سلطان23
16-02-2012, 01:11 PM
> يقول الراوي لهذه القصة ....أعمل بأحد المستشفيات بمدينة جدة
> و قاربت فترة دوامي على نهايتها
> أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم
> وعليّ استقباله و إكمال إجراءات دخوله ..
> انتظرت عند بوابة المستشفى ، راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً و تذكرت خسائري الكبيرة و أقساطي المتعددة !
... > وعندها وصل الهامور ليكمل مأساتي ،
> حيث حضر بسيارة ..
> أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها !!
> يقودها سائق يرتدي ملابس
> أغلى من ثوب الدفة الذي ارتديہ ') !
> دخلت في دوامة التفكير في الفارق
> بين حالي وحاله مستواي ومستواه !
> ( شكلي و شكله ) !! ۈ
> قلتها بكل حرقة و منظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري ( هذي عيشة ) !
> عموماً سبقته إلى مكتبي و حضر خلفي و كان يقوده السائق على كرسي متحرك
> رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ !
> اهتزت مشاعري و سألته :
> عندك مشكله في الرجل المبتورة !!
> أجاب : لا !!
> قلت : فلماذا حضرت يا سيدي !
> قال : عندي موعد تنويم ..
> قلت : و لماذا !!
> نظر إليّ و كتم صوته من البكاء
> و أخفى دمعة حارة بغترته و قال :
> ( ذبحتني الغرغرينا )
> و موعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !
> عندها أنا الذي أخفيت وجهي و بكيت بكاءً حاراً ،
> ليس على وضعه فحسب بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله
> ننسى كل نعم المولى في لحظة
> و نستشيط غضباً عند أقل خسارة !
> تحسست قدمي وصحتي
> فوجدتها تساوي كل أموال و سيارات العالم ♡'
> و قاربت فترة دوامي على نهايتها
> أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم
> وعليّ استقباله و إكمال إجراءات دخوله ..
> انتظرت عند بوابة المستشفى ، راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً و تذكرت خسائري الكبيرة و أقساطي المتعددة !
... > وعندها وصل الهامور ليكمل مأساتي ،
> حيث حضر بسيارة ..
> أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها !!
> يقودها سائق يرتدي ملابس
> أغلى من ثوب الدفة الذي ارتديہ ') !
> دخلت في دوامة التفكير في الفارق
> بين حالي وحاله مستواي ومستواه !
> ( شكلي و شكله ) !! ۈ
> قلتها بكل حرقة و منظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري ( هذي عيشة ) !
> عموماً سبقته إلى مكتبي و حضر خلفي و كان يقوده السائق على كرسي متحرك
> رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ !
> اهتزت مشاعري و سألته :
> عندك مشكله في الرجل المبتورة !!
> أجاب : لا !!
> قلت : فلماذا حضرت يا سيدي !
> قال : عندي موعد تنويم ..
> قلت : و لماذا !!
> نظر إليّ و كتم صوته من البكاء
> و أخفى دمعة حارة بغترته و قال :
> ( ذبحتني الغرغرينا )
> و موعدي هو من أجل ( بتر ) الرجل الثانية !
> عندها أنا الذي أخفيت وجهي و بكيت بكاءً حاراً ،
> ليس على وضعه فحسب بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله
> ننسى كل نعم المولى في لحظة
> و نستشيط غضباً عند أقل خسارة !
> تحسست قدمي وصحتي
> فوجدتها تساوي كل أموال و سيارات العالم ♡'