مخاوي بورصه قطر
04-06-2006, 03:39 PM
الانتقام000
المربية كانت تقوم في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأحرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا استحقت
عليه توبيخا من أم هند ، وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها ، لكن المربية لم تنس الأمر ، وأسرت في نفسها
شيئا وأقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة ، وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي
، حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة ، ثم دستها في أحد أركان المطبخ لأيام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا
الدود يتحرك فيها ، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في
إحدى فتحات أنف الصغيرة ، وهكذا فعلت بفتحة الأنف الأخرى ، وهكذا في كل صباح كانت الصغيرة هند تُناولُ
هاتين الجرعتين من الديدان0
* * * *
شعور الأمومة000
شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا ، وليست لها أية رغبة في اللعب أو
الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم ، وما إن تصحو حتى تعود للنوم مجددا ، حسبت الأم أنها ربما كانت
مرهقة من اللعب مع المربية نهارا ، على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها
تقول في توسل لمربيتها : (( واحدة تكفي ، لا تضعي لي في أنفي الأخرى )) لم تدر الأم ماذا عنت هند وما هو
الشيء الذي يوضع في أنفها ، سألت أم هند المربية عما تعنيه هند ، فردت بأنها ربما تهذي ! !
* * * *
المفاجأة000
وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها ، خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل ،
وبخفوت تام أخذت تمشي على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هندا تتأوه في المطبخ ، متوسلة للمربية بأن لا
تضع لها اليوم ، قالت لها في ضراعة إنه يؤلمني ، على أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة ، وعندما همت بدس الدودة
في منخارها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ ، وانكبت على رأس المربية وقد
غطاها الوجوم بنداء صاعق : ماذا تفعلين ! 00 وما هذه الدودة في يدك !.. ومنذ متى وأنت تفعلين ذلك ! 00 ولماذا ؟
00 حرام عليك هذه الطفلة لا تعلم الفرق بين الحلال والحرام 000 بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد ، لأن هندا
كانت خائرة القوى شاحبة الوجه ، تتمتم في خفوت : (( لا تضعي لي اليوم )) كالمجنونة كالمصعوقة أخذت الأم
فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور له ما يبرره متوجهة للمستشفى وقد ملىء رأسها جنونا وغضبا
وحسرة وندما ، أخبرت الطبيب بما رأت والنحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها ، على الفور تم إجراء صورة
أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء هاله ما رأى ، فقد كان الدود يسري ويمور
في دماغ الطفلة هند ، قال الطبيب لأمها وقد بللت الدموع وجنتيه 00(( أنه لا فائدة، فهند الآن تحتضر )) ، وبعد ذلك
بيوم واحد ..... ماتت هند 0
المربية كانت تقوم في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأحرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا استحقت
عليه توبيخا من أم هند ، وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها ، لكن المربية لم تنس الأمر ، وأسرت في نفسها
شيئا وأقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة ، وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي
، حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة ، ثم دستها في أحد أركان المطبخ لأيام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا
الدود يتحرك فيها ، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في
إحدى فتحات أنف الصغيرة ، وهكذا فعلت بفتحة الأنف الأخرى ، وهكذا في كل صباح كانت الصغيرة هند تُناولُ
هاتين الجرعتين من الديدان0
* * * *
شعور الأمومة000
شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا ، وليست لها أية رغبة في اللعب أو
الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم ، وما إن تصحو حتى تعود للنوم مجددا ، حسبت الأم أنها ربما كانت
مرهقة من اللعب مع المربية نهارا ، على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها
تقول في توسل لمربيتها : (( واحدة تكفي ، لا تضعي لي في أنفي الأخرى )) لم تدر الأم ماذا عنت هند وما هو
الشيء الذي يوضع في أنفها ، سألت أم هند المربية عما تعنيه هند ، فردت بأنها ربما تهذي ! !
* * * *
المفاجأة000
وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها ، خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل ،
وبخفوت تام أخذت تمشي على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هندا تتأوه في المطبخ ، متوسلة للمربية بأن لا
تضع لها اليوم ، قالت لها في ضراعة إنه يؤلمني ، على أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة ، وعندما همت بدس الدودة
في منخارها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ ، وانكبت على رأس المربية وقد
غطاها الوجوم بنداء صاعق : ماذا تفعلين ! 00 وما هذه الدودة في يدك !.. ومنذ متى وأنت تفعلين ذلك ! 00 ولماذا ؟
00 حرام عليك هذه الطفلة لا تعلم الفرق بين الحلال والحرام 000 بكل تأكيد لم تحن ساعة الحساب بعد ، لأن هندا
كانت خائرة القوى شاحبة الوجه ، تتمتم في خفوت : (( لا تضعي لي اليوم )) كالمجنونة كالمصعوقة أخذت الأم
فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور له ما يبرره متوجهة للمستشفى وقد ملىء رأسها جنونا وغضبا
وحسرة وندما ، أخبرت الطبيب بما رأت والنحيب المر يتدفق من كل مسامات جلدها ، على الفور تم إجراء صورة
أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء هاله ما رأى ، فقد كان الدود يسري ويمور
في دماغ الطفلة هند ، قال الطبيب لأمها وقد بللت الدموع وجنتيه 00(( أنه لا فائدة، فهند الآن تحتضر )) ، وبعد ذلك
بيوم واحد ..... ماتت هند 0