المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكاتب المصري الساخر جلال عامر في ذمة الله



القحطاني505
12-02-2012, 05:37 PM
توفى الكاتب الساخر جلال عامر بأحد مستشفيات الإسكندرية، بعد أن أجرى عملية جراحية فى القلب عقب إصابته بجلطة فيه، حيث كان الكاتب يرقد بغرفة العناية المركزة بالمستشفى.

وكان ابن الكاتب الكبير "رامى" قد رفض الإفصاح عن اسم المستشفى، خاصة أنه يخشى الزحام بسبب توافد محبى عامر على المستشفى لزيارته، وأوضح رامى أن والده كان بحالة جيدة خلال فترة الظهيرة، يوم الجمعة الماضى، ولكنه ذهب لمنطقة السيالة بالإسكندرية التى شهدت بعض الاشتباكات بين مؤيدى المجلس العسكرى وتزعمهم توفيق عكاشة وعدد من المتظاهرين، وفور عودته للمنزل تلقى نجله اتصالا من أحد جيرانه أخبره أن والده بحالة سيئة، وبناء عليه ذهب رامى إلى المنزل محاولا نقل والده إلى المستشفى.

يشار إلى أن عامر تخرج فى الكلية الحربية، وكان أحد ضباط حرب أكتوبر، وشارك فى تحرير مدينة القنطرة ويُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين فى مصر والعالم العربى.

القحطاني505
12-02-2012, 05:39 PM
صدمة بالغة تلقاها أحباء الكاتب الصحفي الكبير جلال عامر بعدما تلقوا نبأ وفاته صباح الأحد، بأحد المستشفيات المتخصصة في محافظة الإسكندرية، واسترسل النشطاء السياسيون والأدباء والكتاب في نعي فقيد الوسط الأدبي والصحفي واصفين إياه بـ «حكيم الثورة وأمير الساخرين»، في حين قال رامي، نجل الفقيد: «جلال عامر لم يمت، فكيف تموت الفكرة؟! الفكرة مقدر لها الخلود.. وداعا يا أبي، ألقاك قريباً».

وعقب لحظات من وفاته ظهرت على موقعي «تويتر» و«فيس بوك» آلاف التعليقات التي تنعي الفقيد، من أبرزها ما كتبه الدكتور محمد البرادعي، والذي قال: «رحم الله المبدع جلال عامر، سنفتقد وطنيته النقية وبصيرته الثاقبة التي أثرت عقولنا ومسّت قلوبنا، ستبقى ذكراه معنا دائمًا».

ويقول الأديب والروائي الدكتور إبراهيم عبدالمجيد: «نمت قبل طلوع النهار وصحوت على خبر فقدك ياجلال، على ليل لم ينجلِ، وجاءني صوت محمود درويش وهو يسأل حزيناً يارب كل هذا الليل لي».

أما الكاتب بلال فضل فيقول: «الوداع ياصديقي الكبير، سأفتقدك كثيرا، سأفتقد ضحكاتنا العالية في قهاوي بحري، سأفتقد إنسانيتك وحزنك وقدرتك الدائمة على إدهاشي، سلام ياعم جلال، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.. البقاء لله.. ياعيني على حظك يامصر.. مالكيش نصيب في بهجة جلال عامر.. مات حزينا عليكي..الله يرحمه».

ومعتذرا عن موعد لن يتم يقول الكاتب الشاب محمد فتحي: «إحنا كمان (بنحبوك) يا عم جلال، وهنفضل (نقرولك)، وبالنسبة لمعادنا فسامحني.. مالحقتش أجيلك في إسكندرية.. بس ربنا لما يأذن هجيلك إن شاء الله، ربنا يرحمك ويغفر لك ويضحكك في الآخرة فرحا بما آتاك، ويهون علينا من بعدك وبعادك يا عم جلال، الفاتحة على روح أمير الساخرين والكاتب الشريف جلال عامر».

وحزنا على صديق عمره، يقول الكاتب الصحفي سليمان الحكيم: «مات رفيق السلاح ورفيق القلم، لم يدع جلال عامر حرباً إلا وخاضها، حرباً بالبندقية فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وحرباً بالقلم ضد الفساد والقبح في الداخل، ثم مات وهو يهتف يسقط الفساد، يسقط التواطؤ.. يسقط خراب الذمم والضمائر، يعيش جلال عامر ..يعيش.. يعيش»؟

الناشط السياسي وائل غنيم: «رحم الله د. إبراهيم الفقي والكاتب جلال عامر وأسكنهما فسيح جناته».

وقالت «الصفحة الرسمية لاتحاد الصفحات الثورية» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «مات حكيم الثورة.. الساخر دائما.. عميق المعني.. لكنه غرس فينا الفكرة ولن تموت أبدا».

كان الكاتب الصحفي جلال عامر، صباح الأحد، قد أصيب بأزمة قلبية، يوم الجمعة، بعدما شاهد اشتباكات بين المظاهرة التي قادها توفيق عكاشة لمؤيدي المجلس العسكري، بمنطقة بحري بالإسكندرية، حيث يسكن جلال عامر، ومئات المعارضين لها، وكانت آخر كلمة قالها قبل إصابته: «المصريين بيموتوا بعض».

تخرج «عامر» في الكلية الحربية وكان أحد أبطال حرب أكتوبر، كما درس القانون والفلسفة، ويعتبر الراحل جلال عامر واحدا من أشهر المتخصصين في مجال الكتابة الساخرة، وكان يطل على صفحات «المصري اليوم» من خلال عاموده الشهير والمميز «تخاريف».

ريتويت
12-02-2012, 05:39 PM
لاحول ولاقوه الا بالله

اليحصبي
12-02-2012, 06:59 PM
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
انا لله وانا اليه راجعون
سبحان الله في ناس تموت لكن تبقى آثارهـم وكأنهم بيننا