Qtr95
11-02-2012, 11:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اقدم لكم اليوم رزمة من الشباب القطري المبدع والمتميز .. الذي صنع الفرص لنفسه .. ولم ينتظر وصولها إليه ..
نقدم لكم هؤلاء الشباب .. الأكثر سعادة في قطر. .
تعرّف على أعضاء من المجتمع سعوا إلى ايجاد سعادتهم وفي طريقهم لبلوغها أفادوا مجتمعاتهم. مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم:
محمد آل ثاني
شريك في تأسيس موقع musafir.com، رحّالة نشيط، يعشق المغامرة والتصوير الفوتوغرافي. محمد آل ثاني هو رحّالةٌ مقدام، متعطش دوماً للمغامرات. سيتسلق محمد قمة “أكونكاغا” ضمن مبادرة “أيادي الخير نحو أسيا“، وسيجول في أكثر المناطق وعورةً وسحراً في العالم. يحب هذا الشاب القطري/الإماراتي اكتشاف الطبيعة، تحدي ذاته، واختبار مدى التزامه بتحقيق أهدافه.
Mohammad Al Thani
http://www.dohafilminstitute.com/content/images/image/1881/normal_mohammed_al_thani_copy_2_jpg.jpg
مريم السبيعي
هي سيدة متعددة الاهتمامات، اتجهت بعد توقفها عن كتابة المدونات، إلى أدب الأطفال من خلال نشر مجموعة من الكتب، وهي بصدد إصدار مجلة لا تزال في طور الاعداد. مريم كاتبة ومنتجة في “كيو تي في” الجديد، وهي إحدى مالكات “إينوفايشن بروداكشنز” (الإنتاجات الإبداعية)، كما تترأس حملة “كلنا نقرأ”. هي أيضاً متطوعة ناشطة في منظمة “إنجاز قطر“، وفي اليوم العالمي للكتاب إلى جانب موهبتها الصاعدة في تصميم المجوهرات. شغفها الدائم بالتطور دفعها لنيل شهادة الماجستير في دراسات التطوير من جامعة لندن. حازت على الجائزة الأولى في مسابقة “بوكينغ سنتر” حيث تناولت في مقالتها سياسة التقطير، والتحديات التي ترافق تطبيقها. كما أنها مشاركة في تأسيس مؤسسة “يو شاينج” (أنت تغير).
http://www.dohafilminstitute.com/content/images/image/1879/normal_mariam_al_subai_copy.jpg
Mohamed Al-Suaidi and Maryam Al Subai
تحدث عن نفسك وعملك.
“انت غيَر” هي مؤسسة شبابية هدفها تمكين وتوعية الشباب القطري من خلال برامج متنوعه تمنحهم مساحة للتعبير عن النفس، والتعلم وعرض أعمالهم لتبادل الأفكار وتحفيز مناقشات فعًالة. “أنت غيَر” تقوم بإنشاء كتيب دوري يحتوي على مجموعة من الشباب القطري والجمعيات الشبابية بهدف دعمهم و تسويقهم في داخل وخارج قطر. تأمل مؤسستنا في احتضان جميع شباب قطر المبدع لإيصال صورة حقيقية ومعبرة عن الشباب القطري.
لماذا اخترت هذا المجال؟
سبب إنشاء “انت غيَر” هو تحفيز الشباب على اتخاذ خطوة إيجابية وفعَالة نحو التغيير للأفضل وإظهار هؤلاء الذين قاموا باتخاذ هذه الخطوة ليكونوا قدوه لغيرهم. نعتبر رسالتنا هذه مهمة خاصة في ظل التغيير الذي يحصل في الدولة نحو تحقيق أهداف الرؤية الوطنية الشاملة 2030 ونعتقد أن للشباب دور مهم وفعال لإنجاح خطة التنمية الشاملة.
