مغروور قطر
12-02-2012, 12:46 PM
مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز يصل إلى كامل طاقته الإنتاجية منتصف العام الجاري
قنا 12/02/2012 جدد السيد آندي براون نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل والمدير العام لمشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل التأكيد على وصول مشروع اللؤلؤة الى كامل طاقته الإنتاجية بحلول منتصف العام الجاري.
وكانت قطر قد حققت إنجازا في مجال صناعة تحويل الغاز إلى سوائل العام 2011 ، حيث وصل إنتاجها مع افتتاح مشروع اللؤلؤة خلال العام الماضي إلى 170 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز الطبيعي.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الذي تم تدشينه شهر نوفمبر الماضي بتكلفة بلغت نحو 19 مليار دولار ظاهرة عالمية في تقنية تحويل الغاز إلى سوائل، حيث يقدم أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وأكبر سعة لإنتاج زيوت تشحيم أساسية بجودة فائقة على مستوى العالم، إضافة إلى أنه يعتبر أكبر منشأة في العالم منتجة لمادة "البارافين" العادي المعتمدة على تحويل الغاز إلى سوائل.
ويقدم المشروع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية الكاملة 140 ألف برميل يوميا، أجود منتجات تحويل الغاز إلى سوائل بالإضافة إلى 120 ألف برميل يوميا من غاز البترول المسال والمكثفات والإيثان وأكبر سعة تكسير هيدروجيني في مكان واحد في العالم، وأكبر حجم إنتاج للاوكسيجين في مكان واحد على مستوى العالم.
وينتج المشروع في مرحلته الاولى نحو 70 ألف برميل يوميا من منتجات تحويل الغاز إلى سوائل و60 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز الطبيعي والايثين، كما يتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الإنتاج في مشروع اللؤلؤة قبيل نهاية العام الحالي ليصل المشروع إلى كامل طاقته الإنتاجية قبل منتصف العام 2012.
واعتبر السيد براون، في بيان صحفي صدر عن شركة "شل" اليوم حول زيارة طلاب من جامعة قطر لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا التابع لها، ان تحقيق مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل كامل قدرته الانتاجية يَعدُ بمستقبل مشرق لقطاع الطاقة في الدولة. ونوه بما شهدته صناعة الطاقة في قطر من نمو غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة لافتا الى مستوى التعاون القائم بين شل وقطر للبترول في مجال هذه الصناعة واكد السيد براون انه على شركات الطاقة مسؤولية كبيرة تتمثل في توفير الفرص المناسبة لأجيال المستقبل وتوعيتهم بأهم التحديات التي ستواجههم بعد أن يشغلوا المناصب القيادية في مجال صناعة الطاقة.
وأشار البيان إلى أن شركة شل استضافت في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا التابع لها 40 طالبا من جامعة قطر للمشاركة في ندوة تفاعلية بهدف تعريفهم على قطاع النفط والغاز في دولة قطر، والتكنولوجيا الخاصة بتحويل الغاز إلى سوائل وفرص التدريب والرعاية المتوفرة للطلاب والخريجين. وتهدف الندوة الى رفع مستوى الوعي حول صناعة النفط والغاز وأهمية الغاز بالنسبة لدولة قطر، حيث قامت شركة شل بعرض ابتكاراتها التكنولوجية واستعراض لابرز البحوث التي تطورها في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا بالاضافة إلى تسليط الضوء على اختبارات منتجات تحويل الغاز إلى سوائل مثل الوقود النظيف.
وتعتزم شركة شل إنفاق 100 مليون دولار خلال الأعوام العشر المقبلة من أجل تطوير برنامج عالمي في مجال الابتكار التكنولوجي في واحة قطر للتكنولوجيا والعلوم . وقال السيد يوسف صالح مدير عام مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا ان المركز خصص بعضا من مرافقه وأوقات عمله فقط من أجل نقل المعرفة..
لافتا إلى ان المركز يضطلع بمسؤولية تعزيز الاقتصاد المعرفي من خلال تبادل المعارف مع الطلاب والكليات والمختصين المهتمين بمجال الطاقة، حيث يتماشى هذا المنطلق مع مفهوم التطوير البشري الذي يعتبر ركناً أساسياً في رؤية قطر الوطنية 2030.
ويُعتبر المركز التعليمي في مركز شل للبحوث والتكنولوجيا أحد أهم المراكز التعليمية في المنطقة. إذ يوفر الحصص التقنية والادارية بطريقة تفاعلية لموظفي شل في قطر والخارج. كما يقدم المركز ندوات ومحاضرات في الجامعات انطلاقاً من التزامه في نقل المعارف والتكنولوجيا في دولة قطر. ويتم تدريب حوالي 1500 مشارك من شل والمنطقة سنوياً في مركز البحوث. كما تم افتتاح مختبر عالي التقنية في فبراير 2009 من أجل توفير كافة المتطلبات التدريبية للبرامج القائمة في المركز.
