المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رأي د. طارق الحبيب في قضية حمزة كاشغري



فواز1976
14-02-2012, 03:48 PM
http://www.mashahd.net/video/f0464f2b714e2213407

sweet qatar
14-02-2012, 04:21 PM
جزاك الله خير اخوي..

والله يبارك في الدكتور طارق الحبيب وينفعنا بعلمه..

هذا الراي الي المفروض كل المسلمين ياخذون فيه.. وبنفس هالاسلوب الراقي والعقل المتزن..

الأحمد
14-02-2012, 04:32 PM
ذلك رأي الطبيب طارق الحبيب جزاه الله خيرا.


أما قول القاضي عياض العلامة المحدث والفقية المؤرخ -رحمه الله- في كتابه (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) :

__الباب الأول في بيان ما هو في حقه صلى الله عليه وسلم سب أو نقص من تعريض أو نص__

اعلم وفقنا الله وإياك أن جميع من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو عابه أو ألحق به نقصا في نفسه أو نسبه أو دينه أو خصلة من خصاله أو عرض به أو شبهة بشئ على طريق السب له أو الإزراء عليه أو التصغير لشأنه أو الغض منه والعيب له فهو ساب له والحكم فيه حكم الساب يقتل كما نبينه ولا نستثني فصلا من فصول هذا الباب على هذا المقصد ولا يمترى فيه تصريحا كان أو تلويحا وكذلك من لعنه أو دعا عليه أو تمنى مضرة له أو نسب إليه ما لا يليق بمنصبه على طريق الذم أو عبث في جهته العزيزة بسخف من الكلام وهجر ومنكر من القول وزور أو عيره بشئ مما جرى من البلاء والمحنة عليه أو غمصه ببعض العوارض البشرية الجائزة والمعهودة لديه وهذا كله إجماع من العلماء وأئمة الفتوى من لدن الصحابة رضوان الله عليهم إلى هلم جرا.

اليحصبي
14-02-2012, 04:45 PM
ردة الفعل من العامه كانت من حرقه على الحبيب صلى الله عليه السلام
وحبنا فيه
بارك الله فيك اخوي عالمقطع
وجزا الله شيخنا خير الجزاء

الخفي
14-02-2012, 04:55 PM
(( ياجماعه احنا ماننتضر رأي فلان وعلان في هذا الزنديق لنعرف كيف نتعامل معه

نحن مسلمون ولدينا دين ولدينا احاديث وايات ولدينا اقوال للصحابه والتابعين

وقصص حدثت في عهد

الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك رأي طارق الحبيب وغيره لايهمنا وهذا الموضوع

من المواضيع المسلمه بها بأن من انتقص من النبي صلى الله عليه وسلم وانكر

وجود الله يكفر والنبي قال ( من بدل دينه فاقتلوه ) فمن نسمع كلامه كلام فلان وعلان

ونلتمس له الرحمه يقول الله في كتابه ( وما قدروا الله حق قدره ) والله لو قدر هذا

الزنديق الله حق قدره ماتسائل عن الله والله لايعذب الا من عصاه ولا يهلك على الله

الا هالك من اراد ان يحكم على هذا فليراجع النصوص لا يبحث عن اراء الاشخاص ))

اليحصبي
14-02-2012, 05:00 PM
(( ياجماعه احنا ماننتظر رأي فلان وعلان في هذا الزنديق لنعرف كيف نتعامل معه

نحن مسلمون ولدينا دين ولدينا احاديث وايات ولدينا اقوال للصحابه والتابعين

وقصص حدثت في عهد

الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك رأي طارق الحبيب وغيره لايهمنا وهذا الموضوع

من المواضيع المسلمه بها بأن من انتقص من النبي صلى الله عليه وسلم وانكر

وجود الله يكفر والنبي قال ( من بدل دينه فاقتلوه ) فمن نسمع كلامه كلام فلان وعلان

ونلتمس له الرحمه يقول الله في كتابه ( وما قدروا الله حق قدره ) والله لو قدر هذا

الزنديق الله حق قدره ماتسائل عن الله والله لايعذب الا من عصاه ولا يهلك على الله

الا هالك من اراد ان يحكم على هذا فليراجع النصوص لا يبحث عن اراء الاشخاص ))


نحن كعامه اضعف الايمان ان ننكر عليه فعله
ويبقى على الجهات المختصه عقابه

sweet qatar
14-02-2012, 05:26 PM
الدكتور قال ان القضاء واصحاب الاختصاص هم الي لهم الكلمة في الحكم..

وليس للعامة..


اتمنى من الاخوان الانتباه هو ماذكر في رايه يعدمونه او لا ..

هذا المفروض يكون موقف العامة.. نثق ونرضى برأي القضاء..

واعتقد المشايخ القضاة اعانهم الله على الحق.. اعلم منا ومنكم في هالمجال..

الأحمد
14-02-2012, 06:01 PM
ياولدي قتل خالد بن الوليد رضي الله عنه رجلا شتم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يُستتَب ولم ينكر عليه أحد ممن هم أتقى وأجل وأعلم مني ومنك ومن الدكتور طارق الحبيب.

أبو عبدالعزيز
14-02-2012, 06:16 PM
الدكتور قال ان القضاء واصحاب الاختصاص هم الي لهم الكلمة في الحكم..

وليس للعامة..


اتمنى من الاخوان الانتباه هو ماذكر في رايه يعدمونه او لا ..

هذا المفروض يكون موقف العامة.. نثق ونرضى برأي القضاء..

واعتقد المشايخ القضاة اعانهم الله على الحق.. اعلم منا ومنكم في هالمجال..


جزاك الله خيرا أختي الكريمة.. فهمك للأمور أفضل من فهم كثير من الرجال وأشباه الرجال.. وليعينك الله على العوام الذين تأخذهم غيرتهم وحميتهم إلى تجاوز قدرهم واختصاصهم فيفتأتون على ما هو من اختصاص ولاة الأمور!! سينالون منك وليس عليك إلا الصبر والاحتساب

sweet qatar
14-02-2012, 06:17 PM
ذاك خالد بن الوليد..

القصد يا شيخ.. نحن العامة ما نعرف من احكام الشرع الا ما يتعلق بعباداتنا وامور دنيانا واخرتنا..

وان زادت معرفتنا بالدين زادت كقراءة واطلاع وليس دراسة وعلم..

لنا خطوط حمراء ما نتعداها.. ما نحكم ولا نلعن لانه مب بيدنا ولا مسموح لنا..



الله يهدي حمزة وامثاله.. ويوفق القاضي للحكم العادل في هذه القضية..


ويثبتنا على الدين الحق..ويكفينا شر الفتن...

(محمد)
14-02-2012, 06:18 PM
الدكتور طارق جزاه الله خيرا ... هو دكتور نفسي ... ورأيه بناء على علم ودراسة تفسية سلوكية ... لا شرعية محضة ...

حتى الدكتور له فيديو وهو يخطيء بحق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويقول عنه بصفته دكتور نفسي وبرأيه الاختصاصي انه (ناقص قبل النبوة لزواجه من امرأة كبيرة) وقال عن عائشة ان الرسول يحتاج في كبرة لإمرأة صغيرة مثل عائشة لأنها (فرفوشة فرايحية).

والفيديو موجود عندي ولكن لا اريد رفعه لاحتوائه على المذيعة المتبرجة.


ولكن الدكتور - قال رأيه ....

اما أنا فآخذ واسمع برأي علماء الشرع والدين في مسألة كاشغري ومن هم على شاكلته.

sweet qatar
14-02-2012, 06:24 PM
جزاك الله خيرا أختي الكريمة.. فهمك للأمور أفضل من فهم كثير من الرجال وأشباه الرجال.. وليعينك الله على العوام الذين تأخذهم غيرتهم وحميتهم إلى تجاوز قدرهم واختصاصهم فيفتأتون على ما هو من اختصاص ولاة الأمور!! سينالون منك وليس عليك إلا الصبر والاحتساب

رحم الله والديك بوعبدالعزيز على حسن ظنك...

المفروض انا نتناصح في الدين..

والله يجزيك ويجزي الاخ فواز كل خير...

لطرحه رأي الدكتور طارق الحبيب.. لاني ماقدرت اشارك في المواضيع السابقة بهذا الخصوص..

ليتهم يعلمون انهم بهالتجاوز قد يكسبون سيئات هم في غنى عنها..


الله يهدينا واياكم لسواء السبيل..

sweet qatar
14-02-2012, 06:27 PM
ولكن الدكتور - قال رأيه ....

اما أنا فآخذ واسمع برأي علماء الشرع والدين في مسألة كاشغري ومن هم على شاكلته.


اخ محمد.. سؤال صريح انت شفت الفيديو...؟؟؟



لان الدكتور قال انه مب من حقه يتكلم دام تدخل فيها القضاء والموضوع عند القضاء والحاكم..

رأيه ان الكلمة كلمة القضااااااااء..

أبو عبدالعزيز
14-02-2012, 06:28 PM
رحم الله والديك بوعبدالعزيز على حسن ظنك...

المفروض انا نتناصح في الدين..

والله يجزيك ويجزي الاخ فواز كل خير...

لطرحه رأي الدكتور طارق الحبيب.. لاني ماقدرت اشارك في المواضيع السابقة بهذا الخصوص..

ليتهم يعلمون انهم بهالتجاوز قد يكسبون سيئات هم في غنى عنها..


الله يهدينا واياكم لسواء السبيل..


اللهم آمين.. ولك مثل ذلك كله وزيادة

أبو عبدالعزيز
14-02-2012, 07:09 PM
السؤال:
شيخى الحبيب: صور ومظاهر الردة - والعياذ بالله ذكرها العلماء فى كتبهم ومن هذه الصور: سب الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم - والعياذ بالله فيا شيخ الأدلة في القرآن والسنة الشريفة تشهد بأن الكافر تقبل توبته، وأيضا المرتد تقبل توبته، فيا شيخ ما هي أقوال العلماء فى توبة من سب الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله، وهل من قال من العلماء بأنه لا تقبل توبتهم يعني بذلك في الظاهر؟ وهذا لو أن إنسانا قام بهذا الفعل أي سب الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله علنا وجاهر به وحارب الإسلام والمسلمين سواء أكان مسلما ثم ارتد - والعياذ بالله أو كان محاربا للإسلام فهذا لو تاب تقبل توبته وعند من يقول لا تقبل توبته هل يقصدون في الظاهر.
لو أن شخصا فعل مثل هذا الفعل أي سب الله أو الرسول صلى الله عليه وسلم - والعياذ بالله ولم يصل الأمر إلى الإمام وتاب بينه وبين الله عز وجل فهل تقبل توبته.
لو أن إنسانا ابتلي بوسوسة في هذه المواضيع كأن يأتيه الشيطان أو يأتيه أي حديث نفس ويقول له أنت وقعت في مثل هذه الأمور - والعياذ بالله - فما الحل؟ فقد يأتي الشيطان ويقول لشخص أنت فعلت هذه الأشياء وليس لك توبة بل قد انتهى أمرك ليس لك توبة وأشياء كهذه؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=117954
-----------------------------------------------------------------------------------------------
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سب النبي صلى الله عليه وسلم كفر قبيح يخرج صاحبه عن الملة الإسلامية، وإذا لم يتب من سب النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يقتل لردته، لكنه إذا تاب إلى الله تعالى توبة خالصة فإن الله يتوب عليه، فالتوبة تمحو المعاصي كلها حتى الشرك بالله ، لكن ذهب جماعات من أهل العلم إلى أنه يجب عليه القتل حداً بعد التوبة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: إن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر فانه يجب قتله، هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. انتهـى .
وقال أيضاً: يقتل ولا يستتاب سواء كان مسلما أو كافرا، وقال ابن عقيل: قال أصحابنا في ساب النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا تقبل توبته من ذلك لما يدخل من المعرة بالسب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو حق لآدمي لم يعلم إسقاطه. وكذلك ذكر جماعات آخرون من أصحابنا أنه يقتل ساب النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبل توبته سواء كان مسلما أو كافرا ومرادهم بأنه لا تقبل توبته أن القتل لا يسقط عنه بالتوبة. انتهـى .
ثم قال: فقد تلخص أن أصحابنا حكوا في الساب إذا تاب ثلاث روايات إحداهن يقتل بكل حال وهي التي نصروها كلهم ودل عليها كلام الإمام احمد في نفس هذه المسالة وأكثر محققيهم لم يذكروا سواها. والثانية تقبل توبته مطلقا. والثالثة تقبل توبة الكافر ولا تقبل توبة المسلم. والمشهور عن مالك وأحمد أنه لا يستتاب ولا يسقط القتل عنه توبته. وذكر القاضي عياض أنه المشهور من قول السلف وجمهور العلماء وهو أحد الوجهين لأصحاب الشافعي وحكي عن مالك وأحمد أنه تقبل توبته وهو قول أبي حنيفة وأصحابه وهو المشهور من مذهب الشافعي. انتهـى .
وقال: وأيضا فلا ريب أن توبتهم – يعني المنافقين الذين سبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بينهم وبين الله مقبولة إذا كانت توبة صحيحة ويغفر لهم في ضمنها ما نالوه من عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أبدلوه من الإيمان به وما في ضمن الإيمان به من محبته وتعظيمه وتعزيره وتوقيره واعتقاد براءته من كل ما رموه به. انتهى.
وكذلك الحكم في من سب الله تعالى فإنه يكفر ويجب قتله وفي سقوط القتل عنه بالتوبة خلاف.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: من سب الله تعالى فإن كان مسلما وجب قتله بالإجماع لأنه بذلك كافر مرتد وأسوأ من الكافر فإن الكافر يعظم الرب ويعتقد أن ما هو عليه من الدين الباطل ليس باستهزاء بالله ولا مسبة له. ثم اختلف أصحابنا وغيرهم في قبول توبته بمعنى انه هل يستتاب كالمرتد ويسقط عنه القتل إذا اظهر التوبة من ذلك بعد رفعه إلى السلطان وثبوت الحد عليه على قولين: أحدهما أنه بمنزلة ساب الرسول فيه الروايتان كالروايتين في ساب الرسول ، والثاني أنه يستتاب وتقبل توبته بمنزلة المرتد المحض .. ومن فرق بين سب الله والرسول قال سب الله تعالى كفر محض وهو حق لله وتوبة من لم يصدر منه إلا مجرد الكفر الأصلي أو الطارئ مقبولة مسقطة للقتل بالإجماع . انتهـى .
فعلم مما ذكرناه أن معنى القول بعدم قبول توبة الساب أن التوبة لا تسقط عنه القتل ، ولكن إذا تاب إلى الله تعالى توبة نصوحاً فإن توبته مقبولة عند الله إذا تحققت شروطها .
فقد قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53} .
ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 1327، 1845، 17316، 77625.
وإذا ابتلي الشخص بالوسوسة في هذه الأمور فيجب عليه الإعراض عن هذه الوساوس، وإذا لم يصدر من المسلم في حال اختياره أفعال أو ألفاظ كفرية وإنما كان الشيطان يوسوس له بصدور ذلك منه فعليه أن يعرض عن ذلك ولا يشغل نفسه به ، وليعلم أنه إن صدر منه أقوال أو أفعال كفرية بغير قصد فإنه لا يكفر به،أما إن كانت هذه الأفعال قد صدرت حال الاختيار فذلك كفر والعياذ بالله تعالى، ولكن التوبة مقبولة، والله يتوب على من تاب. وراجع فتوانا رقم: 117394 وما أحيل عليه فيها.. والله أعلم.

