بوخالد2
04-06-2006, 11:12 AM
أخبار محلية
جزء من تحويلات تقاطع 22 فبراير وشارع الأمير ... أشغال تفتتح إشارات الريان الثلاثاء
تاريخ النشر: الأحد 4 يونيو 2006, تمام الساعة 01:11 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
مأمون عياش :
أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" افتتاح إشارات الريان (تقاطع شارع الريان مع شارع جاسم بن حمد) اعتبارا من بعد غد الثلاثاء، بالاضافة الشارع المؤقت الذي تم إنشاؤه حديثاً والذي يربط بين شارع الريان وامتداد شارع السد (خلف تيفولي للمفروشات).
وقد تمت توسعة إشارة السد لتحسين تدفق حركة السير القادمة من شارع جوعان (دوار السودان) والمتجهة يساراً نحو امتداد شارع السد (تيفولي للمفروشات) تمهيداً لإغلاق شارع الأمير و22 فبراير بشكل تام وافتتاح كافة المسارات البديلة.
وناشدت "أشغال" الجمهور استخدام الطرق البديلة والتعود عليها من أجل تسهيل الحركة المرورية وعدم حدوث ارتباكات في حركة السير عندما يتم إغلاق شارعي 22 فبراير والأمير.
وسيتم إغلاق الشارعين بكلا الاتجاهين طول فترة تنفيذ المشروع حتى بداية عام 2008 واعتذرت "أشغال" عن أي إزعاج ناتج عن تنفيذ هذا المشروع، وتثمن تعاون الجمهور معها في سبيل المصلحة العامة.
وقد وضعت "أشغال" في الاعتبار الآثار الناجمة عن إغلاق الشارعين، وبحثت مع كافة الاطراف ومن ضمنها المقاولون والاستشاريون والجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية ممثلة بإدارة المرور والدوريات وكذلك قوات لخويا السبل الكفيلة للحد من أزمة الاختناقات المرورية.
وقامت شؤون الطرق بـ "أشغال" وبالتنسيق مع تلك الاطراف بدراسة وتعيين طرق بديلة وبمحورين موازيين لشارع الأمير 22 فبراير.
يبدأ المحور الأول من الطرق البديلة من شارع الاتحاد في الغرافة ويمر بالنفق تحت شارع اللقطة، ويربط بشارع البستان ويمتد إلى أن يتقاطع مع شارع الوعب.
أما المحور الثاني فيمتد من إشارة تقاطع شارع السد مع شارع الجوعان إذ تم إنشاء شارع مؤقت خلف تيفولي للمفروشات ليتقاطع مع شارع الريان كما تم إنشاء إشارة ضوئية مؤقتة عند التقاطع. ويربط الشارع المؤقت مع شارع "جاسم بن حمد" إلى دوار المرخية.
وتختلف التحويلات المرورية والطرق البديلة لمشروع "تقاطع 22 فبراير وطريق الأمير" جذرياً عن غيرها من مشاريع الطرق مثل طريق المطار وشارع أحمد بن علي وشارع سحيم بن حمد، ففي الأخيرة تمت الاستفادة من نفس الطرق التي تشهد تنفيذ هده المشاريع في نقل 50 إلى 60 في المائة على الأقل من الحركة المرورية، وذلك لصعوبة تشييد طرق فرعية أخرى لأسباب فنية، منها ضيق المساحات في الطرق التي تشهد تنفيذ هذه المشاريع، وترك مسافات مناسبة في الشوارع لتسهيل الوصول إلى المحلات وخاصة في الشوارع الرئيسية، كما أن الهيئة لم ترغب في إنشاء طرق بديلة تمر عبر الأحياء السكنية حرصا على سلامة الناس وعدم خلق ضوضاء وإزعاج في تلك الأحياء التي ستسببها زيادة الكثافة المرورية.
أما في مشروع "تقاطع 22 فبراير وطريق الأمير" فلقد حرصت الهيئة على إنشاء طرق بديلة دائمة ومؤقتة بلغت تكلفتها 16 مليون ريال قطري. وجميع الشوارع المؤقتة سوف تكون بمسارين إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، وستكون مضاءة. كما لن تخضع الشوارع البديلة إلى تغييرات مثل تغيير المسارات من جهة إلى جهة أخرى أو تغيير عدد المسارات بسبب أعمال المشروع. والشوارع البديلة سوف تكون آمنة وفيها مرور منظم للسيارات بسبب عدم تعارض معدات وآليات المشروع، مع مرور السيارات وبالتالي لم يكن هناك تأخير بسبب عدم وجود الاختناقات المرورية.
