي علاجها بمدرات البول
دون جدوى.
وتضيف: تقدمت بطلب
للجنة الطبية لعلاجها بالخارج
بعد أن استنفدت طاقتي المادية
لعلاجها، ولكن اللجنة الطبية
رفضت طلبي رغم استمرار
تدهور حالتها الصحية بسبب
الفشل الكلوي وتعذر اجراء
جلسات الغسيل الكلوي لإزالة
السموم والسوائل المتجمعة
بالجسم مما يزيد احتقان الرئة
ووظائف القلب حيث ترقد الآن
بين يدي الله في العناية المركزة
بانتظار معجزة
النيابة العامة في بلاغ تقدمت به
أسرة مريضة تتهم فيها أطباء
بمستشفى حمد العام بالتسبب
في إصابتها بالفشل الكلوي.
وصرحت د.نادية البوعينين
ابنة المريضة ل [ أنها
أرفقت العديد من المستندات
والتقارير الطبية التي تفيد
إصابة أمها بالفشل الكلوي نتيجة
تلقيها مضاد حيوي يسبب الفشل
الكلوي.
وتقول: دخلت والدتي
مستشفى حمد العام حيث كانت
تعاني من ضيق في التنفس
والتهاب في المثانة فقام أطباء
قسم الباطنية بإعطائها عقار
مضاد حيوي خاطئ لمدة ٦ أيام
مما تسبب في إصابتها بالفشل
الكلوي واضطراب في الجهاز
العصبي.
واشارت الى ان المضاد الحيوي
الذي تم اعطاؤه لوالدتها لم يكن
ضمن المضادات المختبرة في
تحليل مزرعة البول الخاص
بوالدتها، وأن الأطباء كان عليهم
اعطاء والدتها مضاد حيوي آخر،
لافته إلى أنه بعد إعطائها المضاد
الحيوي بثلاثة أيام تم إجراء
تحليل دم بتاريخ
٦ يناير الجاري وكشف عن
ارتفاع في مستوى الكرياتينيين
واضطراب وظائف «١١٧» إلى
الكلى، وبالرغم من ذلك فإن
الأطباء واصلوا إعطائها المضاد
الحيوي ثلاثة أيام اخرى.
وقالت: بالاستناد إلى النشرة
الدوائية للمضاد الحيوي الذي
تلقته والدتها فإنه يجب إيقاف
الدواء عند ارتفاع مستوى
الكرياتينيين عند المريض وهذا
ما لم يفعله أطباء مستشفى حمد
العام، الذين لم يوقفوا الدواء إلا
بعد حدوث الفشل الكلوي بالرغم
من المؤشرات الحيوية التي
لاحظوها على المريضة والتي
كانت تشير إلى ضرورة إيقاف
الدواء .
وتشير الى ان والدتها كانت
تتلقى العلاج في المانيا قبل
تعرضها للازمة الصحية الاخيرة
بفترة وجيزة، وان تقارير
المستشفيات الألمانية لا تشير الى
معاناتها من مشاكل في الكلى،
حيث كان تشخيص حالتها هو
التهاب في الرئة.
وتقول: تقدمت ببلاغ
للنيابة العامة وأرفقت بالبلاغ
المستندات والتقارير الطبية
التي تؤكد كلامي، وانتظر نتائج
التحقيقات، الا أن ما يهمني
الآن هو إنقاذ حياة والدتي التي
تعاني من الفشل الكلوي ولا يتم
علاجها حيث يحاول الفريق
الطبي علاجها بمدرات البول
دون جدوى.
وتضيف: تقدمت بطلب
للجنة الطبية لعلاجها بالخارج
بعد أن استنفدت طاقتي المادية
لعلاجها، ولكن اللجنة الطبية
رفضت طلبي رغم استمرار
تدهور حالتها الصحية بسبب
الفشل الكلوي وتعذر اجراء
جلسات الغسيل الكلوي لإزالة
السموم والسوائل المتجمعة
بالجسم مما يزيد احتقان الرئة
ووظائف القلب حيث ترقد الآن
بين يدي الله في العناية المركزة
بانتظار معجزة