سلفي
04-06-2006, 11:51 AM
جوالات وساعات هدايا لخمسين ناشئا يواظبون على صلاة الجماعة
الدوحة - الوطن
سن رواد مسجد 559 بمدينة خليفة الجنوبية سنة حسنة بتكريم المصلين الصغار الذين يواظبون على صلاة الجماعة بالمسجد وبالذات صلاتي الفجر والعصر، وفي بادرة تعتبر الاولى من نوعها في قطر وفي العالم الاسلامي تم تكريم 50 طفلا وشابا يؤدون الصلوات الخمس بانتظام في المسجد، وقام الشيخ موافي عزب وسعد الغانم بتوزيع هدايا قيمة شملت اجهزة جوالات وساعات وغتر على المكرمين الذين ابتهجوا بالتكريم بحضور آبائهم واشقائهم واصدقائهم، وقد اقيم حفل خاص بتلك المناسبة تحت شعار «تكريم شاب نشأ في طاعة الله» واثنى الشيخ موافي عزب على فكرة تكريم المصلين الصغار واعتبرها ظاهرة طيبة ومتميزة تطبق لاول مرة في مساجد المسلمين وتمثل حافزا قويا لتشجيع الفتية على اداء الصلوات في جماعة.
واوضح ان صلاة الجماعة لها تأثير طيب في تهذيب سلوك الناشئة وتربيتهم على اهمية الوحدة والاخوة الاسلامية.
وذكر ان الشباب هم رجال الغد ومسؤولية تربيتهم وتقويمهم تقع على الاسرة ووصف الاسرة بانها الخلية الاولى لتكوين الابناء الصالحين واوضح ان المسؤولية الكبرى في تربية الابناء تقع على الاباء والامهات واستشهد بالحديث الشريف القائل «الرجل راع في اهله ومسؤول عن رعيته»، وقال ان الاسرة هي المجتمع الصغير الذي يضبط سلوك الابناء ويؤهلهم للانخراط في المجتمع الكبير.
واشار الى اهمية اختيار ركني الاسرة الام والاب الصالحين لانهما اساس صلاح الابناء واستدل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم للشاب الذي يريد ان يتزوج بان يظفر بذات الدين ووصيته للفتاة التي تريد ان تتزوج بان ترتبط بمن ترضون دينه وخلقه.
وأكد الشيخ موافي على أهمية دور المسجد في صدر الاسلام حيث كان جامعا وجامعة.. كانت تقام فيه الصلوات الخمس وحلقات العلم والدرس وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجيش الجيوش في مسجده ويعد القادة للغزوات وكان يجري مسابقات للصحابة يشهدها الكبار والصغار على ظهور الابل والخيول وفي الرمي بالرماح وفي الجري.
وذكر ان الدعائم الأولى لمؤسسي الأمة الاسلامية تكونت في مسجد النبي حيث تخرج فيه عظماء القادة الذين مسحوا دولتي الفرس والروم من ذاكرة التاريخ.
وذكر ان مسجد النبي صلى لله عليه وسلم في المدينة المنورة غير تاريخ الانسانية على يد عظماء الصحابة الذين علمهم ورباهم ودربهم النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف فضيلته أن المسجد في أيامنا تخلى عن دوره في التوجيه والتربية فضعفت راية الاسلام وتقلصت رقعة الدولة الاسلامية وضاعت الاندلس كما ضاعت القدس وغيرهما من ديار الاسلام.
وقال ان تكريم الناشئة الذين تعلقت قلوبهم بالمسجد وحافظوا على صلاة الجماعة فيه يعتبر فكرة رائعة وبادرة طيبة تستحق التشجيع والدعم لأنها تعيد للمسجد رسالته ودوره.
واضاف ان الشاب التقي الورع المستقيم له منزلة خاصة عند ربه واشار في هذا الصدد الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عجب ربك من شاب ليست له صبوة» اي ليس له معصية ونزوة في شبابه، ودعا الشيخ موافي لتعميم فكرة تكريم المصلين الصغار في سائر مساجد قطر كما اقترح ان يتم تكريم المحافظين على تلاوة وحفظ القرآن والاحاديث النبوية الشريفة .
وأوضح الشيخ موافي ان المحافظة على صلاة الجماعة تمثل اول مقومات الشخصية الاسلامية الناجحة ونصح الآباء والامهات بتعويد ابنائهم منذ صغرهم على حب المسجد واداء الصلوات في جماعة، واثنى على الشباب الصالح الذي ينشأ في طاعة الله عز وجل واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله، امام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: اني اخاف الله رب العالمين». وقال ان الشاب الذي ينشأ في طاعة الله ويتعود على اداء الصلوات في المسجد من السبعة الذين يظلهم الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله.
وقال سعد الغانم صاحب فكرة تكريم المصلين الصغار ان اعداد الناشئة الذين يترددون على مسجد 559 بمدينة خليفة الجنوبية تزايد منذ الاعلان عن تكريم الأكثر حفاظا على صلاتهم وقال الغانم ان الهدف من الحفل هو تشجيع الشباب على المحافظة على الصلاة عموما وصلاة الفجر خصوصا لما في ذلك من العمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم القائل «من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله» والهدف الثاني هو ان تنطلق الفكرة لتنتشر في مساجد المنطقة كلها ولتعم مساجد الدولة كافة وللعالم الإسلامي ان أمكن لان ذلك يعدد على الشباب من رفع لمعنوياتهم، حيث انهم يرون أهل الدنيا يكرمون ويحتفى بهم فأصبحوا يتمنون ان يصبحوا مثلهم لما يرون من احتفاء العالم والناس بهم وتعقد من أجلهم الحفلات والمهرجانات فمن باب أولى ان تكون هذه الاحتفالات والمهرجانات والتكريم لأهل الدين والايمان اصحاب المحافظة على الصلوات.
وأوضح انه في السنوات القادمة نطمح ان يشمل التكريم المحافظين على الصلاة والمحافظين على حضور حلقات تحفيظ القرآن بالمراكز التي تشرف عليها وتدعمها دولتنا الفتية ممثلة في وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية وتبذل فيها الجهد الكبير من أجل خدمة كتاب الله عز وجل والمقبلين على حفظه وتلاوته وتجويده.
وأشار الغانم الى الجهات الداعمة للحفل فقال: وجدنا أكثر من جهة شجعت الفكرة وفي مقدمتها وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية التي دعمت الفكرة من حيث تقديم مجموعة كبيرة من الهدايا منها (السعات - والمجلدات - والكتيبات - والاشرطة - والهدايا المختلفة المنوعة) وكذلك مؤسسة عيد الخيرية والتي تحملت هي الأخرى نفقات الحفل مع مجموعة أخرى من الهدايا المتبقية كما اشار إلي مكتبة ابن القيم التي قدمت هي الأخرى دعما ماديا وعينيا للمكرمين بالحفل.
أما عن المكرمين فقال انه عندما بدأت الفكرة واعلنا عنها في المسجد وبين المصلين واعداد الاسماء والهدايا زاد الاقبال في المسجد إلى أكثر من 50% مما شجعنا على المضي أكثر في تنفيذ الفكرة ومتابعته بحماس اشد لما لمسناه من الكبار والصغار على حد سواء ولهذا فقد تم تقسيمهم إلى قسمين الأول المحافظون على صلاة الفجر وهم عشرة من الشباب وقد رصد لكل واحد منهم هاتف جوال مع مجموعة هدايا أما القسم الثاني وهم المحافظون على بقية الصلوات فقد منحوا هدايا مختلفة وجوائز أخرى.
وفي الختام دعا الغانم إلى ان تتبنى الوزارة هذه الفكرة تشجيعا للأئمة على اخراج وتشجيع الشباب القطري على الاقبال على المساجد ودور التحفيظ وتفعيل دور المسجد أكثر ليسعد المجتمع بشباب نشأوا في طاعة الله وعبادته ليكونوا سببا في نشر الخير ودرء السوء عن وطننا الغالي.
وقد شمل التكريم الفتية الآتية اسماؤهم: «امين الحق امداد الحق، محمد سعد محمد الغانم، مانع سعد محمد الغانم، جاسم عادل حسن، عبدالله عادل حسن، ناصر سويد الهاجري، احمد علي محمد حسن، محمد سليمان مبارك، يحيى علي محمد حسن، عبدالرحمن سليمان، نوح سليمان، قصي احمد، سامر جمال، مؤمن أحمد، علي الغانم، عبدالرحمن عبدالواحد، علي بخيت، عبدالرحمن غالب، راشد ابراهيم حسن، عيسى محمد عيسى، محمد غالب عبدالرحمن، محمد عقيل العنزي، عبدالله عقيل العنزي، محمد بدر بوفيصل، عبدالله بدر بوفيصل، محمد ناصر احمد، محمد خليفة العبيدلي، عبدالله خليفة العبيدلي، حسن خليفة العبيدلي، خليفة خليل موسى، ابراهيم سليمان، علي يوسف بوفيصل، فيصل يوسف بوفيصل، عبدالرحمن درار، عثمان سعد، ابراهيم مصطفى، مصعب نصري، شعيب خالد الانصاري، أحمد خالد الانصاري، محمد نور الهادي، اسامة خالد عمر، عبدالرحمن احمد علي، مصعب غالب عبدالرحمن، أبوبكر غالب، ابراهيم غالب، عمرو غالب، محمد مأمون، فهد عادل، تميم جمال، حمد عبدالله الغانم، محجوب عبدالعظيم، ابوعبيدة عبدالله، فيصل عبدالله الغانم».
الدوحة - الوطن
سن رواد مسجد 559 بمدينة خليفة الجنوبية سنة حسنة بتكريم المصلين الصغار الذين يواظبون على صلاة الجماعة بالمسجد وبالذات صلاتي الفجر والعصر، وفي بادرة تعتبر الاولى من نوعها في قطر وفي العالم الاسلامي تم تكريم 50 طفلا وشابا يؤدون الصلوات الخمس بانتظام في المسجد، وقام الشيخ موافي عزب وسعد الغانم بتوزيع هدايا قيمة شملت اجهزة جوالات وساعات وغتر على المكرمين الذين ابتهجوا بالتكريم بحضور آبائهم واشقائهم واصدقائهم، وقد اقيم حفل خاص بتلك المناسبة تحت شعار «تكريم شاب نشأ في طاعة الله» واثنى الشيخ موافي عزب على فكرة تكريم المصلين الصغار واعتبرها ظاهرة طيبة ومتميزة تطبق لاول مرة في مساجد المسلمين وتمثل حافزا قويا لتشجيع الفتية على اداء الصلوات في جماعة.
واوضح ان صلاة الجماعة لها تأثير طيب في تهذيب سلوك الناشئة وتربيتهم على اهمية الوحدة والاخوة الاسلامية.
وذكر ان الشباب هم رجال الغد ومسؤولية تربيتهم وتقويمهم تقع على الاسرة ووصف الاسرة بانها الخلية الاولى لتكوين الابناء الصالحين واوضح ان المسؤولية الكبرى في تربية الابناء تقع على الاباء والامهات واستشهد بالحديث الشريف القائل «الرجل راع في اهله ومسؤول عن رعيته»، وقال ان الاسرة هي المجتمع الصغير الذي يضبط سلوك الابناء ويؤهلهم للانخراط في المجتمع الكبير.
واشار الى اهمية اختيار ركني الاسرة الام والاب الصالحين لانهما اساس صلاح الابناء واستدل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم للشاب الذي يريد ان يتزوج بان يظفر بذات الدين ووصيته للفتاة التي تريد ان تتزوج بان ترتبط بمن ترضون دينه وخلقه.
وأكد الشيخ موافي على أهمية دور المسجد في صدر الاسلام حيث كان جامعا وجامعة.. كانت تقام فيه الصلوات الخمس وحلقات العلم والدرس وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجيش الجيوش في مسجده ويعد القادة للغزوات وكان يجري مسابقات للصحابة يشهدها الكبار والصغار على ظهور الابل والخيول وفي الرمي بالرماح وفي الجري.
وذكر ان الدعائم الأولى لمؤسسي الأمة الاسلامية تكونت في مسجد النبي حيث تخرج فيه عظماء القادة الذين مسحوا دولتي الفرس والروم من ذاكرة التاريخ.
وذكر ان مسجد النبي صلى لله عليه وسلم في المدينة المنورة غير تاريخ الانسانية على يد عظماء الصحابة الذين علمهم ورباهم ودربهم النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف فضيلته أن المسجد في أيامنا تخلى عن دوره في التوجيه والتربية فضعفت راية الاسلام وتقلصت رقعة الدولة الاسلامية وضاعت الاندلس كما ضاعت القدس وغيرهما من ديار الاسلام.
وقال ان تكريم الناشئة الذين تعلقت قلوبهم بالمسجد وحافظوا على صلاة الجماعة فيه يعتبر فكرة رائعة وبادرة طيبة تستحق التشجيع والدعم لأنها تعيد للمسجد رسالته ودوره.
واضاف ان الشاب التقي الورع المستقيم له منزلة خاصة عند ربه واشار في هذا الصدد الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «عجب ربك من شاب ليست له صبوة» اي ليس له معصية ونزوة في شبابه، ودعا الشيخ موافي لتعميم فكرة تكريم المصلين الصغار في سائر مساجد قطر كما اقترح ان يتم تكريم المحافظين على تلاوة وحفظ القرآن والاحاديث النبوية الشريفة .
وأوضح الشيخ موافي ان المحافظة على صلاة الجماعة تمثل اول مقومات الشخصية الاسلامية الناجحة ونصح الآباء والامهات بتعويد ابنائهم منذ صغرهم على حب المسجد واداء الصلوات في جماعة، واثنى على الشباب الصالح الذي ينشأ في طاعة الله عز وجل واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله، امام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: اني اخاف الله رب العالمين». وقال ان الشاب الذي ينشأ في طاعة الله ويتعود على اداء الصلوات في المسجد من السبعة الذين يظلهم الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله.
