Nojoom
13-02-2012, 11:32 AM
موضوعي ليس استفزازي كما قد يتصورة البعض .. بل هو سؤال تسائلته كثيراً
لماذا كرم الله الأم ووضع الجنة تحت اقدامها ؟
لابد ان هناك اسباب منها الحمل والوضع والتربية والاشراف على الابناء ....الخ
فعندما تزال هذة الاسباب ولنكن واقعين اكثر ونقول ليس جميعها بل 90% منها
عندما تقوم الخادمه بالاشراف على الابناء والاعتناء بهم وعمل الطعام واطعامهم وتبديل ملابسهم بعد استحمامهم
وهي من يخرج معهم عند تفسحهم ومراقبتهم والاهتمام بهم
لدرجة ان الطقل ان بكا او اراد شيىء فأول من يخطر على باله هي الخادمة
عندما تتنازل الام عن مكانتها و اهميتها للخادمة فلماذا تحزن عندما يتعلق الطفل بالخادمه اكثر منها ؟
كثيراً ماقراءت صرخات في الانترنت عن أم تشتكي من تعلق طفلها بالخادمة .
مثال السلام عليكم
أخواتي أنا طالبة في الكلية و أضطر ان أترك ابني عمره 9 شهورمع الخادمة في بيت أهلي. المشكلة اني أشوف ابني متعلق بالخادمة أكثر مني، دوامي كان طويل حتى العصر لكن الان الساعة 1 أكون في البيت، ابني أول مايشوفني راجعه يفرح بس أطول وياه ويشوف الخادمة يبكي أحاول ان ألاعبه. بصراحة خايفة.
مثال اخر
س - دكتور عبدالله مشكلتي أن ابني ذو العامين وثلاثة أشهر متعلق بالشغالة ويحبها موت .. ويفقدها اذا رحت فيه اي مشوار بسيط بدونها .. وما يحس بالامان الا معاها .. يعني يادكتور لمن نروح مكان ما تحس انه مبسوط ومرتاح الا لما تكون معانا
يعني بصراحة يادكتور معتبرها هي امه! وهي حنونه عليه جداااا ... وانا يادكتور مايعبرني حتى انه يطيعها ولا يطيعني! انا عارفة يادكتور انه انا غلطانة وارتكبت خطأ كبير لما خليته دايما مع الشغالة وضيعت مسؤوليتي تجاهه أسال الله ان يغفرلي اهمالي وتقصيري .... احاول دايما اتقرب منه والعب معاه بس مافي فايدة ...
والان يادكتور اريد أن أسالك هل اسفر الشغاله وهو في هذا السن أفضل أخاف يتعب نفسيا ويتاثر أو اخليها لمن يصير عمره 4 سنوات ويكبر
علما اني معلمة واذا سفرتها بجيب غيرها لكن ماحيكون متعلق فيها لانها جديده عليه ..
دكتور ارشدني ماذا افعل ارجوك جربت اتقرب منه بس مايبغى الا هيه
ابغاه يحس اني امه ويكون بينا رابطة قوية بس مافي فايدة....
وهنا بنت تشتكي لبنات جنسها
بنات !! خسرت ابني !!
ابني عمره سنة ونصف !! وأنا موظفة وأتركه بالبيت عند الشغالة ولأن فترة دوامي طويلة لا أحب أن يبقى معها في المنزل طيلة الوقت لذلك فهو يذهب برفقتها إلى حضانة لمدة ساعتين تقريبا يوميا كي يختلط بالأطفال ولا يعتاد عليها !!
بدأت المشكلة حين ذهبت للمستشفى لأضع مولودي الجديد وولدت بعملية مما اضطرني للبقاء بالمستشفى 5 أيام ومع أن أمي جاءت للبقاء معنا والعناية بالأطفال إلا أن ابني الصغير فضل الخادمة على أمي لأنها الوجه المألوف لديه حيث أن أمي لا نراها إلا في الإجازات الصيفية وابني هذا لم يرها سوى الصيف الماضي فقط.