SASAS
14-02-2012, 07:25 PM
(( ياجماعه احنا ماننتضر رأي فلان وعلان في هذا الزنديق لنعرف كيف نتعامل معه

نحن مسلمون ولدينا دين ولدينا احاديث وايات ولدينا اقوال للصحابه والتابعين

وقصص حدثت في عهد

الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك رأي طارق الحبيب وغيره لايهمنا وهذا الموضوع

من المواضيع المسلمه بها بأن من انتقص من النبي صلى الله عليه وسلم وانكر

وجود الله يكفر والنبي قال ( من بدل دينه فاقتلوه ) فمن نسمع كلامه كلام فلان وعلان

ونلتمس له الرحمه يقول الله في كتابه ( وما قدروا الله حق قدره ) والله لو قدر هذا

الزنديق الله حق قدره ماتسائل عن الله والله لايعذب الا من عصاه ولا يهلك على الله

الا هالك من اراد ان يحكم على هذا فليراجع النصوص لا يبحث عن اراء الاشخاص ))

سيرة عبدالله بن سعد بن أبي السرح:
أسلم، كاتب الوحي، ارتد، سب النبي، أهدر دمه، تاب وأسلم، عفي عنه، شارك في الفتوح، والي عثمان على مصر .....

الخفي
14-02-2012, 07:38 PM
سيرة عبدالله بن سعد بن أبي السرح:
أسلم، كاتب الوحي، ارتد، سب النبي، أهدر دمه، تاب وأسلم، عفي عنه، شارك في الفتوح، والي عثمان على مصر .....

------------------------------------------------

(( وفي نفس الوقت وعلى ايام الرسول صلى

الله عليه وسلم وفي احد الغزوات كان هناك

منافقين وكانوا يقولون ما رأينا مثل قرائنا

هولاء اكبر بطونا ولا اجبن عند اللقاء وانزل

الله فيهم

(( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ))

فلا نجعل عبد الله بن ابي السرح قاعده رئيسيه

ننطلق منها لنقول لكل من سب رسولنا الكريم

هاهو عبدالله بن ابي السرح كان كذا وكذا

اذا جئنا بهذا القول رد علينا بالايات الكريمه

وبسبب نزول هذه الايه فايهما اقوى حجه

الايه ولا القصه ولعلمك عبدالله بن ابي السرح

عندما دخل على رسول الله كان النبي كارهه

لمبايعته بل قال عندما خرج اما قام احدكم

وقتله قالوا له الصحابه اما اوميت لنا بعينك

قال لهم ( ماكن لنبي ان تكون له خائنه الاعين )

ولعلمك النبي اهدر دمه لكن النبي كان ينزل

عليه وحي ويعلم الله ما سيكون من امر عبدالله

بن ابي السرح لقابل عمره اما حمزه فليس

امامنا الا النصوص لنطبقها عليه ولا اضن اننا

بافضل من العلماء الذين قالو بوجوب تطبيق

الشريعه عليه بالحد لا التوبه ))

الأحمد
14-02-2012, 07:43 PM
سيرة عبدالله بن سعد بن أبي السرح:
أسلم، كاتب الوحي، ارتد، سب النبي، أهدر دمه، تاب وأسلم، عفي عنه، شارك في الفتوح، والي عثمان على مصر .....


أخي الكريم، لطفا لا أمرا تثبت قبل نقل أمور تتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وانقل لك الآتي :


الحمد لله
أولاً:
ثمة خلط عند كثيرين بين شخصيتين ارتدتا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومما جعل الأمر كذلك اشتراكهما في كتابة الوحي ، ووقوع الردة منهما ، إلا أن الحقيقة أنهما شخصيتان مختلفتان ، فالأول هو " عبد الله بن سعد بن أبي سرْح " ، والثاني هو رجل نصراني لا يُعرف اسمه ، والأول كان ارتد ثم رجع إلى الإسلام في " فتح مكة " ، والثاني بقي على ردته ومات ولفظته الأرض وكان آية للناس ، والثاني هو الذي زعم أنه كان يغيِّر في كتابة الوحي ليس الصحابي الجليل عبد الله بن أبي السرح .

ثانياً:
أما الأول : فهو عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، أبو يحيى القرشي العامري ، أخو عثمان بن عفان من الرضاعة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أهدر دمه ، ثم استأمن له عثمان فأمَّنه النبي صلى الله عليه ، وأسلم وحسن إسلامه .
عَنْ سَعْد بن أبي وقَّاص قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ ، قَالَ : وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلَاثٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ ( أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ ) فَقَالُوا : مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ أَلَا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ قَالَ ( إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الْأَعْيُنِ ) .
رواه النسائي ( 4067 ) وأبو داود ( 2683 ) وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .
وقد ولاَّه عثمان رضي الله عنه على " مصر " ، وهو الذي قاد معركة " ذات الصواري " ، وقد غزا إفريقية ففتح كثيراً من مدنها ، واعتزل فتنة علي ومعاوية رضي الله عنهما ، ثم خرج إلى " الرملة " في " فلسطين " ، فلما كان عند الصبح قال " اللهم اجعل آخر عملي الصبح " فتوضأ ثم صلَّى فسلم عن يمينه ثم ذهب يسلم عن يساره فقبض الله روحه ،
وكان ذلك في سنة تسع وخمسين .
قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله :
"لم يتعدَّ ، ولا فعل ما يُنقم عليه بعدها – أي : بعد فتح مكة - ، وكان أحد عقلاء الرجال وأجوادهم "انتهى من" سير أعلام النبلاء " ( 3 / 34 ) .
ولينظر " الاستيعاب في معرفة الأصحاب " لابن عبد البر ( 3 / 52 ) ، و " الإصابة في تمييز الصحابة " ( 4 / 110 ) .
ولم نقف على رواية صحيحة الإسناد أن عبد الله بن أبي سرح كان يحرِّف الوحي ، وإنما في قصته أنه " أزلَّه الشيطان " .
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .
رواه النسائي ( 4069 ) وأبو داود ( 4358 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح النسائي " .

ثالثاً:
أما الثاني : فهو الرجل الذي كان نصرانيّاً ثم أسلم وارتدَّ على عقبه ، وكان يقول إنه كان يغيِّر ما كان يلقيه عليه النبي صلى الله عليه وسلم من كلام ، فأهلكه الله تعالى هلاكاً يكون فيه عبرة لغيره من الشاتمين للرسول صلى الله عليه وسلم والطاعنين في دينه .
عَنْ أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ : كَانَ رَجُلٌ نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمَ وَقَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ ، فَكَانَ يَكْتُبُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَعَادَ نَصْرَانِيًّا فَكَانَ يَقُولُ : مَا يَدْرِى مُحَمَّدٌ إِلاَّ مَا كَتَبْتُ لَهُ ، فَأَمَاتَهُ اللَّهُ فَدَفَنُوهُ ، فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ فَقَالُوا : هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا فَأَلْقُوهُ ، فَحَفَرُوا لَهُ فَأَعْمَقُوا فَأَصْبَحَ وَقَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، فَقَالُوا : هَذَا فِعْلُ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ نَبَشُوا عَنْ صَاحِبِنَا لَمَّا هَرَبَ مِنْهُمْ فَأَلْقَوْهُ ، فَحَفَرُوا لَهُ وَأَعْمَقُوا لَهُ فِى الأَرْضِ مَا اسْتَطَاعُوا ، فَأَصْبَحَ قَدْ لَفَظَتْهُ الأَرْضُ ، فَعَلِمُوا أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ فَأَلْقَوْهُ .
رواه البخاري ( 3421 ) ومسلم ( 2781 ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
"فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دفن مراراً ، وهذا أمر خارج عن العادة يدل كل أحد على أن هذا كان عقوبة لما قاله وأنه كان كاذباً إذ كان عامَّة الموتى لا يصيبهم مثل هذا ، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد ؛ إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا ، وأن الله منتقم لرسوله صلى الله عليه وسلم ممن طعن عليه وسبَّه ، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب إذ لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد "انتهى من" الصارم المسلول " ( 1 / 122 ) .
فتبين براءة عبد الله بن سعد بن أبي السرح ، رضي الله عنه ، من هذه التهمة ؛ فهو لم يدع ذلك ، ولم يقله ، ثم إنه تاب بعد ذلك ، وأسلم ، وحسن إسلامه .

روح الاطلس
14-02-2012, 08:31 PM
اتفق مع رأي طارق الحبيب اذا نطق الحاكم والعالم فليصمت عامة الناس

أبو عبدالعزيز
14-02-2012, 11:09 PM
اتفق مع رأي طارق الحبيب اذا نطق الحاكم والعالم فليصمت عامة الناس


اعتاد بعضهم على الهذرة والثرثرة.. هداهم الله.. اعتبروا.. حتى أخواتكم من بنات حواء ينصحونكم بالصمت حتى تأخذ العدالة مجراها

الخزرجي قطر
14-02-2012, 11:29 PM
جزاك الله خير على الموضوع

فواز1976
15-02-2012, 07:20 AM
قصه ارتداد الصحابي عبدالله بن سعد بن ابي سرح


عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه قال : " لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان ، فجاء به حتى أوقفه على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، بايع عبد الله ، فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثاً كل ذلك يأبى، فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه فقال: (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟) فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك، ألا أومأت إلينا بعينك؟، قال: (إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين) " رواه أبو داود و البيهقي .

معاني المفردات

كل ذلك يأبى: المقصود أنه كان يرفض قبول بيعته.

أومأت إلينا بعينك: أشرتَ بطرف عينك.

خائنة الأعين : أن يومئ بعينه ما يدلّ على أنّه يضمر بقلبه غير ما يظهره للناس.



تفاصيل الموقف

وجاء يوم الفتح، وأقبلت جيوش المسلمين المظفّرة رافعة لواء التوحيد عالية خفّاقة، لتعلن عودة الذين أُخرجوا من ديارهم جوراً وظلما،ً وطردوا من أرضهم إجباراً وقهراً، ليدخلوا مكّة في عزّة لا كبر فيها، وفخرٍ لا غرور فيه، وتمكّن لا عدوان يمازجه، وبذلك الحدث العظيم طويت صفحة الماضي بكل عذاباته وأحزانه ومآسيه، وبدأ تاريخ جديد مشرق الجنبات بأنوار العدل والحق.



وعلى النحو الذي توقّعته قريش من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يكن دخوله كدخول الجبابرة من ملوك الأرض عادةً، بطشاً وإحراقاً، وتنكيلاً ونكاية، بل كان قدومه عليه الصلاة والسلام قدوم خير وبركة، وأمن وسلام، ليأمن من كان في بيته على نفسه وماله، ويسلم من لاذ بحمى الكعبة أو ظلّله سقف بيت أبي سفيان رضي الله عنه، ثم تتمّ النعمة عليهم بصدور العفو العام من قِبَل النبي عليه الصلاة والسلام : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء) .



ويتنفّس القوم الصعداء، شاعرين بعظيم الامتنان لتلك المبادرة السامية، ولا يمرّ وقت طويل حتى يتبيّن أن ذلك العفو على عمومه مخصوص، فثمّة رجال أربعة وامرأتان لم يشملهم العفو، جمعوا إلى كفرهم وضلالهم، وغيّهم وفسادهم، جرائم خاصّة في حقّ النبي – صلى الله عليه وسلم – وفي حق الدعوة، وحقوق الأبرياء الذين قُتلوا على أيديهم وبأسبابهم، وكانت أسماؤهم كالتالي : " ابن خطل، وعكرمة بن أبي جهل، ومقيس بن صبابة، وعبدالله بن سعد بن أبي سرح "، وجاريتين كانتا تحت رجل من قريش تغنّيان بهجاء النبي – صلى الله عليه وسلم - .



وما إن لامس الخبر آذان أولئك حتى بادروا بالفرار شرقاً وغرباً، رغبةً في الخلاص من شبح الموت الذي يلاحقهم، فمنهم من استجار بالكعبة – وهو ابن خطل – وتعلّق بأستارها ظنّاً منه أن ذلك يُنجيه من قرار القتل ، لكن أوامر النبي – صلى الله عليه وسلم – كانت واضحة منذ اللحظة الأولى : ( اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة ) فسارع إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر رضي الله عنهما فسبق سعيد إليه فقتله.



وبالمثل فقد كان لكل واحد من هؤلاء الذين وردت أسماؤهم قصّة، تحمل في طيّاتها جذور ماضٍ مظلم وتاريخاً غير مشرّف، ويبرز من بينهم عبدالله بن سعد بن أبي سرح، ذلك الرجل الذي أسلم قديماً وهاجر فيمن هاجر، وترقّى في منازل الشرف حتى صار من كتّاب الوحي، ليهوي من القمّة إلى القاع، ويُعلن ردّته ثم يلحق بقريش، بل ويدّعي بأقبح الافتراء وأشنعه أنّه كان يُملي الوحي على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وهذا النوع من الكذب الرخيص يطعن في أصل نبوّته عليه الصلاة والسلام ويقدح في صدقه، فلا عتب إذاً حين لم يشمله العفو العام.



وكان لعبدالله بن أبي السرح قرابة مع عثمان بن عفان رضي الله عنه، والصلة بينهما جاءت بسبب الرضاعة، فكان من الطبيعي أن يُسارع إلى بيت أخيه رضاعةً، وقد أعلن أمامه ندمه على ما كان منه من كذبٍ وافتراء، وعداوةٍ واجتراء، وذكر له رغبته في العودة إلى ظلال الإسلام، ورجاه أن يشفع له عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم.



