اسعاف
13-02-2012, 09:53 AM
تنظيم عقدي خطير يستهدف نساء قطر!!.. فانتبهوا..2012-02-13
انتشرت في الآونة الأخيرة في دولة قطر دعوة باطنية تعتمد السرية في نشر دعوتها وعدم الإفصاح عن افكارها وعقائدها، لا يمكنك الالتفات لها مبكرا، لأن بداياتها طبيعية جدا كأي دعوة دينية بلا شك تعتمد القرآن الكريم حفظا وتلاوة وتستميل الفتيات وفقا لذلك، ولكنها تستدرج اتباعها شيئا فشيئا الى البدع والضلالات، هذه الدعوة انشئت لها بعض الدور في قطر لم يتم التنبه لها او الوقوف أمامها ومن ثم انطلقت في الندوات الأخرى، فالحركة تستخدم معايير اجتماعية فتستميل قلوب الشخصيات ذات الثراء والمناصب والنفوذ والذكاء في المجتمع ليسهل انتشارها كـ "قوة ناعمة " دون جهد.
وهي حركة نسائية دينية تسمى "القبيسات" نسبة الى "منيرة القبيسي" مؤسستها، وهي سيدة سورية نشرت مذهب الصوفية على الطريقة النقشبندية — احدى طرق الصوفية — في سوريا، وتأسست لها جمعيات شتى منها "الطباعيات في الأردن، و"السحريّات" في لبنان و"بنات البيادر" في الكويت وانتشرت في العراق وفلسطين ودول الخليج امتدادا شيئا فشيئا، واستطعن انشاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية والتربوية وتحقيق انتشار واسع ولافت خصوصا في المدارس والجامعات.
ومن يسمين فيها الآنسات أو الشيخات او المريدات يمارسن هذه الدعوة في الخفاء ويظهرن ما لا يبطن اي يستخدمن عقيدة "التقية"، ولها عقائد وافكار وسلوكيات خاصة للإسلام.
إن ما يبعث على الريبة في مثل هذه الدعوة هو سريتها وانعزاليتها وانتقائيتها وانتشار ونشر عدد من البدع والضلالات من خلالها وسأوردها لتنبيه المجتمع لخطورتها العقدية على النحو التالي..
أولا- سريتها:
هو انك ايتها المرأة الأم أو الأخت أو ولية الأمر الناضجة عمرا، إذا اردت مرافقة بناتك أو اخواتك الصغار سنا الى ندوات هذه الدعوات التي انتشرت في قطر مؤخرا لا تستطعين مباشرة مثلها مثل اي ندوة دينية، بل لا يتأتي لك ذلك إلا بعد طلب موافقة الأستاذة الداعية التي تشترط ذلك. بل ان اي عضو جديد ايضا من الفتيات لا يمكنه الانخراط في الندوة الا بعد الاستئذان، وسيتبين لك ان تلك الاستاذة تنتمي الى شيخة اكبر في اتباع ومريدين، وما هؤلاء الآنسات الجدد في الدعوة الا ضحايا سالفات للمريدات وللشيخة الكبيرة.
وإننا جميعا نعجب: هل في حضور وليات الأمور مع صغيراتهم ندوات الذكر وحلقات القرآن استئذان؟ وما الذي يخفيه هذا التنظيم السري اذا كان حقا دعوة دين حق؟
السرّية تدخل التشكك في المنهج العقدي لهذه الدعوة التي تريد التسلل للمجتمع والدخول من النوافذ لا الأبواب.. خصوصا وأن القاعدة الشرعية في الدعوة تعتمد الوضوح والصراحة وفتح الأبواب ولنا في الندوات الدينية وخطب ودروس المساجد خير عبرة.
ثانيا- انتقائيتها:
ما يبعث الريبة ايضا الى جانب سرية ممارسة الدعوة، الانتقائية في فئة الجمهور، النساء جنسا والبنات والمراهقات من بنات الذوات والنفوذ والوجهاء والاعيان والتجار. ولعل البعض يعجب لماذ تستقطب الدعوة النساء جنسا بالتحديد؟
ولهم نجيب بما قاله الشاعر حافظ ابراهيم:
من لي بتربية النساء فإنها في الشرق علة ذلك الإخفاق
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى شغلت مآثرهم مدى الآفاق
أعني بإيراد هذه الأبيات، عظم دور الأم المنوط بها مستقبلا في اي موقف واي دعوة واي تربية،
ولأن المراهقة والفتاة الشابة الأداة الطيعة الآن والأسهل في التأثر، ستكون تباعا هي أم المستقبل التي يتتلمذ على يدها أجيال لن تتعب الدعوة في تتبعهم بعد تشربها وحذقها للدعوة، التي ستصبح لها ولابنائها، ذكورا وإناثا، اسلوب حياة وتربية وعقيدة ومنهجا، لذلك فهي لم تدعُ لها فردا بل صنعت لها في كل مجتمع مدارس مستقبلية لمصنع عقدي جديد "للتصوف" دون تعب بين الرجال والنساء.
البدع والضلالات:
يتخلل الدعوة عدد من البدع ومنها على سبيل المثال لا الحصر حيث لا يتسع لها مقال واحد:
— تتكرر في الأقوال وكتب الشيخات الاعتقاد بوحدة الوجود، وهي عقيدة صوفية فاسدة تعتقد ان الله والعالم شيء واحد، وأن لا فرق بين الخالق والمخلوق. وفي ذلك مؤلف اسمه: "المتاح في الموالد والأناشيد الملاح" يؤيد هذا الاعتقاد.
— تنتشر الصلاة النارية بأعداد خاصة وسرعة مذهلة وفي أوقات خاصة بقراءة ادعية خاصة في جلسات جماعية أو فردية لجلب مصلحة ما او دفع مضرة ما.
— تقديس الشيخة وعدم مناقشتها واعتبار امرها مطاعا، ورجوع الاستاذة المتبنيّة للدعوة في اي دولة وأي قطر لشيختها الكبيرة وتقديم طاعتها على طاعة الزوج او الأب او ولي الأمر. وقد بحثت في الانترنت فوجدت في المنتديات فضحا لبطلان هذه العقيدة وورود عدد كبير من الشكاوى من الازواج على تتبع زوجاتهم هذا التصرف وتسببهن في طلاقهم من زوجاتهم.
— المواظبة على اذكار معينة وصلوات محددة مبتدعة مثل صلاة التسابيح وصلاة الأوابين، وصلاة الظلمة.
— جلسة الإشراق وقراءة البقرة يوميا قراءة سريعة متمتمة دون تدبر.
— سجود الشكر الجماعي أو الختم الجماعي بنية معينة، والتسابيح الجماعية، مثل التسبيح سبعين الف مرة أو مسك السبحة والقلب في آن واحد واستحضار الشيخة الكبيرة عند ذلك حتى يمتد النور لهن منها مباشرة.
— إيراد عدد من الاحاديث بسند ضعيف او ليست هي بأحاديث وقراءة "الأوراد" وترديدها في اوقات معينة وبطريقة معينة، وهذه من لوازم الطرق الصوفية فلا طريقة بغير ورد تتميز به، لذلك شاع لديهم "الطريقة بأورادها" وهذا مخالف لما عليه الشرع واهل العلم الثقات.
— إيراد اوراد محددة بذاتها بعد الصلاة مثل "مالها من دون الله كاشفة" 100 مرة و"سلام قولا من رب رحيم" 100 مرة.
— التبرك بالاستاذة أو الآنسة والتقاتل على الشرب بعدها او تقبيل رأسها او الجلوس عند رجليها، وقراءة سورة البقرة بنيتها للآنسة.
— زيارة القبور وتقديس الأضرحة.
— الدعوة للطواف حول الكعبة 47 شوطا.
— كشف اسرار البيوت للمربية او الآنسة بحجة انها تساعد في اخذ يد الفتاة الى الله.
— التشكيك في السنة النبوية المحمدية واستخدام نعت الوهابية والاشارة بنعت كثير من مشايخ الأمة بها وكأنه سبّة.
— اعتمادهن على كتب مريبة أو مبتدعة مثل تداولهن كتاب يسمى "مزامير داود" وهذا الكتاب ليس عليه اسم من ألّفه؛ وإنما منيرة قبيسي وجماعتها لفقنه من مصادر شّتى وزدن فيه من عندهن مثل قولهنّ: "شيختنا معنا أينما كنّا لا تضيعنا" ؛ وليس عليه اسم مطبعة من المطابع، او الاستعانة بكتاب في افقه وطلب عدم كشفه على احد..
او كتبهن مثل "نجوم في فلك النبوة" للطباعيات وبه ما به من احاديث ضعيفة.
— تأليف أناشيد على نفس لحن الأغاني او اناشيد مع الطار ترنما بسيرة المصطفى.
إن هذه الحركة الغريبة على مجتمعنا والدعوة المضللة تستدعي التنبه لها من قبل اولياء الامور والمراكز التربوية والتعليمية ووزارة الاوقاف والجهات المعنية في الدولة.
يتبع
انتشرت في الآونة الأخيرة في دولة قطر دعوة باطنية تعتمد السرية في نشر دعوتها وعدم الإفصاح عن افكارها وعقائدها، لا يمكنك الالتفات لها مبكرا، لأن بداياتها طبيعية جدا كأي دعوة دينية بلا شك تعتمد القرآن الكريم حفظا وتلاوة وتستميل الفتيات وفقا لذلك، ولكنها تستدرج اتباعها شيئا فشيئا الى البدع والضلالات، هذه الدعوة انشئت لها بعض الدور في قطر لم يتم التنبه لها او الوقوف أمامها ومن ثم انطلقت في الندوات الأخرى، فالحركة تستخدم معايير اجتماعية فتستميل قلوب الشخصيات ذات الثراء والمناصب والنفوذ والذكاء في المجتمع ليسهل انتشارها كـ "قوة ناعمة " دون جهد.
وهي حركة نسائية دينية تسمى "القبيسات" نسبة الى "منيرة القبيسي" مؤسستها، وهي سيدة سورية نشرت مذهب الصوفية على الطريقة النقشبندية — احدى طرق الصوفية — في سوريا، وتأسست لها جمعيات شتى منها "الطباعيات في الأردن، و"السحريّات" في لبنان و"بنات البيادر" في الكويت وانتشرت في العراق وفلسطين ودول الخليج امتدادا شيئا فشيئا، واستطعن انشاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات التعليمية والتربوية وتحقيق انتشار واسع ولافت خصوصا في المدارس والجامعات.
ومن يسمين فيها الآنسات أو الشيخات او المريدات يمارسن هذه الدعوة في الخفاء ويظهرن ما لا يبطن اي يستخدمن عقيدة "التقية"، ولها عقائد وافكار وسلوكيات خاصة للإسلام.
إن ما يبعث على الريبة في مثل هذه الدعوة هو سريتها وانعزاليتها وانتقائيتها وانتشار ونشر عدد من البدع والضلالات من خلالها وسأوردها لتنبيه المجتمع لخطورتها العقدية على النحو التالي..
أولا- سريتها:
هو انك ايتها المرأة الأم أو الأخت أو ولية الأمر الناضجة عمرا، إذا اردت مرافقة بناتك أو اخواتك الصغار سنا الى ندوات هذه الدعوات التي انتشرت في قطر مؤخرا لا تستطعين مباشرة مثلها مثل اي ندوة دينية، بل لا يتأتي لك ذلك إلا بعد طلب موافقة الأستاذة الداعية التي تشترط ذلك. بل ان اي عضو جديد ايضا من الفتيات لا يمكنه الانخراط في الندوة الا بعد الاستئذان، وسيتبين لك ان تلك الاستاذة تنتمي الى شيخة اكبر في اتباع ومريدين، وما هؤلاء الآنسات الجدد في الدعوة الا ضحايا سالفات للمريدات وللشيخة الكبيرة.
وإننا جميعا نعجب: هل في حضور وليات الأمور مع صغيراتهم ندوات الذكر وحلقات القرآن استئذان؟ وما الذي يخفيه هذا التنظيم السري اذا كان حقا دعوة دين حق؟
السرّية تدخل التشكك في المنهج العقدي لهذه الدعوة التي تريد التسلل للمجتمع والدخول من النوافذ لا الأبواب.. خصوصا وأن القاعدة الشرعية في الدعوة تعتمد الوضوح والصراحة وفتح الأبواب ولنا في الندوات الدينية وخطب ودروس المساجد خير عبرة.
ثانيا- انتقائيتها:
ما يبعث الريبة ايضا الى جانب سرية ممارسة الدعوة، الانتقائية في فئة الجمهور، النساء جنسا والبنات والمراهقات من بنات الذوات والنفوذ والوجهاء والاعيان والتجار. ولعل البعض يعجب لماذ تستقطب الدعوة النساء جنسا بالتحديد؟
ولهم نجيب بما قاله الشاعر حافظ ابراهيم:
من لي بتربية النساء فإنها في الشرق علة ذلك الإخفاق
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى شغلت مآثرهم مدى الآفاق
أعني بإيراد هذه الأبيات، عظم دور الأم المنوط بها مستقبلا في اي موقف واي دعوة واي تربية،
ولأن المراهقة والفتاة الشابة الأداة الطيعة الآن والأسهل في التأثر، ستكون تباعا هي أم المستقبل التي يتتلمذ على يدها أجيال لن تتعب الدعوة في تتبعهم بعد تشربها وحذقها للدعوة، التي ستصبح لها ولابنائها، ذكورا وإناثا، اسلوب حياة وتربية وعقيدة ومنهجا، لذلك فهي لم تدعُ لها فردا بل صنعت لها في كل مجتمع مدارس مستقبلية لمصنع عقدي جديد "للتصوف" دون تعب بين الرجال والنساء.
