الغضب مع الوالدين ؟

[doha2012]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني وأخواتي سوف أبدأ موضوعي مباشرة

لا يوجد أحد لا يعرف الغضب , ولا يوجد أحد لم يمر بأحاسيسه التي تبدأ من الضيق البسيط انتهاءًا ببركان من الغضب



الغضب أمر طبيعي في العاطفة الإنسانية وهو شعور تختلف حدته من الاستثارة الخفيفة إلى القوية فتختلف ردة الفعل تجاه هذه الأستثارة بحسب حدتها


كما أنه يختلف من شخص لأخر فأمر يغضبك قد لا يغضبني وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم ببعض الأقوال والأفعال

التي يجب علينا القيام بها حال الغضب لأنه باب من أبواب الشيطان..


كالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم , والوضوء , وتغييرالحالة التي عليها الغاضب بالجلوس أو الاضطجاع أو الخروج من المكان والصلاة ركعتين

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال لنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني . قال : لا تغضب )


ولكن نحن ليس أنبياء ولا معصومين من الخطاء ففي حال الغضب قد ننسى ذلك كله وقد يصدر منا بعض الأفعال والأقوال أو النظرات التي قد

نندم عليها بعد الهدوء والتفكير ..

فيحتاج منا الأمر إلى ترويض النفس وتدريبها على ذلك


ولكن ما أريد طرحه هناء الآن

هو كيف أسيطر على نفسي في حال الغضب مع والدي ؟



فأنا لاأستطيع أن أتجاهلهما بترك المكان لأنه عقوق فيجب علي أن قف وقفة احترام




ولكن بقاءنا في المكان قد يجبرنا على ردة الفعل كالنظرات الغاضبة لوالدي أوتبريرموقفنا بصوت عالي

وكلا الأمرين عقوق


فماذا علينا أن نفعل كأبناء مع والدينا حال غضبنا وغضبهم ؟


أريد حلول واقعية لا مثالية تكتب على الورق فقط ؟




منقول

[تحداني]

الله يرزقنا برهم
حقيقه لما كنت اصغر في العمر كانت انفعالاتي تترجم بتركي للمكان .. او ترديد كلمات مؤلمه ( كبرت - افهم - ماني مجنونه - اي نعم متمرده - ما راح اتنازل ) بعد ما كبرت اشوي حسيت ان هالكلمات ما اقبل اسمعها من اخ او اخت تصغرني كيف لو كانوا اعيالي .. غير هذا ألمس إحترام وتقدير عالي من اخواني وخواتي لي فليه ساعات اردد كلمات هي مب من قلبي لكن خارجه عن ارادتي ...


اختلاف وجهات النطر وارد والغضب عاده يأتي من صراع الافكار والاجيال .. انا ابي وهم يرفضون ... هم يبون وانا ارفض

جربي الهدوء مع نفسك اكثر ... القدره العاليه على ممارسه مهاره الصمت مع القدره على تنفيذ طلباتهم حتى لو ما كان عاجبج ... اذا كانوا من النوع الي يتقبلون النقاش ناقشي بصوت منخفض .. حاولي ترددين عباره اسمها انتي معاج حق يمه ومعاك حق يا يبه بس كذا وكذا ....


حاولي تغيرين الموضوع
حاولي تقولين حاضر وان شاء الله وتحت امركم



لكن حذاري من ترك المكان
حذاري من رفع الصوت
وحذاري من التذمر والتأفف بيظلون هم جنتنا ونارنا
وهم رضاهم من رضى رب العالمين




جملك الله برضاه

[شراع]

في لحظات الغضب ربما لا يستطيع الانسان ان يتحكم بشكل كامل في ردود افعاله ولكن عندما نتذكر دائما ان الام والاب وحدهم من تعبوا وانجبو وربوا وحرمو انفسهم كثيرا وسهروا الليالي لراحتنا وما زالو يتالمون اذا اصاب احد ابنائهم ولو شكة دبوس صدقوني لو نتذكر كل هذا سوف لن نغضب ابدا منهم مهما فعلوا بل سنجلس تحت ارجلهم ليل نهار حتى يرضوا
اخواني واخواتي والله ثم والله لم يعرف قيمة الام والاب الا لمن فقدهم وهناك فقدان للابد فلا ننتظر اننا نفقدهم حتى نعلم قيمتهم وادعوا كل من له ام واب على قيد الحياة ولم يعرف قيمتهم ان يسافر ويبعد عنهم ولو اسبوع ووقتها سيجد نفسه غريب مشرد ضائع لا يجد من يهتم به او يسال عنه مثلما كان يفعل والديه لن يجد من يحسسه بالامان ولا بالراحه النفسيه مثلهم لم يجد من ياتمنه على نفسه ولا على اسراره مثل الوالدين تأملوا رحمة الله بنا بوجودهم جانبنا
اللهم احفظ لي ابي وامي اللهم احفظهم من كل شر وانعم عليهم بدوام الصحه والعافيه وطول العمر اللهم اعني على راحتهم واجعلني سبب فيها وانعم علي برضاهم عني واجعلهم سبب في دخولي جنتك يارب العالمين

[الليل]

من تجربة في حالة غضب والدك عليك لأي سبب فسيقوم الوالد بالمبادرة بالكلام بأن يعتابك و يعنفك و الصراخ عليك , ففي هذه الحالة أنصحك بأن كل ما تقوم به هو أن تقول ( إن شاء الله .... حاضر .... إن شاء الله ..... وهكذا , وعلى أن لا تضيف أو تتكلم أو ترد أو تحاول أن تدافع عن نفسك ) إن هذه الكلمات تعمل عمل الإسفنج للماء فتقوم بإمتصاص غضب والدك بطريقة سريعة جداً , وبحكم أنه والدك و يرى فيك الخضوع و الإستسلام و تقبلك للإنتقاد فسيحاول قدر الإمكان إختصار كلامه , ولكن بالنسبة لك وبعد أن تخرج , و بحكم أنك إحترمت والدك و لم ترد عليه فسيكون في قلبك غصّه من الكلام الذي سمعته من والدك و في تقديرك أنه غير صحيح , ترجع بعد فتره مثلا يوم كامل تكون خلالها قد هدأ غضبك و كذلك هدأ غضب والدك , و تكون قد وضعت طريقه لمناقشة والدك في الموضوع أي أنه قد فكرت في : كيف تبدأ؟ و ماذا تقول؟ وكيف تقول ما تريده ؟ ..... وهكذا , ويجب أن تعرف أن مجرد نظرة غضب من الأبن للأب أو الأم يعتبر عقوق لهم , و العكس صحيح بأن نظرة العطف و التقدير و الإحترام يؤجر عليها الإبن إن شاء الله , و كما سمعت أحد العلماء إن العقوق ليس ما يحمله الإبن من كره لوالده فالكره و الحب يخلقه الله في قلب الإبن و ليس شيء يكتسبه الإبن أو يشتريه ولكن العقوق في كيفية تعامل الإبن مع والديه , و إن الله يحاسب الإبن على تعامله مع والده و ليس على ما يحمله على أبوه من كره .

[خليفـة]

موضوعك مهم اخوي
وكلامك في المشاركة دليل خوفك من الله ووعيك بضرورة طاعة الوالدين واحترامهم مهما بدر منهم
واحنا صغار اخوي .. بعمر المراهقه او اقل
كنا نرادد والدينا مرات .. ونعصب مرات اخرى
ولكنها كانت عن جهل وعدم استيعاب منا
لكن لما الواحد يكبر .. ويفهم امور الدنيا .. ويعرف فضلهم علينا
يتغير الحال للأحسن طبعاً .. وتكون لهم مكانتهم الطبيعية

انا انصحك نصيحة اخوي
مهما بدر من والدينك تجاهك
ومهما حصل منهم تجاهك
خل ردة فعلك تجاهم ردة فعل طيبة وايجابية
وتذكر اخوي :
ابائنا وامهاتنا .. ماراح يعيشون قد الي عاشوه من قبل
بالتالي
خلنا نحسن اليهم الله يطول باعمارهم ان شاء الله
يعطيك العافية اخوي

خليفــة

[doha2012]

الله يرزقنا برهم
حقيقه لما كنت اصغر في العمر كانت انفعالاتي تترجم بتركي للمكان .. او ترديد كلمات مؤلمه ( كبرت - افهم - ماني مجنونه - اي نعم متمرده - ما راح اتنازل ) بعد ما كبرت اشوي حسيت ان هالكلمات ما اقبل اسمعها من اخ او اخت تصغرني كيف لو كانوا اعيالي .. غير هذا ألمس إحترام وتقدير عالي من اخواني وخواتي لي فليه ساعات اردد كلمات هي مب من قلبي لكن خارجه عن ارادتي ...


اختلاف وجهات النطر وارد والغضب عاده يأتي من صراع الافكار والاجيال .. انا ابي وهم يرفضون ... هم يبون وانا ارفض

جربي الهدوء مع نفسك اكثر ... القدره العاليه على ممارسه مهاره الصمت مع القدره على تنفيذ طلباتهم حتى لو ما كان عاجبج ... اذا كانوا من النوع الي يتقبلون النقاش ناقشي بصوت منخفض .. حاولي ترددين عباره اسمها انتي معاج حق يمه ومعاك حق يا يبه بس كذا وكذا ....


حاولي تغيرين الموضوع
حاولي تقولين حاضر وان شاء الله وتحت امركم



لكن حذاري من ترك المكان
حذاري من رفع الصوت
وحذاري من التذمر والتأفف بيظلون هم جنتنا ونارنا
وهم رضاهم من رضى رب العالمين




جملك الله برضاه


جزاك الله خير اختي

لست اتكلم على والدي رحمه الله ولا والدتي احسن الله خاتمتها وخاتمنا بل اتكلم بصفه عامه

ليت الزمن يرجع اختي والله ان اكون اكثر تعقلا وتريثا وابطئ خطوه والين حديثا وصوتا

ليت الزمن يرجع لاكون لهم عونا ورفيقا ومركازا
مضت الايام بهم ولم اكن كما تمنيت الان لهم

ندمت والله على كل يوم مر في حياتي لم اكن الى جانبهم واسمع لهم حديث واصبر على غضبهم والين جانبي لهم عند غضبي منهم


الوالدين لاعوض لهم

من له الانسان بعد الله غير والديه

لا احد


وفقك الله لك حديث جميل وممتع ونصائح قيمه بارك الله فيك

[doha2012]

في لحظات الغضب ربما لا يستطيع الانسان ان يتحكم بشكل كامل في ردود افعاله ولكن عندما نتذكر دائما ان الام والاب وحدهم من تعبوا وانجبو وربوا وحرمو انفسهم كثيرا وسهروا الليالي لراحتنا وما زالو يتالمون اذا اصاب احد ابنائهم ولو شكة دبوس صدقوني لو نتذكر كل هذا سوف لن نغضب ابدا منهم مهما فعلوا بل سنجلس تحت ارجلهم ليل نهار حتى يرضوا
اخواني واخواتي والله ثم والله لم يعرف قيمة الام والاب الا لمن فقدهم وهناك فقدان للابد فلا ننتظر اننا نفقدهم حتى نعلم قيمتهم وادعوا كل من له ام واب على قيد الحياة ولم يعرف قيمتهم ان يسافر ويبعد عنهم ولو اسبوع ووقتها سيجد نفسه غريب مشرد ضائع لا يجد من يهتم به او يسال عنه مثلما كان يفعل والديه لن يجد من يحسسه بالامان ولا بالراحه النفسيه مثلهم لم يجد من ياتمنه على نفسه ولا على اسراره مثل الوالدين تأملوا رحمة الله بنا بوجودهم جانبنا
اللهم احفظ لي ابي وامي اللهم احفظهم من كل شر وانعم عليهم بدوام الصحه والعافيه وطول العمر اللهم اعني على راحتهم واجعلني سبب فيها وانعم علي برضاهم عني واجعلهم سبب في دخولي جنتك يارب العالمين


فقدان للابد كم هو مؤلم هذا التعبير

غضبهم لاجلنا وحزنهم لاجلنا وضربهم كان لاجلنا

ليتهم يرجعون ليفعلوا هذا كله لكنا لزمنا جانبهم وبكينا وطلبنا المزيد

هم اصدقاء اوفياء وسند لايتعب ولايمل من شكوانا


اللهم امين اخي وبارك الله فيك ورزقك الله برهم

[doha2012]

من تجربة في حالة غضب والدك عليك لأي سبب فسيقوم الوالد بالمبادرة بالكلام بأن يعتابك و يعنفك و الصراخ عليك , ففي هذه الحالة أنصحك بأن كل ما تقوم به هو أن تقول ( إن شاء الله .... حاضر .... إن شاء الله ..... وهكذا , وعلى أن لا تضيف أو تتكلم أو ترد أو تحاول أن تدافع عن نفسك ) إن هذه الكلمات تعمل عمل الإسفنج للماء فتقوم بإمتصاص غضب والدك بطريقة سريعة جداً , وبحكم أنه والدك و يرى فيك الخضوع و الإستسلام و تقبلك للإنتقاد فسيحاول قدر الإمكان إختصار كلامه , ولكن بالنسبة لك وبعد أن تخرج , و بحكم أنك إحترمت والدك و لم ترد عليه فسيكون في قلبك غصّه من الكلام الذي سمعته من والدك و في تقديرك أنه غير صحيح , ترجع بعد فتره مثلا يوم كامل تكون خلالها قد هدأ غضبك و كذلك هدأ غضب والدك , و تكون قد وضعت طريقه لمناقشة والدك في الموضوع أي أنه قد فكرت في : كيف تبدأ؟ و ماذا تقول؟ وكيف تقول ما تريده ؟ ..... وهكذا , ويجب أن تعرف أن مجرد نظرة غضب من الأبن للأب أو الأم يعتبر عقوق لهم , و العكس صحيح بأن نظرة العطف و التقدير و الإحترام يؤجر عليها الإبن إن شاء الله , و كما سمعت أحد العلماء إن العقوق ليس ما يحمله الإبن من كره لوالده فالكره و الحب يخلقه الله في قلب الإبن و ليس شيء يكتسبه الإبن أو يشتريه ولكن العقوق في كيفية تعامل الإبن مع والديه , و إن الله يحاسب الإبن على تعامله مع والده و ليس على ما يحمله على أبوه من كره .

العقوق دين

ونصيحتك في محلها بارك الله فيك
كلمة بسيطه ترضيهم
وش عاد لاعصبوا وصارخوا وضربوا كله من ورا القلب فقلبهم يبكي قبلنا


جزاك الله خير ومرورك طيب