المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موجة الغبار تعطل أعمال الصيادين والمقاهي ومغاسل السيارات..



سيف قطر
03-02-2012, 10:29 AM
موجة الغبار تعطل أعمال الصيادين والمقاهي ومغاسل السيارات..
طوارئ السد يستقبل 1450 حالة وفرق خاصة لإزالة الأتربة
2012-02-03


محمد صلاح-وفاء زايد-محسن اليزيدي:
تشهد الدولة موجة من الرياح الشديدة المثيرة، مما كان له أثر كبير في ارتفاع نسبة الغبار في الهواء وهو ما يشكل مسببا لانتقال الأمراض الفيروسية والبكتيرية، التي قد تنشط في وجود الرياح الشديدة، التي تساهم في سرعة انتقالها بين الناس.
وكشف الدكتور خالد محمد الأنصاري استشاري طب طوارئ الأطفال، رئيس قسم طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية عن أن عدد الحالات التي استقبلها مركز السد لطوارئ الأطفال وصلت إلى 1450 حالة.
من جهة أخرى يتابع مشروع النظافة العامة بوزارة الشؤون البلدية عمليات رفع المخلفات من الأشجار وأكوام الأتربة في جميع أنحاء الدولة، وتمّ تكثيف الجهود لمواجهة آثار تقلب الطقس خلال الأيام المقبلة بعد تحذيرات الأرصاد الجوية من هبوب رياح قوية على كافة المناطق وتدني الرؤية بسبب الغبار.
وتمّ التنسيق مع الجهات المختصة مثل وزارة الداخلية وإدارة المرور والشرطة لتأمين سلامة الجمهور أثناء سير المركبات، وبالتنسيق مع البلديات في المناطق لتسهيل عمل الفريق في حالة وقوع حوادث بسبب الأتربة أو سقوط أشجار وتغطية أيّ طارئ طوال الأيام المقبلة لحين استقرار الطقس.
وفي سياق متصل بالموضوع يشكو العديد من أصحاب المقاهي ومحطات غسل السيارات من عزوف تام للزبائن وبخاصة في الفترة الصباحية بسبب إحجام الناس عن الخروج من منازلهم لرداءة الطقس المحمل بالغبار والأتربة،ويؤكد خليل المهندي وهو يملك العديد من سفن الصيد قائلاً "توقفت عن الذهاب للبحر وصيد الأسماك بمجرد أن سمعت التحذيرات التي أصدرتها أدارة الأرصاد الجوية لأصحاب السفن.

