ROSE
12-02-2012, 07:34 AM
مكناس يبحث في الإمارات تمويل مشروع سكني ضخم في البحرين
الوسط 12/02/2012 Tweet ذكر صاحب الأعمال البحريني أكرم مكناس، الذي يملك سلسلة من دور الضيافة والفنادق في البحرين ولبنان وأستراليا، أنه بحث مع مستثمرين عرب في دولة الإمارات العربية المتحدة إمكانية المشاركة في تمويل وبناء مشروع سكني ضخم يعتزم تشييده لذوي الدخل المحدود في البحرين.
كما قال إنه يسعى للحصول على تمويل يبلغ نحو 30 مليون دينار للمرحلة الأولى من المشروع المنتظر إقامته في منطقة السنابس، والذي يهدف إلى معالجة موضوع حساس تعانيه جميع الدول العربية، وليس البحرين فقط، وهو قضية الحصول على سكن مناسب للفقراء، وأنه ينتظر «وضوح الرؤيا» في البحرين لبدء المشروع.
وأبلغ مكناس «الوسط» في اتصال هاتفي من دبي «ناقشت مع مجموعة من المستثمرين مختلفين في الإمارات العربية المتحدة إمكانية الدخول كشركاء. كما تحدثت إلى بنوك في الإمارات والبحرين للحصول على تمويل للبدء في بناء المشروع الذي أرى أن له سبباً مهماً جداً إذ أنه يعالج موضوع توفير منازل للناس الفقراء».
وأضاف «القاطنين في السنابس والقرى المجاورة لها مثل الديه وجدحفص يرحبون بالمشروع». ولم يعط مكناس أية تفصيلات أخرى، ولكنه بين، رداً على سؤال، أنه يسعى للحصول على 30 مليون دينار كمرحلة أولى لبناء المشروع، وهو مشروع مفتوح للمستثمرين الذين يرغبون المشاركة في إقامته.
ويتكون المشروع الجديد من 3 آلاف شقة لذوي الدخل الضعيف، تبلغ أسعارها من 35 ألف إلى نحو 50 ألف دينار كأعلى سعر. ولم يذكر مكناس، وهو كذلك مطور عقاري، قيمة المشروع الذي طال انتظاره، لكن تقديرات أولية أشارت إلى أن الكلفة الإجمالية تبلغ نحو 200 مليون دولار.
وكان من المفترض البدء في المشروع العام الماضي، ولكن يبدو أن الاحتجاجات السياسية التي شهدتها البحرين أوائل العام 2011 أدت إلى تأخر الحصول على تمويل كاف من المصارف في المملكة، لكن مكناس أصر في حديثه على أن المشروع سيمضي قدما بعد عودة الاستقرار إلى ربوع هذه الجزيرة، التي تعد مركزاً مالياً ومصرفياً رئيسياً في المنطقة.
ويملك المستثمر البحريني مكناس حصة رئيسية في أبراج اللؤلؤ الثلاثة، الواقعة على مشارف دوار مجلس التعاون الذي أزيل بعد تفجر الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي أدت إلى تأجيل أو تأخير العديد من مشروعات التنمية.
غير أن الدعم المادي الذي وعدت دول مجلس التعاون الخليجي بتقديمه للبحرين والبالغ نحو 10 مليارات دولار، أي مليار دولار كل عام، ساهم في بث ثقة المستثمرين المحليين والأجانب للأستثمار في المملكة، وهي أقل دول الخليج العربية ثراء.
سوق الإعلانات
وتطرق مكناس، الذي يملك كذلك واحدة من أكبر شركات الدعاية والإعلان في العالم العربي، إلى سوق الإعلانات في البحرين فوصفها بأنها «ضعيفة جداً» بالمقارنة مع النمو والازدهار اللذين تتمتع بهما بقية دول الخليج العربية.
وبين أن «سوق الإعلانات في نمو في المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت، لكنها ضعيفة جدا في البحرين. في جميع دول العالم، تتأثر الإعلانات بالوضع السائد. اتمنى أن يعم التفاهم والنية الحسنة لكي تعود الحياة إلى طبيعتها في البحرين».
وتراجع قطاع الإعلانات بنسبة تصل إلى 50 في المئة بسبب هبوط الاستثمارات والحركة التجارية، ولكن مكناس أفاد بأنه «متأكد من أن النمو سيقفز قفزة كبيرة عندما يعود الهدوء والاستقرار نظرا للطيبة التي يتمتع بها أهل البحرين».
وكان مكناس قد ذكر أنه يجب أن «يتطور الاقتصاد أولاً لخدمة الناس حتى تعيش بكرامة وبعد ذلك يأتي الاصلاح السياسي نتيجة للاصلاح الاقتصادي الجيد، وتوظيف كل المؤهلات، وخلق مجتمع منتج ومجتمع يحس بالمسئولية نحو جميع الأفراد».
وقد توقع رئيس جمعية المعلنين البحرينية خميس المقلة ألا يزيد حجم الصرف الإعلاني في البحرين عن 100 مليون دولار خلال العام 2011 بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية والأزمة السياسية التي مرت بها البحرين، بنسبة هبوط تبلغ 30 في المئة.
