شذى الورد
26-01-2012, 11:25 PM
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/187984_109029842510612_1337384_n.jpg
التوزيعات الجيدة لعض الشركات توقف مسلسل التراجعات
أرسلت في 26/1/2012
مركز البيرق للدراسات
كانت الأجواء لا تزال سلبية في المشهد العام لبورصة قطر في الأيام الثلاثة الأولى للتداول، ثم ما لبثت الصورة أن تبدلت بعض الشيئ في اليومين التاليين، بتأثير توزيعات جيدة لشركتي الدوحة للتأمين وقطر للتأمين، وتوزيعات بدت جيدة لكل من التجاري والمتحدة للتنمية. وكان أن نشطت التداولات وتجاوزت مستوى 400 مليون ريال يوم الخميس، وسحبت معها المؤشر العام الذي ارتفع على مدى يومين، وإن لم يستطع تجاوز خسائر الأيام الثلاثة الأولى،، لينتهي الأسبوع بخسارة محدودة بلغت 27 نقطة، وصل بها المؤشر إلى مستوى 8434.7 نقطة. وباستثناء التراجع الذي لحق بالمؤشر القطاعي للبنوك، فإن باقي المؤشرات القطاعية قد سجلت بعض الارتفاعات، وإن لم يشفع ذلك في الحيلولة دون تراجع الرسملة الكلية للبورصة.
وفي تفصيل ما حدث، أشير إلى أن المؤشر العام للبورصة قد انخفض مع نهاية الأسبوع بنحو 27.1 نقطة وبنسبة 0.17% دون إقفال الأسبوع السابق ليصل إلى مستوى 8434.7نقطة. وجاء انخفاض المؤشر العام على النحو المشار إليه محصلة لانخفاض أسعار أسهم 23 شركة ، وارتفاع أسعار أسهم 14 شركة، واستقرار أسعار أسهم 5 شركات بدون تغير؛ منها سعر سهم السلام الموقوف عن التداول منذ ثلاثة شهور. وتركز الانخفاض على قطاع البنوك الذي تراجع بنسبة 0.99%، فيما ارتفعت مؤشرات باقي القطاعات بنسبة 5.68% لمؤشر قطاع التأمين، وبنسبة 0.41% لمؤشر قطاع الصناعة، وبنسبة 0.20% لمؤشر قطاع الخدمات. وقد كان من نتيجة انخفاض المؤشر العام، وثلاثة من المؤشرات القطاعية أن انخفضت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 3.78 مليار ريال لتصل إلى مستوى 436.5 مليار ريال، بعد انخفاض بمقدار 14.3 مليار ريال في الأسبوع السابق.
وشهد إجمالي أحجام التداول ارتفاعاً بنسبة 28% ليصل إلى نحو 1264.6 مليون ريال بمتوسط يومي 252.9 مليون ريال مقارنة بـ 987.7 مليون ريال وبمتوسط 197.5 مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه. وقد شكلت التداولات على أسهم الشركات الست الأكثر تداولاً ما نسبته 68.1% من إجمالي التداولات وبقيمة 861 مليون ريال، وكانت على الترتيب لسهم المتحدة للتنمية بقيمة 202.9 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 196.1 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 173.7 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 152.1 مليون ريال، ثم سهم التجاري بقيمة 89.5 مليون ريال، فسهم بنك الدوحة بقيمة 53.3 مليون ريال.
وقد مُني سعر سهم السينما بأكبر نسبة تراجع بلغت 6.25%، يليه سعر سهم أزدان الذي تراجع بنسبة 5.1% للأسبوع الثاني على التوالي، يليه سعر سهم الريان بنسبة انخفاض 4.69% فسعر سهم مجمع المناعي بنسبة انخفاض 4.62%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 4.39%، فسعر سهم الخليج القابضة بنسبة 4.18%.
وفي المقابل حقق سعر سهم الدوحة للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بلغت 15.25% بعد قرار الشركة توزيع 30% أسهم مجانية، ثم سعر سهم المتحدة للتنمية بنسبة 6.88%، ثم سعر سهم قطر للتأمين بنسبة 5.68%، ثم سعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 2.5%، فسعر سهم كيوتيل بنسبة 2.32%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 1.79%.
ولوحظ أن غير القطريين قد أجمعوا على البيع الصافي للقطريين هذا الأسبوع، فباعت المحافظ غير القطرية صافي بما قيمته 65.7 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين بقيمة 7.7 مليون ريال، فيما اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 26.6 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون صافي بقيمة 46.8 مليون ريال.
وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد انقلب على نفسه في منتصف الأسبوع، وتبدلت الأجواء إلى إيجابية ، بسبب الأخبار الجيدة للتوزيعات لبعض شركات التأمين، وشركة المتحدة للتنمية والبنك التجاري. وتمكن المؤشر في هذه المرحلة من التماسك تحت مستوى 8450 نقطة، ولكنه لم يهبط بعيداً عنه، بانتظار ما قد تُسفر عنه الإفصاحات التالية للريان وشركات أخرى من تأثيرات على الأسعار.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو الشراء لأسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،
التوزيعات الجيدة لعض الشركات توقف مسلسل التراجعات
أرسلت في 26/1/2012
مركز البيرق للدراسات
كانت الأجواء لا تزال سلبية في المشهد العام لبورصة قطر في الأيام الثلاثة الأولى للتداول، ثم ما لبثت الصورة أن تبدلت بعض الشيئ في اليومين التاليين، بتأثير توزيعات جيدة لشركتي الدوحة للتأمين وقطر للتأمين، وتوزيعات بدت جيدة لكل من التجاري والمتحدة للتنمية. وكان أن نشطت التداولات وتجاوزت مستوى 400 مليون ريال يوم الخميس، وسحبت معها المؤشر العام الذي ارتفع على مدى يومين، وإن لم يستطع تجاوز خسائر الأيام الثلاثة الأولى،، لينتهي الأسبوع بخسارة محدودة بلغت 27 نقطة، وصل بها المؤشر إلى مستوى 8434.7 نقطة. وباستثناء التراجع الذي لحق بالمؤشر القطاعي للبنوك، فإن باقي المؤشرات القطاعية قد سجلت بعض الارتفاعات، وإن لم يشفع ذلك في الحيلولة دون تراجع الرسملة الكلية للبورصة.
وفي تفصيل ما حدث، أشير إلى أن المؤشر العام للبورصة قد انخفض مع نهاية الأسبوع بنحو 27.1 نقطة وبنسبة 0.17% دون إقفال الأسبوع السابق ليصل إلى مستوى 8434.7نقطة. وجاء انخفاض المؤشر العام على النحو المشار إليه محصلة لانخفاض أسعار أسهم 23 شركة ، وارتفاع أسعار أسهم 14 شركة، واستقرار أسعار أسهم 5 شركات بدون تغير؛ منها سعر سهم السلام الموقوف عن التداول منذ ثلاثة شهور. وتركز الانخفاض على قطاع البنوك الذي تراجع بنسبة 0.99%، فيما ارتفعت مؤشرات باقي القطاعات بنسبة 5.68% لمؤشر قطاع التأمين، وبنسبة 0.41% لمؤشر قطاع الصناعة، وبنسبة 0.20% لمؤشر قطاع الخدمات. وقد كان من نتيجة انخفاض المؤشر العام، وثلاثة من المؤشرات القطاعية أن انخفضت الرسملة الكلية للسوق بمقدار 3.78 مليار ريال لتصل إلى مستوى 436.5 مليار ريال، بعد انخفاض بمقدار 14.3 مليار ريال في الأسبوع السابق.
وشهد إجمالي أحجام التداول ارتفاعاً بنسبة 28% ليصل إلى نحو 1264.6 مليون ريال بمتوسط يومي 252.9 مليون ريال مقارنة بـ 987.7 مليون ريال وبمتوسط 197.5 مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه. وقد شكلت التداولات على أسهم الشركات الست الأكثر تداولاً ما نسبته 68.1% من إجمالي التداولات وبقيمة 861 مليون ريال، وكانت على الترتيب لسهم المتحدة للتنمية بقيمة 202.9 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 196.1 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 173.7 مليون ريال، فسهم الوطني بقيمة 152.1 مليون ريال، ثم سهم التجاري بقيمة 89.5 مليون ريال، فسهم بنك الدوحة بقيمة 53.3 مليون ريال.
وقد مُني سعر سهم السينما بأكبر نسبة تراجع بلغت 6.25%، يليه سعر سهم أزدان الذي تراجع بنسبة 5.1% للأسبوع الثاني على التوالي، يليه سعر سهم الريان بنسبة انخفاض 4.69% فسعر سهم مجمع المناعي بنسبة انخفاض 4.62%، فسعر سهم الأهلي بنسبة 4.39%، فسعر سهم الخليج القابضة بنسبة 4.18%.
وفي المقابل حقق سعر سهم الدوحة للتأمين أعلى نسبة ارتفاع بلغت 15.25% بعد قرار الشركة توزيع 30% أسهم مجانية، ثم سعر سهم المتحدة للتنمية بنسبة 6.88%، ثم سعر سهم قطر للتأمين بنسبة 5.68%، ثم سعر سهم الإسلامية للتأمين بنسبة 2.5%، فسعر سهم كيوتيل بنسبة 2.32%، فسعر سهم الإجارة بنسبة 1.79%.
ولوحظ أن غير القطريين قد أجمعوا على البيع الصافي للقطريين هذا الأسبوع، فباعت المحافظ غير القطرية صافي بما قيمته 65.7 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين بقيمة 7.7 مليون ريال، فيما اشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 26.6 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون صافي بقيمة 46.8 مليون ريال.
وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد انقلب على نفسه في منتصف الأسبوع، وتبدلت الأجواء إلى إيجابية ، بسبب الأخبار الجيدة للتوزيعات لبعض شركات التأمين، وشركة المتحدة للتنمية والبنك التجاري. وتمكن المؤشر في هذه المرحلة من التماسك تحت مستوى 8450 نقطة، ولكنه لم يهبط بعيداً عنه، بانتظار ما قد تُسفر عنه الإفصاحات التالية للريان وشركات أخرى من تأثيرات على الأسعار.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو الشراء لأسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،