مغروور قطر
26-01-2012, 12:23 PM
الاتحاد للطيران» تشتري 40% من أسهم «طيران سيشل»
الاتحاد 26/01/2012 وقّعت حكومة سيشل والاتحاد للطيران، اتفاقية تشتري بموجبها «الاتحاد» 40% من أسهم شركة طيران سيشل المحدودة، مقابل 73,4 مليون درهم (20 مليون دولار).
ويقابل مبلغ الـ 73,4 مليون درهم (20 مليون دولار) الاستثماري الذي وضعته الاتحـاد للطيــران في تلـك الصفقة، ضخ مبلغ ممـاثل من رأس المـال من قبل حكومة سيـشل.
إضافة إلى ذلك، توفر الاتحاد للطيران قرضا مـساهما بقيمة 91,7 مليون درهم (25 مليون دولار) بغرض تلبية متطلبات رأس المال العامل ودعم تطوير الشبكة، بحسب ما أفاد بيان صحفي أمس.
وتنص الاتفاقية، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى أفريقيا، اعتماد عقد إدارة مخصص للاتحاد للطيران، مدته خمس سنوات، تعمل من خلاله على تطبيق معايير استراتيجية تشجع من خلالها طيران سيشل على النمو التجاري طويل الأمد.
وتـوفـر تلك الشراكة، تطويرا مهنيا من خلال إمكانية الوصول إلى أكاديمية التدريب عالمية المسـتوى في الاتحاد للطيران، وغيـــرها من المرافق الأخرى المتوافرة في أبوظبي للخبـراء الجويين من مواطني سيشل.
وقد تمكنت الاتحاد للطيران من تحقيق درجة عالية من النجاح في تشجيع وتسهيل النمو المهني وتعزيز مهارة المواطنين المحليين ضمن الشركة عقب تنفيذ برنامجها الخاص بالتوطين، وسوف تقوم بعملية مماثلة لنقل المعرفة والمهارات والخبرات ضمن طيران سيشل.
وتعتبر تلك الاتفاقية الثانية بالنسبة للاتحاد للطيران، عقب إعلانها في شهر ديسمبر 2011، عن عزمها رفع أسهمها في شركة طيران برلين إلى 29,21% لتصبح أكبر مساهم منفرد في سادس أكبر شركة طيران على مستوى أوروبا.
وتنص الاتفاقية، على وجود مكتب لطيران سيشل ضمن مكاتب الاتحاد للطيران على امتداد شبكة الاتحاد للطيران. مما يعني تحسين إمكانيات التسويق للبلاد ولناقلها الوطني.
وتعزز الشراكة الجديدة من توحيد المهام الجديدة، ما يساعد على الحد من التكاليف وتعزيز العمليات.
وقع الصفقة جويل مورجان وزير الشؤون الداخلية والبيئة والمواصلات والطاقة في جمهورية سيشل، وجيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران.
وقال مورجان: «إنها عبارة عن شراكة استراتيجية تهدف لتغيير قواعد اللعبة بالنسبة لنا، حيث نسعى لتأسيس طيران سيشل على مسار تنموي مستدام وتوفير طريق واقعية تدفع بنا إلى الأمام نحو تحقيق نمو تجاري طويل الأجل».
وأضاف: «توفر الشراكة في الوقت نفسه تواجدا عالميا، وتغلغلاً استراتيجيا ومستقبلاً مشرقا لناقلنا الوطني».
وزاد: «يرزح قطاع الطيران تحت ضغط كبير، في الآونة الأخيرة، مما يجعل شركات الطيران الصغيرة، بصفة خاصة، عرضة لحالة من عدم الاستقرار الاقتصادي وتقلبات أسعار الوقود، وفي هذا السياق، توفر مثل تلك الاتفاقيات أفضل الحلول وتعزيز بالنسبة لطيران سيشل».
وقال «تتيح هذه الاتفاقية لطيران سيشل إمكانية المشاركة في الرؤية الاستراتيجية لواحدة من كبريات شركات الطيران الرائدة عالميا، والاستفادة من حجم اقتصادها ومستويات التآزر».
وبدوره قال هوجن: «تنسجم تلك الصفقة مع النهج الذي تتبعه الشركة في التوسع، والذي يعتمد أيضا على قوة الشراكات الاستراتيجية على امتداد العالم، ويعد الاستثمار في الناقل الوطني لجمهورية سيشل، الخطوة الطبيعية التالية باتجاه تطوير عملياتنا ضمن الأسواق الترفيهية ذات الطلب المتزايد في منطقة المحيط الهندي وأفريقيا».
