بـارود
08-02-2012, 01:08 PM
قد لا يؤثر الذنب في الحال
وهنا أمرٌ يغلط فيه كثير من الناس في شأن الذنوب والمعاصي ،
وهو أنهم إذا لم يرَوا العقوبة في الحال ظنوا أنها لن تنالهم بعد ذلك ،
وأنهم قد ُعفيَ عنهم و ُغفرَ لهم ، وهذا من الغرور الذي هلك بسببه
خلٌق كثيرٌ وجمعٌ غفير ؛ لأن العقوبة تأتي ولو بعد حين .
فقد ذكر الإمام أحمد في كتاب « الزهد » عن محمد ابن سيرين
أنه لما ركبه الدَّين اغتمَّ لذلك فقال : إني لأعرف هذا الغم بذنب
أصبته منذ أربعين سنة ! .
ونظر أحد العُباد إلى امرأة فتأمّلَ محاسنها ، فأتى في منامه وقيل
له : لتجدنَّ غبَّها بعد أربعين سنة ! .
وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عَجِبتُ من ذي عقلٍ يقول في دعائه : « اللهم لا تشمت بي
الأعداء ، وهو ُيشمت بنفسه كلَّ عدو له » ! .
ويمكن أن ُتعجَل العقوبة فيشعر بها العاصي من فوره ، كما قال
سليمان التيمي : إنَّ الرجل لُيصيب الذنب في السر فيصبح وعليه
مذلَّته ، فمتى رأيتَ تكديرًا في حال ، فتذكَّر ذنبًا قد وقع منك .
فقد قال الفضيل بن عياض : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في
ًُُخُلق دابتي وجاريتي ! .
وقال أبو سليمان الداراني : من صفَّى ُصفِّي له ، ومن كدَّر ُ كدّر
عليه ، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله .
وهنا أمرٌ يغلط فيه كثير من الناس في شأن الذنوب والمعاصي ،
وهو أنهم إذا لم يرَوا العقوبة في الحال ظنوا أنها لن تنالهم بعد ذلك ،
وأنهم قد ُعفيَ عنهم و ُغفرَ لهم ، وهذا من الغرور الذي هلك بسببه
خلٌق كثيرٌ وجمعٌ غفير ؛ لأن العقوبة تأتي ولو بعد حين .
فقد ذكر الإمام أحمد في كتاب « الزهد » عن محمد ابن سيرين
أنه لما ركبه الدَّين اغتمَّ لذلك فقال : إني لأعرف هذا الغم بذنب
أصبته منذ أربعين سنة ! .
ونظر أحد العُباد إلى امرأة فتأمّلَ محاسنها ، فأتى في منامه وقيل
له : لتجدنَّ غبَّها بعد أربعين سنة ! .
وقال يحيى بن معاذ الرازي :
عَجِبتُ من ذي عقلٍ يقول في دعائه : « اللهم لا تشمت بي
الأعداء ، وهو ُيشمت بنفسه كلَّ عدو له » ! .
ويمكن أن ُتعجَل العقوبة فيشعر بها العاصي من فوره ، كما قال
سليمان التيمي : إنَّ الرجل لُيصيب الذنب في السر فيصبح وعليه
مذلَّته ، فمتى رأيتَ تكديرًا في حال ، فتذكَّر ذنبًا قد وقع منك .
فقد قال الفضيل بن عياض : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في
ًُُخُلق دابتي وجاريتي ! .
وقال أبو سليمان الداراني : من صفَّى ُصفِّي له ، ومن كدَّر ُ كدّر
عليه ، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله .