ROSE
08-02-2012, 08:10 AM
المدير العام الإقليمي للشركة محمد محيسن:
3 مليارات دولار حجم أعمال "جنرال إلكتريك" في قطر
الشرق القطرية 08/02/2012
واصل مؤتمر الشرق الأوسط للكهرباء والماء أعماله أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وناقش المؤتمر العديد من القضايا المدرجة على جدول أعماله ومن بينها التطورات والتحديات التي تواجه صناعات الطاقة والماء، و"التقنيات المستخدمة لتحسين المرونة في عمليات تشغيل وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة والتقنيات المستخدمة في مجال البيئة واتجاهات ما بعد الأزمات في مجال التمويل واتجاهات المخاطر والاستثمار في أسواق الدول المنتجة للطاقة ويشارك فيها متحدثون خبراء من جميع أنحاء العالم.
وعلى مدى يومين، سيغطي المؤتمران المشتركان "مؤتمر الشرق الأوسط للكهرباء والماء ومؤتمر عالم الماء الشرق الأوسط" 14 جلسة موزعة على ستة أقسام يقدمها أكثر من 100 متحدث دولي يمثلون أكثر من 23 دولة حول العالم.
كما سيتناول مؤتمر الشرق الأوسط للكهرباء والماء مواضيع ساخنة مثل أضواء على دول محددة، والاتجاهات الناشئة في سوق المنتجين المستقلين للطاقة، وتوربينات الغاز لأسواق 50 Hz و60Hz، والبحث عن الأسباب المنطقية لأزمة فوكوشيما - مستقبل الطاقة النووية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعلى النحو ذاته سيتناول مؤتمر عالم الماء الشرق الأوسط مواضيع هامة مثل أضواء على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاتجاهات المستقبلية للتحلية، وإدارة المرافق وإعادة استعمال الماء.
وقال محمد محيسن المدير العام الإقليمي لمبيعات المنتجات الحرارية وخدمات توليد الطاقة لشركة جنرال إلكتريك للطاقة إن حجم الأعمال في قطر تجاوز 3 مليارات دولار وإن الشركة ضخت نحو مليار دولار في العام الماضي، وإن هذه النسبة تمثل نحو 10 % من حجم أعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال محيسن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس على هامش مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء في الشرق الأوسط، التي تستضيفها الدولة بين 6 و8 فبراير إن قطر تعد من بين أبرز شركاء جنرال إلكتريك في المنطقة، مشيراً: " لقد نجحت شركة "جنرال إلكتريك GE" منذ ثلاثينيات القرن الماضي في تبوء مكانة استثنائية كأحد أبرز شركاء عمليات تطوير البنية التحتية في قطاع الطاقة بكافة أنحاء الشرق الأوسط. فمن مصر إلى العراق، عقدت "جنرال إلكتريك للطاقة "جنرال إلكتريك للطاقة"" سلسلة من الشراكات الإستراتيجية طويلة الأمد مع أبرز الشركات الرائدة في المنطقة، وتمضي قدماً في العمل على توفير أحدث التقنيات المبتكرة التي تساهم في إيجاد حلول لأصعب المشكلات التي تواجهها المنطقة.
ولفت إلى أن الشركة لديها اليوم أكثر من 2000 موظف، 20 منشأة، و13 مكتباً في الشرق الأوسط، لتقديم أفضل الخدمات للعملاء في قطاع الطاقة. وأعلنت الشركة خلال العامين الماضيين عن مشاريع هامة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 12 مليار دولار أمريكي، وذلك في إطار التزامها بدعم النمو الاقتصادي في المنطقة.
وقال المدير الإقليمي إن الشركة تقدم "جنرال إلكتريك للطاقة" مجموعة متكاملة من حلول الطاقة المتخصصة المبتكرة، والتي تم تصميمها بعناية لتتوافق مع الاحتياجات المحلية للعملاء، ومساعدتهم على تحقيق النمو في أعمالهم. كما تم حتى اليوم تركيب أكثر من 1000 توربين غازي من GE في الشرق الأوسط، توفر 70 جيجا وات من الطاقة، أي ما يزيد على 40% من إجمالي حجم الطاقة الكهربائية المنتجة في المنطقة.
وشدد التأكيد محيسن على أن عددا كبيرا من منتجات "جنرال إلكتريك للطاقة" ينسجم مع مبادئ ومعايير مبادرة الإبداع البيئي ecomagination التي أطلقتها الشركة لتطوير تقنيات جديدة تدعم جهود العملاء في مواجهة التحديات البيئية العالمية الكبيرة. وتغطي الحلول التي تقدمها GE كافة مجالات العمل في القطاع، بما في ذلك تقنيات توليد الطاقة التي توظف موارد الطاقة الحرارية والمتجددة والبديلة، إضافة إلى محفظة شاملة من الحلول التي تساهم في تعزيز موارد المياه الصالحة للاستخدام على مستوى المنطقة.
حضور قوي في قطاع الطاقة
وحول حضور شركة جنرال إلكتريك في قطر أشار محيسن إلى أن "جنرال إلكتريك" تزود قطر بحلول تقنية لتقليص كمية الغاز المحترق في أضخم مجمع للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث أعلنت "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" عن تزويد عدة أرصفة بميناء رأس لفان في مدينة رأس لفان الصناعية بتقنية الضواغط المتقدمة، وذلك في عملية هي الأولى من نوعها من حيث الحجم في المنطقة. وستسهم هذه الخطوة في تقليل احتراق الغاز المتطاير، متيحةً استخدامه بشكل فعال بدلاً من تبخره أثناء تحميل ناقلات الغاز الطبيعي المسال؛ حيث ستسمح التقنية الجديدة بجمع الغاز في مرفأ رأس لفان ونقله عن طريق أنابيب فولاذية ضخمة إلى منطقة الضغط المركزية، والتي تقوم فيها وحدات "جنرال إلكتريك" بضغط الغاز، ومن ثم إرساله إلى محطات تسييل وتكرير الغاز الطبيعي بهدف استعماله كوقود.
وقال إن "رأس غاز" تطبق تقنيات "جنرال إلكتريك" المتقدمة للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة في عمليات الغاز الطبيعي المسال، قائلا: "في خطوة تؤكد التزامها بدعم توجهات الدولة القطرية الرامية إلى خفض مستوى انبعاث غاز ثاني أكسيد النتروجين في الدولة، أعلنت شركة "رأس غاز المحدودة (RasGas)"، إحدى أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، عن تطبيق تقنيات Dry Low NOx للاحتراق (DLN) التي طورتها شركة "جنرال إلكتريك" للحد من الانبعاثات الناجمة عن عمليات تشغيل التوربينات الغازية في مجمع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في مدينة رأس لفان الصناعية".
وصممت GE تقنية الاحتراق Dry Low NOx لمساعدة مشغلي التوربينات الغازية على خفض انبعاث الغازات الضارة دون الحاجة لحقن المواد المميعة. وحتى اليوم سجلت أكثر من 700 من أنظمة الاحتراق GE DLN حتى اليوم إجمالي 23 مليون ساعة تشغيل في أكثر من 800 وحدة حول العالم.
ولفت المدير العام الإقليمي إلى أن المعرض الذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة يمثل فرصة لتقديم المنتجات الجديدة، حيث أطلقت "جنرال إلكتريك" أثناء فعاليات مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء في الشرق الأوسط منتج الترشيح الجديد GE TS1000 الذي يعتبر من تقنيات الفلترة المستخدمة في توربينات الغاز والتي تضمن تعزيز أداء المحطات وخفض تكاليف الصيانة للعملاء الإقليميين من محطات توليد الطاقة. وتثبت هذه التقنية المبتكرة التباين في الضغط مع الاستخدام وتضمن إطالة فترة خدمة المنتج.
تعد المرشحات من المكونات المطلوبة لحماية وضمان إطالة مدة خدمة الفلاتر وكفاءتها في البيئات ذات الرطوبة الجوية المرتفعة، كما تساعد المرشحات على تلافي تآكل تربينات الغاز بفعل عوامل التآكل السائلة. أما في حال تعرضه لكميات كبيرة من الغبار، كما هي الحال في العواصف الرملية، يصمد TS1000 لمدة 12 شهراً وهو ما يفوق بثلاثة أضعاف قدرة كافة المنتجات الأخرى على العمل تحت نفس الظروف.
وبهذا الصدد قال تيم نيكولاس، مهندس التطوير الأول في "جنرال إلكتريك للطاقة": "يصعب التغلب على الظروف البيئية للمناطق الساحلية المعرضة لكثافة الغبار ويجعل منتجنا الجديد، TS1000، استخدام المرشحات من الأمور بالغة السهولة ويضمن للمحطات العديد من الفوائد المهمة، بما يتضمن حماية التوربين وتخفيض نفقات الصيانة وتعزيز أداء التوربينات الغازية، مهما كانت ظروف التشغيل قاسية. كما يعتبر أول منتج من نوعه يقدم هذا المستوى من الأداء لفترة طويلة. ولا يقتصر دور TS1000 على حماية التوربينات الغازية واستثمار العميل، بل يتجاوز ذلك ليجعل من عملية الصيانة أكثر سهولة مما كانت الحال عليه باستخدام المرشحات القديمة".
ويتمتع TS1000 بقدرة ترشيح تصل إلى 99% لقطيرات الماء التي يصل قطرها إلى 10 ميكرون، كما يمكن معه للمحطة تشغيل التوربين لفترة أطول بكثير مقارنة بالمنتجات الأخرى المتوافرة في السوق، وفي حال انسداد TS1000 بفعل الغبار، ما من حاجة لإيقاف التوربين لفترة طويلة ريثما يتم إبدال الفلاتر، حيث يكفي غسل TS1000 بالماء دون فصله عن التوربين ويعاود العمل بنفس الوتيرة السابقة، مع إمكانية تكرار هذه العملية لمدة 12 شهراً. وعلاوة على ذلك، يستمر TS1000 بالعمل لمدة تبلغ 3 أضعاف مدة عمل المنتجات المغايرة قبل الحاجة إلى التنظيف، إلى جانب سهولة تنصيبه وخصائص التباين في الضغط المحسنة وعدم حاجته إلى الصيانة بشكل متكرر.
ومن أبرز نشاطات الشركة في منطقة الشرق الأوسط، قيام الشركة بتوقيع عقود مع "الشركة السعودية للكهرباء" بنحو 300 مليون دولار، لتزويد "الشركة السعودية للكهرباء" بـ13 توربيناً غازياً ومجموعة من الخدمات المتعلقة بها للمساهمة في توسعة 6 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية في مواقع مختلفة من المملكة. وستسهم عمليات التوسعة في إضافة ما يزيد على 800 ميجاوات من الطاقة إلى الشبكة الكهربائية السعودية بهدف تلبية ذروة الطلب على الكهرباء وتقليص انقطاعات التيار في صيف عام 2013. ووصل العدد الكلي للتوربينات التي قامت "جنرال إلكتريك" بتسليمها لـ"الشركة السعودية للكهرباء" على مدى الأعوام الـ5 الماضية إلى ما يقارب الـ 200 توربين.
كما وقعت "جنرال إلكتريك" عقداً لتزويد "قطر غاز" بنظام متطور لخفض انبعاثات توربينات الغاز، لتوفير تقنية احتراق متطورة تتيح خفض انبعاثات توربينات الغاز في مشروع "قطر غاز 1" بما يتماشى مع اتجاهات وزارة البيئة القطرية. وتعد "قطر غاز" رائدة قطاع الغاز الطبيعي المسال بدولة قطر؛ وهي تعتبر اليوم أكبر شركة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم بقدرة إنتاجية تبلغ 42 مليون طن سنوياً.
