رجل الجزيرة
20-02-2012, 04:59 AM
أسعار التأجير تتراوح بين 30 و50 ريالاً "للبارك" الواحد
حسام سليمان:
أكد عدد من المواطنين والمقيمين أن ندرة المواقف في كافة المستشفيات والعيادات التابعة لمؤسسة حمد دفعت بعض السائقين إلى تاجير المواقف بسعر يتراوح ما بين 30 و50 ريالا للموقف الواحد. وقالوا ان المرضى والمراجعين والزوار يضطرون لاستئجار تلك المواقف والدفع للسائقين نتيجة صعوبة الحصول على موقف في محيط مؤسسة حمد.
وطالب المواطنون بضرورة منع السائقين من شغل مواقف مؤسسة حمد والمتاجرة فيها وتأجيرها للمواطنين والمقيمين، وقالوا ان السائق مادام موجودا في السيارة فليس في حاجة إلى ان يشغل موقفا بل انه يستطيع أن يقف خلف السيارات وبالتالي يفسح المواقف للمرضى والمراجعين الذين ليس لديهم سائقون ثم انه يستطيع أن يحرك سيارته والسماح لخروج السيارات الموجودة في المواقف بالدخول والخروج.
ويروي أحد المواطنين تجربته في هذا الموضوع فيقول: الجميع يعرف أن ندرة المواقف في مؤسسة حمد يعاني منها كافة المواطنين والمقيمين وهو الأمر الذي يجعل البعض يقضي ساعات طويلة في البحث عن مواقف لسياراتهم، مشيرا إلى ان الكثير من المراجعين يفقدون المواعيد المحددة لهم بسبب التأخير في البحث عن موقف في حين أن العض الآخر يضطر إلى صف سيارته في أي مكان عشوائي حتى يستطيع الوصول إلى العيادة الخارجية في الميعاد المحدد له سلفا. وأكد أن الكثيرين يتعرضون للمخالفات المرورية بسبب الوقوف بشكل عشوائي. وقال المواطن: هذا في الوقت الذي نجد فيه عشرات السائقين يجلسون في السيارات ويشغلون عشرات المواقف، مشيرا الى ان هؤلاء السائقين يراقبون السيارات الداخلة والخارجة ويلمحون السيارات التي تبحث عن موقف وبعد أن يلاحظوا وجود سيارة اخذت تلف وتدور لمدة طويلة بحثا عن موقف دون جدوى يتقدم أحدهم الى صاحب السيارة ويسأله هل يريد موقفا فيكون الرد السريع نعم وبعد الاجابة يكون السؤال التالي من السائق "كم يعطي أنت فلوس؟". ويضيف المواطن أن هذا الموقف حدث معه شخصيا وعندما طرح عليه السائق هذا السؤال قال له المواطن: كم تبي؟ فكان الرد الفوري من السائق اعطي خمسين ريال وما في مشكل.
وقال المواطن لابد من منع السائقين من شغل مواقف مؤسسة حمد والمتاجرة فيها وتأجيرها للمواطنين والمقيمين، وأضاف: مادام السائق في السيارة فليس في حاجة إلى ان يشغل موقفا بل انه يستطيع أن يقف خلف السيارات وبالتالي يفسح المواقف للمرضى والمراجعين الذين ليس لديهم سائقون ثم انه يستطيع أن يحرك سيارته والسماح لخروج السيارات الموجودة في المواقف بالدخول والخروج.
ويتفق أحد المقيمين مع الرأي السابق تماما ويقول: في كثير من الأحيان أتأخر على الموعد المحدد لي من قبل العيادات الخارجية بسبب عدم وجود موقف للسيارة واضطر إلى اللف والدوران لمدة طويلة حتى وجدت موقفا لسياراتي ولكن للاسف كان ميعادي قد تم تجاوزه واضطررت للانتظار حتى النهاية للدخول إلى الطبيب. وقال: في كل مرة يكون لدي موعد مع الطبيب اخرج مبكرا من المنزل حتى أمتلك الوقت للبحث عن موقف ولكن في معظم الأحيان لا أجد موقفا لسيارتي حتى لو ذهبت قبل الموعد بساعتين، واضاف: لقد تعرضت لعدة مخالفات بسبب الوقوف فى الممنوع أو في أماكن غير مخصصة حتى أتمكن من اللحاق بموعد الطبيب.