وأضاف: «تعتبر سيشل وجهة ترفيهية معروفة وتمتاز بقطاع سياحي وافر، كما تشير أعداد السياح إلى الجزيرة في العام 2011، وهناك حاجة كبيرة لزيادة رحلات الربط لدعم التدفق السياحي إلى الجزيرة، وكلاً من طيران سيشل والاتحاد للطيران في وضع جيد ويؤهلهما للاستفادة من هذا الطلب المتزايد باتجاه النمو التجاري المستدام».
وأكد: «من شأن دمج الشبكات أن يتيح لطيران سيشل فرصة الاستفادة من الأسواق السياحية على امتداد منطقة أوروبا كألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، حيث تتواجد الاتحاد للطيران بقوة».
وتُعدّ منطقة آسيا، وتحديدًا الصين، ذات أهمية متزايدة بالنسبة للاقتصاد الوطني لجمهورية سيشل. وبصرف النظر عن أهمية موقع سيشل الجغرافي الاستراتيجي، كنقطة انطلاق بين الصين وأفريقيا، تعتبر الجزيرة أيضا شريكا تجاريا مهما بالنسبة لرجال الأعمال الصينيين ووجهة ترفيهية شعبية لأعداد واسعة من السياح الصينيين.
وبموجب الاتفاقية، ترفع الاتحاد للطيران عدد رحلاتها بين أبوظبي والعاصمة «ماهي» من أربع رحلات أسبوعيًا إلى رحلات يومية، وستعمل على توفير خدمات جديدة في تلك الجزر.
وتعمل الاتحاد للطيران بالتعاون مع طيران سيشل على خطة لتجديد أسطول الناقل الوطني للجزيرة وتنمية شبكته.
كما توقع الشركتان اتفاقية شاملة للمشاركة بالرمز، لتشمل رحلات الاتحاد للطيران المسوّقة عبر شبكة طيران سيشل، ورحلات طيران سيشل المسوقة إلى أبوظبي ووجهات الاتحاد للطيران على امتداد منطقة أوروبا والشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأستراليا.
كما تنص الاتفاقية على دمج برامج ولاء المسافرين، ضيف الاتحاد وسيشل بونوس، لتشمل كسب الأميال واستبدالها على رحلات كل من الشركتين.
الاتحاد 26/01/2012 وقّعت حكومة سيشل والاتحاد للطيران، اتفاقية تشتري بموجبها «الاتحاد» 40% من أسهم شركة طيران سيشل المحدودة، مقابل 73,4 مليون درهم (20 مليون دولار).
ويقابل مبلغ الـ 73,4 مليون درهم (20 مليون دولار) الاستثماري الذي وضعته الاتحـاد للطيــران في تلـك الصفقة، ضخ مبلغ ممـاثل من رأس المـال من قبل حكومة سيـشل.
إضافة إلى ذلك، توفر الاتحاد للطيران قرضا مـساهما بقيمة 91,7 مليون درهم (25 مليون دولار) بغرض تلبية متطلبات رأس المال العامل ودعم تطوير الشبكة، بحسب ما أفاد بيان صحفي أمس.
وتنص الاتفاقية، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى أفريقيا، اعتماد عقد إدارة مخصص للاتحاد للطيران، مدته خمس سنوات، تعمل من خلاله على تطبيق معايير استراتيجية تشجع من خلالها طيران سيشل على النمو التجاري طويل الأمد.
وتـوفـر تلك الشراكة، تطويرا مهنيا من خلال إمكانية الوصول إلى أكاديمية التدريب عالمية المسـتوى في الاتحاد للطيران، وغيـــرها من المرافق الأخرى المتوافرة في أبوظبي للخبـراء الجويين من مواطني سيشل.
وقد تمكنت الاتحاد للطيران من تحقيق درجة عالية من النجاح في تشجيع وتسهيل النمو المهني وتعزيز مهارة المواطنين المحليين ضمن الشركة عقب تنفيذ برنامجها الخاص بالتوطين، وسوف تقوم بعملية مماثلة لنقل المعرفة والمهارات والخبرات ضمن طيران سيشل.
وتعتبر تلك الاتفاقية الثانية بالنسبة للاتحاد للطيران، عقب إعلانها في شهر ديسمبر 2011، عن عزمها رفع أسهمها في شركة طيران برلين إلى 29,21% لتصبح أكبر مساهم منفرد في سادس أكبر شركة طيران على مستوى أوروبا.
