بوجبر
12-02-2012, 06:29 AM
كشفت الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي النقاب أمس عن وصول باخرة إلى الدوحة تحمل أكبر شحنة للخراف الأسترالية في تاريخ الشركة بحجم 65 ألف رأس غنم، حيث ستتحول الباخرة بعد تنزيلها للشحنة إلى الإمارات لتوصيل 5 آلاف رأس من الخراف الأسترالية.
وقال جميل عمران مدير إدارة التجارة الخارجية لشركة «مواشي» لـ «العرب» إن شحنة الخراف الأسترالية التي ستتحول إلى الإمارات العربية هي الأولى التي توردها الشركة لهذه السوق المجاورة وقال: «ستزود مواشي السوق الإماراتية بـ5 آلاف رأس من الخراف الأسترالية إلى جانب لحوم الأبقار، وتعتبر هذه الشحنة باكورة مذكرة التفاهم الموقعة بين شركة العنود لتجارة الماشية الإماراتية ومواشي بعد أن حصلت هذه الأخيرة على حق التوزيع الحصري للخراف واللحوم الأسترالية داخل دولة الإمارات». وكانت شركة «مواشي» قد حصلت على حق التوزيع الحصري للحوم الأبقار والخراف الأسترالية في السوق الإماراتية بموجب اتفاق مع شركة «ويلارد» الأسترالية المورد الرئيسي للأغنام الأسترالية لمنطقة الخليج، حيث تسعى شركة مواشي من خلال هذه الشركة للحصول على التوسع في توزيع منتجاتها مستقبلاً في دول الجوار. يذكر أن شركة «ويلارد» هي كبرى الشركات العالمية التي تعمل في مجال نقل وتجارة الأغنام والأبقار الأسترالية وتقوم بالتوزيع لكل دول الخليج وجزء كبير من السوق العالمية ولديها أسطول متكامل خاص بنقل الماشية. واختارت «مواشي» شركة العنود لتجارة الماشية الإماراتية لتسويق هذه الأغنام والأبقار داخل دولة الإمارات العربية المتحدة لخبرتها في السوق. وأشار عمران إلى أن مواشي بدأت العمل مع هذه «ويلارد» لتزويد السوق القطرية بمنتجاتها، ثم رأت إجراء مفاوضات مع تلك الشركة بغية إضافة أسواق أخرى لتوزيع الخراف الأسترالية، والحصول حق التوزيع الحصري فيها بما يعزز موقف الشركة من حيث القدرة على التفاوض في الأسعار وجودة النوعية للسوق القطرية، بالإضافة إلى ما تحققه من عائدات ربحية للتوزيع خارج دولة قطر.
إلى ذلك، أكد جميل عمران أن «مواشي» تزود السوق المحلية بالخراف الإيرانية بشكل منتظم رغم الاضطرابات السياسية الدولية التي يشهدها هذا البلد، وقال: «الخراف السورية هي الأكثر إقبالا من قبل المستهلكين في قطر، لكن هذا الصنف من الخراف غير متوافر حاليا في السوق، كما توقفت الأردن عن تصدير خرافها والتي تعتبر الأقرب من حيث الجودة إلى نظيرتها السورية، ولم يتبق سوى الخراف السعودية والإيرانية لتغطية النقص في الخراف السورية». وأضاف عمران أن أسعار الخراف السعودية مرتفعة نسبيا في بلد المنشأ ما يجعل من مثيلتها الإيرانية الأفضل على مستوى السعر وجودة المذاق الذي يشبه إلى حد كبير لحوم الخراف السورية. وكانت شركة «مواشي» قد أبرمت عقود توريد خراف ذات منشأ إيراني في أكتوبر من العام الماضي، وذلك على إثر زيارة وفد من مسؤولي الشركة على رأسه أحمد ناصر الكعبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بالشركة طهران للوقوف على أسعار الخراف هناك وجودتها وبحث آليات التعاون لتزويد السوق القطرية.
كما أشار جميل عمران إلى أن «مواشي» دعمت وارداتها من الخراف الجورجية التي يتم توزيعها في جميع منافذ الشركة، حيث استوردت «مواشي» مؤخرا كميات جديدة من بينها إناث جورجية لغرض التربية والإنتاج، وقال: «من هنا يأتي دور مواشي في دعم الثروة الحيوانية بالبلاد عبر استيراد الإناث لزيادة الثروة الحيوانية ودعم المربين القطرين لزيادة مساهمتهم في تغطية احتياجات السوق، وهذا الدعم غير مباشر للشركة لزيادة العرض والمحافظة على استقرار الأسعار في السوق، بحيث يكون الإنتاج المحلي لاعبا رئيسيا في تغذية الاستهلاك المحلي من الحوم وبالتالي نساهم في مزيد من ضمان الأمن الغذائي الداخلي».
وقال جميل عمران مدير إدارة التجارة الخارجية لشركة «مواشي» لـ «العرب» إن شحنة الخراف الأسترالية التي ستتحول إلى الإمارات العربية هي الأولى التي توردها الشركة لهذه السوق المجاورة وقال: «ستزود مواشي السوق الإماراتية بـ5 آلاف رأس من الخراف الأسترالية إلى جانب لحوم الأبقار، وتعتبر هذه الشحنة باكورة مذكرة التفاهم الموقعة بين شركة العنود لتجارة الماشية الإماراتية ومواشي بعد أن حصلت هذه الأخيرة على حق التوزيع الحصري للخراف واللحوم الأسترالية داخل دولة الإمارات». وكانت شركة «مواشي» قد حصلت على حق التوزيع الحصري للحوم الأبقار والخراف الأسترالية في السوق الإماراتية بموجب اتفاق مع شركة «ويلارد» الأسترالية المورد الرئيسي للأغنام الأسترالية لمنطقة الخليج، حيث تسعى شركة مواشي من خلال هذه الشركة للحصول على التوسع في توزيع منتجاتها مستقبلاً في دول الجوار. يذكر أن شركة «ويلارد» هي كبرى الشركات العالمية التي تعمل في مجال نقل وتجارة الأغنام والأبقار الأسترالية وتقوم بالتوزيع لكل دول الخليج وجزء كبير من السوق العالمية ولديها أسطول متكامل خاص بنقل الماشية. واختارت «مواشي» شركة العنود لتجارة الماشية الإماراتية لتسويق هذه الأغنام والأبقار داخل دولة الإمارات العربية المتحدة لخبرتها في السوق. وأشار عمران إلى أن مواشي بدأت العمل مع هذه «ويلارد» لتزويد السوق القطرية بمنتجاتها، ثم رأت إجراء مفاوضات مع تلك الشركة بغية إضافة أسواق أخرى لتوزيع الخراف الأسترالية، والحصول حق التوزيع الحصري فيها بما يعزز موقف الشركة من حيث القدرة على التفاوض في الأسعار وجودة النوعية للسوق القطرية، بالإضافة إلى ما تحققه من عائدات ربحية للتوزيع خارج دولة قطر.
إلى ذلك، أكد جميل عمران أن «مواشي» تزود السوق المحلية بالخراف الإيرانية بشكل منتظم رغم الاضطرابات السياسية الدولية التي يشهدها هذا البلد، وقال: «الخراف السورية هي الأكثر إقبالا من قبل المستهلكين في قطر، لكن هذا الصنف من الخراف غير متوافر حاليا في السوق، كما توقفت الأردن عن تصدير خرافها والتي تعتبر الأقرب من حيث الجودة إلى نظيرتها السورية، ولم يتبق سوى الخراف السعودية والإيرانية لتغطية النقص في الخراف السورية». وأضاف عمران أن أسعار الخراف السعودية مرتفعة نسبيا في بلد المنشأ ما يجعل من مثيلتها الإيرانية الأفضل على مستوى السعر وجودة المذاق الذي يشبه إلى حد كبير لحوم الخراف السورية. وكانت شركة «مواشي» قد أبرمت عقود توريد خراف ذات منشأ إيراني في أكتوبر من العام الماضي، وذلك على إثر زيارة وفد من مسؤولي الشركة على رأسه أحمد ناصر الكعبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب بالشركة طهران للوقوف على أسعار الخراف هناك وجودتها وبحث آليات التعاون لتزويد السوق القطرية.
كما أشار جميل عمران إلى أن «مواشي» دعمت وارداتها من الخراف الجورجية التي يتم توزيعها في جميع منافذ الشركة، حيث استوردت «مواشي» مؤخرا كميات جديدة من بينها إناث جورجية لغرض التربية والإنتاج، وقال: «من هنا يأتي دور مواشي في دعم الثروة الحيوانية بالبلاد عبر استيراد الإناث لزيادة الثروة الحيوانية ودعم المربين القطرين لزيادة مساهمتهم في تغطية احتياجات السوق، وهذا الدعم غير مباشر للشركة لزيادة العرض والمحافظة على استقرار الأسعار في السوق، بحيث يكون الإنتاج المحلي لاعبا رئيسيا في تغذية الاستهلاك المحلي من الحوم وبالتالي نساهم في مزيد من ضمان الأمن الغذائي الداخلي».