والآن ابني متعلق بالخادمة وعندما تدخل للحمام _ أكرمكم الله _ يبدأ بالبكاء عليها وحين تدخل حجرتها لتصلي وتغلق الباب يبكي عليها وينتظرها !!
هل أترك الأمور على أساس أنها فترة وتمر ؟؟ خصوصا أنني لا أستطيع مع ظروف العملية أن أحمله وألاعبه كما قبل أسبوعين حيث كان لا يزال ينام في حضني فهو الصغير المدلل !!
بصراحة أغار من الخادمة !! ولا أطيق أن أراه يبكي عليها والمشكلة أن أمي لم تدرك ذلك في غيابي فقد كانت تطلب من الخادمة أن تأخذه وتحاول تنويمه وتطلب منها أيضا إطعامه ولم أكن أفعل ذلك من قبل وهي تظن بأنها تعتني به من كل النواحي ولا تعرف أنها خادمة وبمجرد عودتي من عملي ينتهي دورها بالنسبة للطفل ويبدأ دوري فقد كان يستقبلني حين عودتي من العمل بلهفة وأخشى ألا يفعل ذلك !!وهناك من الصرخات الكثير والكثير يستطيع اي شخص البحث عنها في " قوقل "
وكم كنت اتسائل .. هل فعلاً ما يشغل الأم عن تربية طفلها يستحق ذالك ؟
هذه صرخات امهات ولكن كذالك يوجد الكثير منهم من يعلم ولا حتى يصرخ ويأنب نفسه بل هو راضي بالامر الواقع وتارك الحياه تتخذ مصير الابناء
هل اصبحت تكتفي الام بأنها ام على ورق وعلى شهادة ميلاد .. وبرغم من انها تعلم ان مشاعر طفلها لغيرها اكثر بكثير
من هنا كان عنوان هذا الموضوع
فمن يستحق ان تكون الجنة تحت اقدامه ؟
هل هي الام التي على الورق والسجلات ام هي الام التي ربت وتعبت لدرجة تعلق الطفل بها
لماذا كرم الله الأم ووضع الجنة تحت اقدامها ؟
لابد ان هناك اسباب منها الحمل والوضع والتربية والاشراف على الابناء ....الخ
فعندما تزال هذة الاسباب ولنكن واقعين اكثر ونقول ليس جميعها بل 90% منها
عندما تقوم الخادمه بالاشراف على الابناء والاعتناء بهم وعمل الطعام واطعامهم وتبديل ملابسهم بعد استحمامهم
وهي من يخرج معهم عند تفسحهم ومراقبتهم والاهتمام بهم
لدرجة ان الطقل ان بكا او اراد شيىء فأول من يخطر على باله هي الخادمة
عندما تتنازل الام عن مكانتها و اهميتها للخادمة فلماذا تحزن عندما يتعلق الطفل بالخادمه اكثر منها ؟
كثيراً ماقراءت صرخات في الانترنت عن أم تشتكي من تعلق طفلها بالخادمة .
مثال السلام عليكم
أخواتي أنا طالبة في الكلية و أضطر ان أترك ابني عمره 9 شهورمع الخادمة في بيت أهلي. المشكلة اني أشوف ابني متعلق بالخادمة أكثر مني، دوامي كان طويل حتى العصر لكن الان الساعة 1 أكون في البيت، ابني أول مايشوفني راجعه يفرح بس أطول وياه ويشوف الخادمة يبكي أحاول ان ألاعبه. بصراحة خايفة.