قنا 12/02/2012 جدد السيد آندي براون نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل والمدير العام لمشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل التأكيد على وصول مشروع اللؤلؤة الى كامل طاقته الإنتاجية بحلول منتصف العام الجاري.
وكانت قطر قد حققت إنجازا في مجال صناعة تحويل الغاز إلى سوائل العام 2011 ، حيث وصل إنتاجها مع افتتاح مشروع اللؤلؤة خلال العام الماضي إلى 170 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز الطبيعي.
ويعتبر مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل الذي تم تدشينه شهر نوفمبر الماضي بتكلفة بلغت نحو 19 مليار دولار ظاهرة عالمية في تقنية تحويل الغاز إلى سوائل، حيث يقدم أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم، وأكبر سعة لإنتاج زيوت تشحيم أساسية بجودة فائقة على مستوى العالم، إضافة إلى أنه يعتبر أكبر منشأة في العالم منتجة لمادة "البارافين" العادي المعتمدة على تحويل الغاز إلى سوائل.
ويقدم المشروع الذي تبلغ طاقته الإنتاجية الكاملة 140 ألف برميل يوميا، أجود منتجات تحويل الغاز إلى سوائل بالإضافة إلى 120 ألف برميل يوميا من غاز البترول المسال والمكثفات والإيثان وأكبر سعة تكسير هيدروجيني في مكان واحد في العالم، وأكبر حجم إنتاج للاوكسيجين في مكان واحد على مستوى العالم.
وينتج المشروع في مرحلته الاولى نحو 70 ألف برميل يوميا من منتجات تحويل الغاز إلى سوائل و60 ألف برميل يوميا من سوائل الغاز الطبيعي والايثين، كما يتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الإنتاج في مشروع اللؤلؤة قبيل نهاية العام الحالي ليصل المشروع إلى كامل طاقته الإنتاجية قبل منتصف العام 2012.
واعتبر السيد براون، في بيان صحفي صدر عن شركة "شل" اليوم حول زيارة طلاب من جامعة قطر لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا التابع لها، ان تحقيق مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل كامل قدرته الانتاجية يَعدُ بمستقبل مشرق لقطاع الطاقة في الدولة. ونوه بما شهدته صناعة الطاقة في قطر من نمو غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة لافتا الى مستوى التعاون القائم بين شل وقطر للبترول في مجال هذه الصناعة واكد السيد براون انه على شركات الطاقة مسؤولية كبيرة تتمثل في توفير الفرص المناسبة لأجيال المستقبل وتوعيتهم بأهم التحديات التي ستواجههم بعد أن يشغلوا المناصب القيادية في مجال صناعة الطاقة.
وأشار البيان إلى أن شركة شل استضافت في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا التابع لها 40 طالبا من جامعة قطر للمشاركة في ندوة تفاعلية بهدف تعريفهم على قطاع النفط والغاز في دولة قطر، والتكنولوجيا الخاصة بتحويل الغاز إلى سوائل وفرص التدريب والرعاية المتوفرة للطلاب والخريجين. وتهدف الندوة الى رفع مستوى الوعي حول صناعة النفط والغاز وأهمية الغاز بالنسبة لدولة قطر، حيث قامت شركة شل بعرض ابتكاراتها التكنولوجية واستعراض لابرز البحوث التي تطورها في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا بالاضافة إلى تسليط الضوء على اختبارات منتجات تحويل الغاز إلى سوائل مثل الوقود النظيف.
وتعتزم شركة شل إنفاق 100 مليون دولار خلال الأعوام العشر المقبلة من أجل تطوير برنامج عالمي في مجال الابتكار التكنولوجي في واحة قطر للتكنولوجيا والعلوم . وقال السيد يوسف صالح مدير عام مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا ان المركز خصص بعضا من مرافقه وأوقات عمله فقط من أجل نقل المعرفة..
لافتا إلى ان المركز يضطلع بمسؤولية تعزيز الاقتصاد المعرفي من خلال تبادل المعارف مع الطلاب والكليات والمختصين المهتمين بمجال الطاقة، حيث يتماشى هذا المنطلق مع مفهوم التطوير البشري الذي يعتبر ركناً أساسياً في رؤية قطر الوطنية 2030.
ويُعتبر المركز التعليمي في مركز شل للبحوث والتكنولوجيا أحد أهم المراكز التعليمية في المنطقة. إذ يوفر الحصص التقنية والادارية بطريقة تفاعلية لموظفي شل في قطر والخارج. كما يقدم المركز ندوات ومحاضرات في الجامعات انطلاقاً من التزامه في نقل المعارف والتكنولوجيا في دولة قطر. ويتم تدريب حوالي 1500 مشارك من شل والمنطقة سنوياً في مركز البحوث. كما تم افتتاح مختبر عالي التقنية في فبراير 2009 من أجل توفير كافة المتطلبات التدريبية للبرامج القائمة في المركز.