سيف قطر
31-01-2012, 06:19 AM
مسؤولون أكدوا أنها خطوة لتعزيز مكانة الدوحة السياحية..
اختيار قطر ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية "الحلال"
2012-01-31
السعران: التصنيف تأكيد على النهج الصحيح لسياسة التطوير السياحي
لطفي: الاختيار يعزز موقع قطر على خريطة السياحة العائلية وخاصة الخليجية
أحمد عبد الفتاح:
اختارت منظمة المؤتمر الإسلامي دولة قطر ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية " الحلال " على مستوى العالم واحتلت الدوحة المرتبة العاشرة، وجاء في الموضوع الذي تناولته عدة وسائل إعلامية أجنبية، أن قطر التي فازت باستضافة كأس العالم 2022 عزز من موقع قطر على خريطة السياحة الدولية وأن المتحف الإسلامي يمثل عنصر جذب خاصا يعزز من مفردات السياحة الإسلامية الحلال. وضمت القائمة إلى جانب الدوحة كلا من على الترتيب ماليزيا ومصر وتركيا وإندونيسيا والإمارات العربية والمغرب وتونس والأردن وبرناي.
وثمن عاملون بالقطاع السياحي اختيار قطر ضمن أفضل عشرة مواقع للسياحة الإسلامية، معتبرين ذلك إنجازا جديدا يضاف إلى قائمة الإنجازات السياحية التي حققتها قطر خلال الفترة الأخيرة حيث تم اختيارها الوجهة العالمية للأعمال، وأفضل وجهة للأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته أكد السيد ماجد السعران مدير الضيافة بشركة رتاج أن تصنيف قطر ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية الحلال، تأكيد على النهج الصحيح لسياسة التطوير السياحي التي تنتهجها البلاد، تلك السياسة التي تعتمد على الكيف وليس الكم.
وأوضح قائلا السياحة لم تعد مجرد ترفيه أو تسوق بل هي مجموعة من الخبرات والتسهيلات توفرها الدولة للزائرين، وقطر منذ بداية نهضتها السياحية أكدت على تمسكها بثوابت التراث والتقليد والعادات، تلك الموروثات التي تنبع أصلا من الدين الإسلامي ومن هنا جاء اهتمامها بتنمية الثقافة السياحية الإسلامية عبر العديد من المشاريع مثل سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي.
وقال منذ لحظة تأسيس قطاع الضيافة برتاج ولديها هدف رئيس يتمثل في تعميق تجربة الخدمة الفندقية التي تتوافق مع متطلبات الشريعة الإسلامية، ذلك التوجه لقي ترحيبا واسعا من المسلمين وغيرهم، فتركيزنا على عادات وتقاليد الضيافة النابعة من تعاليم الشريعة يعطي كل ضيف إحساسا بالاهتمام الشخصي فنزيل الفندق لم يعد مجرد رقم غرفة بل هو جملة من التسهيلات والخدمات، وخير تأكيد على ذلك اختيار قطر ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية، فالسياحة تعود إلى أصولها من حيث اكتشاف الحضارات والعادات والتقاليد التي يتميز بها كل شعب، أضف إلى ذلك أن الفوز يعزز من السياحة العائلية التي أصبحت تشتهر بها قطر بين دول المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
أما أيمن لطفي مدير عام فندق ويندام جراند ريجينسي فيؤكد أن قطر أضحت تتمتع بمكانة سياحية مرموقة إقليميا وعالميا، واختيارها ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية الحلال وكذلك الوجهة الرائدة للأعمال يعكس بوضوح مدى الأمن والاستقرار الذي تتمتع به الدوحة الآن وذلك في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات سياسية واقتصادية.
وقال لطفي لا شك أن اختيار الدوحة ضمن أفضل عشر وجهات للسياحة الإسلامية سيعزز من موقعها على خريطة السياحة العائلية، خاصة تلك السياحة الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجي، فقد حققت الدوحة زيادة لا تقل عن 50 % في نسبة السياحة الخليجية الوافدة العام الماضي.
جدير بالذكر أن السوق السياحية الإسلامية تشهد نموا لافتا في أنحاء العالم، حيث تمثل %10 من سوق السياحة العالمية، وتتربع على عرش أسرع القطاعات نموا؛ نتيجة تنامي الثروة من جهة، وحرص السائح المسلم على اللجوء للمرافق والمنشآت الملتزمة.
ومن المتوقع أن ينمو قطاع السياحة الملتزمة بمعدل %20 سنويا، أي أكثر بخمسة أمثال معدل نمو قطاع السوق التقليدية، بحسب ما نشره موقع (السياحة الإسلاميَّة)، وهي النسبة التي أكَّدتها مجموعة فنادق "ريزيدور"، ومقرها مدينة بروكسل البلجيكيَّة، والتي تدير مجموعات مثل: "راديسون بلو"، و "بارك ان"، حيث رجّحت نمو سوق الضيافة المتوافق مع الشريعة الإسلاميَّة بنسبة %20 سنويًّا على مدى العقد المقبل.