مثال اخر
س - دكتور عبدالله مشكلتي أن ابني ذو العامين وثلاثة أشهر متعلق بالشغالة ويحبها موت .. ويفقدها اذا رحت فيه اي مشوار بسيط بدونها .. وما يحس بالامان الا معاها .. يعني يادكتور لمن نروح مكان ما تحس انه مبسوط ومرتاح الا لما تكون معانا
يعني بصراحة يادكتور معتبرها هي امه! وهي حنونه عليه جداااا ... وانا يادكتور مايعبرني حتى انه يطيعها ولا يطيعني! انا عارفة يادكتور انه انا غلطانة وارتكبت خطأ كبير لما خليته دايما مع الشغالة وضيعت مسؤوليتي تجاهه أسال الله ان يغفرلي اهمالي وتقصيري .... احاول دايما اتقرب منه والعب معاه بس مافي فايدة ...
والان يادكتور اريد أن أسالك هل اسفر الشغاله وهو في هذا السن أفضل أخاف يتعب نفسيا ويتاثر أو اخليها لمن يصير عمره 4 سنوات ويكبر
علما اني معلمة واذا سفرتها بجيب غيرها لكن ماحيكون متعلق فيها لانها جديده عليه ..
دكتور ارشدني ماذا افعل ارجوك جربت اتقرب منه بس مايبغى الا هيه
ابغاه يحس اني امه ويكون بينا رابطة قوية بس مافي فايدة....
وهنا بنت تشتكي لبنات جنسها
بنات !! خسرت ابني !!
ابني عمره سنة ونصف !! وأنا موظفة وأتركه بالبيت عند الشغالة ولأن فترة دوامي طويلة لا أحب أن يبقى معها في المنزل طيلة الوقت لذلك فهو يذهب برفقتها إلى حضانة لمدة ساعتين تقريبا يوميا كي يختلط بالأطفال ولا يعتاد عليها !!
بدأت المشكلة حين ذهبت للمستشفى لأضع مولودي الجديد وولدت بعملية مما اضطرني للبقاء بالمستشفى 5 أيام ومع أن أمي جاءت للبقاء معنا والعناية بالأطفال إلا أن ابني الصغير فضل الخادمة على أمي لأنها الوجه المألوف لديه حيث أن أمي لا نراها إلا في الإجازات الصيفية وابني هذا لم يرها سوى الصيف الماضي فقط.
والآن ابني متعلق بالخادمة وعندما تدخل للحمام _ أكرمكم الله _ يبدأ بالبكاء عليها وحين تدخل حجرتها لتصلي وتغلق الباب يبكي عليها وينتظرها !!
هل أترك الأمور على أساس أنها فترة وتمر ؟؟ خصوصا أنني لا أستطيع مع ظروف العملية أن أحمله وألاعبه كما قبل أسبوعين حيث كان لا يزال ينام في حضني فهو الصغير المدلل !!
بصراحة أغار من الخادمة !! ولا أطيق أن أراه يبكي عليها والمشكلة أن أمي لم تدرك ذلك في غيابي فقد كانت تطلب من الخادمة أن تأخذه وتحاول تنويمه وتطلب منها أيضا إطعامه ولم أكن أفعل ذلك من قبل وهي تظن بأنها تعتني به من كل النواحي ولا تعرف أنها خادمة وبمجرد عودتي من عملي ينتهي دورها بالنسبة للطفل ويبدأ دوري فقد كان يستقبلني حين عودتي من العمل بلهفة وأخشى ألا يفعل ذلك !!وهناك من الصرخات الكثير والكثير يستطيع اي شخص البحث عنها في " قوقل "
وكم كنت اتسائل .. هل فعلاً ما يشغل الأم عن تربية طفلها يستحق ذالك ؟
هذه صرخات امهات ولكن كذالك يوجد الكثير منهم من يعلم ولا حتى يصرخ ويأنب نفسه بل هو راضي بالامر الواقع وتارك الحياه تتخذ مصير الابناء
هل اصبحت تكتفي الام بأنها ام على ورق وعلى شهادة ميلاد .. وبرغم من انها تعلم ان مشاعر طفلها لغيرها اكثر بكثير
من هنا كان عنوان هذا الموضوع
فمن يستحق ان تكون الجنة تحت اقدامه ؟
هل هي الام التي على الورق والسجلات ام هي الام التي ربت وتعبت لدرجة تعلق الطفل بها