ضليع التبريد
29-01-2012, 05:32 AM
في قطر
إرتفاع سن الزواج الأول وإنخفاض الإنجاب وإرتفاع معدلات الطلاق ،،،
لماذا ؟!
دعا لإقامة شبكة أمان اجتماعي.. تقرير التنمية البشرية: ارتفاع سن الزواج وانخفاض الإنجاب في قطر2012-01-29
عبد البديع عثمان:
كشف تقرير التنمية البشرية الثالث الذي أطلقته الأمانة العامة للتخطيط التنموي امس عن ارتفاع سن الزواج وانخفاض الإنجاب وارتفاع معدلات الطلاق فى قطر.. داعيا إلى تقوية الإجراءات التي تدعم تماسك الأسر التي تهتم بأفرادها وتعزز مؤسسة الزواج.
وشدد التقرير الذي يركز هذا العام على" تعزيز قدرات الشباب القطري وإدماجه في عملية التنمية على أهمية إقامة شبكة أمان اجتماعي تضمن دخلاً لائقاً للأسر وتوفر حياة صحية وكريمة للشباب وتحميهم من "الفقر النسبي"
وأوضح أن الدراسات حول طلبة المدارس الثانوية في قطر تشير إلى مستويات خطرة من زيادة الوزن والبدانة، ولاسيما بين طلبة المدرسة الثانوية الأكبر سناً، بما يصل إلى 70 بالمائة و45 بالمائة على التوالي.
التفاصيل
بعنوان "تعزيز قدرات الشباب القطري وإدماج الشباب في عملية التنمية"..إطلاق تقرير التنمية البشرية الثالث لدولة قطر
د. النابت: استراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016 تدرك ضرورة بناء رأس المال البشري
رؤية قطر الوطنية 2030 تسعى إلى تحول قطر المستمر إلى اقتصاد المعرفة
المجتمع القطري مجتمع شاب وأكثر من نصف أفراده دون سن العشرين
قطر حققت تقدماً هائلاً على دليل التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأحرزت المرتبة 37 عالمياً عام 2011..
التقرير دعا لخفض معدلات الوفيات المرتفعة بين الشباب بسبب حوادث الطرق وطالب بأسلوب الحياة الصحية والنشطة بين الشباب..
اليسار: قطر تعمل على بناء مجتمع آمن ومستقر يزود مواطنيه بالحاجات الأساسية ويضمن لهم فرصاً متساوية
العمادي: الشباب إحدى ركائز رؤية قطر 2030
الدوحة-الشرق:
أعلن سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت الامين العام للامانة العامة للتخطيط التنموي الخميس الماضي عن اطلاق تقرير التنمية البشرية الثالث لدولة قطر "تعزيز قدرات الشباب القطري ادماج الشباب في عملية التنمية"، وأكد في كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة بان استراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016 تدرك ضرورة بناء رأس المال البشري وتعزيز رفاه الافراد صحيا وعاطفيا وفكريا، مشيرا الى ان المجتمع القطري مجتمع فتي واكثر من نصف افراده دون سن العشرين، منوها الى ان اعداد الشباب بين 15 و 24 سنة تشهد زيادة سريعة ومطردة، موضحا ان تقرير التنمية البشرية الثالث لدولة قطر يركز على تعزيز قدرات الشباب القطري وادماجه في عملية التنمية.
واوضح سعادته أن رؤية قطر الوطنية 2030 تسعى الى تحول قطر المستمر الى اقتصاد متنوع ومتطور مبني على المعرفة وقادر على استدامة تنميته الذاتية وتوفير مستوى معيشة عالٍ لجميع مواطنيه جيلا بعد جيل، لافتا بان الامانة العامة للتخطيط التنموي اطلقت في يوليو من عام 2009 تقرير التنمية البشرية الثاني لدولة قطر، الذي ركز على الارتقاء بالتنمية المستدامة، كما وفر مدخلات قيمة لاستراتيجية التنمية الوطنية الاولى 2011 - 2016.
وقال: لقد أعادت الامانة العامة للتخطيط التنموي بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبفضل مدخلات فنية من طيف واسع من الجهات المعنية، لاسيما الشباب تقرير التنمية البشرية الثالث لدولة قطر، الذي يركز على التحديات والفرص التنموية التي تواجه الشباب القطري.
وابان النابت ان التقرير يتناول خمسة تحديات رئيسية تواجه الشباب القطري تتمثل في المحيط المتغير ديموغرافيا واجتماعيا واقتصاديا وبناء المعرفة وتطوير المهارات وتعزيز المشاركة في قوة العمل بجانب تحسين الصحة والرفاه وتمكين وتعزيز المشاركة المدنية وقال: بالنسبة للمحيط المتغير ديموغرافيا واجتماعيا واقتصاديا فان قطر تمر بتغيرات ديموغرافية ملحوظة تشمل [size="5"]ارتفاع سن الزواج الاول وانخفاض الانجاب وارتفاع معدلات الطلاق ، لافتا إلى ان الشباب القطري يتأثر سلبا وايجابا بالعولمة خاصة الثورة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، مشيرا إلى ان هذه الاتجاهات تستدعي الفهم المتبادل بين الثقافات والتسامح علاوة على الحوار بين الاجيال.
واشار سعادته إلى انه وفي مجال بناء المعرفة وتطوير المهارات فقد قامت قطر باستثمارات ضخمة في مختلف مستويات البنية التحتية لهذا النظام سعيا لبناء تعليم وتدريب بمواصفات عالمية، لافتا الى وجود فرص عديدة متاحة امام الشباب القطري مستدركا بان الاداء التعليمي وفق نتائج الاختبارات لا يتقدم بخطى موازية تلبي الطموح رغم مرور عقد كامل من الاصلاح التعليمي، مشيرا الى اهمية تعزيز الحوافز والفرص لاستبقاء الشباب على مقاعد الدراسة حتى اتمامهم مرحلة التعليم العالي، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان تقرير التنمية البشرية الثالث يؤكد تسليح الشباب القطري بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من المنافسة في عالم تتلاشى فيه الحدود بين الدول ويزداد فيه التداخل الثقافي، مشددا على ضرورة ان تشجيع التعليم للتفكير التحليلي الناقد علاوة على القدرة على التجديد والابداع.
وفي قضية تعزيز المشاركة في قوة العمل اكد النابت ان الشباب القطري تتاح له فرص وخيارات متعددة للانضمام لسوق العمل لم تكن متاحة سابقا، مشيرا إلى ان كثيرا من الشباب يفتقرون الى المهارات والمؤهلات للاستفادة من هذه الفرص والخيارات، مبينا ان تطلعات قطر الى التنويع الاقتصادي يجب العمل على بناء راس المال البشري لتكوين قوة عمل اكثر انتاجية وافضل مهارة، موضحا ان عدد القطريين الجدد الملتحقين بقوة العمل سنويا اقل من العدد الذي يحتاجه الاقتصاد القطري.
برامج الفرصة الثانية
واشار الى ضرورة تقوية هيكل الحوافز لزيادة مشاركة الشباب في قوة العمل بمستوى مهارات اعلى حتى يدوم الكيف مع الكم، مشيرا الى ان تقرير التنمية البشرية الثالث يدعو الى انشاء برامج الفرصة الثانية للشباب القطري الذي لم يكمل تعليمه الثانوي مما ينقذ مستقبله ويخفض هدر موارد بشرية ثمينة ويزيد عدد القطريين في سوق العمل.
واضاف فيما يختص بتحسين الصحة والرفاه فان دولة قطر قامت باستثمارات ضخمة في نظام الرعاية الصحية لتحقيق هدف رؤية قطر الوطنية 2030 بتأسيس نظام صحي عالمي المستوى، لافتا الى ان الثراء في المجتمع نتج عنه امراض زيادة الوزن والبدانة بين الشباب القطري بجانب معدلات وفيات واعاقة مرتفعة بسبب حوادث الطرق، لاسيما بين الشباب الذكور، لافتا الى ان التقرير بقترح سياسات لتحسين اهتمام الشباب بصحتهم واجراءات وقائية للتقليل من السلوك المتهور وتشجيع اسلوب الحياة الصحية والنشطة بين الشباب.
وقال: ان شبان وشابات اليوم هم آباء وامهات الغد والشباب بحاجة الى بيئة تشجعه على المشاركة في التنمية الذاتية وتنمية الوطن، لافتا إلى ان الشباب يعتبرون مصدر قوة لمجتمعاتهم، منوها بان تقرير التنمية البشرية الثالث يبحث انشاء مسارات تضمن اشراك الشباب في جميع اوجه التنمية ومن بينها مسار التطوع، مشددا على اهمية توفير الفرص لمشاركة اوسع من جانب الشباب ليس في القطاعين العام والخاص من خلال الشراكات التي تشجع التوجه نحو السوق وتبني القدرة القيادية وتعزز ريادة الاعمال لدى الشباب.
جهاز شبابي
واكد الامين العام للامانة العامة للتخطيط التنموي ان تقرير التنمية البشرية الثالث يقترح توصيات لكل المجالات الخمسة المذكورة آنفا بشأن البرامج والمشاريع ذات الصلة باستراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016، لافتا إلى ان التقرير يدعو الى تأسيس جهاز واحد شامل لشؤون الشباب يتولى تنسيق ووضع وتنفيذ سياسة وطنية للشباب تتضمن برامج تنموية شبابية شاملة واشراك الشباب في صياغة السياسات وفي عملية صنع القرارات الخاصة بهم.
وقال: ان استثمار الوقت والجهد والموارد في الشباب القطري سيوفر لهم الفرص والخيارات الجيدة طوال حياتهم وسيساعد على بناء رأس المال البشري اللازم لتحويل رؤيتنا الى واقع. مشيرا إلى ان قطر حققت تقدما هائلا على دليل التنمية البشرية لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، حيث تقدمت من المرتبة 57 عام 1997 الى المرتبة 37 من بين 187 دولة عام 2011، مشددا على اهمية المحافظة على هذا التقدم بمواصلة الاستثمار في القطاع الاجتماعي، لاسيما فئة الشباب.
وشكر سعادته اعضاء اللجنة الاستشارية الوطنية على توجيهاتهم السديدة لفريق اعداد التقرير وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ومؤسسة"صلتك" والمنظمة العالمية لطلبة العلوم الاقتصادية والتجارية "أيزيك" لتعاونهم مع الامانة العامة للتخطيط التنموي في تنظيم هذه المناسبة، لافتا إلى ان المشاركة الواسعة للشباب من الامور المشجعة، منوها بان الشباب هم قادة المستقبل ورواده ووقوده وقوته الدافعة لتحقيق اهداف رؤية قطر الوطنية 2030، داعيا الى المشاركة الفعالة في مناقشة الافكار التي ستوسع قدرات الشباب القطري، مشددا على ان الفرصة سانحة للتعبير عن اصوات الشباب والمساعدة على ادماج الشباب في عملية التنمية.
اقتصاد معرفي
من ناحيته حيا الاستاذ رائد العمادي نائب الرئيس التنفيذي بصلتك حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لرعايتهما الكريمة للشباب في الوطن العربي كافة وللشباب في قطر بصفة خاصة، مشيرا الى الدور الإقليمي الذي تبوأته قطر في السنوات الأخيرة والاستثمارات العالمية بجانب عدد من الأهداف الجريئة، لافتا إلى ان رؤية قطر الوطنية 2030 تهدف لبناء اقتصاد معرفي، حيوي ومتنوع. مشيرا في الوقت نفسه إلى ان رؤي قطر المستقبلية ترتكز على عنصر الشباب، منوها في الوقت نفسه بانهم يمثلون إحدى ركائز رؤية 2030، ملمحا الى اهمية ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري والمحافظة على التراث.
ولفت إلى ضرورة تحفيز الشباب لتنويع مصادر الدخل وتذليل جميع الصعوبات والتحديات التي تواجههم وتوفير التعليم والإرشاد المهني لهم لتلبية احتياجات سواق العمل، متمنيا ان يقبل المشرعون على هذا التقرير، الذي لامست فيه الكثير من التشخيص لحاضرنا، لأنه يساعد في معرفة هواجس الشباب والتحديات التي ينبغي لنا أن نذللها لهم، حتى يبلغوا بنا إلى هذه الغاية. مطالبا الحضور باعانة الشباب، وأن يشاركوهم في القرارات والسياسات التي تلامس واقعهم، فلا يحسون بالتهميش. لأن الشباب القطري قادر، وهو يملك الطموح والهمة والعزم والإرادة وتجسد ذلك في فوز قطر بتنظيم كأس العالم لبطولة كرة القدم 2022.
دور شبابي
وأشار العمادي إلى ان التقرير مجرد صفحات لواقع يكتبه الشباب ملمحا لدور الشباب في رؤية قطر الوطنية 2030، مشددا على ان التقرير حوى نسباً مرتفعة، متمنيا أن تنخفض، مشيرا في هذا الصدد الى نسب الحوادث والوفيات. مشيرا إلى ان الحوادث المرورية اصبحت وباء الصامت وسمة من سمات المجتمع القطري، متمنيا أن ترتفع نسب المشاركة والتطوع والمبادرة من اجل المحافظة على استضافة الفعاليات العالمية والدور الإقليمي..
واضاف: تاريخياً كانت قطر دوماً تعنى بشبابها وتفخر بهم، كما فخر المؤسس - رحمه الله - بمن حوله من الشباب فقال: سموا للمعالي النايفات صغار وتجمعنا اليوم لإطلاق هذا التقرير، وللجلوس والتحاور والنقاش ما هو إلا تأكيد لهذا للالتزام نحو الشباب، وحيا في ختام كلمته الامانة العامة للتخطيط التنموي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على اطلاق التقرير.
تقدم قطري
من ناحيتها قالت الدكتورة اليسار سروع الرئيس الاقليمي لمكتب برنامج الامم المتحدة النمائي إن دولة متقدمة تعتبر من الدول المتقدمة في مجال التنمية، واطلاق التقرير سيوفر فرص شراكة وعملا واعدا بين دولة قطر وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، واشارت إلى ان قطر يمكنها أن تقدم الكثير على المستوى الاقليمي والدولي من خلال خبرتها المتسارعة في التنمية البشرية.
موضحة ان محور التقرير الثالث وتركيزه على الشباب يدلل على جدية قطر في سعيها الحثيث نحو التنمية البشرية ومصداقيتها تجاه التزامها نحو شعبها، مشيدة بالنمو المتميز الذي حققته قطر.