اختيار قطر ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية "الحلال"
2012-01-31
السعران: التصنيف تأكيد على النهج الصحيح لسياسة التطوير السياحي
لطفي: الاختيار يعزز موقع قطر على خريطة السياحة العائلية وخاصة الخليجية
أحمد عبد الفتاح:
اختارت منظمة المؤتمر الإسلامي دولة قطر ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية " الحلال " على مستوى العالم واحتلت الدوحة المرتبة العاشرة، وجاء في الموضوع الذي تناولته عدة وسائل إعلامية أجنبية، أن قطر التي فازت باستضافة كأس العالم 2022 عزز من موقع قطر على خريطة السياحة الدولية وأن المتحف الإسلامي يمثل عنصر جذب خاصا يعزز من مفردات السياحة الإسلامية الحلال. وضمت القائمة إلى جانب الدوحة كلا من على الترتيب ماليزيا ومصر وتركيا وإندونيسيا والإمارات العربية والمغرب وتونس والأردن وبرناي.
وثمن عاملون بالقطاع السياحي اختيار قطر ضمن أفضل عشرة مواقع للسياحة الإسلامية، معتبرين ذلك إنجازا جديدا يضاف إلى قائمة الإنجازات السياحية التي حققتها قطر خلال الفترة الأخيرة حيث تم اختيارها الوجهة العالمية للأعمال، وأفضل وجهة للأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته أكد السيد ماجد السعران مدير الضيافة بشركة رتاج أن تصنيف قطر ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية الحلال، تأكيد على النهج الصحيح لسياسة التطوير السياحي التي تنتهجها البلاد، تلك السياسة التي تعتمد على الكيف وليس الكم.
وأوضح قائلا السياحة لم تعد مجرد ترفيه أو تسوق بل هي مجموعة من الخبرات والتسهيلات توفرها الدولة للزائرين، وقطر منذ بداية نهضتها السياحية أكدت على تمسكها بثوابت التراث والتقليد والعادات، تلك الموروثات التي تنبع أصلا من الدين الإسلامي ومن هنا جاء اهتمامها بتنمية الثقافة السياحية الإسلامية عبر العديد من المشاريع مثل سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي.
وقال منذ لحظة تأسيس قطاع الضيافة برتاج ولديها هدف رئيس يتمثل في تعميق تجربة الخدمة الفندقية التي تتوافق مع متطلبات الشريعة الإسلامية، ذلك التوجه لقي ترحيبا واسعا من المسلمين وغيرهم، فتركيزنا على عادات وتقاليد الضيافة النابعة من تعاليم الشريعة يعطي كل ضيف إحساسا بالاهتمام الشخصي فنزيل الفندق لم يعد مجرد رقم غرفة بل هو جملة من التسهيلات والخدمات، وخير تأكيد على ذلك اختيار قطر ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية، فالسياحة تعود إلى أصولها من حيث اكتشاف الحضارات والعادات والتقاليد التي يتميز بها كل شعب، أضف إلى ذلك أن الفوز يعزز من السياحة العائلية التي أصبحت تشتهر بها قطر بين دول المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
أما أيمن لطفي مدير عام فندق ويندام جراند ريجينسي فيؤكد أن قطر أضحت تتمتع بمكانة سياحية مرموقة إقليميا وعالميا، واختيارها ضمن أفضل عشر دول للسياحة الإسلامية الحلال وكذلك الوجهة الرائدة للأعمال يعكس بوضوح مدى الأمن والاستقرار الذي تتمتع به الدوحة الآن وذلك في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات سياسية واقتصادية.
وقال لطفي لا شك أن اختيار الدوحة ضمن أفضل عشر وجهات للسياحة الإسلامية سيعزز من موقعها على خريطة السياحة العائلية، خاصة تلك السياحة الوافدة من دول مجلس التعاون الخليجي، فقد حققت الدوحة زيادة لا تقل عن 50 % في نسبة السياحة الخليجية الوافدة العام الماضي.
جدير بالذكر أن السوق السياحية الإسلامية تشهد نموا لافتا في أنحاء العالم، حيث تمثل %10 من سوق السياحة العالمية، وتتربع على عرش أسرع القطاعات نموا؛ نتيجة تنامي الثروة من جهة، وحرص السائح المسلم على اللجوء للمرافق والمنشآت الملتزمة.
ومن المتوقع أن ينمو قطاع السياحة الملتزمة بمعدل %20 سنويا، أي أكثر بخمسة أمثال معدل نمو قطاع السوق التقليدية، بحسب ما نشره موقع (السياحة الإسلاميَّة)، وهي النسبة التي أكَّدتها مجموعة فنادق "ريزيدور"، ومقرها مدينة بروكسل البلجيكيَّة، والتي تدير مجموعات مثل: "راديسون بلو"، و "بارك ان"، حيث رجّحت نمو سوق الضيافة المتوافق مع الشريعة الإسلاميَّة بنسبة %20 سنويًّا على مدى العقد المقبل.