وتعمل شركة "جنرال إلكتريك للنفط والغاز GE Oil & Gas" على تزويد باقة شاملة ومتكاملة من المضخات والمحركات والمعدات الإضافية إلى شركة BP Iraq N.V لعمليات إعادة حقن المياه المنتجة في حقل الرميلة النفطي جنوب العراق. تبلغ قيمة عقد "جنرال إلكتريك" أكثر من 40 مليون دولار، ويتضمن تزويد 10 مضخات عالية الضغط منقسمة المحاور لحقن المياه باستخدام 10 محركات غازية و6 مضخات دافعة تعمل بالمولدات الكهربائية ومحطتين للأنظمة الغازية للتزويد والتكييف بالإضافة إلى معدات مساعدة كالمبردات الهوائية وصمامات التحكم وأنظمة دفع الهواء. وسيتم شحن هذه المعدات خلال النصف الثاني من عام 2012.
ووقعت "جنرال إلكتريك" اتفاقية تمتد لعدة سنوات بكلفة تقدر بملايين الدولارات مع "ماس العالمية للاستثمار"، الشركة المستقلة لإنتاج الطاقة في شمال العراق، وذلك في إطار التزام "جنرال إلكتريك" بدعم تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة في العراق. وستعمل شركة GE بموجب الاتفاقية على دعم "ماس العالمية" للارتقاء بكفاءة وأداء 18 من التوربينات الغازية التي قامت GE بتزويدها إلى محطات أربيل والسليمانية ودهوك الواقعة في إقليم كردستان في العراق. كما تنص الاتفاقية، الممتدة على مدار 12 عاماً، على تزويد قطع الغيار والقيام بخدمات الإصلاح خلال مراحل توقف توربينات Frame 9E للصيانة، إضافة إلى دعم الخبرات الفنية المحلية من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة لأكثر من 30 مهندساً يعملون في "ماس العالمية".
ووقعت الشركة كذلك عقوداً تبلغ قيمتها الإجمالية 300 مليون دولار لتزويد 6 توربينات غازية مع الخدمات الملحقة بها إلى "الشركة القابضة لكهرباء مصر" لتشغيلهما في محطتين جديدتين لتوليد الطاقة الكهربائية بالدورة المركبة. ووقع الاختيار على "جنرال إلكتريك" لتنفيذ عمليات توسعة محطتي "الجيزة شمال" و"بنها" لتوليد الطاقة الكهربائية، وهما المشروعان اللذان سيساهمان في إضافة 2250 ميجاوات من الطاقة إلى شبكة الكهرباء المصرية، أي ما يعادل 10% من إجمالي الطاقة المنتجة حالياً لدعم متطلبات قطاعات الإسكان والأعمال في القاهرة. ويعتبر هذا من أكبر العقود الموقعة بين "جنرال إلكتريك" ومصر في قطاع الطاقة حتى اليوم.
وبدأت محطة الصبية، أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في الكويت، بتشغيل 6 توربينات غازية طورتها شركة "جنرال إلكتريك. وتعمل هذه التوربينات حالياً على إنتاج ما يقارب 1.4 جيجاوات من الطاقة الكهربائية، لتساهم بدعم متطلبات النمو السكاني والاقتصادي في الدولة. وتضيف التوربينات الجديدة، وهي من طراز 9FA، نحو 10% إلى حجم الطاقة المنتجة في شبكة الكهرباء في الكويت لتلعب بذلك دوراً حيوياً في تلبية الطلب المتنامي على موارد الكهرباء خلال أشهر الصيف الحارة، وتعتبر محطة الصبية، المملوكة من قبل الحكومة الكويتية، من أكبر منشآت توليد الطاقة في المنطقة، وأكبرها على مستوى دولة الكويت، وعند البدء بتشغيل المحطة بنظام الدورة المركبة في 2012، ستصل طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 2000 ميجاوات.
3 مليارات دولار حجم أعمال "جنرال إلكتريك" في قطر
الشرق القطرية 08/02/2012
واصل مؤتمر الشرق الأوسط للكهرباء والماء أعماله أمس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات وناقش المؤتمر العديد من القضايا المدرجة على جدول أعماله ومن بينها التطورات والتحديات التي تواجه صناعات الطاقة والماء، و"التقنيات المستخدمة لتحسين المرونة في عمليات تشغيل وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة والتقنيات المستخدمة في مجال البيئة واتجاهات ما بعد الأزمات في مجال التمويل واتجاهات المخاطر والاستثمار في أسواق الدول المنتجة للطاقة ويشارك فيها متحدثون خبراء من جميع أنحاء العالم.
وعلى مدى يومين، سيغطي المؤتمران المشتركان "مؤتمر الشرق الأوسط للكهرباء والماء ومؤتمر عالم الماء الشرق الأوسط" 14 جلسة موزعة على ستة أقسام يقدمها أكثر من 100 متحدث دولي يمثلون أكثر من 23 دولة حول العالم.
كما سيتناول مؤتمر الشرق الأوسط للكهرباء والماء مواضيع ساخنة مثل أضواء على دول محددة، والاتجاهات الناشئة في سوق المنتجين المستقلين للطاقة، وتوربينات الغاز لأسواق 50 Hz و60Hz، والبحث عن الأسباب المنطقية لأزمة فوكوشيما - مستقبل الطاقة النووية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعلى النحو ذاته سيتناول مؤتمر عالم الماء الشرق الأوسط مواضيع هامة مثل أضواء على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاتجاهات المستقبلية للتحلية، وإدارة المرافق وإعادة استعمال الماء.
وقال محمد محيسن المدير العام الإقليمي لمبيعات المنتجات الحرارية وخدمات توليد الطاقة لشركة جنرال إلكتريك للطاقة إن حجم الأعمال في قطر تجاوز 3 مليارات دولار وإن الشركة ضخت نحو مليار دولار في العام الماضي، وإن هذه النسبة تمثل نحو 10 % من حجم أعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط.
وقال محيسن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس على هامش مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء في الشرق الأوسط، التي تستضيفها الدولة بين 6 و8 فبراير إن قطر تعد من بين أبرز شركاء جنرال إلكتريك في المنطقة، مشيراً: " لقد نجحت شركة "جنرال إلكتريك GE" منذ ثلاثينيات القرن الماضي في تبوء مكانة استثنائية كأحد أبرز شركاء عمليات تطوير البنية التحتية في قطاع الطاقة بكافة أنحاء الشرق الأوسط. فمن مصر إلى العراق، عقدت "جنرال إلكتريك للطاقة "جنرال إلكتريك للطاقة"" سلسلة من الشراكات الإستراتيجية طويلة الأمد مع أبرز الشركات الرائدة في المنطقة، وتمضي قدماً في العمل على توفير أحدث التقنيات المبتكرة التي تساهم في إيجاد حلول لأصعب المشكلات التي تواجهها المنطقة.
ولفت إلى أن الشركة لديها اليوم أكثر من 2000 موظف، 20 منشأة، و13 مكتباً في الشرق الأوسط، لتقديم أفضل الخدمات للعملاء في قطاع الطاقة. وأعلنت الشركة خلال العامين الماضيين عن مشاريع هامة، تجاوزت قيمتها الإجمالية 12 مليار دولار أمريكي، وذلك في إطار التزامها بدعم النمو الاقتصادي في المنطقة.
وقال المدير الإقليمي إن الشركة تقدم "جنرال إلكتريك للطاقة" مجموعة متكاملة من حلول الطاقة المتخصصة المبتكرة، والتي تم تصميمها بعناية لتتوافق مع الاحتياجات المحلية للعملاء، ومساعدتهم على تحقيق النمو في أعمالهم. كما تم حتى اليوم تركيب أكثر من 1000 توربين غازي من GE في الشرق الأوسط، توفر 70 جيجا وات من الطاقة، أي ما يزيد على 40% من إجمالي حجم الطاقة الكهربائية المنتجة في المنطقة.