واضافت: التجربة القطرية، من وجهة نظر تنموية، تجربة متميزة. فاليوم نجد أن المؤشرات تدل على تقدم الدولة ومكانتها ضمن مصاف الدول المتقدمة والمتسارعة النمو لقد بلغ مؤشر التنمية البشرية لدولة قطر 37 في عام 2011. وتسارع النمو الاقتصادي المتنوع، الذي يثري الكثير من الصناعات التكنولوجية ورؤية الدولة الطويلة الأمد (2030) والاستراتيجية الأولى للدولة (استراتيجية التنمية الوطنية)، التي تم إطلاقها في مارس2011 كل هذه المؤشرات تؤكد على جدية الدولة وطموحها لغد أفضل وفي ذات الوقت تحمي وتعزز من هويتها الوطنية والثقافية. وقد أثبتت دولة قطر أنه بالإمكان الانخراط على الصعيد الدولي وفي ذات الوقت الحفاظ على العادات والتقاليد المحلية بكل فخر.
واشارت إلى ان التطورات العالمية والنقاش الدائر على مستوى الساحة الدولية لا يقرّ إلا بأهمية التنمية البشرية والدور الأساسي الذي يؤديه برنامج الأمم المتحدة الانمائي، لافتة إلى ان التقرير العالمي الذي اطلقه البرنامج لعام 2011 اشار إلى أن الثروة الحقيقة هي الشعوب، وأن الهدف الاساسي للتنمية ان يركز على توسعة خيارات الشعوب وقدراتهم لقيادة الحياة التي يسعون الى تحقيقها بما في ذلك مبادئ المشاركة والنمو الاقتصادي والاجتماعي.. منوهة بان برنامج الامم المتحدة الانمائي، يمتلك برامج ومشاريع ومشاريع في أكثر من 177 دولة بهدف تقديم أجندة التنمية البشرية. مؤكدة حرص برنامج الامم المتحدة الانمائي على المساهمة في انجاز تقرير دولة قطر طامحين الى العمل بشراكة أكبر في شتى مجالات التنمية الانسانية والتنمية بشكل عام.
وقالت: بالنظر الى ما حققته دولة قطر والنظر الى تقاريرها الثلاثة الصادرة في مجال التنمية البشرية، نجد تميزا وتقدما واضحين على مستوى البيئة وربطها بضرورة الاستثمار بشعب دولة قطر. فالتقرير الثاني لدولة قطر عام 2009 ركز على الارتقاء بالتنمية المستدامة وربطها برؤية قطر 2030، التي التزمت على المحافظة على التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وادارة البيئة في معرض بناء مستقبل مشرق لشعب قطر.
بناء مجتمع آمن
وأشارت إلى ان التقرير أوصى بأهمية الاستثمار في مستقبل الأطفال، حيث تسعى قطر الى بناء مجتمع آمن ومستقر، يزود مواطنيه بالحاجات الاساسية ويضمن لهم فرصاً متساوية وضرورة ايجاد إطار سياسة شاملة ومتكاملة للتنمية المستدامة وتقوية الاطار المؤسسي للتنمية المستدامة وتطوير قاعدة البيانات والمعلومات الموثوقة والدقيقة لاتخاذ قرارات مبنية على الادلة وبناء قدرة وطنية لتطوير وتنفيذ ورصد وتقييم السياسات والبرامج المتعلقة بالبيئة وتنشيط المشاركة الفعالة والملكية الوطنية، موضحة ان التقرير مبني بشكل علمي ومنهجي مما أورده تقرير عام 2009 وينبه الى أهم عنصر في التنمية وهم الشباب وضرورة تمكينهم.
وأكدت ان التقرير الثالث لدولة قطر يأتي متناغما مع تقرير برنامج الامم المتحدة العالمي 2011، الذي كان محوره أن الشعوب هم مصدر ثراء الدول والتركيز على فئة الشباب، الطبقة الاوسع والواعدة لبناء الوطن، الفئة التي تمثل أكثر من نصف المجتمع بفئة عمرية أقل من 20 عاماً. ولذلك فإن الاستثمار في شباب قطر سوف يشكّل فرصاً للشباب والشابات بما سيتيح لهم لاحقاً فرصا وخيارات على مدى الحياة لافتة إلى ان العديد من مؤشرات التنمية التي تعكس واقعا ايجابيا لدولة قطر، حيث حافظت الدولة على معدل 100 % في النفاذ إلى الخدمات من صرف صحي وطاقة وموارد المياه والعناية الصحية الأساسية خلال فترة السنوات العشر، وتميزت بمعدل تعليم لدى فئة الشباب (الاعمار ما بين 15 - 24) لتصل عام 2010 إلى 97.9 % ومن المنتظر أن ترتفع إلى 100 %.
وشددت على أن الدور الذي تلعبه الحكومات مهم جدا لتوفير البيئة السليمة والممكنة من أجل تنمية مستدامة وتمكين الشباب. مثمنة تصميم وسعي دولة قطر الدؤوب لعملية تنمية بشرية مستدامة ترفد المجتمع الدولي بقصص نجاح عديدة.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
size]
إرتفاع سن الزواج الأول وإنخفاض الإنجاب وإرتفاع معدلات الطلاق ،،،
لماذا ؟!