جزء من تحويلات تقاطع 22 فبراير وشارع الأمير ... أشغال تفتتح إشارات الريان الثلاثاء
تاريخ النشر: الأحد 4 يونيو 2006, تمام الساعة 01:11 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
مأمون عياش :
أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" افتتاح إشارات الريان (تقاطع شارع الريان مع شارع جاسم بن حمد) اعتبارا من بعد غد الثلاثاء، بالاضافة الشارع المؤقت الذي تم إنشاؤه حديثاً والذي يربط بين شارع الريان وامتداد شارع السد (خلف تيفولي للمفروشات).
وقد تمت توسعة إشارة السد لتحسين تدفق حركة السير القادمة من شارع جوعان (دوار السودان) والمتجهة يساراً نحو امتداد شارع السد (تيفولي للمفروشات) تمهيداً لإغلاق شارع الأمير و22 فبراير بشكل تام وافتتاح كافة المسارات البديلة.
وناشدت "أشغال" الجمهور استخدام الطرق البديلة والتعود عليها من أجل تسهيل الحركة المرورية وعدم حدوث ارتباكات في حركة السير عندما يتم إغلاق شارعي 22 فبراير والأمير.
وسيتم إغلاق الشارعين بكلا الاتجاهين طول فترة تنفيذ المشروع حتى بداية عام 2008 واعتذرت "أشغال" عن أي إزعاج ناتج عن تنفيذ هذا المشروع، وتثمن تعاون الجمهور معها في سبيل المصلحة العامة.
وقد وضعت "أشغال" في الاعتبار الآثار الناجمة عن إغلاق الشارعين، وبحثت مع كافة الاطراف ومن ضمنها المقاولون والاستشاريون والجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الداخلية ممثلة بإدارة المرور والدوريات وكذلك قوات لخويا السبل الكفيلة للحد من أزمة الاختناقات المرورية.
وقامت شؤون الطرق بـ "أشغال" وبالتنسيق مع تلك الاطراف بدراسة وتعيين طرق بديلة وبمحورين موازيين لشارع الأمير 22 فبراير.
يبدأ المحور الأول من الطرق البديلة من شارع الاتحاد في الغرافة ويمر بالنفق تحت شارع اللقطة، ويربط بشارع البستان ويمتد إلى أن يتقاطع مع شارع الوعب.
أما المحور الثاني فيمتد من إشارة تقاطع شارع السد مع شارع الجوعان إذ تم إنشاء شارع مؤقت خلف تيفولي للمفروشات ليتقاطع مع شارع الريان كما تم إنشاء إشارة ضوئية مؤقتة عند التقاطع. ويربط الشارع المؤقت مع شارع "جاسم بن حمد" إلى دوار المرخية.
وتختلف التحويلات المرورية والطرق البديلة لمشروع "تقاطع 22 فبراير وطريق الأمير" جذرياً عن غيرها من مشاريع الطرق مثل طريق المطار وشارع أحمد بن علي وشارع سحيم بن حمد، ففي الأخيرة تمت الاستفادة من نفس الطرق التي تشهد تنفيذ هده المشاريع في نقل 50 إلى 60 في المائة على الأقل من الحركة المرورية، وذلك لصعوبة تشييد طرق فرعية أخرى لأسباب فنية، منها ضيق المساحات في الطرق التي تشهد تنفيذ هذه المشاريع، وترك مسافات مناسبة في الشوارع لتسهيل الوصول إلى المحلات وخاصة في الشوارع الرئيسية، كما أن الهيئة لم ترغب في إنشاء طرق بديلة تمر عبر الأحياء السكنية حرصا على سلامة الناس وعدم خلق ضوضاء وإزعاج في تلك الأحياء التي ستسببها زيادة الكثافة المرورية.
أما في مشروع "تقاطع 22 فبراير وطريق الأمير" فلقد حرصت الهيئة على إنشاء طرق بديلة دائمة ومؤقتة بلغت تكلفتها 16 مليون ريال قطري. وجميع الشوارع المؤقتة سوف تكون بمسارين إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، وستكون مضاءة. كما لن تخضع الشوارع البديلة إلى تغييرات مثل تغيير المسارات من جهة إلى جهة أخرى أو تغيير عدد المسارات بسبب أعمال المشروع. والشوارع البديلة سوف تكون آمنة وفيها مرور منظم للسيارات بسبب عدم تعارض معدات وآليات المشروع، مع مرور السيارات وبالتالي لم يكن هناك تأخير بسبب عدم وجود الاختناقات المرورية.