مغروور قطر
19-02-2012, 08:50 PM
نمو الإيرادات في القطاع الفندقي القطري وزيادة السياح الخليجيين بـ45 بالمائة
قنا 19/02/2012 أعلنت الهيئة العامة للسياحة أن عائدات القطاع الفندقي بالنسبة لفنادق الخمس والأربع نجوم شهدت زيادة بنسبة 25ر19 بالمائة في العام 2011 مقارنة بالعام الماضي .
وذكرت الهيئة في تقريرها السنوي حول أداء القطاع السياحي للعام 2011 أن عائدات الفنادق (الخمس والأربع نجوم) بلغت مليارين و777 مليونا و947 ألفا و223 ريالا قطريا في العام الماضي (2011) مقابل مليارين و329 مليونا و514 ألفا و968 ريالا في العام 2010.
وشكلت إيرادات الغرف وإيرادات قسم الأغذية والمشروبات النسبة الأكبر من هذه الإيرادات بالإضافة إلى زيادة عدد فنادق الأربع والخمس نجوم ذات المستوى العالي في الجودة والخدمة.
وأوضح التقرير أن صناعة السياحة المحلية حققت العديد من الاستحقاقات التي انعكست في زيادة الاستثمارات في القطاع الفندقي وافتتاح عدد جديد من المنشآت الفندقية فضلا عن تحقيق الصناعة لزيادة كبيرة في أعداد الزائرين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبين التقرير أن عدد المنشآت الفندقية ارتفع في السوق من 66 وحدة فندقية في العام 2010 إلى 74 وحدة في العام الماضي (2011) وأن نسبة إشغال القطاع الفندقي ارتفعت من 59 بالمائة في 2010 إلى 60 بالمئة في عام 2011 وذلك على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعداد الغرف الفندقية التي ارتفعت بنسبة 8ر16 بالمائة .
وأشار تقرير هيئة السياحة إلى أن هذه الأرقام تؤكد استمرار ارتفاع الطلب على خدمات قطاع الضيافة مدفوعا بالنشاط الاقتصادي الذي تشهده البلاد واستضافة الدوحة للعديد من الفعاليات الدولية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية.
وأظهر التقرير السنوي لهيئة السياحة تحولا نوعيا في حجم السياحة الخليجية الوافدة التي حققت زيادة بنسبة 45 بالمائة في العام الماضي مقارنة مع عام 2010 .
وأوضح السيد أحمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة أن الإحصاءات أبرزت أن الدوحة في طريقها لتصبح إحدى المحطات السياحية الرئيسية لمواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث أظهرت الإحصائيات أن عدد السياح القادمين من دول المجلس في سنة 2011 بلغ 845 ألفا و633 سائحا مقابل 582 ألفا و134 سائحا في العام 2010، وشكل السائحون القادمون من المملكة العربية السعودية الجزء الأكبر من مجموع سياح دول مجلس التعاون بنسبة 59 بالمائة.
ووفقا للتقرير فإن السياحة الدولية سجلت بدورها زيادة ملحوظة قدرت بنسبة 12 بالمائة من مختلف دول العالم حيث جاء السائحون القادمون من قارة آسيا في المقدمة بنسبة 67ر58 بالمائة من إجمالي أعداد الزائرين الدوليين في حين كانت نسبة السائحين من الدول العربية 13ر19 بالمائة ثم البلدان الأوروبية بنسبة 15 بالمائة في حين توزعت النسبة المتبقية بين السائحين القادمين من الدول الإفريقية وأمريكا الجنوبية والشمالية واستراليا. وأوضح النعيمي أن الإحصاء السياحي المدقق يعد إحدى الركائز التي تعتمد عليها الهيئة العامة في مشروعها الطموح لتطوير صناعة السياحة القطرية وان التقرير السنوي جاء ليرصد بشفافية أهم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع.
وقال إن الإحصاءات السياحية أصبحت إحدى الركائز الأساسية التي تساهم في بناء ونمو هذا القطاع حيث توفر البيانات والمعلومات التي تساعد في الدراسات اللازمة لتحسين مستويات الخدمات التي تعتبر من أهم عوامل النجاح في العمل السياحي مما سيعزز من مساهمة قطاع السياحة في ازدهار الاقتصاد الوطني ويؤسس لمساهمة فعالة للصناعة في نمو مخرجات الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار تقرير أداء القطاع السياحي إلى ان الطاقة الاستيعابية للفنادق ارتفعت في العام2011 إلى حوالي 11 ألفا و341 غرفة ووحدة فندقية مقابل 9 آلاف و574 كانت متوفرة في العام 2010 .
وبيّن السيد أحمد النعيمي أن الإحصائيات أوضحت أن ارتفاع معدل نسبة إشغال الفنادق خلال شهري ديسمبر ويناير لعام 2011 يعكس زيادة الحجوزات وزيادة الأنشطة خلال تلك الفترة، كما أظهرت أيضا انخفاض نسبة الإشغال خلال شهر أغسطس نتيجة تزامنه مع شهر رمضان الذي يشهد عادة انخفاض نسبة الإشغال.
وأوضح السيد أحمد النعيمي أن سياحة الأعمال شكلت نسبة 72 بالمائة تقريبا من إجمالي أعداد السائحين الذين استقبلتهم قطر العام الماضي وهو ما يوضح تراجع نسبة مشاركة سياحة الأعمال لصالح زيادة نسبة السياحة الترفيهية التي شكلت النسبة المتبقية وهي 28 بالمائة في 2011.
ولفت تقرير هيئة السياحة السنوي حول أداء القطاع السياحي إلى البداية القوية للقطاع في عام 2012 حيث أظهرت إحصائيات القطاع الفندقي استمرار نمو معدلات الإشغال لتسجل نسبة بلغت 61 بالمائة.
وذكر رئيس هيئة السياحة أن البداية الجيدة للعام الجديد تؤكد استمرار صناعة السياحة في أدائها القوي مدعومة بالنمو المستمر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وحول أهم الخطط الخاصة بالعام الجاري قال السيد احمد النعيمي إن العام 2012 يمثل أهمية خاصة في هيئة السياحة لاسيما في ظل الأداء الجيد للقطاع وكذلك استعدادات السوق لاستقبال أكثر من 3500 غرفة فندقية جديدة.. مبينا ان هذه التوسعات الفندقية الجديدة تحتاج إلي مزيد من خطط الترويج والتسويق لزيادة أعداد الزائرين وبالتالي الحفاظ على نسب إشغال القطاع الفندقي ضمن معدلاتها المستهدفة.
وأكد ان الهيئة العامة للسياحة ستساهم في تحقيق ذلك بخطة طموحة للمشاركة في عدد من أهم وأبرز المعارض الدولية المتخصصة في السياحة وصناعة المؤتمرات والمعارض، وكذلك زيادة جهود الهيئة فيما يخص تنظيم واستضافة المعارض المحلية والدولية، بالإضافة إلى سعيها في تعزيز موقع الدوحة كمحطة للسياحة الخليجية من خلال جولة ترويجية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأشار إلى ان الحملة الترويجية لمنطقة الخليج سبقتها حملة إعلامية على عدد من القنوات الفضائية أبرزت أهم التسهيلات التي توفرها قطر للسائحين بشكل عام والسائح الخليجي على وجه الخصوص.
قنا 19/02/2012 أعلنت الهيئة العامة للسياحة أن عائدات القطاع الفندقي بالنسبة لفنادق الخمس والأربع نجوم شهدت زيادة بنسبة 25ر19 بالمائة في العام 2011 مقارنة بالعام الماضي .
وذكرت الهيئة في تقريرها السنوي حول أداء القطاع السياحي للعام 2011 أن عائدات الفنادق (الخمس والأربع نجوم) بلغت مليارين و777 مليونا و947 ألفا و223 ريالا قطريا في العام الماضي (2011) مقابل مليارين و329 مليونا و514 ألفا و968 ريالا في العام 2010.
وشكلت إيرادات الغرف وإيرادات قسم الأغذية والمشروبات النسبة الأكبر من هذه الإيرادات بالإضافة إلى زيادة عدد فنادق الأربع والخمس نجوم ذات المستوى العالي في الجودة والخدمة.
وأوضح التقرير أن صناعة السياحة المحلية حققت العديد من الاستحقاقات التي انعكست في زيادة الاستثمارات في القطاع الفندقي وافتتاح عدد جديد من المنشآت الفندقية فضلا عن تحقيق الصناعة لزيادة كبيرة في أعداد الزائرين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبين التقرير أن عدد المنشآت الفندقية ارتفع في السوق من 66 وحدة فندقية في العام 2010 إلى 74 وحدة في العام الماضي (2011) وأن نسبة إشغال القطاع الفندقي ارتفعت من 59 بالمائة في 2010 إلى 60 بالمئة في عام 2011 وذلك على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعداد الغرف الفندقية التي ارتفعت بنسبة 8ر16 بالمائة .
وأشار تقرير هيئة السياحة إلى أن هذه الأرقام تؤكد استمرار ارتفاع الطلب على خدمات قطاع الضيافة مدفوعا بالنشاط الاقتصادي الذي تشهده البلاد واستضافة الدوحة للعديد من الفعاليات الدولية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية.
وأظهر التقرير السنوي لهيئة السياحة تحولا نوعيا في حجم السياحة الخليجية الوافدة التي حققت زيادة بنسبة 45 بالمائة في العام الماضي مقارنة مع عام 2010 .
وأوضح السيد أحمد النعيمي رئيس الهيئة العامة للسياحة أن الإحصاءات أبرزت أن الدوحة في طريقها لتصبح إحدى المحطات السياحية الرئيسية لمواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حيث أظهرت الإحصائيات أن عدد السياح القادمين من دول المجلس في سنة 2011 بلغ 845 ألفا و633 سائحا مقابل 582 ألفا و134 سائحا في العام 2010، وشكل السائحون القادمون من المملكة العربية السعودية الجزء الأكبر من مجموع سياح دول مجلس التعاون بنسبة 59 بالمائة.
ووفقا للتقرير فإن السياحة الدولية سجلت بدورها زيادة ملحوظة قدرت بنسبة 12 بالمائة من مختلف دول العالم حيث جاء السائحون القادمون من قارة آسيا في المقدمة بنسبة 67ر58 بالمائة من إجمالي أعداد الزائرين الدوليين في حين كانت نسبة السائحين من الدول العربية 13ر19 بالمائة ثم البلدان الأوروبية بنسبة 15 بالمائة في حين توزعت النسبة المتبقية بين السائحين القادمين من الدول الإفريقية وأمريكا الجنوبية والشمالية واستراليا. وأوضح النعيمي أن الإحصاء السياحي المدقق يعد إحدى الركائز التي تعتمد عليها الهيئة العامة في مشروعها الطموح لتطوير صناعة السياحة القطرية وان التقرير السنوي جاء ليرصد بشفافية أهم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع.
وقال إن الإحصاءات السياحية أصبحت إحدى الركائز الأساسية التي تساهم في بناء ونمو هذا القطاع حيث توفر البيانات والمعلومات التي تساعد في الدراسات اللازمة لتحسين مستويات الخدمات التي تعتبر من أهم عوامل النجاح في العمل السياحي مما سيعزز من مساهمة قطاع السياحة في ازدهار الاقتصاد الوطني ويؤسس لمساهمة فعالة للصناعة في نمو مخرجات الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار تقرير أداء القطاع السياحي إلى ان الطاقة الاستيعابية للفنادق ارتفعت في العام2011 إلى حوالي 11 ألفا و341 غرفة ووحدة فندقية مقابل 9 آلاف و574 كانت متوفرة في العام 2010 .
وبيّن السيد أحمد النعيمي أن الإحصائيات أوضحت أن ارتفاع معدل نسبة إشغال الفنادق خلال شهري ديسمبر ويناير لعام 2011 يعكس زيادة الحجوزات وزيادة الأنشطة خلال تلك الفترة، كما أظهرت أيضا انخفاض نسبة الإشغال خلال شهر أغسطس نتيجة تزامنه مع شهر رمضان الذي يشهد عادة انخفاض نسبة الإشغال.
وأوضح السيد أحمد النعيمي أن سياحة الأعمال شكلت نسبة 72 بالمائة تقريبا من إجمالي أعداد السائحين الذين استقبلتهم قطر العام الماضي وهو ما يوضح تراجع نسبة مشاركة سياحة الأعمال لصالح زيادة نسبة السياحة الترفيهية التي شكلت النسبة المتبقية وهي 28 بالمائة في 2011.
ولفت تقرير هيئة السياحة السنوي حول أداء القطاع السياحي إلى البداية القوية للقطاع في عام 2012 حيث أظهرت إحصائيات القطاع الفندقي استمرار نمو معدلات الإشغال لتسجل نسبة بلغت 61 بالمائة.
وذكر رئيس هيئة السياحة أن البداية الجيدة للعام الجديد تؤكد استمرار صناعة السياحة في أدائها القوي مدعومة بالنمو المستمر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وحول أهم الخطط الخاصة بالعام الجاري قال السيد احمد النعيمي إن العام 2012 يمثل أهمية خاصة في هيئة السياحة لاسيما في ظل الأداء الجيد للقطاع وكذلك استعدادات السوق لاستقبال أكثر من 3500 غرفة فندقية جديدة.. مبينا ان هذه التوسعات الفندقية الجديدة تحتاج إلي مزيد من خطط الترويج والتسويق لزيادة أعداد الزائرين وبالتالي الحفاظ على نسب إشغال القطاع الفندقي ضمن معدلاتها المستهدفة.
وأكد ان الهيئة العامة للسياحة ستساهم في تحقيق ذلك بخطة طموحة للمشاركة في عدد من أهم وأبرز المعارض الدولية المتخصصة في السياحة وصناعة المؤتمرات والمعارض، وكذلك زيادة جهود الهيئة فيما يخص تنظيم واستضافة المعارض المحلية والدولية، بالإضافة إلى سعيها في تعزيز موقع الدوحة كمحطة للسياحة الخليجية من خلال جولة ترويجية تشمل دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأشار إلى ان الحملة الترويجية لمنطقة الخليج سبقتها حملة إعلامية على عدد من القنوات الفضائية أبرزت أهم التسهيلات التي توفرها قطر للسائحين بشكل عام والسائح الخليجي على وجه الخصوص.