وشدد التأكيد محيسن على أن عددا كبيرا من منتجات "جنرال إلكتريك للطاقة" ينسجم مع مبادئ ومعايير مبادرة الإبداع البيئي ecomagination التي أطلقتها الشركة لتطوير تقنيات جديدة تدعم جهود العملاء في مواجهة التحديات البيئية العالمية الكبيرة. وتغطي الحلول التي تقدمها GE كافة مجالات العمل في القطاع، بما في ذلك تقنيات توليد الطاقة التي توظف موارد الطاقة الحرارية والمتجددة والبديلة، إضافة إلى محفظة شاملة من الحلول التي تساهم في تعزيز موارد المياه الصالحة للاستخدام على مستوى المنطقة.
حضور قوي في قطاع الطاقة
وحول حضور شركة جنرال إلكتريك في قطر أشار محيسن إلى أن "جنرال إلكتريك" تزود قطر بحلول تقنية لتقليص كمية الغاز المحترق في أضخم مجمع للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث أعلنت "جنرال إلكتريك للنفط والغاز" عن تزويد عدة أرصفة بميناء رأس لفان في مدينة رأس لفان الصناعية بتقنية الضواغط المتقدمة، وذلك في عملية هي الأولى من نوعها من حيث الحجم في المنطقة. وستسهم هذه الخطوة في تقليل احتراق الغاز المتطاير، متيحةً استخدامه بشكل فعال بدلاً من تبخره أثناء تحميل ناقلات الغاز الطبيعي المسال؛ حيث ستسمح التقنية الجديدة بجمع الغاز في مرفأ رأس لفان ونقله عن طريق أنابيب فولاذية ضخمة إلى منطقة الضغط المركزية، والتي تقوم فيها وحدات "جنرال إلكتريك" بضغط الغاز، ومن ثم إرساله إلى محطات تسييل وتكرير الغاز الطبيعي بهدف استعماله كوقود.
وقال إن "رأس غاز" تطبق تقنيات "جنرال إلكتريك" المتقدمة للحد من انبعاث الغازات الضارة بالبيئة في عمليات الغاز الطبيعي المسال، قائلا: "في خطوة تؤكد التزامها بدعم توجهات الدولة القطرية الرامية إلى خفض مستوى انبعاث غاز ثاني أكسيد النتروجين في الدولة، أعلنت شركة "رأس غاز المحدودة (RasGas)"، إحدى أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، عن تطبيق تقنيات Dry Low NOx للاحتراق (DLN) التي طورتها شركة "جنرال إلكتريك" للحد من الانبعاثات الناجمة عن عمليات تشغيل التوربينات الغازية في مجمع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في مدينة رأس لفان الصناعية".
وصممت GE تقنية الاحتراق Dry Low NOx لمساعدة مشغلي التوربينات الغازية على خفض انبعاث الغازات الضارة دون الحاجة لحقن المواد المميعة. وحتى اليوم سجلت أكثر من 700 من أنظمة الاحتراق GE DLN حتى اليوم إجمالي 23 مليون ساعة تشغيل في أكثر من 800 وحدة حول العالم.
ولفت المدير العام الإقليمي إلى أن المعرض الذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة يمثل فرصة لتقديم المنتجات الجديدة، حيث أطلقت "جنرال إلكتريك" أثناء فعاليات مؤتمر ومعرض الكهرباء والماء في الشرق الأوسط منتج الترشيح الجديد GE TS1000 الذي يعتبر من تقنيات الفلترة المستخدمة في توربينات الغاز والتي تضمن تعزيز أداء المحطات وخفض تكاليف الصيانة للعملاء الإقليميين من محطات توليد الطاقة. وتثبت هذه التقنية المبتكرة التباين في الضغط مع الاستخدام وتضمن إطالة فترة خدمة المنتج.