أخذ عثمان رضي الله عنه بيد أخيه، وجاء به إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – قبل أن ينفذ إليه أحد من المسلمين، وكلّمه في شأنه ثم قال له : " يا رسول الله، بايع عبد الله ".



نظر النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى ابن أبي السرح طويلاُ دون أن ينطق بشيء، ووقف الصحابة من حوله يرقبون الموقف، وطال الصمت، فعاود عثمان رضي الله عنه قوله دون أن يحظى بجواب النبي عليه الصلاة والسلام، فكرّر طلبه للمرّة الثالثة، وهنا مدّ النبي عليه الصلاة والسلام يده موافقا على المبايعة.



وانصرف عبدالله مسروراً بقبول توبته والموافقة على بيعته، وما إن توارى عن الأنظار حتى التفت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى أصحابه معاتباً، وقال : ( أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟) .



نظر القوم إلى بعضهم والحيرة تملأ وجوههم، إذ لم يدُر بخَلَد أحدهم أن إحجام النبي – صلى الله عليه وسلم – كان مقصوداً، وأنه عليه الصلاة والسلام كان راغباً في قتله، فقالوا تأكيداً لحيرتهم : " ما ندري يا رسول الله ما في نفسك" وسألوه : "ألا أومأت إلينا بعينك؟".



ولكن لا، لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – ليومئ بطرف عينه خلاف ما يُظهر، حتى لا يتلبّس بشيء من أفعال أهل الغدر، والغدر –دقيقه وجليله، حقيره وعظيمه – لا ينبغي لمن اصطفاه الله لمقام النبوّة والرسالة.



إضاءات حول الموقف

يدل الحديث على قبح خلق الخيانة الذي أجمعت على استنكاره وبغضه آراء الناس على اختلاف مللهم ونحلهم، وكفى به قبحاً أن صاحبها مذموم عند الله ، كما جاء في القرآن الكريم : { إن الله لا يحب الخائنين } ( الأنفال : 58 ).



وها هنا صورة دقيقة من صور الخيانة قد لا يتنبّه لها كثيرٌ من الناس، والفضل يعود إلى هذا الحديث ليبيّن هذه الصورة ويوضّحها، ألا وهي الخيانة بالعين.



والحال أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يريد أن يقتل الرّجل لكذبه وافترائه عليه، ولا يليق بالنبي – صلى الله عليه وسلم – أن يوهمه بأنّه سيتركه ثم يغمز بطرف عينه إلى أصحابه ليقتلوه، وشأن الأنبياء صلوات الله عليهم أن يوافق ظاهرهم باطنهم، وسرّهم علانيّتهم، بكل وضوح وشفافيّة لا مواربة فيها، فإما أن يعفو، وإما أن يجدّد الأمر بقتله.



وعلى أية حال فقد كان العفو من مصلحة هذا الصحابي الكريم، فقد حسن إسلامه بعد ذلك، وولاه عمر بعض أعماله ثم ولاه عثمان رضي الله عنه مصر كلها، وشارك رضي الله عنه في ثلاث معارك كبرى : معركة أفريقية، وذات الصواري، والأساود، وأبلى فيهنّ بلاء حسناً ، بل وينقل الحافظ ابن كثير رضي الله عنه في البداية والنهاية ما يدلّ على حسن خاتمته فيقول : " ..ومات وهو ساجد في صلاة الصبح أو بعد انقضاء صلاتها.." فرضي الله عنه وأرضاه.

مستوى الدعم
15-02-2012, 09:43 AM
في الحقيقة لا أرى تناقضاً بين رأي الدكتور طارق الحبيب.. ورأي المتداخلين في الموضوع..

فالدكتور يقول أنه في هذه المرحلة (أي بعد القبض على حمزة كاشغري) تكون الكلمة لعلماء المسلمين وأولياء الأمر..

ونحن بصفتنا من عامة المسلمين.. نؤكد على أمرين:

أولهما: إنكارنا للمساس بذات الرسول صلى الله عليه وسلم

ثانيهما: تسليمنا بالحكم الشرعي الخاص بمن يمس مقام الرسول صلى الله عليه وسلم بأي طريقة..

ولكن إصدار الأحكام وتنفيذها يقع على عاتق أولي الأمر لا عامة المسلمين..

سأعطي مثالاً لتوضيح الأمر...

نحن جميعنا (أقصد عامة المسلمين) نعرف الحد الشرعي للسرقة.. وهو قطع اليد
وننكر على أي سارق فعلته.. ونقول أنه يستحق إقامة الحد الشرعي عليه..

ولكن الشرع جعل تنفيذ الحد بيد ولي الأمر..
وقبل أن يصدر الحكم لا بد من التثبت من ملابسات الموضوع..
والتأكد من صحة أركان الاتهام .. وبالتالي يصدر الحكم من المختصين (علماء شرعيين أو قضاة على حسب النظام المعمول به في البلد)

وفي المرحلة النهائية يكون دور ولي الأمر بإنفاذ الحكم على السارق

وكان حديث السيد طارق الحبيب مشابهاً لإطار المثال الذي طرحته.. فهو لم يخترع حكماً شرعياً جديداً.. ولم ينكر عقوبة من يتطاول على الرسول..
بل هو احترم دور المعنيين من العلماء وأولياء الأمر..
وقال أنه سيُسلِّم بما يقررونه بهذا الشأن..

أبو عبدالعزيز
15-02-2012, 10:18 AM
في الحقيقة لا أرى تناقضاً بين رأي الدكتور طارق الحبيب.. ورأي المتداخلين في الموضوع..
فالدكتور يقول أنه في هذه المرحلة (أي بعد القبض على حمزة كاشغري) تكون الكلمة لعلماء المسلمين وأولياء الأمر..
ونحن بصفتنا من عامة المسلمين.. نؤكد على أمرين:
أولهما: إنكارنا للمساس بذات الرسول صلى الله عليه وسلم
ثانيهما: تسليمنا بالحكم الشرعي الخاص بمن يمس مقام الرسول صلى الله عليه وسلم بأي طريقة..
ولكن إصدار الأحكام وتنفيذها يقع على عاتق أولي الأمر لا عامة المسلمين..
سأعطي مثالاً لتوضيح الأمر...
نحن جميعنا (أقصد عامة المسلمين) نعرف الحد الشرعي للسرقة.. وهو قطع اليد
وننكر على أي سارق فعلته.. ونقول أنه يستحق إقامة الحد الشرعي عليه..
ولكن الشرع جعل تنفيذ الحد بيد ولي الأمر..
وقبل أن يصدر الحكم لا بد من التثبت من ملابسات الموضوع..
والتأكد من صحة أركان الاتهام .. وبالتالي يصدر الحكم من المختصين (علماء شرعيين أو قضاة على حسب النظام المعمول به في البلد)
وفي المرحلة النهائية يكون دور ولي الأمر بإنفاذ الحكم على السارق
وكان حديث السيد طارق الحبيب مشابهاً لإطار المثال الذي طرحته.. فهو لم يخترع حكماً شرعياً جديداً.. ولم ينكر عقوبة من يتطاول على الرسول..
بل هو احترم دور المعنيين من العلماء وأولياء الأمر..
وقال أنه سيُسلِّم بما يقررونه بهذا الشأن..


مستوى دعمك في هذه المشاركة فاشل من وجهة نظري.. إذ وصل حال بعض العوام ليس لمجرد استنكار فعل المذكور وقوله فقط وإنما إلى:
- الجزم بأنه مرتد وزنديق بالفعل.. ومن قبل أن يبحث أولو الاختصاص مدى توافر الشروط وانتفاء الموانع في حالته.
- الجزم بعدم قبول التوبة من الشخص في مثل هذه الحالة، ومعلوم أن المسألة اختلف فيها العلماء على أكثر من رأي.
وتجد من يهيجهم من حيث يدري أو لا يدري على هذا الأمر!! وهذا التهييج قد يبدوا أثره فيما لو رأت الجهات المختصة أن المذكور لم يتوافر فيه موجب حد الردة، أو رأت بقبول توبته.

مستوى الدعم
15-02-2012, 10:40 AM
مستوى دعمك في هذه المشاركة فاشل من وجهة نظري.. إذ وصل حال بعض العوام ليس لمجرد استنكار فعل المذكور وقوله فقط وإنما إلى:
- الجزم بأنه مرتد وزنديق بالفعل.. ومن قبل أن يبحث أولو الاختصاص مدى توافر الشروط وانتفاء الموانع في حالته.
- الجزم بعدم قبول التوبة من الشخص في مثل هذه الحالة، ومعلوم أن المسألة اختلف فيها العلماء على أكثر من رأي.
وتجد من يهيجهم من حيث يدري أو لا يدري على هذا الأمر!! وهذا التهييج قد يبدوا أثره فيما لو رأت الجهات المختصة أن المذكور لم يتوافر فيه موجب حد الردة، أو رأت بقبول توبته.

هل فهمت من مشاركتي أنني أؤيد تهييج للعوام؟

لا تعليق..

أبو عبدالعزيز
15-02-2012, 10:50 AM
هل فهمت من مشاركتي أنني أؤيد تهييج للعوام؟

لا تعليق..


ومن قال بأني وصفت مشاركتك بذلك!! ألا ترى أنني بشأن (التهيج والتهييج) أتكلم عن حال البعض ممن لا زال يتعاطى مع القضية بأسلوب خاطئ رغم أنها بين يد ولاة الأمر.. وكلام الحبيب واضح في انتقاد المفتئتين على أهل الاختصاص، كأمثال من يتكلم بأن الرجل مرتد زنديق لا تقبل توبته...الخ وهؤلاء كثر يا عزيزي، لا يخفون إلا عمن يريد لشيء في نفسه أن يتغافل أو يتعامى