دعا لإقامة شبكة أمان اجتماعي.. تقرير التنمية البشرية: ارتفاع سن الزواج وانخفاض الإنجاب في قطر2012-01-29
عبد البديع عثمان:
كشف تقرير التنمية البشرية الثالث الذي أطلقته الأمانة العامة للتخطيط التنموي امس عن ارتفاع سن الزواج وانخفاض الإنجاب وارتفاع معدلات الطلاق فى قطر.. داعيا إلى تقوية الإجراءات التي تدعم تماسك الأسر التي تهتم بأفرادها وتعزز مؤسسة الزواج.
وشدد التقرير الذي يركز هذا العام على" تعزيز قدرات الشباب القطري وإدماجه في عملية التنمية على أهمية إقامة شبكة أمان اجتماعي تضمن دخلاً لائقاً للأسر وتوفر حياة صحية وكريمة للشباب وتحميهم من "الفقر النسبي"
وأوضح أن الدراسات حول طلبة المدارس الثانوية في قطر تشير إلى مستويات خطرة من زيادة الوزن والبدانة، ولاسيما بين طلبة المدرسة الثانوية الأكبر سناً، بما يصل إلى 70 بالمائة و45 بالمائة على التوالي.
التفاصيل
بعنوان "تعزيز قدرات الشباب القطري وإدماج الشباب في عملية التنمية"..إطلاق تقرير التنمية البشرية الثالث لدولة قطر
د. النابت: استراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016 تدرك ضرورة بناء رأس المال البشري
رؤية قطر الوطنية 2030 تسعى إلى تحول قطر المستمر إلى اقتصاد المعرفة
المجتمع القطري مجتمع شاب وأكثر من نصف أفراده دون سن العشرين
قطر حققت تقدماً هائلاً على دليل التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأحرزت المرتبة 37 عالمياً عام 2011..
التقرير دعا لخفض معدلات الوفيات المرتفعة بين الشباب بسبب حوادث الطرق وطالب بأسلوب الحياة الصحية والنشطة بين الشباب..
اليسار: قطر تعمل على بناء مجتمع آمن ومستقر يزود مواطنيه بالحاجات الأساسية ويضمن لهم فرصاً متساوية
العمادي: الشباب إحدى ركائز رؤية قطر 2030
الدوحة-الشرق:
أعلن سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت الامين العام للامانة العامة للتخطيط التنموي الخميس الماضي عن اطلاق تقرير التنمية البشرية الثالث لدولة قطر "تعزيز قدرات الشباب القطري ادماج الشباب في عملية التنمية"، وأكد في كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة بان استراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016 تدرك ضرورة بناء رأس المال البشري وتعزيز رفاه الافراد صحيا وعاطفيا وفكريا، مشيرا الى ان المجتمع القطري مجتمع فتي واكثر من نصف افراده دون سن العشرين، منوها الى ان اعداد الشباب بين 15 و 24 سنة تشهد زيادة سريعة ومطردة، موضحا ان تقرير التنمية البشرية الثالث لدولة قطر يركز على تعزيز قدرات الشباب القطري وادماجه في عملية التنمية.
واوضح سعادته أن رؤية قطر الوطنية 2030 تسعى الى تحول قطر المستمر الى اقتصاد متنوع ومتطور مبني على المعرفة وقادر على استدامة تنميته الذاتية وتوفير مستوى معيشة عالٍ لجميع مواطنيه جيلا بعد جيل، لافتا بان الامانة العامة للتخطيط التنموي اطلقت في يوليو من عام 2009 تقرير التنمية البشرية الثاني لدولة قطر، الذي ركز على الارتقاء بالتنمية المستدامة، كما وفر مدخلات قيمة لاستراتيجية التنمية الوطنية الاولى 2011 - 2016.
وقال: لقد أعادت الامانة العامة للتخطيط التنموي بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبفضل مدخلات فنية من طيف واسع من الجهات المعنية، لاسيما الشباب تقرير التنمية البشرية الثالث لدولة قطر، الذي يركز على التحديات والفرص التنموية التي تواجه الشباب القطري.
وابان النابت ان التقرير يتناول خمسة تحديات رئيسية تواجه الشباب القطري تتمثل في المحيط المتغير ديموغرافيا واجتماعيا واقتصاديا وبناء المعرفة وتطوير المهارات وتعزيز المشاركة في قوة العمل بجانب تحسين الصحة والرفاه وتمكين وتعزيز المشاركة المدنية وقال: بالنسبة للمحيط المتغير ديموغرافيا واجتماعيا واقتصاديا فان قطر تمر بتغيرات ديموغرافية ملحوظة تشمل [size="5"]ارتفاع سن الزواج الاول وانخفاض الانجاب وارتفاع معدلات الطلاق ، لافتا إلى ان الشباب القطري يتأثر سلبا وايجابا بالعولمة خاصة الثورة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، مشيرا إلى ان هذه الاتجاهات تستدعي الفهم المتبادل بين الثقافات والتسامح علاوة على الحوار بين الاجيال.
واشار سعادته إلى انه وفي مجال بناء المعرفة وتطوير المهارات فقد قامت قطر باستثمارات ضخمة في مختلف مستويات البنية التحتية لهذا النظام سعيا لبناء تعليم وتدريب بمواصفات عالمية، لافتا الى وجود فرص عديدة متاحة امام الشباب القطري مستدركا بان الاداء التعليمي وفق نتائج الاختبارات لا يتقدم بخطى موازية تلبي الطموح رغم مرور عقد كامل من الاصلاح التعليمي، مشيرا الى اهمية تعزيز الحوافز والفرص لاستبقاء الشباب على مقاعد الدراسة حتى اتمامهم مرحلة التعليم العالي، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان تقرير التنمية البشرية الثالث يؤكد تسليح الشباب القطري بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من المنافسة في عالم تتلاشى فيه الحدود بين الدول ويزداد فيه التداخل الثقافي، مشددا على ضرورة ان تشجيع التعليم للتفكير التحليلي الناقد علاوة على القدرة على التجديد والابداع.
وفي قضية تعزيز المشاركة في قوة العمل اكد النابت ان الشباب القطري تتاح له فرص وخيارات متعددة للانضمام لسوق العمل لم تكن متاحة سابقا، مشيرا إلى ان كثيرا من الشباب يفتقرون الى المهارات والمؤهلات للاستفادة من هذه الفرص والخيارات، مبينا ان تطلعات قطر الى التنويع الاقتصادي يجب العمل على بناء راس المال البشري لتكوين قوة عمل اكثر انتاجية وافضل مهارة، موضحا ان عدد القطريين الجدد الملتحقين بقوة العمل سنويا اقل من العدد الذي يحتاجه الاقتصاد القطري.
برامج الفرصة الثانية
واشار الى ضرورة تقوية هيكل الحوافز لزيادة مشاركة الشباب في قوة العمل بمستوى مهارات اعلى حتى يدوم الكيف مع الكم، مشيرا الى ان تقرير التنمية البشرية الثالث يدعو الى انشاء برامج الفرصة الثانية للشباب القطري الذي لم يكمل تعليمه الثانوي مما ينقذ مستقبله ويخفض هدر موارد بشرية ثمينة ويزيد عدد القطريين في سوق العمل.
واضاف فيما يختص بتحسين الصحة والرفاه فان دولة قطر قامت باستثمارات ضخمة في نظام الرعاية الصحية لتحقيق هدف رؤية قطر الوطنية 2030 بتأسيس نظام صحي عالمي المستوى، لافتا الى ان الثراء في المجتمع نتج عنه امراض زيادة الوزن والبدانة بين الشباب القطري بجانب معدلات وفيات واعاقة مرتفعة بسبب حوادث الطرق، لاسيما بين الشباب الذكور، لافتا الى ان التقرير بقترح سياسات لتحسين اهتمام الشباب بصحتهم واجراءات وقائية للتقليل من السلوك المتهور وتشجيع اسلوب الحياة الصحية والنشطة بين الشباب.
وقال: ان شبان وشابات اليوم هم آباء وامهات الغد والشباب بحاجة الى بيئة تشجعه على المشاركة في التنمية الذاتية وتنمية الوطن، لافتا إلى ان الشباب يعتبرون مصدر قوة لمجتمعاتهم، منوها بان تقرير التنمية البشرية الثالث يبحث انشاء مسارات تضمن اشراك الشباب في جميع اوجه التنمية ومن بينها مسار التطوع، مشددا على اهمية توفير الفرص لمشاركة اوسع من جانب الشباب ليس في القطاعين العام والخاص من خلال الشراكات التي تشجع التوجه نحو السوق وتبني القدرة القيادية وتعزز ريادة الاعمال لدى الشباب.
جهاز شبابي
واكد الامين العام للامانة العامة للتخطيط التنموي ان تقرير التنمية البشرية الثالث يقترح توصيات لكل المجالات الخمسة المذكورة آنفا بشأن البرامج والمشاريع ذات الصلة باستراتيجية التنمية الوطنية 2011 - 2016، لافتا إلى ان التقرير يدعو الى تأسيس جهاز واحد شامل لشؤون الشباب يتولى تنسيق ووضع وتنفيذ سياسة وطنية للشباب تتضمن برامج تنموية شبابية شاملة واشراك الشباب في صياغة السياسات وفي عملية صنع القرارات الخاصة بهم.
وقال: ان استثمار الوقت والجهد والموارد في الشباب القطري سيوفر لهم الفرص والخيارات الجيدة طوال حياتهم وسيساعد على بناء رأس المال البشري اللازم لتحويل رؤيتنا الى واقع. مشيرا إلى ان قطر حققت تقدما هائلا على دليل التنمية البشرية لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، حيث تقدمت من المرتبة 57 عام 1997 الى المرتبة 37 من بين 187 دولة عام 2011، مشددا على اهمية المحافظة على هذا التقدم بمواصلة الاستثمار في القطاع الاجتماعي، لاسيما فئة الشباب.
