المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ خطواتنا المتعثرة ]



الزعفراني
13-02-2012, 11:16 AM
عندما تمضي في أمر ما ، بعد أن تكون قد رسمت له خطة طريق تظن أنها " سالكة " ، وسلّحت نفسك بكل الأدوات التي تعينك على تحقيق هذا الهدف من عدة وعتاد ، و رسم خطة بديلة لمعالم أي مخاطرة او انتكاسه قد تواجهك نحو بلوغ هدفك ، متحزما بالتوكل على الله ومستعينا به ولا أحد سواه ، ومقيدا بإيمان تام يسكن وجدانك ، يبعث فيك كل أمل متجدد مع كل إشراقة يوم جديد ملىء بالتناقضات ، والمشاعر المتباينة بين سعادة ورضا وبين شقاء ونكد ، بعد ذلك كله تدرك في لحظة ما دون مقدمات أنك " عاجز " عن الوصول إلى هدفك ، تدرك أن ثمة شيء كان بالحسبان وبذات اللحظة لم يكن !!!

شي " يحطمّك " ، شيء يشبه تمزيق أشرعة السفينة ، يبعثر كل الحسابات ، ويقذفك بعيدا لتجد نفسك على " قارعة طريق " آخر ، لن تستطيع بعده البدء من جديد ، فمعالم الطريق لم تعد كما هي ، ولم يبق لها أثر !!

بعد كل ذلك تدرك متأخراً أنه حان الوقت لأن " تلملم " بقاياك ، تنهض ، تتمتم " مع نفسك " :

الحمدلله على كل حال ، والحمدلله أن الأمر لم يكن أسوأ مما كان ، تقولها وتمضي بعد أن تكون قد نفضت عن نفسك " غبار الرحلة " التي لم تكتمل !


في حياتنا ثمة اهداف نتعثر تماما أمام الوصول إليها ، لأنها لم تكن أهدافنا ربما ، وربما لأنها لم " تُكتب لنا " !
فالخيرة فيما أختاره الله .

تحداني
13-02-2012, 11:21 AM
موضوع جميل جدا .. عندي أحلام كثيره تبعثرت
وعندي أهداف صارت وتحققت وأنا ما كنت عامله لها أي حساب


بين الأول .. والثاني .. ما نملك الا نقول
" الخيره فيما إختاره الله " .. أحيانا نغير في أقدارنا بدواعي إننا سنرسم قدر آخر يضمن لنا السعاده .. وإذا بنا نرسم لذاتنا كذبه إسمها .. الوصول لقمه الهدف وهي في الحقيقه الهاويه



قد أعود

جملك الله برضاه

حلم الطفولة
13-02-2012, 12:15 PM
في حياتنا ثمة اهداف نتعثر تماما أمام الوصول إليها ، لأنها لم تكن أهدافنا ربما ، وربما لأنها لم " تُكتب لنا " ! فالخيرة فيما أختاره الله .

نعم اخي الكريم الزعفراني

الخيرة فيما أختاره الله .

هذه القاعدة القرآنية العظيمة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ،واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد....فالخيرة فيما أختاره الله .

intesar
13-02-2012, 12:21 PM
وحبيت أضيف أحيانا الاحباطات البشرية تخليك تعتقد انك ماراح توصل للهدف..

ابوالكلام
13-02-2012, 01:35 PM
لكل مجتهد نصيب بإذن الله وصفي نيتك وشوف التوفيق

الزعفراني
15-02-2012, 08:55 AM
موضوع جميل جدا .. عندي أحلام كثيره تبعثرت
وعندي أهداف صارت وتحققت وأنا ما كنت عامله لها أي حساب


بين الأول .. والثاني .. ما نملك الا نقول
" الخيره فيما إختاره الله " .. أحيانا نغير في أقدارنا بدواعي إننا سنرسم قدر آخر يضمن لنا السعاده .. وإذا بنا نرسم لذاتنا كذبه إسمها .. الوصول لقمه الهدف وهي في الحقيقه الهاويه



قد أعود

جملك الله برضاه


شكرا لمداخلتج وفي انتظار عودتج

الزعفراني
15-02-2012, 08:56 AM
في حياتنا ثمة اهداف نتعثر تماما أمام الوصول إليها ، لأنها لم تكن أهدافنا ربما ، وربما لأنها لم " تُكتب لنا " ! فالخيرة فيما أختاره الله .

نعم اخي الكريم الزعفراني

الخيرة فيما أختاره الله .

هذه القاعدة القرآنية العظيمة: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.

منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ،واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد....فالخيرة فيما أختاره الله .

شكرا لمداخلتج ، أسأل الله الخير للجميع

الزعفراني
15-02-2012, 08:58 AM
وحبيت أضيف أحيانا الاحباطات البشرية تخليك تعتقد انك ماراح توصل للهدف..

مافي شك في ذلك ، فهي بمثابة العثرات التي ترتمي في دروبنا .

الزعفراني
15-02-2012, 09:00 AM
لكل مجتهد نصيب بإذن الله وصفي نيتك وشوف التوفيق

مشكور أخوي ابوالكلام على المداخلة

doha2012
15-02-2012, 09:03 AM
الحمد لله ثم الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه

الزعفراني
15-02-2012, 09:12 AM
الحمد لله ثم الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه

يستاهل الحمد كل يوم وكل لحظة وكل ثانية ، فالحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه .