The Vision
29-01-2012, 10:59 AM
"إيكونوميك تايمز": شركات عالمية: قطر الملاذ الآمن للاستثمار وقت الأزمات
الشرق القطرية 29/01/2012
تعتزم الكثير من الشركات الأوروبية الكبرى العاملة في مجال الإعمار والساعية وراء فرص استثمارية جديدة في ظل أزمة الديون السيادية المستفحلة التي تعصف بالاقتصاديات الواقعة في منطقة اليورو، إلى المشاركة في المؤتمر السنوي لـ"مشروعات قطر" 2012 والذي من المزمع أن تستضيفه الدوحة الشهر المقبل، حسبما ذكر موقع " إيكونوميك تايمز" الهندي الإلكتروني.
وقالت: إيكونوميك تايمز إن ثمة مشروعات كبرى تزيد قيمتها على 106 مليارات دولار سوف يتم منحها في قطر خلال الفترة من الآن وحتى عام 2020، مع اشتمال تلك المشروعات على استثمارات كبيرة في مجال الطاقة بقطاعيها النفط والغاز، الصناعات الثقيلة، توليد الكهرباء، إزالة ملوحة مياه البحر، البنية التحتية الاجتماعية ووسائل النقل.
وأشار الموقع إلى أن إنفاق قطر في الاستثمارات الخاصة بالبنية التحتية سوف يكون في قمة أولويات الأجندة الاستثمارية للحكومة القطرية خلال الخمسة أعوام المقبلة، مع توقعات بأن تبلغ قيمة الاستثمارات التي من المقرر ضخها في سلسلة الخطط الخاصة بتطوير النقل 65 مليار دولار، من بينها 11 مليار دولار سوف تكرس جميعها لمطار الدوحة الدولي، و6 مليارات دولار لمشروع ميناء الدوحة و25 مليار دولار لشبكة مترو الأنفاق والسكك الحديدية.
وأفادت " إيكونوميك تايمز" على لسان إدموند سوليفان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مييد إيفنتس MEED Events أنه " من المتوقع أن يتوجه الكثير من شركات الإعمار الأوروبية إلى قطر التي أعلنت أنها بصدد ضخ استثمارات هائلة في بناء نظام بنية تحتية من الطراز العالمي وذلك في إطار استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 وتنفيذ خطتها الطموحة التي تعرف بـ "رؤية قطر 2030".
من ناحية أخرى، أورد الموقع تصريحات لصندوق النقد الدولي والذي قال فيها إنه بالرغم من حالة عدم اليقين التي تحيط بالمناح الاقتصادي العالمي وتوقعات بتراجع النمو العالمي خلال العام الجاري، فإنه يتوقع أن يصل إجمالي الناتج المحلي لقطر التي تعد أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم في زيادة بها إلى 6%.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي نجح فيه مؤتمر "مشروعات قطر" العام الماضي في تحقيق رقم قياسي من حيث عدد الشركات الحاضرة والذي بلغ 644 شركة، فإن المؤتمر الذي سيعقد الشهر المقبل يشهد توسعا مع إدخال مزيد من العروض التقديمية وتحليلا لدراسة الحالات، ما يعطي نظرة عميقة وفاحصة على المشروعات العملاقة وفرص الاستثمار التي توفرها قطر في مجال الإعمار والبناء.
الشرق القطرية 29/01/2012
تعتزم الكثير من الشركات الأوروبية الكبرى العاملة في مجال الإعمار والساعية وراء فرص استثمارية جديدة في ظل أزمة الديون السيادية المستفحلة التي تعصف بالاقتصاديات الواقعة في منطقة اليورو، إلى المشاركة في المؤتمر السنوي لـ"مشروعات قطر" 2012 والذي من المزمع أن تستضيفه الدوحة الشهر المقبل، حسبما ذكر موقع " إيكونوميك تايمز" الهندي الإلكتروني.
وقالت: إيكونوميك تايمز إن ثمة مشروعات كبرى تزيد قيمتها على 106 مليارات دولار سوف يتم منحها في قطر خلال الفترة من الآن وحتى عام 2020، مع اشتمال تلك المشروعات على استثمارات كبيرة في مجال الطاقة بقطاعيها النفط والغاز، الصناعات الثقيلة، توليد الكهرباء، إزالة ملوحة مياه البحر، البنية التحتية الاجتماعية ووسائل النقل.
وأشار الموقع إلى أن إنفاق قطر في الاستثمارات الخاصة بالبنية التحتية سوف يكون في قمة أولويات الأجندة الاستثمارية للحكومة القطرية خلال الخمسة أعوام المقبلة، مع توقعات بأن تبلغ قيمة الاستثمارات التي من المقرر ضخها في سلسلة الخطط الخاصة بتطوير النقل 65 مليار دولار، من بينها 11 مليار دولار سوف تكرس جميعها لمطار الدوحة الدولي، و6 مليارات دولار لمشروع ميناء الدوحة و25 مليار دولار لشبكة مترو الأنفاق والسكك الحديدية.
وأفادت " إيكونوميك تايمز" على لسان إدموند سوليفان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مييد إيفنتس MEED Events أنه " من المتوقع أن يتوجه الكثير من شركات الإعمار الأوروبية إلى قطر التي أعلنت أنها بصدد ضخ استثمارات هائلة في بناء نظام بنية تحتية من الطراز العالمي وذلك في إطار استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 وتنفيذ خطتها الطموحة التي تعرف بـ "رؤية قطر 2030".
من ناحية أخرى، أورد الموقع تصريحات لصندوق النقد الدولي والذي قال فيها إنه بالرغم من حالة عدم اليقين التي تحيط بالمناح الاقتصادي العالمي وتوقعات بتراجع النمو العالمي خلال العام الجاري، فإنه يتوقع أن يصل إجمالي الناتج المحلي لقطر التي تعد أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم في زيادة بها إلى 6%.
وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي نجح فيه مؤتمر "مشروعات قطر" العام الماضي في تحقيق رقم قياسي من حيث عدد الشركات الحاضرة والذي بلغ 644 شركة، فإن المؤتمر الذي سيعقد الشهر المقبل يشهد توسعا مع إدخال مزيد من العروض التقديمية وتحليلا لدراسة الحالات، ما يعطي نظرة عميقة وفاحصة على المشروعات العملاقة وفرص الاستثمار التي توفرها قطر في مجال الإعمار والبناء.