وتنص الاتفاقية، على وجود مكتب لطيران سيشل ضمن مكاتب الاتحاد للطيران على امتداد شبكة الاتحاد للطيران. مما يعني تحسين إمكانيات التسويق للبلاد ولناقلها الوطني.
وتعزز الشراكة الجديدة من توحيد المهام الجديدة، ما يساعد على الحد من التكاليف وتعزيز العمليات.
وقع الصفقة جويل مورجان وزير الشؤون الداخلية والبيئة والمواصلات والطاقة في جمهورية سيشل، وجيمس هوجن رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران.
وقال مورجان: «إنها عبارة عن شراكة استراتيجية تهدف لتغيير قواعد اللعبة بالنسبة لنا، حيث نسعى لتأسيس طيران سيشل على مسار تنموي مستدام وتوفير طريق واقعية تدفع بنا إلى الأمام نحو تحقيق نمو تجاري طويل الأجل».
وأضاف: «توفر الشراكة في الوقت نفسه تواجدا عالميا، وتغلغلاً استراتيجيا ومستقبلاً مشرقا لناقلنا الوطني».
وزاد: «يرزح قطاع الطيران تحت ضغط كبير، في الآونة الأخيرة، مما يجعل شركات الطيران الصغيرة، بصفة خاصة، عرضة لحالة من عدم الاستقرار الاقتصادي وتقلبات أسعار الوقود، وفي هذا السياق، توفر مثل تلك الاتفاقيات أفضل الحلول وتعزيز بالنسبة لطيران سيشل».
وقال «تتيح هذه الاتفاقية لطيران سيشل إمكانية المشاركة في الرؤية الاستراتيجية لواحدة من كبريات شركات الطيران الرائدة عالميا، والاستفادة من حجم اقتصادها ومستويات التآزر».
وبدوره قال هوجن: «تنسجم تلك الصفقة مع النهج الذي تتبعه الشركة في التوسع، والذي يعتمد أيضا على قوة الشراكات الاستراتيجية على امتداد العالم، ويعد الاستثمار في الناقل الوطني لجمهورية سيشل، الخطوة الطبيعية التالية باتجاه تطوير عملياتنا ضمن الأسواق الترفيهية ذات الطلب المتزايد في منطقة المحيط الهندي وأفريقيا».
وأضاف: «تعتبر سيشل وجهة ترفيهية معروفة وتمتاز بقطاع سياحي وافر، كما تشير أعداد السياح إلى الجزيرة في العام 2011، وهناك حاجة كبيرة لزيادة رحلات الربط لدعم التدفق السياحي إلى الجزيرة، وكلاً من طيران سيشل والاتحاد للطيران في وضع جيد ويؤهلهما للاستفادة من هذا الطلب المتزايد باتجاه النمو التجاري المستدام».
وأكد: «من شأن دمج الشبكات أن يتيح لطيران سيشل فرصة الاستفادة من الأسواق السياحية على امتداد منطقة أوروبا كألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، حيث تتواجد الاتحاد للطيران بقوة».
وتُعدّ منطقة آسيا، وتحديدًا الصين، ذات أهمية متزايدة بالنسبة للاقتصاد الوطني لجمهورية سيشل. وبصرف النظر عن أهمية موقع سيشل الجغرافي الاستراتيجي، كنقطة انطلاق بين الصين وأفريقيا، تعتبر الجزيرة أيضا شريكا تجاريا مهما بالنسبة لرجال الأعمال الصينيين ووجهة ترفيهية شعبية لأعداد واسعة من السياح الصينيين.
وبموجب الاتفاقية، ترفع الاتحاد للطيران عدد رحلاتها بين أبوظبي والعاصمة «ماهي» من أربع رحلات أسبوعيًا إلى رحلات يومية، وستعمل على توفير خدمات جديدة في تلك الجزر.
وتعمل الاتحاد للطيران بالتعاون مع طيران سيشل على خطة لتجديد أسطول الناقل الوطني للجزيرة وتنمية شبكته.
كما توقع الشركتان اتفاقية شاملة للمشاركة بالرمز، لتشمل رحلات الاتحاد للطيران المسوّقة عبر شبكة طيران سيشل، ورحلات طيران سيشل المسوقة إلى أبوظبي ووجهات الاتحاد للطيران على امتداد منطقة أوروبا والشرق الأوسط ودول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأستراليا.
كما تنص الاتفاقية على دمج برامج ولاء المسافرين، ضيف الاتحاد وسيشل بونوس، لتشمل كسب الأميال واستبدالها على رحلات كل من الشركتين.