وقال سعد الغانم صاحب فكرة تكريم المصلين الصغار ان اعداد الناشئة الذين يترددون على مسجد 559 بمدينة خليفة الجنوبية تزايد منذ الاعلان عن تكريم الأكثر حفاظا على صلاتهم وقال الغانم ان الهدف من الحفل هو تشجيع الشباب على المحافظة على الصلاة عموما وصلاة الفجر خصوصا لما في ذلك من العمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم القائل «من صلى الفجر في جماعة كان في ذمة الله» والهدف الثاني هو ان تنطلق الفكرة لتنتشر في مساجد المنطقة كلها ولتعم مساجد الدولة كافة وللعالم الإسلامي ان أمكن لان ذلك يعدد على الشباب من رفع لمعنوياتهم، حيث انهم يرون أهل الدنيا يكرمون ويحتفى بهم فأصبحوا يتمنون ان يصبحوا مثلهم لما يرون من احتفاء العالم والناس بهم وتعقد من أجلهم الحفلات والمهرجانات فمن باب أولى ان تكون هذه الاحتفالات والمهرجانات والتكريم لأهل الدين والايمان اصحاب المحافظة على الصلوات.
وأوضح انه في السنوات القادمة نطمح ان يشمل التكريم المحافظين على الصلاة والمحافظين على حضور حلقات تحفيظ القرآن بالمراكز التي تشرف عليها وتدعمها دولتنا الفتية ممثلة في وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية وتبذل فيها الجهد الكبير من أجل خدمة كتاب الله عز وجل والمقبلين على حفظه وتلاوته وتجويده.
وأشار الغانم الى الجهات الداعمة للحفل فقال: وجدنا أكثر من جهة شجعت الفكرة وفي مقدمتها وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية التي دعمت الفكرة من حيث تقديم مجموعة كبيرة من الهدايا منها (السعات - والمجلدات - والكتيبات - والاشرطة - والهدايا المختلفة المنوعة) وكذلك مؤسسة عيد الخيرية والتي تحملت هي الأخرى نفقات الحفل مع مجموعة أخرى من الهدايا المتبقية كما اشار إلي مكتبة ابن القيم التي قدمت هي الأخرى دعما ماديا وعينيا للمكرمين بالحفل.
أما عن المكرمين فقال انه عندما بدأت الفكرة واعلنا عنها في المسجد وبين المصلين واعداد الاسماء والهدايا زاد الاقبال في المسجد إلى أكثر من 50% مما شجعنا على المضي أكثر في تنفيذ الفكرة ومتابعته بحماس اشد لما لمسناه من الكبار والصغار على حد سواء ولهذا فقد تم تقسيمهم إلى قسمين الأول المحافظون على صلاة الفجر وهم عشرة من الشباب وقد رصد لكل واحد منهم هاتف جوال مع مجموعة هدايا أما القسم الثاني وهم المحافظون على بقية الصلوات فقد منحوا هدايا مختلفة وجوائز أخرى.
وفي الختام دعا الغانم إلى ان تتبنى الوزارة هذه الفكرة تشجيعا للأئمة على اخراج وتشجيع الشباب القطري على الاقبال على المساجد ودور التحفيظ وتفعيل دور المسجد أكثر ليسعد المجتمع بشباب نشأوا في طاعة الله وعبادته ليكونوا سببا في نشر الخير ودرء السوء عن وطننا الغالي.
وقد شمل التكريم الفتية الآتية اسماؤهم: «امين الحق امداد الحق، محمد سعد محمد الغانم، مانع سعد محمد الغانم، جاسم عادل حسن، عبدالله عادل حسن، ناصر سويد الهاجري، احمد علي محمد حسن، محمد سليمان مبارك، يحيى علي محمد حسن، عبدالرحمن سليمان، نوح سليمان، قصي احمد، سامر جمال، مؤمن أحمد، علي الغانم، عبدالرحمن عبدالواحد، علي بخيت، عبدالرحمن غالب، راشد ابراهيم حسن، عيسى محمد عيسى، محمد غالب عبدالرحمن، محمد عقيل العنزي، عبدالله عقيل العنزي، محمد بدر بوفيصل، عبدالله بدر بوفيصل، محمد ناصر احمد، محمد خليفة العبيدلي، عبدالله خليفة العبيدلي، حسن خليفة العبيدلي، خليفة خليل موسى، ابراهيم سليمان، علي يوسف بوفيصل، فيصل يوسف بوفيصل، عبدالرحمن درار، عثمان سعد، ابراهيم مصطفى، مصعب نصري، شعيب خالد الانصاري، أحمد خالد الانصاري، محمد نور الهادي، اسامة خالد عمر، عبدالرحمن احمد علي، مصعب غالب عبدالرحمن، أبوبكر غالب، ابراهيم غالب، عمرو غالب، محمد مأمون، فهد عادل، تميم جمال، حمد عبدالله الغانم، محجوب عبدالعظيم، ابوعبيدة عبدالله، فيصل عبدالله الغانم».