النديم
16-02-2012, 04:26 PM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSzhElBCRZBMch0KgPsTDe0U7sPky467 95lGXp19zvSgWZutfslgcngMZhx
الأخوة والأخوات الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بخصوص موضوع التظلم من تقييم الأداء غير المنصف:
1- ماهي الخطوات القانونية الصحيحة التي يجب اتباعها ، وفقا للتسلسل الاداري الخاص بالمؤسسات المعنية ، لتقديم طلب تظلم ، سواء لوضع وظيفي سابق (الدرجة الحالية للموظف) ، أو تقييم حالي مجحف؟
2- الى أي جهة تتبع المحكمة الادارية؟
3- هل هناك جهات أخرى يمكن التظلم فيها؟
4- هل من حق الموظف أن يقيم زميله ، وان يستخدم هذا التقييم كدرجة ضمن تقييم الأداء الكلي للموظف المعني ، خاصة في ظل وجود تنافس وظيفي على الدرجات الاستثنائية ، ومن هو الأحق بها ، ورغبة الجميع في الظفور بها؟
5- بخلاف ادارة الشئون القانونية الخاصة بجهة عمل الموظف ، كيف يمكن التظلم في المؤسسات المذكورة بالأسفل ، وفي أي ادارة أو مكتب؟
أ- الأمانة العامة لمجلس الوزراء
ب- وزارة العمل
ج- وزارة العدل
6- هل هناك جهات أخرى يمكن التظلم فيها ؟
أسئلة كثيرة ، ولكنها بالتأكيد ، تهم قطاع كبير من الموظفين.
جزا الله خير كل من أعان اخوانه الموظفين ، لرد الظلم عنهم ، بأي صورة كانت
-------------
مسألة:
( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ( 148 ) إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا ( 149 ) )
التحليل الموضوعي:
قوله : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) يعني : لا يحب الله الجهر بالقبح من القول إلا من ظلم ، فيجوز للمظلوم أن يخبر عن ظلم الظالم وأن يدعو عليه ، قال الله تعالى : " ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل " ( الشورى - 41 ) ، قال الحسن : دعاؤه عليه أن يقول : اللهم أعني عليه اللهم استخرج حقي منه ، وقيل : إن شتم جاز أن يشتم بمثله لا يزيد عليه .
أخبرنا أبو عبد الله الخرقي ، أنا أبو الحسن الطيسفوني ، أنا عبد الله بن عمر الجوهري ، أنا أحمد بن علي الكشميهني ، أنا علي بن حجر ، أخبرنا إسماعيل بن جعفر ، أنا العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم " .
وقال مجاهد هذا في الضيف إذا نزل بقوم فلم يقروه ولم يحسنوا ضيافته فله أن يشكو ويذكر ما صنع به . أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ، أنا قتيبة بن سعيد ، أنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عقبة بن عامر ، أنه قال : قلنا يا رسول الله إنك تبعثنا فننزل بقوم فلا يقروننا فما ترى؟ فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم " .
وقرأ الضحاك بن مزاحم وزيد بن أسلم : ( إلا من ظلم ) بفتح الظاء واللام ، معناه : لكن الظالم اجهروا له بالسوء من القول ، وقيل معناه : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول لكن يجهر من ظلم ، والقراءة الأولى هي المعروفة ، ( وكان الله سميعا ) لدعاء المظلوم ، ( عليما ) بعقاب الظالم .
قوله تعالى : ( إن تبدوا خيرا ) يعني : حسنة فيعمل بها كتبت له عشرا ، وإن هم بها ولم يعملها كتبت له حسنة واحدة ، وهو قوله ( أو تخفوه ) وقيل المراد من الخير : المال ، يريد : إن تبدوا صدقة تعطونها جهرا أو تخفوها فتعطوها سرا ، ( أو تعفوا عن سوء ) أي : عن مظلمة ، ( فإن الله كان عفوا قديرا ) أولى بالتجاوز عنكم يوم القيامة .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=366
الأخوة والأخوات الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بخصوص موضوع التظلم من تقييم الأداء غير المنصف:
1- ماهي الخطوات القانونية الصحيحة التي يجب اتباعها ، وفقا للتسلسل الاداري الخاص بالمؤسسات المعنية ، لتقديم طلب تظلم ، سواء لوضع وظيفي سابق (الدرجة الحالية للموظف) ، أو تقييم حالي مجحف؟
2- الى أي جهة تتبع المحكمة الادارية؟
3- هل هناك جهات أخرى يمكن التظلم فيها؟
4- هل من حق الموظف أن يقيم زميله ، وان يستخدم هذا التقييم كدرجة ضمن تقييم الأداء الكلي للموظف المعني ، خاصة في ظل وجود تنافس وظيفي على الدرجات الاستثنائية ، ومن هو الأحق بها ، ورغبة الجميع في الظفور بها؟
5- بخلاف ادارة الشئون القانونية الخاصة بجهة عمل الموظف ، كيف يمكن التظلم في المؤسسات المذكورة بالأسفل ، وفي أي ادارة أو مكتب؟
أ- الأمانة العامة لمجلس الوزراء
ب- وزارة العمل
ج- وزارة العدل
6- هل هناك جهات أخرى يمكن التظلم فيها ؟
أسئلة كثيرة ، ولكنها بالتأكيد ، تهم قطاع كبير من الموظفين.
جزا الله خير كل من أعان اخوانه الموظفين ، لرد الظلم عنهم ، بأي صورة كانت
-------------
مسألة:
( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ( 148 ) إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا ( 149 ) )
التحليل الموضوعي:
قوله : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) يعني : لا يحب الله الجهر بالقبح من القول إلا من ظلم ، فيجوز للمظلوم أن يخبر عن ظلم الظالم وأن يدعو عليه ، قال الله تعالى : " ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل " ( الشورى - 41 ) ، قال الحسن : دعاؤه عليه أن يقول : اللهم أعني عليه اللهم استخرج حقي منه ، وقيل : إن شتم جاز أن يشتم بمثله لا يزيد عليه .
أخبرنا أبو عبد الله الخرقي ، أنا أبو الحسن الطيسفوني ، أنا عبد الله بن عمر الجوهري ، أنا أحمد بن علي الكشميهني ، أنا علي بن حجر ، أخبرنا إسماعيل بن جعفر ، أنا العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم " .
وقال مجاهد هذا في الضيف إذا نزل بقوم فلم يقروه ولم يحسنوا ضيافته فله أن يشكو ويذكر ما صنع به . أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ، أنا قتيبة بن سعيد ، أنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عقبة بن عامر ، أنه قال : قلنا يا رسول الله إنك تبعثنا فننزل بقوم فلا يقروننا فما ترى؟ فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم " .
وقرأ الضحاك بن مزاحم وزيد بن أسلم : ( إلا من ظلم ) بفتح الظاء واللام ، معناه : لكن الظالم اجهروا له بالسوء من القول ، وقيل معناه : لا يحب الله الجهر بالسوء من القول لكن يجهر من ظلم ، والقراءة الأولى هي المعروفة ، ( وكان الله سميعا ) لدعاء المظلوم ، ( عليما ) بعقاب الظالم .
قوله تعالى : ( إن تبدوا خيرا ) يعني : حسنة فيعمل بها كتبت له عشرا ، وإن هم بها ولم يعملها كتبت له حسنة واحدة ، وهو قوله ( أو تخفوه ) وقيل المراد من الخير : المال ، يريد : إن تبدوا صدقة تعطونها جهرا أو تخفوها فتعطوها سرا ، ( أو تعفوا عن سوء ) أي : عن مظلمة ، ( فإن الله كان عفوا قديرا ) أولى بالتجاوز عنكم يوم القيامة .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=366