ROSE
16-02-2012, 06:32 AM
المهندي:مشروع سكك الحديد يوفر فرصاً كبيرة للقطاع الخاص
"الريل" تهدف لتوطين بعض الصناعات الخاصة بمشروع السكك الحديد
تشجيع القطاع الخاص للدخول في شراكة مع شركات عالمية
خبرات عملية في قطر شروط تأهيل الشركات العالمية للمشروع
جيف:رؤية قطر 2030 تحول الاقتصاد القطري لعالمي
الدوحة – طوخي دوام:أكد المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة سكك حديد قطر "الريل" أن مشروع السكك الحديدية في قطر يعد تطوير قطاع كامل في الدولة ويتضمن تشريعات وقوانين وإجراءات ولوائح منظمة ومواصفات، وسيكون هنالك صناعات قائمة عليه ويحتاج إلى كوادر بشرية وتأهيلهم وتدريبهم، مشيرا إلى أن كل هذه الأمور موجودة في مخططاتنا لتطوير هذا القطاع .
جاء ذلك في كلمة للمهندي في افتتاح مؤتمر (المواد والخدمات اللوجستية لمشروع الريل) الذي نظمته شركة سكك حديد قطر "الريل"صباح أمس " بمنتجع شرق وتضمن المؤتمر عرضا للمستثمر المحلي "القطاع الخاص القطري" عن المواد والخدمات اللوجستية المطلوبة للمرحلة الأولى لمشروع المترو ، بالإضافة إلى توضيح احتياجات مشروع السكك الحديدية في قطر . وشارك في المؤتمر أكثر من "300" شركة .
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة سكك حديد قطر "الريل" إلى ان المؤتمر سيقدم معلومات حول نوع وكمية المواد الأولية لمرحلة بناء مشروع سكك الحديد القطرية ،ونوه الى ان جلسات المؤتمر ستشمل جميع التفاصيل الأولية من معدات البناء، وإدارة المياه، واعادة التدوير وكل ما يتعلق بالأعمال المصاحبة لانجاز مشروع السكك الحديدية .
وأوضح المهندي أنه في ضوء المعلومات الأولية التي سيقدمها المؤتمر ستستطيع الشركات القطرية وضع تصوراتها حول فرص الاستثمار والمشاركة في هذا المشروع الحيوي.
وأضاف : ان مشروع المترو خلال مراحل تنفيذه وبعد الانتهاء من تنفيذه سيوفر فرصا استثمارية للقطاع الخاص في مجال الإنشاء ومجال التشغيل ومجال الصيانة.
كما بين ان شركة "الريل" قد قامت بالتنسيق مع بنك قطر للتنمية وبالتعاون مع استشاري عالمي لتحديد فرص الاستثمار للقطاع الخاص القطري في مجال السكك الحديدية بشكل تفصيلي أكثر ، مشيرا الى ان نتائج الدراسة ستظهر في الربع الثاني من العام الجاري .
وأكد المهندي أن شركة الريل تهدف لتوطين بعض الصناعات الخاصة بمشروع السكك الحديد ، وقال: توجد توجيهات مباشرة من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس لجنة تسيير مشروع إنشاء شبكات السكك الحديدية القطرية ، بضرورة توفير جميع المعلومات للقطاع الخاص والمستثمر القطري للاستفادة بشكل مباشر وفعال من المشروع. ولتفعيل هذا الدور قال المهندي إن شركة الريل ابتداء من شهر مارس 2012 ستخصص يوم الثلاثاء من كل أسبوع بدأ من الساعة 1 ظهرا إلى 4 مساء للاجتماع والرد على استفسارات القطاع الخاص القطري ، شريطة تنسيق مسبق للاجتماع من خلال البريد الالكتروني المخصص للقطاع الخاص القطري ، وذلك ليتسنى لنا معرفة الشركة التي سنلتقيها ومحاور عامة للقاء لتكون نقاشاتنا في الاجتماع مثمرة .
كما حث المهندي القطاع الخاص القطري "الشركات المحلية" على الدخول في شراكات مع شركات عالمية ، وقال : ان الشركات المحلية لها خبرة في الأنظمة الموجودة وفي المشاريع المحلية والأمور اللوجستية وغيرها، أما الشركات الأجنبية فلديها خبرتها في إنشاء السكك الحديدية، وبالتالي يصبح هنالك تكامل بين الشركات القطرية والأجنبية، مما يعطي قوة أكبر للشركات المنفذة للمشروع. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "الريل" أن شروط تأهيل الشركات العالمية لمشروع المترو تشترط وجود خبرات عملية في قطر وتشجع مشاركة شركات محلية فعالة في التحالفات العالمية لكن هذا يستوجب أن ترقى وتطور الشركات المحلية من خدماتها وأدائها.