التفاصيل
سوء الأحوال الجوية يزيد من عدد المرضى.. د. الأنصاري: مركز طوارئ أطفال السد يستقبل 1450 حالة
د. الكحلوت: الطوارئ يستقبل 1500 مراجع منهم 121 حالة نتيجة الأتربة
محمد صلاح:
تشهد الدولة موجة من الرياح الشديدة المثيرة للاتربة، مما كان له أثر كبير في ارتفاع نسبة الغبار في الهواء وهو ما يشكل مسببا لانتقال الأمراض الفيروسية والبكتيرية التي قد تنشط في وجود الرياح الشديدة التي تساهم في سرعة انتقالها بين الناس.
وفي هذا الإطار كشف الدكتور خالد محمد الأنصاري استشاري طب طوارئ الأطفال، رئيس قسم طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن عدد الحالات التي استقبلها مركز السد لطوارئ الأطفال وصل إلى 1450 حالة.
وتوقع أن تشهد مراكز طوارئ الأطفال التابعة لمؤسسة حمد الطبية ارتفاعا في عدد المراجعين نتيجة لعاصفة الغبار والأتربة التي وصلت قطر اعتبارا من ليلة الأربعاء الماضي، لاسيما في الفترة المسائية، لافتا إلى أن أعداد الحالات التي راجعت مركز طوارئ السد منذ صبيحة أمس الأول محدودة.
نصائح عاجلة
ونصح الدكتور الأنصاري عموم المواطنين والمقيمين، خاصة المصابين منهم بأمراض صدرية، بالامتناع عن الخروج من المنزل، والحد من النشاطات الخارجية في الهواء الطلق، خاصة بالنسبة للأطفال الأقل من خمس سنوات تفادياً للأضرار الصحية الناتجة عن الأجواء المحملة بالأتربة. ووجه الأنصاري الأسر بإحكام إغلاق المنافذ وتنظيف المنزل بصفة دائمة ومستمرة أكثر من المعتاد للتخلص من الغبار والأتربة.
ودعا الدكتور الأنصاري الأطفال المصابين بحالات ربو تتراوح بين المتوسطة والشديدة، إلى عدم التوقف عن استعمال البخاخ، مع استخدام موسعات الشعب الهوائية بانتظام كل 4 ساعات، منوها بأهمية مراجعة الطبيب المختص للحصول على كافة التعليمات والأدوية المناسبة.
وقال "على الأشخاص الذين يعانون من أمراض كالربو وغيره استشارة الطبيب عند ظهور أية أعراض صحية، واستخدام العلاجات مثل البخاخ الخاص بمثل هذه الحالات والتوجه مباشرة إلى أقسام الطوارئ".
وحول النصائح التي يجب اتباعها في حالة حدوث أزمة الربو، أشار الدكتور خالد الأنصاري إلى أن أعراض هذا النوع من الأزمات تتلخص في: صعوبة شديدة في التنفس، على أن يكون هواء الزفير (الهواء الذي يخرج من الصدر خلال عملية ا لتنفس) مصحوباً بصوت صفير أو أزيز لدى المريض، كما تحدث صعوبة في الكلام وعدم القدرة على إكمال جملة واحدة، مع عرق غزير، وإرهاق شديد".
وتابع قائلا: "بعد التأكد أن ما يعانيه المريض هو أزمة ربو حادة يجب أن نساعده على الجلوس مع وضع وسادة خلفه أو نجعله في وضع يرتاح فيه، ثم نساعده على أخذ جرعة من بخاخ أو بخار الفنتولين الذي يستعمله، وينصح بتكرار الجرعة عدة مرات إلى أن يتمكن المريض من التنفس بسهولة، وقد تحتاج إلى الاتصال بمركز الطوارئ لطلب سيارة الإسعاف".
1500 حالة
ومن جانب اخر أوضح الدكتور بهاء حمدي الكحلوت استشاري طب الطوارئ المدير المساعد للتدريب على برنامج البورد العربي لطب الطوارئ بقسم الطوارئ بحمد الطبية أن عدد الحالات التي راجعت قسم الطوارئ بحمد الطبية منذ صباح أمس حتى المساء وصل إلى 121 حالة ناجمة عن الأتربة والغبار منها: 25 حالة مصابة بأزمات الربو، 19 حالة مصابة بنزلات معوية، 60 حالة مصابة بالتهاب الطرق التنفسية العلوية مثل الزكام والرشح، في حين وصل عدد الحالات المصابة إلى التهاب الملتحمة والجفون إلى 17 حالة، متوقعا زيادة عدد الحالات المصابة بالأمراض الصدرية خلال الساعات المقبلة لا سيما مع استمرار موجة الرياح المثيرة للأتربة.
وكشف الدكتور الكحلوت أن عدد الحالات التي راجعت قسم طوارئ حمد الطبية منذ صباح أمس وصل إلى 1500 حالة.
ولفت في تصريحات لـ(الشرق) الى أن الأمراض التي تتأثر بالرياح والأتربة هي: الربو وأمراض حساسية الصدر، موضحا أن النوع الأخير الذي يشمل عددا كبيرا من الأمراض التي تصيب الصدر يرتبط ظهور أعراضه بالأتربة وحبوب اللقاح.
التهاب الملتحمة
وأشار إلى أن الطوارئ عادة ما تستقبل حالات التهاب الملتحمة وحساسية العين خلال فترة هبوب الرياح المثيرة للأتربة والغبار، مؤكدا أن الرياح والغبار تعد عوامل مساعدة للانتقال السريع للعدوى الخاصة بتلك الأمراض، وموضحا في السياق ذاته أن أعراض حساسية العين والتهاب الملتحمة تتلخص في حدوث احتقان في العين وظهور احمرار العين وزيادة الإفرازات.
