nooora
29-01-2012, 06:24 PM
ضبط سائق سرق 7 ملايين درهم من مخدومه
ألقت شرطة دبي القبض على سائق من جنسية أسيوية، سرق مليوني دولار "سبعة ملايين درهم"، من مخدومه وفر هارباً دون أن يترك أثر ورائه، مستغلا مخالفته لعمله لدى غير كفيله.
وشكلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية 63 فريق عمل لتطويق جميع منافذ الإمارة لتفادي هرب المتهم.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن الواقعة بدأت قبل أسبوعين حين ورد بلاغ من أحد التجار يفيد بتعرضه للسرقة من جانب سائقه، حين سحب مبلغا كبيرا من البنك تركها في السيارة ليسرقها السائق وتحويلها إلى دراهم ربما لإبعاد الشبهة عن المبلغ الرئيس.
وأضاف أنه فور تلقي البلاغ شكلت الإدارة 63 فريق عمل، قاموا بتطويق جميع منافذ الإمارة ومن ثم تحرك عدد منها إلى الإمارات المجاورة والتنسيق من خلال غرف عمليات متنقلة في جميع أنحاء الدولة، كما أرسل ضباط إلى سلطنة عمان لرصد أي محاولة للتسلل إليها من جانب المتهم، كما خوطبت القوات المسلحة لرصد أي محاولات تسلل عبر الحدود.
وأوضح المنصوري "إن شرطة دبي تعاملت مع الواقعة بنوع من التحد رغم تعقيد القضية، فأرسلت أربعة ضباط إلى بلد المتهم لإجراء عمليات بحث وتحر ميدانية، والتأكد من أنه لم يهرب إليها بعد حتى تأكد أنه لا يزال موجودا في الدولة لتطمئن القلوب مؤقتا."
وتابع أنه من خلال البحث والتحري، توصلت فرق العمل إلى أن المتهم يختبئ في أحد المنازل المهجورة بإمارة الفجيرة، فتم استصدار إذن من النيابة العامة والتنسيق مع شرطة الفجيرة ومداهمة المنزل والقبض على المتهم وبحوزته المبلغ كاملا بعد تحويله إلى دراهم تمهيدا للهروب من الدولة.
ألقت شرطة دبي القبض على سائق من جنسية أسيوية، سرق مليوني دولار "سبعة ملايين درهم"، من مخدومه وفر هارباً دون أن يترك أثر ورائه، مستغلا مخالفته لعمله لدى غير كفيله.
وشكلت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية 63 فريق عمل لتطويق جميع منافذ الإمارة لتفادي هرب المتهم.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل ابراهيم المنصوري، إن الواقعة بدأت قبل أسبوعين حين ورد بلاغ من أحد التجار يفيد بتعرضه للسرقة من جانب سائقه، حين سحب مبلغا كبيرا من البنك تركها في السيارة ليسرقها السائق وتحويلها إلى دراهم ربما لإبعاد الشبهة عن المبلغ الرئيس.
وأضاف أنه فور تلقي البلاغ شكلت الإدارة 63 فريق عمل، قاموا بتطويق جميع منافذ الإمارة ومن ثم تحرك عدد منها إلى الإمارات المجاورة والتنسيق من خلال غرف عمليات متنقلة في جميع أنحاء الدولة، كما أرسل ضباط إلى سلطنة عمان لرصد أي محاولة للتسلل إليها من جانب المتهم، كما خوطبت القوات المسلحة لرصد أي محاولات تسلل عبر الحدود.
وأوضح المنصوري "إن شرطة دبي تعاملت مع الواقعة بنوع من التحد رغم تعقيد القضية، فأرسلت أربعة ضباط إلى بلد المتهم لإجراء عمليات بحث وتحر ميدانية، والتأكد من أنه لم يهرب إليها بعد حتى تأكد أنه لا يزال موجودا في الدولة لتطمئن القلوب مؤقتا."
وتابع أنه من خلال البحث والتحري، توصلت فرق العمل إلى أن المتهم يختبئ في أحد المنازل المهجورة بإمارة الفجيرة، فتم استصدار إذن من النيابة العامة والتنسيق مع شرطة الفجيرة ومداهمة المنزل والقبض على المتهم وبحوزته المبلغ كاملا بعد تحويله إلى دراهم تمهيدا للهروب من الدولة.