مغروور قطر
07-02-2012, 02:26 PM
استئناف محادثات الأحزاب اليونانية وسط تزايد الجدل حول قرب خروج اثينا من اليورو
أرقام 07/02/2012 Tweet يعود قادة الأحزاب الثلاثة الكبرى في اليونان إلى طاولة المحادثات مع رئيس الحكومة "لوكاس باباديموس" بعد ظهر اليوم الثلاثاء في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن اجراءات وتدابير تكون بمثابة ضمان للحصول على خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو.
يأتي اجتماع اليوم وسط ضغط من اضرابات عامة تشهدها البلاد، بالتزامن مع قيام "الترويكا" اى صندوق النقد، البنك المركزي الأوروبي، والإتحاد الأوروبي بطلب المزيد من خفض الإنفاق، واصلاح سوق العمل، وانقاذ البنوك كشرط لتمرير الخطة الجديدة.
وكانت تقارير اخبارية قد أشارت إلى موافقة اليونان على تسريح 15 ألفا من العاملين في القطاع العام بحلول نهاية العام الجاري، وذلك كتلبية لأحد مطالب دائنيها الدوليين.
وتعيش اليونان وضعا حرجا لأنه بدون خطة انقاذ جديدة فإنها سوف تتخلف بشكل واضح عن سداد ديونها، وذلك عندما يحين أجل استحقاق 14.5 مليار يورو في مارس/آذار القادم.
وتبقى هناك معضلة سياسية تتعلق بعدم رغبة الأحزاب السياسية الرئيسية بالمغامرة مع قرب الإنتخابات في أبريل/نيسان القادم، وقبول مزيدا من اجراءات التقشف القاسية.
وتدخل اليونان عامها الخامس من الركود المتوقع، بالتزامن مع اقتراب معدلات البطالة من مستوى 20%، وتردد الأحزاب يلقي مزيدا من الشك حول امكانية اجتياز اليونان لمحنتها الراهنة، على الرغم من قناعة العديد من المحللين بالتوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف.
وكان لقاء "باباديموس" مع رؤساء الأحزاب قد تأجل إلى اليوم الثلاثاء، وذلك من أجل اعطاء رئيس الوزراء الوقت لمقابلة الدائنيين الدوليين يوم أمس الإثنين.
وترغب اليونان في ذات الوقت في انهاء مفاوضاتها مع القطاع الخاص، والتي تسعى من خلالها إلى شطب طوعي لحوالي 100 مليار يورو من قيمة ما تحمله من سندات حكومية.
وكانت وكالة "داو جونز" الإخبارية قد نقلت عن مسؤول كبير في الحزب الإشتتراكي قوله في مقابلة اذاعية ان "باباديومس" أصدر تعليمات لوزارة المالية بتقدير التكاليف الإقتصادية المترتبة على خروج البلاد من العملة الأوروبية الموحدة.
في حين أشارت نائب رئيس المفوضية الأوروبية "نيلي كروس" في حديث لصحيفة هولندية ان خروج اليونان من منطقة اليورو لن يكون كارثيا بالنسبة لليورو.
وقالت كروس أيضا " لقد قيل دائما اذا تركت بلدا واحدا تخرج –اذا ما طلبت ذلك- فإن ذلك يعني انهيارا هيكليا كاملا، لكن ذلك ليس صحيحا".
لكن بعض المحللين يشككون في امكانية ترك القادة الأورؤوبيين اليونان كي تعاني من تخلف غير منضبط عن سداد ديونها، حيث تهدد هذه الخطوة الجهود التي بُذلت سابقا من أجل تحقيق الإستقرار في اقتصادات أخرى مثل اسبانيا وايطاليا.
أرقام 07/02/2012 Tweet يعود قادة الأحزاب الثلاثة الكبرى في اليونان إلى طاولة المحادثات مع رئيس الحكومة "لوكاس باباديموس" بعد ظهر اليوم الثلاثاء في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن اجراءات وتدابير تكون بمثابة ضمان للحصول على خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو.
يأتي اجتماع اليوم وسط ضغط من اضرابات عامة تشهدها البلاد، بالتزامن مع قيام "الترويكا" اى صندوق النقد، البنك المركزي الأوروبي، والإتحاد الأوروبي بطلب المزيد من خفض الإنفاق، واصلاح سوق العمل، وانقاذ البنوك كشرط لتمرير الخطة الجديدة.
وكانت تقارير اخبارية قد أشارت إلى موافقة اليونان على تسريح 15 ألفا من العاملين في القطاع العام بحلول نهاية العام الجاري، وذلك كتلبية لأحد مطالب دائنيها الدوليين.
وتعيش اليونان وضعا حرجا لأنه بدون خطة انقاذ جديدة فإنها سوف تتخلف بشكل واضح عن سداد ديونها، وذلك عندما يحين أجل استحقاق 14.5 مليار يورو في مارس/آذار القادم.
وتبقى هناك معضلة سياسية تتعلق بعدم رغبة الأحزاب السياسية الرئيسية بالمغامرة مع قرب الإنتخابات في أبريل/نيسان القادم، وقبول مزيدا من اجراءات التقشف القاسية.
وتدخل اليونان عامها الخامس من الركود المتوقع، بالتزامن مع اقتراب معدلات البطالة من مستوى 20%، وتردد الأحزاب يلقي مزيدا من الشك حول امكانية اجتياز اليونان لمحنتها الراهنة، على الرغم من قناعة العديد من المحللين بالتوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف.
وكان لقاء "باباديموس" مع رؤساء الأحزاب قد تأجل إلى اليوم الثلاثاء، وذلك من أجل اعطاء رئيس الوزراء الوقت لمقابلة الدائنيين الدوليين يوم أمس الإثنين.
وترغب اليونان في ذات الوقت في انهاء مفاوضاتها مع القطاع الخاص، والتي تسعى من خلالها إلى شطب طوعي لحوالي 100 مليار يورو من قيمة ما تحمله من سندات حكومية.
وكانت وكالة "داو جونز" الإخبارية قد نقلت عن مسؤول كبير في الحزب الإشتتراكي قوله في مقابلة اذاعية ان "باباديومس" أصدر تعليمات لوزارة المالية بتقدير التكاليف الإقتصادية المترتبة على خروج البلاد من العملة الأوروبية الموحدة.
في حين أشارت نائب رئيس المفوضية الأوروبية "نيلي كروس" في حديث لصحيفة هولندية ان خروج اليونان من منطقة اليورو لن يكون كارثيا بالنسبة لليورو.
وقالت كروس أيضا " لقد قيل دائما اذا تركت بلدا واحدا تخرج –اذا ما طلبت ذلك- فإن ذلك يعني انهيارا هيكليا كاملا، لكن ذلك ليس صحيحا".
لكن بعض المحللين يشككون في امكانية ترك القادة الأورؤوبيين اليونان كي تعاني من تخلف غير منضبط عن سداد ديونها، حيث تهدد هذه الخطوة الجهود التي بُذلت سابقا من أجل تحقيق الإستقرار في اقتصادات أخرى مثل اسبانيا وايطاليا.