سيف قطر
29-01-2012, 05:38 AM
إعلان النتائج يواصل الضغط على مؤشر البورصة
الدوحة – الراية :
ما زال إعلان النتائج المالية للشركات عن العام المالي 2011يشكل ضغطا على مؤشر الاسعار.. وقد تعرض المؤشر للتراجع الطفيف الاسبوع الماضي. وسجل المؤشر تراجعا بمقدار 27.07 نقطة ليغلق في نهاية الاسبوع الماضي عند 8434.7 نقطة. لكن من الملاحظ ان أسعار أسهم الشركات التي أعلنت نتائجها المالية سجلت ارتفاعا وخففت الضغط على المؤشر خاصة في الجلستين الأخيرتين ولولا تراجع أسهم قيادية ذات ثقل وزني كبير في مؤشر الأسعار لحققت البورصة ارتفاعا خلال تعاملات الاسبوع الماضي.
لكن من الملاحظ ان التداولات شهدت ارتفاعا ملحوظا حيث بلغت قيمة تداولات في الفترة من 22 يناير إلى 26 يناير 2012 ما يقارب 1.26 مليار ريال قطر مقابل حوالي 987.7 مليون ريال في الاسبوع السابق بنمو 28%.
وسجلت تعاملات الافراد (بيعا وشراء) زيادة مقارنة بتعاملات المؤسسات كنتيجة طبيعية لسعي المستثمرين الاستفادة بتوزيعات جني الارباح من عوائد الشركات مع عقد الجمعيات العمومية خلال الربع الأول من العام الجاري 2012.
وبلغت نسبة عمليات شراء الافراد 56.6% (منها 45.3 % للقطريين و11.3% لغير القطريين) مقابل 43.4% للمؤسسات منها 21.2% للمؤسسات القطرية و 22.2% لغير القطريين.
في حين بلغت نسبة مبيعات الافراد 53.5% منها (41.6% للقطريين و11.9% لغير القطريين). في حين بلغت نسبة مبيعات المؤسسات 46.5% منها (19.1% للمؤسسات القطرية و27.4% لغير القطرية).
بورصات خليجية وعربية
من جهة ثانية وعلى صعيد بورصات المنطقة مازالت ارباح الشركات تضغط على الاسواق المالية ففي الكويت قال محللون إن الأرباح التي أعلنها بنك الكويت الوطني نهاية الاسبوع الماضي ستمنح البورصة الكويتية جرعة من التفاؤل خلال الأسبوع المقبل. لكنهم أوضحوا لرويترز أن حالة الترقب ستظل سائدة أيضا خلال الأيام المقبلة لأن كثيرا من المتداولين ينتظرون إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في الثاني من فبراير. وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات إن مؤشر الكويت سيواصل ارتفاعه الأسبوع الجاري لأن أرباح البنك الوطني كانت أفضل من المتوقع وبالتالي فإنها ستفتح الباب لارتفاع قطاع البنوك الذي كان متراجعا خلال الفترة الماضية وتعرض لضغوط بسبب تأخر إعلان النتائج السنوية.
وأضاف الدليمي أن قطاع البنوك هو الذي سيقود البورصة خلال الفترة المقبلة وسيخفف الضغط عن قطاع الاستثمار الذي قادها خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وفي مصر من المنتظر أن تواصل البورصة صعودها مع توقع مزيد من الاستقرار. وكانت نهاية سلمية للمظاهرات في الذكرى السنوية الأولى للثورة المصرية قد دفعت بورصة البلاد للصعود الى أعلى مستوى منذ مارس نهاية الأسبوع. وقال تيمور الدريني من نعيم للسمسرة : كان كثير من الناس يخشون حدوث شيء ما..ما حدث منحهم الكثير من الثقة.
الدوحة – الراية :
ما زال إعلان النتائج المالية للشركات عن العام المالي 2011يشكل ضغطا على مؤشر الاسعار.. وقد تعرض المؤشر للتراجع الطفيف الاسبوع الماضي. وسجل المؤشر تراجعا بمقدار 27.07 نقطة ليغلق في نهاية الاسبوع الماضي عند 8434.7 نقطة. لكن من الملاحظ ان أسعار أسهم الشركات التي أعلنت نتائجها المالية سجلت ارتفاعا وخففت الضغط على المؤشر خاصة في الجلستين الأخيرتين ولولا تراجع أسهم قيادية ذات ثقل وزني كبير في مؤشر الأسعار لحققت البورصة ارتفاعا خلال تعاملات الاسبوع الماضي.
لكن من الملاحظ ان التداولات شهدت ارتفاعا ملحوظا حيث بلغت قيمة تداولات في الفترة من 22 يناير إلى 26 يناير 2012 ما يقارب 1.26 مليار ريال قطر مقابل حوالي 987.7 مليون ريال في الاسبوع السابق بنمو 28%.
وسجلت تعاملات الافراد (بيعا وشراء) زيادة مقارنة بتعاملات المؤسسات كنتيجة طبيعية لسعي المستثمرين الاستفادة بتوزيعات جني الارباح من عوائد الشركات مع عقد الجمعيات العمومية خلال الربع الأول من العام الجاري 2012.
وبلغت نسبة عمليات شراء الافراد 56.6% (منها 45.3 % للقطريين و11.3% لغير القطريين) مقابل 43.4% للمؤسسات منها 21.2% للمؤسسات القطرية و 22.2% لغير القطريين.
في حين بلغت نسبة مبيعات الافراد 53.5% منها (41.6% للقطريين و11.9% لغير القطريين). في حين بلغت نسبة مبيعات المؤسسات 46.5% منها (19.1% للمؤسسات القطرية و27.4% لغير القطرية).
بورصات خليجية وعربية
من جهة ثانية وعلى صعيد بورصات المنطقة مازالت ارباح الشركات تضغط على الاسواق المالية ففي الكويت قال محللون إن الأرباح التي أعلنها بنك الكويت الوطني نهاية الاسبوع الماضي ستمنح البورصة الكويتية جرعة من التفاؤل خلال الأسبوع المقبل. لكنهم أوضحوا لرويترز أن حالة الترقب ستظل سائدة أيضا خلال الأيام المقبلة لأن كثيرا من المتداولين ينتظرون إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في الثاني من فبراير. وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات إن مؤشر الكويت سيواصل ارتفاعه الأسبوع الجاري لأن أرباح البنك الوطني كانت أفضل من المتوقع وبالتالي فإنها ستفتح الباب لارتفاع قطاع البنوك الذي كان متراجعا خلال الفترة الماضية وتعرض لضغوط بسبب تأخر إعلان النتائج السنوية.
وأضاف الدليمي أن قطاع البنوك هو الذي سيقود البورصة خلال الفترة المقبلة وسيخفف الضغط عن قطاع الاستثمار الذي قادها خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وفي مصر من المنتظر أن تواصل البورصة صعودها مع توقع مزيد من الاستقرار. وكانت نهاية سلمية للمظاهرات في الذكرى السنوية الأولى للثورة المصرية قد دفعت بورصة البلاد للصعود الى أعلى مستوى منذ مارس نهاية الأسبوع. وقال تيمور الدريني من نعيم للسمسرة : كان كثير من الناس يخشون حدوث شيء ما..ما حدث منحهم الكثير من الثقة.