وشكر سعادته اعضاء اللجنة الاستشارية الوطنية على توجيهاتهم السديدة لفريق اعداد التقرير وبرنامج الامم المتحدة الانمائي ومؤسسة"صلتك" والمنظمة العالمية لطلبة العلوم الاقتصادية والتجارية "أيزيك" لتعاونهم مع الامانة العامة للتخطيط التنموي في تنظيم هذه المناسبة، لافتا إلى ان المشاركة الواسعة للشباب من الامور المشجعة، منوها بان الشباب هم قادة المستقبل ورواده ووقوده وقوته الدافعة لتحقيق اهداف رؤية قطر الوطنية 2030، داعيا الى المشاركة الفعالة في مناقشة الافكار التي ستوسع قدرات الشباب القطري، مشددا على ان الفرصة سانحة للتعبير عن اصوات الشباب والمساعدة على ادماج الشباب في عملية التنمية.
اقتصاد معرفي
من ناحيته حيا الاستاذ رائد العمادي نائب الرئيس التنفيذي بصلتك حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لرعايتهما الكريمة للشباب في الوطن العربي كافة وللشباب في قطر بصفة خاصة، مشيرا الى الدور الإقليمي الذي تبوأته قطر في السنوات الأخيرة والاستثمارات العالمية بجانب عدد من الأهداف الجريئة، لافتا إلى ان رؤية قطر الوطنية 2030 تهدف لبناء اقتصاد معرفي، حيوي ومتنوع. مشيرا في الوقت نفسه إلى ان رؤي قطر المستقبلية ترتكز على عنصر الشباب، منوها في الوقت نفسه بانهم يمثلون إحدى ركائز رؤية 2030، ملمحا الى اهمية ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري والمحافظة على التراث.
ولفت إلى ضرورة تحفيز الشباب لتنويع مصادر الدخل وتذليل جميع الصعوبات والتحديات التي تواجههم وتوفير التعليم والإرشاد المهني لهم لتلبية احتياجات سواق العمل، متمنيا ان يقبل المشرعون على هذا التقرير، الذي لامست فيه الكثير من التشخيص لحاضرنا، لأنه يساعد في معرفة هواجس الشباب والتحديات التي ينبغي لنا أن نذللها لهم، حتى يبلغوا بنا إلى هذه الغاية. مطالبا الحضور باعانة الشباب، وأن يشاركوهم في القرارات والسياسات التي تلامس واقعهم، فلا يحسون بالتهميش. لأن الشباب القطري قادر، وهو يملك الطموح والهمة والعزم والإرادة وتجسد ذلك في فوز قطر بتنظيم كأس العالم لبطولة كرة القدم 2022.
دور شبابي
وأشار العمادي إلى ان التقرير مجرد صفحات لواقع يكتبه الشباب ملمحا لدور الشباب في رؤية قطر الوطنية 2030، مشددا على ان التقرير حوى نسباً مرتفعة، متمنيا أن تنخفض، مشيرا في هذا الصدد الى نسب الحوادث والوفيات. مشيرا إلى ان الحوادث المرورية اصبحت وباء الصامت وسمة من سمات المجتمع القطري، متمنيا أن ترتفع نسب المشاركة والتطوع والمبادرة من اجل المحافظة على استضافة الفعاليات العالمية والدور الإقليمي..
واضاف: تاريخياً كانت قطر دوماً تعنى بشبابها وتفخر بهم، كما فخر المؤسس - رحمه الله - بمن حوله من الشباب فقال: سموا للمعالي النايفات صغار وتجمعنا اليوم لإطلاق هذا التقرير، وللجلوس والتحاور والنقاش ما هو إلا تأكيد لهذا للالتزام نحو الشباب، وحيا في ختام كلمته الامانة العامة للتخطيط التنموي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على اطلاق التقرير.
تقدم قطري
من ناحيتها قالت الدكتورة اليسار سروع الرئيس الاقليمي لمكتب برنامج الامم المتحدة النمائي إن دولة متقدمة تعتبر من الدول المتقدمة في مجال التنمية، واطلاق التقرير سيوفر فرص شراكة وعملا واعدا بين دولة قطر وبرنامج الامم المتحدة الانمائي، واشارت إلى ان قطر يمكنها أن تقدم الكثير على المستوى الاقليمي والدولي من خلال خبرتها المتسارعة في التنمية البشرية.
موضحة ان محور التقرير الثالث وتركيزه على الشباب يدلل على جدية قطر في سعيها الحثيث نحو التنمية البشرية ومصداقيتها تجاه التزامها نحو شعبها، مشيدة بالنمو المتميز الذي حققته قطر.
واضافت: التجربة القطرية، من وجهة نظر تنموية، تجربة متميزة. فاليوم نجد أن المؤشرات تدل على تقدم الدولة ومكانتها ضمن مصاف الدول المتقدمة والمتسارعة النمو لقد بلغ مؤشر التنمية البشرية لدولة قطر 37 في عام 2011. وتسارع النمو الاقتصادي المتنوع، الذي يثري الكثير من الصناعات التكنولوجية ورؤية الدولة الطويلة الأمد (2030) والاستراتيجية الأولى للدولة (استراتيجية التنمية الوطنية)، التي تم إطلاقها في مارس2011 كل هذه المؤشرات تؤكد على جدية الدولة وطموحها لغد أفضل وفي ذات الوقت تحمي وتعزز من هويتها الوطنية والثقافية. وقد أثبتت دولة قطر أنه بالإمكان الانخراط على الصعيد الدولي وفي ذات الوقت الحفاظ على العادات والتقاليد المحلية بكل فخر.
واشارت إلى ان التطورات العالمية والنقاش الدائر على مستوى الساحة الدولية لا يقرّ إلا بأهمية التنمية البشرية والدور الأساسي الذي يؤديه برنامج الأمم المتحدة الانمائي، لافتة إلى ان التقرير العالمي الذي اطلقه البرنامج لعام 2011 اشار إلى أن الثروة الحقيقة هي الشعوب، وأن الهدف الاساسي للتنمية ان يركز على توسعة خيارات الشعوب وقدراتهم لقيادة الحياة التي يسعون الى تحقيقها بما في ذلك مبادئ المشاركة والنمو الاقتصادي والاجتماعي.. منوهة بان برنامج الامم المتحدة الانمائي، يمتلك برامج ومشاريع ومشاريع في أكثر من 177 دولة بهدف تقديم أجندة التنمية البشرية. مؤكدة حرص برنامج الامم المتحدة الانمائي على المساهمة في انجاز تقرير دولة قطر طامحين الى العمل بشراكة أكبر في شتى مجالات التنمية الانسانية والتنمية بشكل عام.
وقالت: بالنظر الى ما حققته دولة قطر والنظر الى تقاريرها الثلاثة الصادرة في مجال التنمية البشرية، نجد تميزا وتقدما واضحين على مستوى البيئة وربطها بضرورة الاستثمار بشعب دولة قطر. فالتقرير الثاني لدولة قطر عام 2009 ركز على الارتقاء بالتنمية المستدامة وربطها برؤية قطر 2030، التي التزمت على المحافظة على التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وادارة البيئة في معرض بناء مستقبل مشرق لشعب قطر.
بناء مجتمع آمن
وأشارت إلى ان التقرير أوصى بأهمية الاستثمار في مستقبل الأطفال، حيث تسعى قطر الى بناء مجتمع آمن ومستقر، يزود مواطنيه بالحاجات الاساسية ويضمن لهم فرصاً متساوية وضرورة ايجاد إطار سياسة شاملة ومتكاملة للتنمية المستدامة وتقوية الاطار المؤسسي للتنمية المستدامة وتطوير قاعدة البيانات والمعلومات الموثوقة والدقيقة لاتخاذ قرارات مبنية على الادلة وبناء قدرة وطنية لتطوير وتنفيذ ورصد وتقييم السياسات والبرامج المتعلقة بالبيئة وتنشيط المشاركة الفعالة والملكية الوطنية، موضحة ان التقرير مبني بشكل علمي ومنهجي مما أورده تقرير عام 2009 وينبه الى أهم عنصر في التنمية وهم الشباب وضرورة تمكينهم.
وأكدت ان التقرير الثالث لدولة قطر يأتي متناغما مع تقرير برنامج الامم المتحدة العالمي 2011، الذي كان محوره أن الشعوب هم مصدر ثراء الدول والتركيز على فئة الشباب، الطبقة الاوسع والواعدة لبناء الوطن، الفئة التي تمثل أكثر من نصف المجتمع بفئة عمرية أقل من 20 عاماً. ولذلك فإن الاستثمار في شباب قطر سوف يشكّل فرصاً للشباب والشابات بما سيتيح لهم لاحقاً فرصا وخيارات على مدى الحياة لافتة إلى ان العديد من مؤشرات التنمية التي تعكس واقعا ايجابيا لدولة قطر، حيث حافظت الدولة على معدل 100 % في النفاذ إلى الخدمات من صرف صحي وطاقة وموارد المياه والعناية الصحية الأساسية خلال فترة السنوات العشر، وتميزت بمعدل تعليم لدى فئة الشباب (الاعمار ما بين 15 - 24) لتصل عام 2010 إلى 97.9 % ومن المنتظر أن ترتفع إلى 100 %.
وشددت على أن الدور الذي تلعبه الحكومات مهم جدا لتوفير البيئة السليمة والممكنة من أجل تنمية مستدامة وتمكين الشباب. مثمنة تصميم وسعي دولة قطر الدؤوب لعملية تنمية بشرية مستدامة ترفد المجتمع الدولي بقصص نجاح عديدة.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
size]