وأضاف أن سوق الإعلانات «تعرضت هذه السنة إلى انخفاض بسبب الأزمة المالية العالمية أولاً، والتي أثرت على كثير من الأنشطة من ضمنها المؤسسات المصرفية والمالية، والعقارات والسيارات. كما أن الأزمة التي مرت بها البحرين، والأحداث المؤسفة ، كلها أثرت على قطاعات كثيرة، من ضمنها السفر والسياحة والفنادق ومراكز التسوق»
الوسط 12/02/2012 Tweet ذكر صاحب الأعمال البحريني أكرم مكناس، الذي يملك سلسلة من دور الضيافة والفنادق في البحرين ولبنان وأستراليا، أنه بحث مع مستثمرين عرب في دولة الإمارات العربية المتحدة إمكانية المشاركة في تمويل وبناء مشروع سكني ضخم يعتزم تشييده لذوي الدخل المحدود في البحرين.
كما قال إنه يسعى للحصول على تمويل يبلغ نحو 30 مليون دينار للمرحلة الأولى من المشروع المنتظر إقامته في منطقة السنابس، والذي يهدف إلى معالجة موضوع حساس تعانيه جميع الدول العربية، وليس البحرين فقط، وهو قضية الحصول على سكن مناسب للفقراء، وأنه ينتظر «وضوح الرؤيا» في البحرين لبدء المشروع.
وأبلغ مكناس «الوسط» في اتصال هاتفي من دبي «ناقشت مع مجموعة من المستثمرين مختلفين في الإمارات العربية المتحدة إمكانية الدخول كشركاء. كما تحدثت إلى بنوك في الإمارات والبحرين للحصول على تمويل للبدء في بناء المشروع الذي أرى أن له سبباً مهماً جداً إذ أنه يعالج موضوع توفير منازل للناس الفقراء».
وأضاف «القاطنين في السنابس والقرى المجاورة لها مثل الديه وجدحفص يرحبون بالمشروع». ولم يعط مكناس أية تفصيلات أخرى، ولكنه بين، رداً على سؤال، أنه يسعى للحصول على 30 مليون دينار كمرحلة أولى لبناء المشروع، وهو مشروع مفتوح للمستثمرين الذين يرغبون المشاركة في إقامته.
ويتكون المشروع الجديد من 3 آلاف شقة لذوي الدخل الضعيف، تبلغ أسعارها من 35 ألف إلى نحو 50 ألف دينار كأعلى سعر. ولم يذكر مكناس، وهو كذلك مطور عقاري، قيمة المشروع الذي طال انتظاره، لكن تقديرات أولية أشارت إلى أن الكلفة الإجمالية تبلغ نحو 200 مليون دولار.
وكان من المفترض البدء في المشروع العام الماضي، ولكن يبدو أن الاحتجاجات السياسية التي شهدتها البحرين أوائل العام 2011 أدت إلى تأخر الحصول على تمويل كاف من المصارف في المملكة، لكن مكناس أصر في حديثه على أن المشروع سيمضي قدما بعد عودة الاستقرار إلى ربوع هذه الجزيرة، التي تعد مركزاً مالياً ومصرفياً رئيسياً في المنطقة.
ويملك المستثمر البحريني مكناس حصة رئيسية في أبراج اللؤلؤ الثلاثة، الواقعة على مشارف دوار مجلس التعاون الذي أزيل بعد تفجر الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي أدت إلى تأجيل أو تأخير العديد من مشروعات التنمية.
غير أن الدعم المادي الذي وعدت دول مجلس التعاون الخليجي بتقديمه للبحرين والبالغ نحو 10 مليارات دولار، أي مليار دولار كل عام، ساهم في بث ثقة المستثمرين المحليين والأجانب للأستثمار في المملكة، وهي أقل دول الخليج العربية ثراء.
سوق الإعلانات
وتطرق مكناس، الذي يملك كذلك واحدة من أكبر شركات الدعاية والإعلان في العالم العربي، إلى سوق الإعلانات في البحرين فوصفها بأنها «ضعيفة جداً» بالمقارنة مع النمو والازدهار اللذين تتمتع بهما بقية دول الخليج العربية.
وبين أن «سوق الإعلانات في نمو في المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت، لكنها ضعيفة جدا في البحرين. في جميع دول العالم، تتأثر الإعلانات بالوضع السائد. اتمنى أن يعم التفاهم والنية الحسنة لكي تعود الحياة إلى طبيعتها في البحرين».
وتراجع قطاع الإعلانات بنسبة تصل إلى 50 في المئة بسبب هبوط الاستثمارات والحركة التجارية، ولكن مكناس أفاد بأنه «متأكد من أن النمو سيقفز قفزة كبيرة عندما يعود الهدوء والاستقرار نظرا للطيبة التي يتمتع بها أهل البحرين».
وكان مكناس قد ذكر أنه يجب أن «يتطور الاقتصاد أولاً لخدمة الناس حتى تعيش بكرامة وبعد ذلك يأتي الاصلاح السياسي نتيجة للاصلاح الاقتصادي الجيد، وتوظيف كل المؤهلات، وخلق مجتمع منتج ومجتمع يحس بالمسئولية نحو جميع الأفراد».
وقد توقع رئيس جمعية المعلنين البحرينية خميس المقلة ألا يزيد حجم الصرف الإعلاني في البحرين عن 100 مليون دولار خلال العام 2011 بسبب الأوضاع الاقتصادية العالمية والأزمة السياسية التي مرت بها البحرين، بنسبة هبوط تبلغ 30 في المئة.
وأضاف أن سوق الإعلانات «تعرضت هذه السنة إلى انخفاض بسبب الأزمة المالية العالمية أولاً، والتي أثرت على كثير من الأنشطة من ضمنها المؤسسات المصرفية والمالية، والعقارات والسيارات. كما أن الأزمة التي مرت بها البحرين، والأحداث المؤسفة ، كلها أثرت على قطاعات كثيرة، من ضمنها السفر والسياحة والفنادق ومراكز التسوق»