واستطرد قائلا "وإضافة إلى أن الأحوال الجوية المشار إليها تساهم في ظهور حساسية العين والتهاب الملتحمة فهي أيضا تساهم بشكل كبير في ظهور أزمات الربو نتيجة للغبار العالق في الجو، كما تساهم أيضا في زيادة الإصابة بالأمراض المعدية نتيجة إتاحة فرصة ملائمة للحشرات للانتقال بشكل أسرع".
حوادث السير
وأوضح الدكتور بهاء الكحلوت لـ(الشرق) أن الرياح والأتربة لا تتوقف مضارها عند انتقال العدوى فحسب بل تتعدى ذلك إلى التسبب في حدوث الإصابات الناجمة عن حوادث السير نتيجة لانخفاض الرؤية على الطرق السريعة.
ونصح استشاري طب الطوارئ الجميع بتوخي الحذر، مشددا على أهمية التزام مرضى الربو للمنازل خلال الفترة التي تكثر فيها الأتربة والغبار في الجو والبقاء في الأماكن المغلقة.
وأكد أهمية عدم تعرض المرضى المصابين بحساسية العين أو الصدر لتيارات الرياح المباشرة التي تحمل الأتربة كونها تساهم في تفاقم حالتهم المرضية، ومنبها في السياق ذاته الى عدم اختلاط الأشخاص الأصحاء بالمرضى المصابين بالأمراض الصدرية والتنفسية خلال فترات الرياح لمنع انتشار العدوى.
ونصح الدكتور بهاء الكحلوت المرضى المصابين بأمراض ضعف المناعة بالبقاء في المنازل وعدم الاختلاط خلال تلك الظروف الجوية السيئة التي تزيد فيها نسبة انتشار الفيروسات والبكتريا التي قد تسبب لهم العدوى بنسبة كبيرة نظرا لما يعانونه من ضعف المناعة.
تنتشر في المناطق على مدار الساعة.. فرق خاصة بمشروع النظافة لإزالة الأتربة من تقلبات الطقس
وفاء زايد:
يتابع مشروع النظافة العامة بوزارة الشؤون البلدية عمليات رفع المخلفات من الأشجار وأكوام الأتربة في جميع أنحاء الدولة، وتمّ تكثيف الجهود لمواجهة آثار تقلب الطقس خلال الأيام المقبلة بعد تحذيرات الأرصاد الجوية من هبوب رياح قوية على كافة المناطق وتدني الرؤية بسبب الغبار.
وقد استعد مشروع النظافة العامة بفرق خاصة تتواجد في جميع أنحاء الدولة بالتنسيق مع البلديات والجهات ذات العلاقة والجهات الأمنية، وتعمل على مدار الساعة، لتسهيل عمليات رفع الآثار الناتجة عن الأتربة التي تغطي مساحات كبيرة ورفع المخلفات أولاً بأول، ومواصلة عمليات إزالتها من الشوارع والأحياء السكنية والممرات داخل الأسواق التجارية.
وتمّ التنسيق مع الجهات المختصة مثل وزارة الداخلية وإدارة المرور والشرطة لتأمين سلامة الجمهور أثناء سير المركبات، وبالتنسيق مع البلديات في المناطق لتسهيل عمل الفريق في حالة وقوع حوادث بسبب الأتربة أو سقوط أشجار وتغطية أيّ طارئ طوال الأيام المقبلة لحين استقرار الطقس.
ويبذل مشروع النظافة من مفتشين ومراقبين وعمال جهوده لرفع الرمال التي تتجمع من تقلب الطقس حتى لا تتسبب في حوادث للسيارات، ورفع الأوراق والمخلفات بواسطة عمال النظافة المنتشرين في جميع المناطق، والتركيز على المناطق التي تنتشر فيها الأعمال الإنشائية ليتم رفع المخلفات بسرعة قصوى.
وكان مشروع النظافة قد طبق نظاماً جديداً يستخدم لأول مرة وهو استخدام حاويات الضغط في بعض الأماكن والمرافق المهمة داخل وخارج المدن وذات سعة أكبر للأماكن التجارية والمواقع التي تنتج مخلفات كبيرة.
إلى جانب ما سببته من مشاكل صحية.. موجة الغبار تعطل أعمال الصيادين والمقاهي ومغاسل السيارات
المهندي: الرياح والأتربة تعوقان عمل السفن وترفعان أسعار الأسماك
المصري: طاولات المقهى خاوية من الزبائن لرداءة الطقس
فيصل: توقف العمل في مغاسل السيارات بسبب موجة الغبار
محسن اليزيدي:
تسببت موجة الغبار والاتربة التي غطت البلاد في الايام القليلة الماضية في العديد من المشاكل الصحية لمن يعانون من امراض الربو وحساسية الصدر، حيث يؤدي استنشاق الهواء المحمل بالغبار والاتربة الى الاحساس بضيق في التنفس والعديد من الامراض في الجهاز التنفسي للشخص المصاب وينصح الاطباء الاشخاص المصابين بداء الربو بالبقاء في منازلهم خلال فترة هبوب موجة الرياح المحملة بالغبار والاتربة، وقد شهدت المستشفيات والمراكز الصحية ازداحاما كبيرا من قبل المرضى المراجعين لعيادات امراض الجهاز التنفسي نتيجة المتاعب الصحية التي اصابتهم جراء تعرضهم لاستنشاق الغبار الذي غطى البلاد لعدة ايام متتالية.
عزوف الزبائن
وفي سياق متصل بالموضوع يشكو العديد من اصحاب المقاهي ومحطات غسل السيارات من عزوف تام للزبائن وبخاصة في الفترة الصباحية بسبب احجام الناس عن الخروج من منازلهم لرداءة الطقس المحمل بالغبار والاتربة، محمد المصري صاحب مطعم ومقهى يقول: من عدة ايام والمقهى يشكو من ندرة الزبائن، حيث الطاولات خاوية من الزبائن وبالاخص الطاولات الموجودة في فناء المقهى حيث اعتاد الزبائن على الجلوس في الهواء الطلق في ليالي الشتاء الدافئة لتناول الطعام وتدخين الشيشة وبعد ان هبت علينا مؤخرا" الرياح الشديدة المحملة بالغبار والاتربة تجنب الزبائن الحضور للمقهى خلال الفترة الصباحية، مما سبب لنا خسائر مادية فادحة واتمنى الا تطول هذه الموجة حتى لا تتضاعف خسائرنا أكثر من ذلك، لان الزبائن سوف ينتقلون للذهاب والجلوس في المطاعم والمقاهي المغطاة هربا من تأثيرات الغبار والتراب، وكي لا يكونوا عرضة للاصابة بأمراض الحساسية الصدرية وامراض الربو والحنجرة.
طبيعة الطقس
اما محمد فيصل صاحب محطة لغسل السيارات فيقول: ان استمرار عمل مغاسل السيارات يتوقف على طبيعة الطقس فعندما تكون الاحوال الجوية سيئة عند نزول الامطار الغزيرة او هبوب رياح قوية محملة بالغبار والاتربة حينها نوقف عمل المغسلة لحين زوال السبب لانه من الطبيعي الا تجد احدا يذهب الى مغسلة السيارات، بينما السماء تمطر ولا يعقل ان يأتي شخص الى المغسلة ويقوم بغسل سيارته والهواء مشبع بالغبار والاتربة التي سوف تتلف سيارته بمجرد خروجه من المغسلة مباشرة وقد انخفضت نسبة اقبال الزبائن الى المغسلة الى النصف منذ هبوب موجة الرياح والغبار التي غطت البلاد في هذه الايام ومرت علينا ثلاتة ايام ولم نستقبل الا القليل من الزبائن ما اضطرني الى تصريف نصف العمال بإعطائهم اجازات لحين تحسن الاحوال الجوية.
توقفت عن الصيد
ويؤكد خليل المهندي وهو يملك العديد من سفن الصيد: لقد توقفت عن الذهاب للبحر وصيد الاسماك بمجرد ان سمعت التحذيرات التي اصدرتها ادارة الارصاد الجوية لأصحاب السفن بضرورة اخذ الحذر والحيطة هذه الايام التي تشهد فيها البلاد هبوب موجة رياح قوية محملة بالغبار والاتربة مع احتمال انخفاض في درجات الحرارة، واعتقد انها اسباب كافية لكي اتوقف عدة ايام عن نزول البحر والذهاب للصيد بالرغم من ان هذا التوقف سبب لي العديد من الخسائر المادية وقد يؤدي ايضا الى ارتفاع اسعار الاسماك في السوق، لان الصيد في مثل هذه الاجواء يكون صعبا والرياح القوية تعوق حركة سفن الصيد وبخاصة الصغيرة منها، بينما يتسبب الغبار في تحجيم الرؤية في البحر وهو خطر على ارواح الصيادين ويعرضهم للاصابة بأمراض في الصدر والحنجرة، لهذه الاسباب قررت التوقف وتحملت الخسائر المادية التي اصابتني
وادعو الله سبحانه ألا تطول هذه الاجواء غير الصحية التي تتسبب في اصابتنا بالعديد من الامراض، اضافة الى تعطيل مصالحنا، انه حليم غفور.

ارين
03-02-2012, 11:43 AM
قرأت معلومة عن فائدة الغبار وهي من مقدمة ابن خلدون..

ذكر أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل .. أي من الشتاء إلى الصيف ..
تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار .. فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها..
وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل أنوفها وبعضهافي جوفها وبعضها في أذانها وتميتها
وأيضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء ..
فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار

فسبحان من بيده التدبير وله الحكمة البالغة

" وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"

شكرا لك ...

سداوي&مدريدي
03-02-2012, 01:35 PM
قرأت معلومة عن فائدة الغبار وهي من مقدمة ابن خلدون..

ذكر أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل .. أي من الشتاء إلى الصيف ..
تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار .. فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها..
وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل أنوفها وبعضهافي جوفها وبعضها في أذانها وتميتها
وأيضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء ..
فلا يقتلها ويبيدها إلا الغبار

فسبحان من بيده التدبير وله الحكمة البالغة

" وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ"

شكرا لك ...



سبحان الله ما اعظمك