مغروور قطر
13-02-2012, 08:34 PM
الحكومة الألمانية ترحب بتمرير خطة التقشف وتطالب السياسيين اليونانيين بمزيد من التعهدات
أرقام 13/02/2012 رحبت الحكومة الألمانية اليوم الإثنين بموافقة البرلمان اليوناني على تدابير التقشف الإضافية، لكنها في ذات الوقت طالبت جميع القادة السياسيين بضرورة تأكيد دعمهم لتنفيذ تلك الإصلاحات الهامة.
وكان المتحدث بإسم الحكومة الألمانية "ستيفن شيبرت" قد نوه إلى ضرورة اعلان القادة السياسيين في أثينا في بيان مكتوب عزمهم تأييد تلك التدابير، بما في ذلك استمرار هذا التأييد فيما بعد الإنتخابات القادمة المتوقع اجرائها ربيع العام الجاري.
وشدد "شبيرت" على هذه النقطة قائلا " وإلا فإن حزمة المساعدات الكبيرة لن يتم تفعيلها".
ومع ذلك فإن المتحدث بإسم الحكومة الألمانية نوه إلى ان بلاده ستفعل كل ما في وسعها من أجل تجنيب اليونان التخلف عن سداد ديونها، وهو الأمر الذي ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها في أوروبا.
وكانت متحدثة بإسم وزارة المالية الألمانية قد أشارت إلى وزارء مالية منطقة اليورو سيقومون بإعطاء القرار النهائي فيما يخص حزمة الإنقاذ الثانية في أول مارس/آذار القادم.
وقد ذكر وزير المالية "فولفجانج شويبله" في مقابلة صحفية نشرت يوم أمس الأحد ان الأمر برمته يعود لليونان الآن اذا أرادات البقاء في منطقة اليورو.
وقال أيضا: حتى في حالة خروج اليونان من منطقة اليورو –و لا أحد يريد حدوثه- فإن اليونان ستظل جزءً من أوروبا، وحث اليونانيين على الإجتهاد من أجل جعل اقتصادهم أكثر قدرة على التنافسية.
أرقام 13/02/2012 رحبت الحكومة الألمانية اليوم الإثنين بموافقة البرلمان اليوناني على تدابير التقشف الإضافية، لكنها في ذات الوقت طالبت جميع القادة السياسيين بضرورة تأكيد دعمهم لتنفيذ تلك الإصلاحات الهامة.
وكان المتحدث بإسم الحكومة الألمانية "ستيفن شيبرت" قد نوه إلى ضرورة اعلان القادة السياسيين في أثينا في بيان مكتوب عزمهم تأييد تلك التدابير، بما في ذلك استمرار هذا التأييد فيما بعد الإنتخابات القادمة المتوقع اجرائها ربيع العام الجاري.
وشدد "شبيرت" على هذه النقطة قائلا " وإلا فإن حزمة المساعدات الكبيرة لن يتم تفعيلها".
ومع ذلك فإن المتحدث بإسم الحكومة الألمانية نوه إلى ان بلاده ستفعل كل ما في وسعها من أجل تجنيب اليونان التخلف عن سداد ديونها، وهو الأمر الذي ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها في أوروبا.
وكانت متحدثة بإسم وزارة المالية الألمانية قد أشارت إلى وزارء مالية منطقة اليورو سيقومون بإعطاء القرار النهائي فيما يخص حزمة الإنقاذ الثانية في أول مارس/آذار القادم.
وقد ذكر وزير المالية "فولفجانج شويبله" في مقابلة صحفية نشرت يوم أمس الأحد ان الأمر برمته يعود لليونان الآن اذا أرادات البقاء في منطقة اليورو.
وقال أيضا: حتى في حالة خروج اليونان من منطقة اليورو –و لا أحد يريد حدوثه- فإن اليونان ستظل جزءً من أوروبا، وحث اليونانيين على الإجتهاد من أجل جعل اقتصادهم أكثر قدرة على التنافسية.