تعد المرشحات من المكونات المطلوبة لحماية وضمان إطالة مدة خدمة الفلاتر وكفاءتها في البيئات ذات الرطوبة الجوية المرتفعة، كما تساعد المرشحات على تلافي تآكل تربينات الغاز بفعل عوامل التآكل السائلة. أما في حال تعرضه لكميات كبيرة من الغبار، كما هي الحال في العواصف الرملية، يصمد TS1000 لمدة 12 شهراً وهو ما يفوق بثلاثة أضعاف قدرة كافة المنتجات الأخرى على العمل تحت نفس الظروف.
وبهذا الصدد قال تيم نيكولاس، مهندس التطوير الأول في "جنرال إلكتريك للطاقة": "يصعب التغلب على الظروف البيئية للمناطق الساحلية المعرضة لكثافة الغبار ويجعل منتجنا الجديد، TS1000، استخدام المرشحات من الأمور بالغة السهولة ويضمن للمحطات العديد من الفوائد المهمة، بما يتضمن حماية التوربين وتخفيض نفقات الصيانة وتعزيز أداء التوربينات الغازية، مهما كانت ظروف التشغيل قاسية. كما يعتبر أول منتج من نوعه يقدم هذا المستوى من الأداء لفترة طويلة. ولا يقتصر دور TS1000 على حماية التوربينات الغازية واستثمار العميل، بل يتجاوز ذلك ليجعل من عملية الصيانة أكثر سهولة مما كانت الحال عليه باستخدام المرشحات القديمة".
ويتمتع TS1000 بقدرة ترشيح تصل إلى 99% لقطيرات الماء التي يصل قطرها إلى 10 ميكرون، كما يمكن معه للمحطة تشغيل التوربين لفترة أطول بكثير مقارنة بالمنتجات الأخرى المتوافرة في السوق، وفي حال انسداد TS1000 بفعل الغبار، ما من حاجة لإيقاف التوربين لفترة طويلة ريثما يتم إبدال الفلاتر، حيث يكفي غسل TS1000 بالماء دون فصله عن التوربين ويعاود العمل بنفس الوتيرة السابقة، مع إمكانية تكرار هذه العملية لمدة 12 شهراً. وعلاوة على ذلك، يستمر TS1000 بالعمل لمدة تبلغ 3 أضعاف مدة عمل المنتجات المغايرة قبل الحاجة إلى التنظيف، إلى جانب سهولة تنصيبه وخصائص التباين في الضغط المحسنة وعدم حاجته إلى الصيانة بشكل متكرر.
ومن أبرز نشاطات الشركة في منطقة الشرق الأوسط، قيام الشركة بتوقيع عقود مع "الشركة السعودية للكهرباء" بنحو 300 مليون دولار، لتزويد "الشركة السعودية للكهرباء" بـ13 توربيناً غازياً ومجموعة من الخدمات المتعلقة بها للمساهمة في توسعة 6 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية في مواقع مختلفة من المملكة. وستسهم عمليات التوسعة في إضافة ما يزيد على 800 ميجاوات من الطاقة إلى الشبكة الكهربائية السعودية بهدف تلبية ذروة الطلب على الكهرباء وتقليص انقطاعات التيار في صيف عام 2013. ووصل العدد الكلي للتوربينات التي قامت "جنرال إلكتريك" بتسليمها لـ"الشركة السعودية للكهرباء" على مدى الأعوام الـ5 الماضية إلى ما يقارب الـ 200 توربين.
كما وقعت "جنرال إلكتريك" عقداً لتزويد "قطر غاز" بنظام متطور لخفض انبعاثات توربينات الغاز، لتوفير تقنية احتراق متطورة تتيح خفض انبعاثات توربينات الغاز في مشروع "قطر غاز 1" بما يتماشى مع اتجاهات وزارة البيئة القطرية. وتعد "قطر غاز" رائدة قطاع الغاز الطبيعي المسال بدولة قطر؛ وهي تعتبر اليوم أكبر شركة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم بقدرة إنتاجية تبلغ 42 مليون طن سنوياً.
وتعمل شركة "جنرال إلكتريك للنفط والغاز GE Oil & Gas" على تزويد باقة شاملة ومتكاملة من المضخات والمحركات والمعدات الإضافية إلى شركة BP Iraq N.V لعمليات إعادة حقن المياه المنتجة في حقل الرميلة النفطي جنوب العراق. تبلغ قيمة عقد "جنرال إلكتريك" أكثر من 40 مليون دولار، ويتضمن تزويد 10 مضخات عالية الضغط منقسمة المحاور لحقن المياه باستخدام 10 محركات غازية و6 مضخات دافعة تعمل بالمولدات الكهربائية ومحطتين للأنظمة الغازية للتزويد والتكييف بالإضافة إلى معدات مساعدة كالمبردات الهوائية وصمامات التحكم وأنظمة دفع الهواء. وسيتم شحن هذه المعدات خلال النصف الثاني من عام 2012.
ووقعت "جنرال إلكتريك" اتفاقية تمتد لعدة سنوات بكلفة تقدر بملايين الدولارات مع "ماس العالمية للاستثمار"، الشركة المستقلة لإنتاج الطاقة في شمال العراق، وذلك في إطار التزام "جنرال إلكتريك" بدعم تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة في العراق. وستعمل شركة GE بموجب الاتفاقية على دعم "ماس العالمية" للارتقاء بكفاءة وأداء 18 من التوربينات الغازية التي قامت GE بتزويدها إلى محطات أربيل والسليمانية ودهوك الواقعة في إقليم كردستان في العراق. كما تنص الاتفاقية، الممتدة على مدار 12 عاماً، على تزويد قطع الغيار والقيام بخدمات الإصلاح خلال مراحل توقف توربينات Frame 9E للصيانة، إضافة إلى دعم الخبرات الفنية المحلية من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة لأكثر من 30 مهندساً يعملون في "ماس العالمية".
ووقعت الشركة كذلك عقوداً تبلغ قيمتها الإجمالية 300 مليون دولار لتزويد 6 توربينات غازية مع الخدمات الملحقة بها إلى "الشركة القابضة لكهرباء مصر" لتشغيلهما في محطتين جديدتين لتوليد الطاقة الكهربائية بالدورة المركبة. ووقع الاختيار على "جنرال إلكتريك" لتنفيذ عمليات توسعة محطتي "الجيزة شمال" و"بنها" لتوليد الطاقة الكهربائية، وهما المشروعان اللذان سيساهمان في إضافة 2250 ميجاوات من الطاقة إلى شبكة الكهرباء المصرية، أي ما يعادل 10% من إجمالي الطاقة المنتجة حالياً لدعم متطلبات قطاعات الإسكان والأعمال في القاهرة. ويعتبر هذا من أكبر العقود الموقعة بين "جنرال إلكتريك" ومصر في قطاع الطاقة حتى اليوم.
وبدأت محطة الصبية، أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية في الكويت، بتشغيل 6 توربينات غازية طورتها شركة "جنرال إلكتريك. وتعمل هذه التوربينات حالياً على إنتاج ما يقارب 1.4 جيجاوات من الطاقة الكهربائية، لتساهم بدعم متطلبات النمو السكاني والاقتصادي في الدولة. وتضيف التوربينات الجديدة، وهي من طراز 9FA، نحو 10% إلى حجم الطاقة المنتجة في شبكة الكهرباء في الكويت لتلعب بذلك دوراً حيوياً في تلبية الطلب المتنامي على موارد الكهرباء خلال أشهر الصيف الحارة، وتعتبر محطة الصبية، المملوكة من قبل الحكومة الكويتية، من أكبر منشآت توليد الطاقة في المنطقة، وأكبرها على مستوى دولة الكويت، وعند البدء بتشغيل المحطة بنظام الدورة المركبة في 2012، ستصل طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 2000 ميجاوات.