وقال المهندي : إن مشروع سكك الحديد هو تطوير قطاع كامل في الدولة ويتضمن تشريعات وقوانين وإجراءات ولوائح منظمة ومواصفات، وسيكون هنالك صناعات قائمة عليه ويحتاج إلى كوادر بشرية وتأهيلهم وتدريبهم، مشيرا الى ان كل هذه الامور موجودة في مخططاتنا لتطوير هذا القطاع .
وتوقع المهندي أن تتحول منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة إلى أكبر ورشة عمل في العالم لمشاريع السكك الحديدية وتكاملها مع قطاعات النقل والمواصلات الأخرى لتخلق منظومة نقل متكاملة تلعب دورها في تسريع عجلة التطور والنمو الاقتصادي والسكاني بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام ، حيث ستصبح المنطقة نقطة جذب أساسية للشركات ومختلف الجهات المحلية والإقليمية والعالمية المهتمة بقطاع النقل والمواصلات.
ويشار إلى أن العمل في شبكة قطارات نقل المسافرين وشبكة نقل البضائع وشبكة المترو في مشروع شبكة سكك الحديد سيتم تنفيذه على مراحل متوازية، وستبلغ المسافات التي تغطيها شبكة قطارات المسافات الطويلة قرابة 350 كيلومترا، وستبلغ السرعة المتوقعة لقطارات الركاب ما بين 220 كيلو مترا في الساعة إلى 350 كيلومترا في الساعة و120 كيلومترا في الساعة لقطارات نقل البضائع، أما بالنسبة لشبكة المترو التي تتكون من أربعة خطوط تمتد بطول قرابة 354 كيلومترا وهي تربط مدينة الدوحة بجميع المدن الرئيسية، وتقدر سرعة قطارات المترو بـ80 كيلومترا في الساعة داخل المدن وتصل 160 كيلومترا في الساعة خارج المدن.
من جانبه أشار السيد جيف مي نائب الرئيس التنفيذي لمشروع الريل إلى ان مشروع سكك الحديد يعد خطة شاملة مرتبطة بالبنية التحتية العمرانية ويهدف إلى إيجاد بنية تحتية للمواصلات بقطر، ونوه الى أن مشروع الريل يتكون بمرحلته الأولى من أربعة خطوط منها خط على الساحل وخط من الشرق الى الغرب وخط نحو المدينة التعليمية.بالإضافة إلى القطار السريع إلى السعودية والبحرين ، ونوه إلى ان تشغيل المرحلة الأولى في العام 2019 ، وستخدم استضافة الاولمبياد عام 2020 وكاس العالم عام 2022 ، وأوضح ان التكلفة الإجمالية المبدئية للمشروع تقدر بـ 130 مليار ريال. وأكد انه نسعى للحصول على أفضل الخبرات الدولية وكذلك الخبرات المحلية للمشاركة في تنفيذ المشروع.
وأشار إلى ان طول الشبكة 213.4 كيلو متر تتضمن القطار السريع أيضا، منها 78.8 تحت الأرض و 104.6 على جسور علوية فوق الأرض و30.1 على مستوى الأرض.
وفي نفس السياق أكد المهندس غانم الإبراهيم مدير الشؤون الفنية في "الريل" ان المرحلة الأولى تتكون من 123 كيلو مترا من السكك الحديد من بينها 55 كيلومترا تحت الأرض ما يعادل 50% الشبكة الإجمالية ، ولدينا 64 كيلو مترا مسافة علوية، إلى جانب 35 محطة ستكون عاملة في العام 2021.
وتابع قائلا: انه سيكون هناك ائتلاف مع مجموعة شركات للقيام بالعمل واعداد المواقع وتحويلات الطرق وعمليات الاستكشاف والحفر لعمق مترين، وقد قمنا باختيار 29 ائتلاف وهذه الجهات هدفها ان تضمن بان تنتهي جميع الإعدادات والتحضيرات في وقتها.
وعن الأعمال الهندسية قال الابراهيم: إنها تتكون من جزئين الأول يتضمن بناء الأنفاق والمحطات والثاني العمليات المعمارية، وأشار إلى انه يوجد حاليا 30 ائتلافا مؤهلا وسوف يتم عقد لقاء معهم لاختيار الائتلاف الذي سيكون مسؤولا عن هذه الأعمال.
أما بالنسبة للأمور اللوجستية فأشار الى انه سيتم اختيار الشركات التي ستكون جزءا من الائتلاف ونحن نعمل على ذلك.وسيتم إرسال دعوات للمشاركة في المناقصات في الربع الثاني من هذا العام وسوف نسمح للشركات والائتلافات بان تقدم عروضها.وسوف نمنح مدة شهرين لتقديم العروض ثم رسائل موافقة في الربع الرابع من هذا العام، ونمنح فترة 72 شهرا للتصميم والبناء والهدف ان نبدأ في العملية الاولى من التشغيل خلال الربع الأخير من العام 2018.
وقدم السيد دانييل ليكيل رئيس الجنة الفنية لمشروع الريل عرضا عن المواد والخدمات اللوجستية المطلوبة حيث أشار إلى ان المشروع يحتاج لمصنع لأجزاء الاسمنت المصنعة مسبقا، بالإضافة لمنشآت لفصل السوائل عن المواد الصلبة، ومنشآت لبناء المواد الإسمنتية التي سوف توضع عليها السكك الحديدية.
وأوضح ان المشروع يحتاج لأكثر من 5 ملايين متر مكعب من المادة الأسمنتية بمعدل 7 آلاف متر مكعب في اليوم، كما يحتاج مليوني طن من الاسمنت بمعدل 116 ألف متر مكعب في اليوم، بالإضافة إلى 10 ملايين من المواد المازجة بمعدل 8 آلاف طن يوميا.وأشار إلى ان الرمل المحلي لن يكون مناسبا لذلك سوف نبحث عن الرمل المستورد،وان المشروع سيحتاج حوالي 900 ألف طن من الحديد الصلب والفولاذ ، مشيرا الى ان معظم هذه المواد ستتم معالجتها في قطر في منشآت مختلفة ونقلها من خلال الشاحنات للمراكب البحرية.
"الريل" تهدف لتوطين بعض الصناعات الخاصة بمشروع السكك الحديد
تشجيع القطاع الخاص للدخول في شراكة مع شركات عالمية
خبرات عملية في قطر شروط تأهيل الشركات العالمية للمشروع
جيف:رؤية قطر 2030 تحول الاقتصاد القطري لعالمي
الدوحة – طوخي دوام:أكد المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة سكك حديد قطر "الريل" أن مشروع السكك الحديدية في قطر يعد تطوير قطاع كامل في الدولة ويتضمن تشريعات وقوانين وإجراءات ولوائح منظمة ومواصفات، وسيكون هنالك صناعات قائمة عليه ويحتاج إلى كوادر بشرية وتأهيلهم وتدريبهم، مشيرا إلى أن كل هذه الأمور موجودة في مخططاتنا لتطوير هذا القطاع .
جاء ذلك في كلمة للمهندي في افتتاح مؤتمر (المواد والخدمات اللوجستية لمشروع الريل) الذي نظمته شركة سكك حديد قطر "الريل"صباح أمس " بمنتجع شرق وتضمن المؤتمر عرضا للمستثمر المحلي "القطاع الخاص القطري" عن المواد والخدمات اللوجستية المطلوبة للمرحلة الأولى لمشروع المترو ، بالإضافة إلى توضيح احتياجات مشروع السكك الحديدية في قطر . وشارك في المؤتمر أكثر من "300" شركة .
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة سكك حديد قطر "الريل" إلى ان المؤتمر سيقدم معلومات حول نوع وكمية المواد الأولية لمرحلة بناء مشروع سكك الحديد القطرية ،ونوه الى ان جلسات المؤتمر ستشمل جميع التفاصيل الأولية من معدات البناء، وإدارة المياه، واعادة التدوير وكل ما يتعلق بالأعمال المصاحبة لانجاز مشروع السكك الحديدية .
وأوضح المهندي أنه في ضوء المعلومات الأولية التي سيقدمها المؤتمر ستستطيع الشركات القطرية وضع تصوراتها حول فرص الاستثمار والمشاركة في هذا المشروع الحيوي.
وأضاف : ان مشروع المترو خلال مراحل تنفيذه وبعد الانتهاء من تنفيذه سيوفر فرصا استثمارية للقطاع الخاص في مجال الإنشاء ومجال التشغيل ومجال الصيانة.
كما بين ان شركة "الريل" قد قامت بالتنسيق مع بنك قطر للتنمية وبالتعاون مع استشاري عالمي لتحديد فرص الاستثمار للقطاع الخاص القطري في مجال السكك الحديدية بشكل تفصيلي أكثر ، مشيرا الى ان نتائج الدراسة ستظهر في الربع الثاني من العام الجاري .
وأكد المهندي أن شركة الريل تهدف لتوطين بعض الصناعات الخاصة بمشروع السكك الحديد ، وقال: توجد توجيهات مباشرة من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس لجنة تسيير مشروع إنشاء شبكات السكك الحديدية القطرية ، بضرورة توفير جميع المعلومات للقطاع الخاص والمستثمر القطري للاستفادة بشكل مباشر وفعال من المشروع. ولتفعيل هذا الدور قال المهندي إن شركة الريل ابتداء من شهر مارس 2012 ستخصص يوم الثلاثاء من كل أسبوع بدأ من الساعة 1 ظهرا إلى 4 مساء للاجتماع والرد على استفسارات القطاع الخاص القطري ، شريطة تنسيق مسبق للاجتماع من خلال البريد الالكتروني المخصص للقطاع الخاص القطري ، وذلك ليتسنى لنا معرفة الشركة التي سنلتقيها ومحاور عامة للقاء لتكون نقاشاتنا في الاجتماع مثمرة .
كما حث المهندي القطاع الخاص القطري "الشركات المحلية" على الدخول في شراكات مع شركات عالمية ، وقال : ان الشركات المحلية لها خبرة في الأنظمة الموجودة وفي المشاريع المحلية والأمور اللوجستية وغيرها، أما الشركات الأجنبية فلديها خبرتها في إنشاء السكك الحديدية، وبالتالي يصبح هنالك تكامل بين الشركات القطرية والأجنبية، مما يعطي قوة أكبر للشركات المنفذة للمشروع. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "الريل" أن شروط تأهيل الشركات العالمية لمشروع المترو تشترط وجود خبرات عملية في قطر وتشجع مشاركة شركات محلية فعالة في التحالفات العالمية لكن هذا يستوجب أن ترقى وتطور الشركات المحلية من خدماتها وأدائها.
وقال المهندي : إن مشروع سكك الحديد هو تطوير قطاع كامل في الدولة ويتضمن تشريعات وقوانين وإجراءات ولوائح منظمة ومواصفات، وسيكون هنالك صناعات قائمة عليه ويحتاج إلى كوادر بشرية وتأهيلهم وتدريبهم، مشيرا الى ان كل هذه الامور موجودة في مخططاتنا لتطوير هذا القطاع .
وتوقع المهندي أن تتحول منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة إلى أكبر ورشة عمل في العالم لمشاريع السكك الحديدية وتكاملها مع قطاعات النقل والمواصلات الأخرى لتخلق منظومة نقل متكاملة تلعب دورها في تسريع عجلة التطور والنمو الاقتصادي والسكاني بمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام ، حيث ستصبح المنطقة نقطة جذب أساسية للشركات ومختلف الجهات المحلية والإقليمية والعالمية المهتمة بقطاع النقل والمواصلات.
ويشار إلى أن العمل في شبكة قطارات نقل المسافرين وشبكة نقل البضائع وشبكة المترو في مشروع شبكة سكك الحديد سيتم تنفيذه على مراحل متوازية، وستبلغ المسافات التي تغطيها شبكة قطارات المسافات الطويلة قرابة 350 كيلومترا، وستبلغ السرعة المتوقعة لقطارات الركاب ما بين 220 كيلو مترا في الساعة إلى 350 كيلومترا في الساعة و120 كيلومترا في الساعة لقطارات نقل البضائع، أما بالنسبة لشبكة المترو التي تتكون من أربعة خطوط تمتد بطول قرابة 354 كيلومترا وهي تربط مدينة الدوحة بجميع المدن الرئيسية، وتقدر سرعة قطارات المترو بـ80 كيلومترا في الساعة داخل المدن وتصل 160 كيلومترا في الساعة خارج المدن.
من جانبه أشار السيد جيف مي نائب الرئيس التنفيذي لمشروع الريل إلى ان مشروع سكك الحديد يعد خطة شاملة مرتبطة بالبنية التحتية العمرانية ويهدف إلى إيجاد بنية تحتية للمواصلات بقطر، ونوه الى أن مشروع الريل يتكون بمرحلته الأولى من أربعة خطوط منها خط على الساحل وخط من الشرق الى الغرب وخط نحو المدينة التعليمية.بالإضافة إلى القطار السريع إلى السعودية والبحرين ، ونوه إلى ان تشغيل المرحلة الأولى في العام 2019 ، وستخدم استضافة الاولمبياد عام 2020 وكاس العالم عام 2022 ، وأوضح ان التكلفة الإجمالية المبدئية للمشروع تقدر بـ 130 مليار ريال. وأكد انه نسعى للحصول على أفضل الخبرات الدولية وكذلك الخبرات المحلية للمشاركة في تنفيذ المشروع.
وأشار إلى ان طول الشبكة 213.4 كيلو متر تتضمن القطار السريع أيضا، منها 78.8 تحت الأرض و 104.6 على جسور علوية فوق الأرض و30.1 على مستوى الأرض.
وفي نفس السياق أكد المهندس غانم الإبراهيم مدير الشؤون الفنية في "الريل" ان المرحلة الأولى تتكون من 123 كيلو مترا من السكك الحديد من بينها 55 كيلومترا تحت الأرض ما يعادل 50% الشبكة الإجمالية ، ولدينا 64 كيلو مترا مسافة علوية، إلى جانب 35 محطة ستكون عاملة في العام 2021.
وتابع قائلا: انه سيكون هناك ائتلاف مع مجموعة شركات للقيام بالعمل واعداد المواقع وتحويلات الطرق وعمليات الاستكشاف والحفر لعمق مترين، وقد قمنا باختيار 29 ائتلاف وهذه الجهات هدفها ان تضمن بان تنتهي جميع الإعدادات والتحضيرات في وقتها.
وعن الأعمال الهندسية قال الابراهيم: إنها تتكون من جزئين الأول يتضمن بناء الأنفاق والمحطات والثاني العمليات المعمارية، وأشار إلى انه يوجد حاليا 30 ائتلافا مؤهلا وسوف يتم عقد لقاء معهم لاختيار الائتلاف الذي سيكون مسؤولا عن هذه الأعمال.
أما بالنسبة للأمور اللوجستية فأشار الى انه سيتم اختيار الشركات التي ستكون جزءا من الائتلاف ونحن نعمل على ذلك.وسيتم إرسال دعوات للمشاركة في المناقصات في الربع الثاني من هذا العام وسوف نسمح للشركات والائتلافات بان تقدم عروضها.وسوف نمنح مدة شهرين لتقديم العروض ثم رسائل موافقة في الربع الرابع من هذا العام، ونمنح فترة 72 شهرا للتصميم والبناء والهدف ان نبدأ في العملية الاولى من التشغيل خلال الربع الأخير من العام 2018.
وقدم السيد دانييل ليكيل رئيس الجنة الفنية لمشروع الريل عرضا عن المواد والخدمات اللوجستية المطلوبة حيث أشار إلى ان المشروع يحتاج لمصنع لأجزاء الاسمنت المصنعة مسبقا، بالإضافة لمنشآت لفصل السوائل عن المواد الصلبة، ومنشآت لبناء المواد الإسمنتية التي سوف توضع عليها السكك الحديدية.
وأوضح ان المشروع يحتاج لأكثر من 5 ملايين متر مكعب من المادة الأسمنتية بمعدل 7 آلاف متر مكعب في اليوم، كما يحتاج مليوني طن من الاسمنت بمعدل 116 ألف متر مكعب في اليوم، بالإضافة إلى 10 ملايين من المواد المازجة بمعدل 8 آلاف طن يوميا.وأشار إلى ان الرمل المحلي لن يكون مناسبا لذلك سوف نبحث عن الرمل المستورد،وان المشروع سيحتاج حوالي 900 ألف طن من الحديد الصلب والفولاذ ، مشيرا الى ان معظم هذه المواد ستتم معالجتها في قطر في منشآت مختلفة ونقلها من خلال الشاحنات للمراكب البحرية.