البدع والضلالات:
يتخلل الدعوة عدد من البدع ومنها على سبيل المثال لا الحصر حيث لا يتسع لها مقال واحد:
— تتكرر في الأقوال وكتب الشيخات الاعتقاد بوحدة الوجود، وهي عقيدة صوفية فاسدة تعتقد ان الله والعالم شيء واحد، وأن لا فرق بين الخالق والمخلوق. وفي ذلك مؤلف اسمه: "المتاح في الموالد والأناشيد الملاح" يؤيد هذا الاعتقاد.
— تنتشر الصلاة النارية بأعداد خاصة وسرعة مذهلة وفي أوقات خاصة بقراءة ادعية خاصة في جلسات جماعية أو فردية لجلب مصلحة ما او دفع مضرة ما.
— تقديس الشيخة وعدم مناقشتها واعتبار امرها مطاعا، ورجوع الاستاذة المتبنيّة للدعوة في اي دولة وأي قطر لشيختها الكبيرة وتقديم طاعتها على طاعة الزوج او الأب او ولي الأمر. وقد بحثت في الانترنت فوجدت في المنتديات فضحا لبطلان هذه العقيدة وورود عدد كبير من الشكاوى من الازواج على تتبع زوجاتهم هذا التصرف وتسببهن في طلاقهم من زوجاتهم.
— المواظبة على اذكار معينة وصلوات محددة مبتدعة مثل صلاة التسابيح وصلاة الأوابين، وصلاة الظلمة.
— جلسة الإشراق وقراءة البقرة يوميا قراءة سريعة متمتمة دون تدبر.
— سجود الشكر الجماعي أو الختم الجماعي بنية معينة، والتسابيح الجماعية، مثل التسبيح سبعين الف مرة أو مسك السبحة والقلب في آن واحد واستحضار الشيخة الكبيرة عند ذلك حتى يمتد النور لهن منها مباشرة.
— إيراد عدد من الاحاديث بسند ضعيف او ليست هي بأحاديث وقراءة "الأوراد" وترديدها في اوقات معينة وبطريقة معينة، وهذه من لوازم الطرق الصوفية فلا طريقة بغير ورد تتميز به، لذلك شاع لديهم "الطريقة بأورادها" وهذا مخالف لما عليه الشرع واهل العلم الثقات.
— إيراد اوراد محددة بذاتها بعد الصلاة مثل "مالها من دون الله كاشفة" 100 مرة و"سلام قولا من رب رحيم" 100 مرة.
— التبرك بالاستاذة أو الآنسة والتقاتل على الشرب بعدها او تقبيل رأسها او الجلوس عند رجليها، وقراءة سورة البقرة بنيتها للآنسة.
— زيارة القبور وتقديس الأضرحة.
— الدعوة للطواف حول الكعبة 47 شوطا.
— كشف اسرار البيوت للمربية او الآنسة بحجة انها تساعد في اخذ يد الفتاة الى الله.
— التشكيك في السنة النبوية المحمدية واستخدام نعت الوهابية والاشارة بنعت كثير من مشايخ الأمة بها وكأنه سبّة.
— اعتمادهن على كتب مريبة أو مبتدعة مثل تداولهن كتاب يسمى "مزامير داود" وهذا الكتاب ليس عليه اسم من ألّفه؛ وإنما منيرة قبيسي وجماعتها لفقنه من مصادر شّتى وزدن فيه من عندهن مثل قولهنّ: "شيختنا معنا أينما كنّا لا تضيعنا" ؛ وليس عليه اسم مطبعة من المطابع، او الاستعانة بكتاب في افقه وطلب عدم كشفه على احد..
او كتبهن مثل "نجوم في فلك النبوة" للطباعيات وبه ما به من احاديث ضعيفة.
— تأليف أناشيد على نفس لحن الأغاني او اناشيد مع الطار ترنما بسيرة المصطفى.
إن هذه الحركة الغريبة على مجتمعنا والدعوة المضللة تستدعي التنبه لها من قبل اولياء الامور والمراكز التربوية والتعليمية ووزارة الاوقاف والجهات المعنية في الدولة.
يتبع