مالذي يلهمك في الحياة؟
نجد الإلهام من بعضنا البعض وهذا ما نحاول طرحة في “انت غيَر”
ماهي التحديات التي واجهتها في عملك؟
قد نجد صعوبة في إيجاد ممول للبرامج أو في تحفيز الشباب الغير معتاد على المشاركة في النشاطات الشبابية ولكن في النهاية نصل للهدف.
نصيحة للذين يريدون إيجاد السعادة في حياتهم.
اتبع حلمك واتبع قلبك حتى لو كان الطريق صعباً.
نايف المالكي
خريج جامعة سوراي في المملكة المتحدة، ويحمل إجازة في إدارة الأعمال.
برز نشاطه مؤخراً من خلال مبادرته الخاصة “مؤسسة الشباب“، حيث يجري دراسات حالات خاصة في المجتمع من خلال المنهج النقدي، ثم يتم تقديمها في فيديوهات يمكن رؤيتها عبر الانترنت.
هو بطبيعته إنسان هادئ، متصالح مع ذاته، لا تفارق الابتسامة ثغره، كثير المزاح، ويقدم أفضل ما عنده عند قيامه بالارتجال، حيث أنه كوميدي واقف بامتياز، يلقي بالنكات أينما ذهب.
http://www.dohafilminstitute.com/content/images/image/1877/normal_naif3.jpg
Naif Al Malki
تحدث عن نفسك وعملك.
قبل ما اعرف بنفسي الصراحة حبيت اتحدث عن الفريق اللي معاي لان الصراحة لفترة ونايف هو اللي يطلع في الصورة ومابغي احد يحس ان كل شي كان بجهودي انا فقط، الصراحة نملك فريق عظيم جدا، ولولاهم لما وصلت اعمال المؤسسة الى ماهي عليه الان. دائما اسعد لما اشوفهم سواء كنا في شغل او غيره. ودي اسميهم واحد واحد لكن مادري ان كان المساحة تكفي لاشكرهم ولكن انشالله في المرات القادمة اوعدهم بذلك.
انا نايف المالكي، أسست مؤسسة الشباب، هي اكثر شي عبارة عن نادي شبابي حاليا ولكن انشالله المؤسسة عمل طموح جدا ولن يتوقف ابدا على كونه نادي شبابي. العمل هو ايمان بالتغير للافضل وايمان بان للجميع دور في التغير والتطوير، لذلك نحن نؤمن انا لم نخلق عبثا وإنما من اجل ارسال رسالة مشرفة للجميع، فكلنا راع وكل مسؤول عن رعيته.
من زمان وانا كنت أؤمن ان راح يكون لي دور بالتغير كيف لم اكن اعلم لذلك كنت احلم ان اكون سوبرمان في يوم من الايام، الفرص تأتي وتذهب وايضا نحن من نصنع الفرص في حياتنا. جاءتني الفرصة واستغليتها وصنعت الفرصة لنفسي لاصنع مؤسسة الشباب.
في اعمالنا نملك قيم خاصة لانتجاوزها ابدا، اعمالنا يجب ان يكون كلام منطقي ومدروس، كل كلمة نذكرها هي فكرة او دعوة، اعمالنا ليست مجرد خواطر نترجمها الي عمل مرئي ولكن هي اسمى من ذلك، لهذا السبب كل عمل لنا يستغرق على الاقل شهر كامل دراسة وتصوير يوم او يومين فقط.
لماذا اخترت هذا المجال؟
الصراحة لم يخطر في بالي ابدا اني في يوم من الايام راح ادخل مجال الاعلام ابدا، والصراحة لم تكن لي اهتمامات اعلامية، ولكن يبدو ان الفرص في الحياة تغير من اهتمامات الفرد، وفي نفس الوقت الفرد يتأقلم مع فرصته ليحقق احلامه. الفكرة نفسها من يوم بدأت افكر في المؤسسة الى الان تغيرت كثيرا، كنت قط خططت لمسار وسلوك معين تسلكه اعمال المؤسسة، ولكن قد تتغير الخطط دائما مادام الطريق الي الهدف هو نفسه. في نفس الوقت الاعلام أداة قوية جدا، الكثير يستهين بقوتها وقدرتها، لذلك كان من المنطقي ان افكر في المجال الاعلامي لصنع ما اطمح له.
مالذي يلهمك في الحياة؟
كل شي.. الصراحة كل شي.. قد اكون في اتمشى في السيارة ويلهمني شخص اخر في الشارع، قد اسمع اغنية وتلهمني الي عمل او فكرة جديدة، قد اكون اقلب في البوم الصور واطلع بحملة وفيديو وهذا اللي صار معاي لما خطرت في بالي فكرة عيش للي يحبونك. الحياة جميلة ومليئة بالفرح كما هي مليئة بالاحزان، جميعها ملهمة لنا.
ماهي التحديات التي واجهتها في عملك؟
كثيرا جدا، يصعب علي ذكرها جميعا ولكن قد تكون هناك عقبة مشتركة وهي التصوير، التصوير تقريبا غير مسموح فيه في كثير جدا من الاماكن. هناك تحديات كثيرة واكبر ولكن الصراحة لاجدوى من الرجوع لها، التحديات هي جزء مهم جدا، فالتحديات هي التي تخلق الابداع.
نصيحة للذين يريدون إيجاد السعادة في حياتهم.
التفكير العميق دائما يؤدي بنا الى طرق مسدودة، بس هناك فرق بين التفكير بحكمة والتفكير بعمق لذلك يحب ان لانخلط بينهم.
الحياة يتشارك فيها جميع الناس فهي ليست ملك لنا ابدا، يجب ان نتعلم كيف ان نقدم كما نحب ان نأخذ، فالحياة اخذ وعطاء. لابد لنا ان نقدم بعض التنازلات في حياتنا مهما كانت، فلاتكن يابسا فتكسر ولاتكن لينا فتعصر.
عائشة النصر – حمدة الهتمي
http://www.dohafilminstitute.com/content/images/image/1878/normal_aisha_al_nasr_hamda_al_hitmi_copy.jpg
عائشة النصر – حمدة الهتمي
طالبتان ناشطتان من جامعة قطر، تستهويهما فكرة التطوع والخدمة المجتمعية.
.في العام 2010، أطلقتا مشروع “سند” من دون أي دعم مادي خارجي. سند هي مؤسسة لدعم المحتاجين. وانطلاقاً من هذا الهدف، يعمل فريق “سند” على تشجيع الشباب على التطوع وإحداث التغيير في مجتمعاتهم. حصل المشروع مؤخراً على الاعتراف الرسمي به كمؤسسة تعمل تحت لواء مؤسسة “صلتك”. تضم المؤسسة أكثر من 60 عضواً و 1000 مشاركاً. من مشاريعها: المستشفيات، دور أيتام، تنظيف الشواطئ، ونشاطات أخرى متعلقة بالتشجير. كما تنظم المؤسسة عدداً من ورشات العمل، وتقوم بتأمين الطعام للعمال.
Aisha Al Nasser and Hamda Al Hitmi
تحدث عن نفسك وعملك.
نحن طالـبتين في جامعه قطر “ عائشه النصر , في كليه الاداره والاقتصاد “ و “حمده الهتمي , كليه القانون” , فتاتين يعشقان للعمل التطوعي , والخدمة المجتمعية , وناشطه بين محيط الشباب
في عام 2010 اسسنا مشروعنا الشبابي “ سند للخدمات المجتمعية” الذي اليوم اصبح مؤسسه شبابيه تضم اكثر من 60 عضو متطوع و1000 مشارك , هدفنا هو جعل كل شاب وشابه يجرب العمل التطوعي لو كانت تجربه لمره واحده , لان مردوها يكون على النفس والمجتمع , فنحن في مؤسسه سند نوفر الميدان العملي والنظري للشباب , الذي من خلاله يمكنهم اكتساب التجربه الحيه ,نحن نؤمن عن طريق وضع الشباب في ميدان العمل الخدمة المجتمعية والانسانية , يصنع التاثير في شاب نفسه وعلى مجتمعية , ومن ذالك تبدا حركه التغير , فينهض المجتمع , مؤسسه سند الى الان اقامت اكثر من 20 فعاليه متنوعه جمعيها تنصب تحت الخدمة المجتمعيه ولتحقيق رؤية قطر 2030
لماذا اخترت هذا المجال؟
مـجال التطوع والخدمة المجتمعية , هو المكان الذي يمكن لشخص ان يطلق طاقته الابداعيه على مختلف التوجهات , فهو المكان الذي يتعلم منه ويفيد منه , كذلك كسب الكثير من الخبرات منه , فهاذا ماشعرنا به وتعلمنا به في مجال التطوع , فيطلق الطاقات المجوده لدا شباب , ويزيد الوعي الفكري
فالتطوع وخاصه في مجال الخدمة الانسانية , له تاثير كبير على النفس من داخله , فعندما يبتسم لك شخص ساعدته , فهذا يسبب سعاده , وكما ان بعد انتهاء اي عمل فشعور الانجاز كبير ولا يوجد له وصف
مالذي يلهمك في الحياة؟
سبب الهمنها وجعلنا في ميدان العمل , هو ايمانا برسالتنا وسبب وجودنا في الحياه , فنحن سبب وجودنا هو عباده الله واعمار الارض
فنحن بعملنا هذا , نقوم باداء سبب وجودنا في الحياه , فهذا مايدفعنا للعمل والاخلاص فيه , فؤسسه سند هو بدايه الطموح الذي نطمح له , فهنالك خطط اكبر نود القيام بها في قطر وخارج قطر ,
فكوننا نعمل فيي مجالنا الذي نحبه ونبدع فيه , مهما زادت ساعات العمل يظل العمل متتع ودائما نطمع للمزيد من التعلم
ماهي التحديات التي واجهتها في عملك؟
واقع العمل ليس بالمكان السهل , وخاصه عندما نبدا بالعمل من البدايه في تاسيس مشروع ومن ثم ذلك تحويله الى عمل مؤسسي , فيجب علينا الاطلاع على جميع الجوانب في العمل
فتحديات , كمكان للاجتماع فيه في بادى الامر , ليس بالسهل , فكنا نبحث لمكان كي نستطيع فيه عمل اجتماعتنا , ومن ثم ذلك اصبح مركز “بداية سنتر “ تحت مؤسسه صلتك هو الذي وفر لنا المكان بالاضافه الى الارشاد في العمل , وفي امور الخطط الاستراتجية
كما ان دائم البحث عن سبونر لكل فعاليه , امور ليست بالسهله وتحتاج الكثير من الوقت والجهد
وفي بعض الفعالايات يكون الدفع شخصيا من اعضاء سند
ولكن لايوجد شي من غير تحديات , فهذه التحديات تزيد من حصير خبراتنا وتصنع المؤسسه
نصيحة للذين يريدون إيجاد السعادة في حياتهم.
السعاده عندما ترى مجهود عملك يزداد يوما عن يوم , ترى ماكان مشروع على ورق اصبح مؤسسه تظم الكثير من الشباب للعمل , المكان المفعم بالاجواء الايجابيه , ليبدئو بالعمل والتخطيط ويصبح سند هم جزء من حياتهم و عندما يصبح الفريق ليس فريق واحد بل عائلة , كل شخص يفرح لنجاح الاخر ويفتخرون ببعضهم البعض
فمن يريد السعاده فليبدى بالعمل , السعاده لاتاتي لشخص وهو في ماكانه , بل بالجد والعمل في المجال الذي تحبه والاخلاص فيه
هو سر السعاده
معلومات اضافيه لاي شخص ييرد التطوع
sanadqatar فيس بوك " مشروع سند التطوعي " Sanad.qatargmail.com
http://www.dohafilminstitute.com/ar/events/the-happy-movie-screening
منقوووووووول
اقدم لكم اليوم رزمة من الشباب القطري المبدع والمتميز .. الذي صنع الفرص لنفسه .. ولم ينتظر وصولها إليه ..
نقدم لكم هؤلاء الشباب .. الأكثر سعادة في قطر. .
تعرّف على أعضاء من المجتمع سعوا إلى ايجاد سعادتهم وفي طريقهم لبلوغها أفادوا مجتمعاتهم. مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم:
محمد آل ثاني
شريك في تأسيس موقع musafir.com، رحّالة نشيط، يعشق المغامرة والتصوير الفوتوغرافي. محمد آل ثاني هو رحّالةٌ مقدام، متعطش دوماً للمغامرات. سيتسلق محمد قمة “أكونكاغا” ضمن مبادرة “أيادي الخير نحو أسيا“، وسيجول في أكثر المناطق وعورةً وسحراً في العالم. يحب هذا الشاب القطري/الإماراتي اكتشاف الطبيعة، تحدي ذاته، واختبار مدى التزامه بتحقيق أهدافه.
Mohammad Al Thani
http://www.dohafilminstitute.com/content/images/image/1881/normal_mohammed_al_thani_copy_2_jpg.jpg
مريم السبيعي
هي سيدة متعددة الاهتمامات، اتجهت بعد توقفها عن كتابة المدونات، إلى أدب الأطفال من خلال نشر مجموعة من الكتب، وهي بصدد إصدار مجلة لا تزال في طور الاعداد. مريم كاتبة ومنتجة في “كيو تي في” الجديد، وهي إحدى مالكات “إينوفايشن بروداكشنز” (الإنتاجات الإبداعية)، كما تترأس حملة “كلنا نقرأ”. هي أيضاً متطوعة ناشطة في منظمة “إنجاز قطر“، وفي اليوم العالمي للكتاب إلى جانب موهبتها الصاعدة في تصميم المجوهرات. شغفها الدائم بالتطور دفعها لنيل شهادة الماجستير في دراسات التطوير من جامعة لندن. حازت على الجائزة الأولى في مسابقة “بوكينغ سنتر” حيث تناولت في مقالتها سياسة التقطير، والتحديات التي ترافق تطبيقها. كما أنها مشاركة في تأسيس مؤسسة “يو شاينج” (أنت تغير).
http://www.dohafilminstitute.com/content/images/image/1879/normal_mariam_al_subai_copy.jpg
Mohamed Al-Suaidi and Maryam Al Subai
تحدث عن نفسك وعملك.
“انت غيَر” هي مؤسسة شبابية هدفها تمكين وتوعية الشباب القطري من خلال برامج متنوعه تمنحهم مساحة للتعبير عن النفس، والتعلم وعرض أعمالهم لتبادل الأفكار وتحفيز مناقشات فعًالة. “أنت غيَر” تقوم بإنشاء كتيب دوري يحتوي على مجموعة من الشباب القطري والجمعيات الشبابية بهدف دعمهم و تسويقهم في داخل وخارج قطر. تأمل مؤسستنا في احتضان جميع شباب قطر المبدع لإيصال صورة حقيقية ومعبرة عن الشباب القطري.
لماذا اخترت هذا المجال؟
سبب إنشاء “انت غيَر” هو تحفيز الشباب على اتخاذ خطوة إيجابية وفعَالة نحو التغيير للأفضل وإظهار هؤلاء الذين قاموا باتخاذ هذه الخطوة ليكونوا قدوه لغيرهم. نعتبر رسالتنا هذه مهمة خاصة في ظل التغيير الذي يحصل في الدولة نحو تحقيق أهداف الرؤية الوطنية الشاملة 2030 ونعتقد أن للشباب دور مهم وفعال لإنجاح خطة التنمية الشاملة.
مالذي يلهمك في الحياة؟
نجد الإلهام من بعضنا البعض وهذا ما نحاول طرحة في “انت غيَر”
ماهي التحديات التي واجهتها في عملك؟
قد نجد صعوبة في إيجاد ممول للبرامج أو في تحفيز الشباب الغير معتاد على المشاركة في النشاطات الشبابية ولكن في النهاية نصل للهدف.
نصيحة للذين يريدون إيجاد السعادة في حياتهم.
اتبع حلمك واتبع قلبك حتى لو كان الطريق صعباً.
نايف المالكي
خريج جامعة سوراي في المملكة المتحدة، ويحمل إجازة في إدارة الأعمال.
برز نشاطه مؤخراً من خلال مبادرته الخاصة “مؤسسة الشباب“، حيث يجري دراسات حالات خاصة في المجتمع من خلال المنهج النقدي، ثم يتم تقديمها في فيديوهات يمكن رؤيتها عبر الانترنت.
هو بطبيعته إنسان هادئ، متصالح مع ذاته، لا تفارق الابتسامة ثغره، كثير المزاح، ويقدم أفضل ما عنده عند قيامه بالارتجال، حيث أنه كوميدي واقف بامتياز، يلقي بالنكات أينما ذهب.
http://www.dohafilminstitute.com/content/images/image/1877/normal_naif3.jpg
Naif Al Malki
تحدث عن نفسك وعملك.
قبل ما اعرف بنفسي الصراحة حبيت اتحدث عن الفريق اللي معاي لان الصراحة لفترة ونايف هو اللي يطلع في الصورة ومابغي احد يحس ان كل شي كان بجهودي انا فقط، الصراحة نملك فريق عظيم جدا، ولولاهم لما وصلت اعمال المؤسسة الى ماهي عليه الان. دائما اسعد لما اشوفهم سواء كنا في شغل او غيره. ودي اسميهم واحد واحد لكن مادري ان كان المساحة تكفي لاشكرهم ولكن انشالله في المرات القادمة اوعدهم بذلك.
انا نايف المالكي، أسست مؤسسة الشباب، هي اكثر شي عبارة عن نادي شبابي حاليا ولكن انشالله المؤسسة عمل طموح جدا ولن يتوقف ابدا على كونه نادي شبابي. العمل هو ايمان بالتغير للافضل وايمان بان للجميع دور في التغير والتطوير، لذلك نحن نؤمن انا لم نخلق عبثا وإنما من اجل ارسال رسالة مشرفة للجميع، فكلنا راع وكل مسؤول عن رعيته.
من زمان وانا كنت أؤمن ان راح يكون لي دور بالتغير كيف لم اكن اعلم لذلك كنت احلم ان اكون سوبرمان في يوم من الايام، الفرص تأتي وتذهب وايضا نحن من نصنع الفرص في حياتنا. جاءتني الفرصة واستغليتها وصنعت الفرصة لنفسي لاصنع مؤسسة الشباب.
في اعمالنا نملك قيم خاصة لانتجاوزها ابدا، اعمالنا يجب ان يكون كلام منطقي ومدروس، كل كلمة نذكرها هي فكرة او دعوة، اعمالنا ليست مجرد خواطر نترجمها الي عمل مرئي ولكن هي اسمى من ذلك، لهذا السبب كل عمل لنا يستغرق على الاقل شهر كامل دراسة وتصوير يوم او يومين فقط.
لماذا اخترت هذا المجال؟
الصراحة لم يخطر في بالي ابدا اني في يوم من الايام راح ادخل مجال الاعلام ابدا، والصراحة لم تكن لي اهتمامات اعلامية، ولكن يبدو ان الفرص في الحياة تغير من اهتمامات الفرد، وفي نفس الوقت الفرد يتأقلم مع فرصته ليحقق احلامه. الفكرة نفسها من يوم بدأت افكر في المؤسسة الى الان تغيرت كثيرا، كنت قط خططت لمسار وسلوك معين تسلكه اعمال المؤسسة، ولكن قد تتغير الخطط دائما مادام الطريق الي الهدف هو نفسه. في نفس الوقت الاعلام أداة قوية جدا، الكثير يستهين بقوتها وقدرتها، لذلك كان من المنطقي ان افكر في المجال الاعلامي لصنع ما اطمح له.
مالذي يلهمك في الحياة؟
كل شي.. الصراحة كل شي.. قد اكون في اتمشى في السيارة ويلهمني شخص اخر في الشارع، قد اسمع اغنية وتلهمني الي عمل او فكرة جديدة، قد اكون اقلب في البوم الصور واطلع بحملة وفيديو وهذا اللي صار معاي لما خطرت في بالي فكرة عيش للي يحبونك. الحياة جميلة ومليئة بالفرح كما هي مليئة بالاحزان، جميعها ملهمة لنا.
ماهي التحديات التي واجهتها في عملك؟
كثيرا جدا، يصعب علي ذكرها جميعا ولكن قد تكون هناك عقبة مشتركة وهي التصوير، التصوير تقريبا غير مسموح فيه في كثير جدا من الاماكن. هناك تحديات كثيرة واكبر ولكن الصراحة لاجدوى من الرجوع لها، التحديات هي جزء مهم جدا، فالتحديات هي التي تخلق الابداع.
نصيحة للذين يريدون إيجاد السعادة في حياتهم.
التفكير العميق دائما يؤدي بنا الى طرق مسدودة، بس هناك فرق بين التفكير بحكمة والتفكير بعمق لذلك يحب ان لانخلط بينهم.
الحياة يتشارك فيها جميع الناس فهي ليست ملك لنا ابدا، يجب ان نتعلم كيف ان نقدم كما نحب ان نأخذ، فالحياة اخذ وعطاء. لابد لنا ان نقدم بعض التنازلات في حياتنا مهما كانت، فلاتكن يابسا فتكسر ولاتكن لينا فتعصر.
عائشة النصر – حمدة الهتمي
http://www.dohafilminstitute.com/content/images/image/1878/normal_aisha_al_nasr_hamda_al_hitmi_copy.jpg
عائشة النصر – حمدة الهتمي
طالبتان ناشطتان من جامعة قطر، تستهويهما فكرة التطوع والخدمة المجتمعية.
.في العام 2010، أطلقتا مشروع “سند” من دون أي دعم مادي خارجي. سند هي مؤسسة لدعم المحتاجين. وانطلاقاً من هذا الهدف، يعمل فريق “سند” على تشجيع الشباب على التطوع وإحداث التغيير في مجتمعاتهم. حصل المشروع مؤخراً على الاعتراف الرسمي به كمؤسسة تعمل تحت لواء مؤسسة “صلتك”. تضم المؤسسة أكثر من 60 عضواً و 1000 مشاركاً. من مشاريعها: المستشفيات، دور أيتام، تنظيف الشواطئ، ونشاطات أخرى متعلقة بالتشجير. كما تنظم المؤسسة عدداً من ورشات العمل، وتقوم بتأمين الطعام للعمال.
Aisha Al Nasser and Hamda Al Hitmi
تحدث عن نفسك وعملك.
نحن طالـبتين في جامعه قطر “ عائشه النصر , في كليه الاداره والاقتصاد “ و “حمده الهتمي , كليه القانون” , فتاتين يعشقان للعمل التطوعي , والخدمة المجتمعية , وناشطه بين محيط الشباب
في عام 2010 اسسنا مشروعنا الشبابي “ سند للخدمات المجتمعية” الذي اليوم اصبح مؤسسه شبابيه تضم اكثر من 60 عضو متطوع و1000 مشارك , هدفنا هو جعل كل شاب وشابه يجرب العمل التطوعي لو كانت تجربه لمره واحده , لان مردوها يكون على النفس والمجتمع , فنحن في مؤسسه سند نوفر الميدان العملي والنظري للشباب , الذي من خلاله يمكنهم اكتساب التجربه الحيه ,نحن نؤمن عن طريق وضع الشباب في ميدان العمل الخدمة المجتمعية والانسانية , يصنع التاثير في شاب نفسه وعلى مجتمعية , ومن ذالك تبدا حركه التغير , فينهض المجتمع , مؤسسه سند الى الان اقامت اكثر من 20 فعاليه متنوعه جمعيها تنصب تحت الخدمة المجتمعيه ولتحقيق رؤية قطر 2030
لماذا اخترت هذا المجال؟
مـجال التطوع والخدمة المجتمعية , هو المكان الذي يمكن لشخص ان يطلق طاقته الابداعيه على مختلف التوجهات , فهو المكان الذي يتعلم منه ويفيد منه , كذلك كسب الكثير من الخبرات منه , فهاذا ماشعرنا به وتعلمنا به في مجال التطوع , فيطلق الطاقات المجوده لدا شباب , ويزيد الوعي الفكري
فالتطوع وخاصه في مجال الخدمة الانسانية , له تاثير كبير على النفس من داخله , فعندما يبتسم لك شخص ساعدته , فهذا يسبب سعاده , وكما ان بعد انتهاء اي عمل فشعور الانجاز كبير ولا يوجد له وصف
مالذي يلهمك في الحياة؟
سبب الهمنها وجعلنا في ميدان العمل , هو ايمانا برسالتنا وسبب وجودنا في الحياه , فنحن سبب وجودنا هو عباده الله واعمار الارض
فنحن بعملنا هذا , نقوم باداء سبب وجودنا في الحياه , فهذا مايدفعنا للعمل والاخلاص فيه , فؤسسه سند هو بدايه الطموح الذي نطمح له , فهنالك خطط اكبر نود القيام بها في قطر وخارج قطر ,
فكوننا نعمل فيي مجالنا الذي نحبه ونبدع فيه , مهما زادت ساعات العمل يظل العمل متتع ودائما نطمع للمزيد من التعلم
ماهي التحديات التي واجهتها في عملك؟
واقع العمل ليس بالمكان السهل , وخاصه عندما نبدا بالعمل من البدايه في تاسيس مشروع ومن ثم ذلك تحويله الى عمل مؤسسي , فيجب علينا الاطلاع على جميع الجوانب في العمل
فتحديات , كمكان للاجتماع فيه في بادى الامر , ليس بالسهل , فكنا نبحث لمكان كي نستطيع فيه عمل اجتماعتنا , ومن ثم ذلك اصبح مركز “بداية سنتر “ تحت مؤسسه صلتك هو الذي وفر لنا المكان بالاضافه الى الارشاد في العمل , وفي امور الخطط الاستراتجية
كما ان دائم البحث عن سبونر لكل فعاليه , امور ليست بالسهله وتحتاج الكثير من الوقت والجهد
وفي بعض الفعالايات يكون الدفع شخصيا من اعضاء سند
ولكن لايوجد شي من غير تحديات , فهذه التحديات تزيد من حصير خبراتنا وتصنع المؤسسه
نصيحة للذين يريدون إيجاد السعادة في حياتهم.
السعاده عندما ترى مجهود عملك يزداد يوما عن يوم , ترى ماكان مشروع على ورق اصبح مؤسسه تظم الكثير من الشباب للعمل , المكان المفعم بالاجواء الايجابيه , ليبدئو بالعمل والتخطيط ويصبح سند هم جزء من حياتهم و عندما يصبح الفريق ليس فريق واحد بل عائلة , كل شخص يفرح لنجاح الاخر ويفتخرون ببعضهم البعض
فمن يريد السعاده فليبدى بالعمل , السعاده لاتاتي لشخص وهو في ماكانه , بل بالجد والعمل في المجال الذي تحبه والاخلاص فيه
هو سر السعاده
معلومات اضافيه لاي شخص ييرد التطوع
sanadqatar فيس بوك " مشروع سند التطوعي " Sanad.qatargmail.com
http://www.dohafilminstitute.com/ar/events/the-happy-movie-screening
منقوووووووول