المبرمج صلاح
29-01-2012, 04:03 PM
طرائف من التاريخ
* الرجل المنحوس
خرج أحد السلاطين بكرة من منزله ، فلمّا بلغ رأس الطريق عثرت به الفرس فوقع على الأرض ، فلمّا ركب رأى في رأس الطريق رجلاً مقبلاً فقال السلطان : هذا رجل نحس مشؤوم لمّا رأيته عثرت بي الفرس فاضربوا عنقه .
فلمّا سمع الرجل ذلك خاطب السلطان قائلاً : لي إليك كلمة هل تسمح أن أقولها ؟
قـال لــه : قــل .
قال : أقسم عليك أي الرجلين أنحس وأشأم أنا أم أنت ؟
أنت رأيتني فعثرت بك الفرس وقمت سالماً ، وأنا رأيتك فحصل لي القتل من رؤيتك فأيّنا
أنحس على صاحبه ؟
فضحك السلطان وأمر له بجائزة .
*****************************************
*كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين
وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب .
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال : أنا الحجاج الثقفي .
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
*****************************************
* دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة .
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة .
قال : و من أين علمت ذلك ؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا ابتليت بمثلك فصبرت ، والصابر والشاكر في الجنة .
*****************************************
* قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فإخوان يسترون عليه .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فمال يتحبب به إلى الناس .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فأدب يتحلى به .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فصمت يسلم به .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد .
*****************************************
* ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض ، وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له : يا شيخ أوصني ( أي أنصحني )
فقال له الشيخ : إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده .
*****************************************
* أرسلت إحداهن إلى الأخطل الصغير صورتها بعد أن قصَّت قسماً منها ، ولم تُبق
فيها سوى الرأس وكتبت تقول له :
هَاكَ رَأسِي والرَّأسُ أَشرَفُ عُضوٍ *** قَطَعَتهُ يَدِي لَكَ استِعبَادَا
فأجابها قائلاً :
وَصَلَ الرَّأسُ يَا سُلَيمَى وَلَكِن *** أَخبِريني لِمَن بَعَثتِ الـفُــؤَادَا ؟!
*****************************************
* فطنة القاضي .
حكي أن رجلين تخاصما عند أحد القضاة فكان يدعي أحدهما أن الآخر عبده والآخر ينكر
ذلك ، فسأل القاضي المدعي ما اسم الغلام ؟
فقال : اسمه ميمون .
ثم سأل الغلام عن اسمه ؟ فقال : هو يكذب علي واسمي عبدالله .
فأمرهما بالجلوس ، ولهى عنهما ساعة واشتغل بغيرهما ، ثم نادى يا ميمون .
قال المنكر : لبيك .
قال: أطع مولاك .
*****************************************
* والله إنك لساحر .
سرق أعرابي صرة دراهم ثم دخل المسجد يصلي وكان اسمه موسى , فقرأ
الإمام ( وما تلك بيمينك يا موسى ) فقال الأعرابي : والله انك لساحر, ثم رمى
الصرة وهرب .
*****************************************
* أنت حر لوجه الله .
قال أحد البخلاء لغلامه : أغلق الباب واحضر الطعام, فقال : يا مولاي
هذا خطأ كان يجب أن تقول : أغلق الباب وهات الطعام فقال : أنت حر
لوجه الله لمعرفتك بعزم الأمور.
*****************************************
* لَعلّه عقوبة من الله .
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه
التماساً لمكافأة , ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجا
فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
* الرجل المنحوس
خرج أحد السلاطين بكرة من منزله ، فلمّا بلغ رأس الطريق عثرت به الفرس فوقع على الأرض ، فلمّا ركب رأى في رأس الطريق رجلاً مقبلاً فقال السلطان : هذا رجل نحس مشؤوم لمّا رأيته عثرت بي الفرس فاضربوا عنقه .
فلمّا سمع الرجل ذلك خاطب السلطان قائلاً : لي إليك كلمة هل تسمح أن أقولها ؟
قـال لــه : قــل .
قال : أقسم عليك أي الرجلين أنحس وأشأم أنا أم أنت ؟
أنت رأيتني فعثرت بك الفرس وقمت سالماً ، وأنا رأيتك فحصل لي القتل من رؤيتك فأيّنا
أنحس على صاحبه ؟
فضحك السلطان وأمر له بجائزة .
*****************************************
*كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين
وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب .
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال : أنا الحجاج الثقفي .
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .
*****************************************
* دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة .
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة .
قال : و من أين علمت ذلك ؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا ابتليت بمثلك فصبرت ، والصابر والشاكر في الجنة .
*****************************************
* قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فإخوان يسترون عليه .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فمال يتحبب به إلى الناس .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فأدب يتحلى به .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فصمت يسلم به .
قيل : فإن لم يكن .
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد .
*****************************************
* ذهب أحد الثقلاء إلى شيخ عالم مريض ، وجلس عنده مدة طويلة ثم قال له : يا شيخ أوصني ( أي أنصحني )
فقال له الشيخ : إذا دخلت على مريض فلا تطل الجلوس عنده .
*****************************************
* أرسلت إحداهن إلى الأخطل الصغير صورتها بعد أن قصَّت قسماً منها ، ولم تُبق
فيها سوى الرأس وكتبت تقول له :
هَاكَ رَأسِي والرَّأسُ أَشرَفُ عُضوٍ *** قَطَعَتهُ يَدِي لَكَ استِعبَادَا
فأجابها قائلاً :
وَصَلَ الرَّأسُ يَا سُلَيمَى وَلَكِن *** أَخبِريني لِمَن بَعَثتِ الـفُــؤَادَا ؟!
*****************************************
* فطنة القاضي .
حكي أن رجلين تخاصما عند أحد القضاة فكان يدعي أحدهما أن الآخر عبده والآخر ينكر
ذلك ، فسأل القاضي المدعي ما اسم الغلام ؟
فقال : اسمه ميمون .
ثم سأل الغلام عن اسمه ؟ فقال : هو يكذب علي واسمي عبدالله .
فأمرهما بالجلوس ، ولهى عنهما ساعة واشتغل بغيرهما ، ثم نادى يا ميمون .
قال المنكر : لبيك .
قال: أطع مولاك .
*****************************************
* والله إنك لساحر .
سرق أعرابي صرة دراهم ثم دخل المسجد يصلي وكان اسمه موسى , فقرأ
الإمام ( وما تلك بيمينك يا موسى ) فقال الأعرابي : والله انك لساحر, ثم رمى
الصرة وهرب .
*****************************************
* أنت حر لوجه الله .
قال أحد البخلاء لغلامه : أغلق الباب واحضر الطعام, فقال : يا مولاي
هذا خطأ كان يجب أن تقول : أغلق الباب وهات الطعام فقال : أنت حر
لوجه الله لمعرفتك بعزم الأمور.
*****************************************
* لَعلّه عقوبة من الله .
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه
التماساً لمكافأة , ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله ، ما بال فمك معوجا
فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .