ROSE
13-02-2012, 06:58 AM
الدول الإسلامية تتجه إلى إقرار معايير موحدة لتسهيل تجارة الغذاء الحلال
الاقتصادية 13/02/2012 Tweet تتجه الدول الإسلامية إلى وضع معايير ومواصفات موحدة لتسهيل تجارة الغذاء المستورد من نحو 150 دولة في أرجاء العالم، مؤكدة فرض متطلباتها واشتراطاتها الضامنة لحلية الغذاء ونشرها لكل الدول الموردة للغذاء.
وأكد الدكتور محمد الكنهل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء خلال مؤتمر عالمي بدأ أعماله البارحة في الرياض، والذي رعاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض؛ أن الهيئة تبنّت تنظيم هذا المؤتمر العالمي انطلاقاً من مسؤوليتها عن رقابة الأغذية المستوردة، حيث تستورد المملكة الغذاء من أكثر من 150 دولة، الأمر الذي يحتم الاهتمام بأن كل ما يرد للسعودية يفي بالمتطلبات الشرعية، علاوة على سلامته وجودته، لافتاً إلى أن حلية الغذاء لم تعد تقتصر على طرق الذبح وخلوه من لحم الخنزير ومشتقاته ومن الكحول، وإنما أصبحت هذه القضية أكثر تعقيداً وخاصة فيما يتعلق بالغذاء المستورد بحكم التطور الهائل في تقنية إنتاج وتصنيع وتداول الغذاء، مثل: استخدام التقنية الحيوية وتقنية النانو ومضافات الأغذية، وغيرها كثير.
من جانبه، أكد صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، أن سوق التجارة الدولية للغذاء الحلال في عام 2010 بلغت نحو 640 مليار دولار، مشيراً إلى أن عدد المسلمين نحو 1.6 مليار مسلم يمثلون حصة مقدرة من السوق العالمية، لذا تهتم الشركات الكبرى بتجارة الحلال.
الاقتصادية 13/02/2012 Tweet تتجه الدول الإسلامية إلى وضع معايير ومواصفات موحدة لتسهيل تجارة الغذاء المستورد من نحو 150 دولة في أرجاء العالم، مؤكدة فرض متطلباتها واشتراطاتها الضامنة لحلية الغذاء ونشرها لكل الدول الموردة للغذاء.
وأكد الدكتور محمد الكنهل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء خلال مؤتمر عالمي بدأ أعماله البارحة في الرياض، والذي رعاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض؛ أن الهيئة تبنّت تنظيم هذا المؤتمر العالمي انطلاقاً من مسؤوليتها عن رقابة الأغذية المستوردة، حيث تستورد المملكة الغذاء من أكثر من 150 دولة، الأمر الذي يحتم الاهتمام بأن كل ما يرد للسعودية يفي بالمتطلبات الشرعية، علاوة على سلامته وجودته، لافتاً إلى أن حلية الغذاء لم تعد تقتصر على طرق الذبح وخلوه من لحم الخنزير ومشتقاته ومن الكحول، وإنما أصبحت هذه القضية أكثر تعقيداً وخاصة فيما يتعلق بالغذاء المستورد بحكم التطور الهائل في تقنية إنتاج وتصنيع وتداول الغذاء، مثل: استخدام التقنية الحيوية وتقنية النانو ومضافات الأغذية، وغيرها كثير.
من جانبه، أكد صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، أن سوق التجارة الدولية للغذاء الحلال في عام 2010 بلغت نحو 640 مليار دولار، مشيراً إلى أن عدد المسلمين نحو 1.6 مليار مسلم يمثلون حصة مقدرة من السوق العالمية، لذا تهتم الشركات الكبرى بتجارة الحلال.