وقال: ونتيجة لكثرة ترددي على مؤسسة حمد فقد بدأت ألاحظ وجود مفاوضات بين السائقين الذين يمكثون في السيارات وبين المراجعين لاخلاء المواقف التي يشغلونها، مشيرا إلى انه دخل في نقاش عفوي مع احد السائقين حول الأسعار التي يحصلون عليها من المراجعين مقابل التنازل عن المواقف. وقال ان الأسعار غير ثابتة فهي تختلف من وقت لآخر، مشيرا الى أن ساعات الذروة في الصباح يكون سعر الايجار 50 ريالا وربما اكثر من ذلك ولكن في بعض الاوقات الأخرى ينخفض السعر إلى 30 و20 ريالا وربما 10 أو 5 ريالات.
http://al-sharq.com/articles/more.php?id=279752
================================================
لو كنت مكان المراجع وإلا المريض لمنعته من طلوع سيارته من الموقف وبلغت الشرطة عليه.
في بلادنا ويتحكمون فينا.
حسام سليمان:
أكد عدد من المواطنين والمقيمين أن ندرة المواقف في كافة المستشفيات والعيادات التابعة لمؤسسة حمد دفعت بعض السائقين إلى تاجير المواقف بسعر يتراوح ما بين 30 و50 ريالا للموقف الواحد. وقالوا ان المرضى والمراجعين والزوار يضطرون لاستئجار تلك المواقف والدفع للسائقين نتيجة صعوبة الحصول على موقف في محيط مؤسسة حمد.
وطالب المواطنون بضرورة منع السائقين من شغل مواقف مؤسسة حمد والمتاجرة فيها وتأجيرها للمواطنين والمقيمين، وقالوا ان السائق مادام موجودا في السيارة فليس في حاجة إلى ان يشغل موقفا بل انه يستطيع أن يقف خلف السيارات وبالتالي يفسح المواقف للمرضى والمراجعين الذين ليس لديهم سائقون ثم انه يستطيع أن يحرك سيارته والسماح لخروج السيارات الموجودة في المواقف بالدخول والخروج.
ويروي أحد المواطنين تجربته في هذا الموضوع فيقول: الجميع يعرف أن ندرة المواقف في مؤسسة حمد يعاني منها كافة المواطنين والمقيمين وهو الأمر الذي يجعل البعض يقضي ساعات طويلة في البحث عن مواقف لسياراتهم، مشيرا إلى ان الكثير من المراجعين يفقدون المواعيد المحددة لهم بسبب التأخير في البحث عن موقف في حين أن العض الآخر يضطر إلى صف سيارته في أي مكان عشوائي حتى يستطيع الوصول إلى العيادة الخارجية في الميعاد المحدد له سلفا. وأكد أن الكثيرين يتعرضون للمخالفات المرورية بسبب الوقوف بشكل عشوائي. وقال المواطن: هذا في الوقت الذي نجد فيه عشرات السائقين يجلسون في السيارات ويشغلون عشرات المواقف، مشيرا الى ان هؤلاء السائقين يراقبون السيارات الداخلة والخارجة ويلمحون السيارات التي تبحث عن موقف وبعد أن يلاحظوا وجود سيارة اخذت تلف وتدور لمدة طويلة بحثا عن موقف دون جدوى يتقدم أحدهم الى صاحب السيارة ويسأله هل يريد موقفا فيكون الرد السريع نعم وبعد الاجابة يكون السؤال التالي من السائق "كم يعطي أنت فلوس؟". ويضيف المواطن أن هذا الموقف حدث معه شخصيا وعندما طرح عليه السائق هذا السؤال قال له المواطن: كم تبي؟ فكان الرد الفوري من السائق اعطي خمسين ريال وما في مشكل.
وقال المواطن لابد من منع السائقين من شغل مواقف مؤسسة حمد والمتاجرة فيها وتأجيرها للمواطنين والمقيمين، وأضاف: مادام السائق في السيارة فليس في حاجة إلى ان يشغل موقفا بل انه يستطيع أن يقف خلف السيارات وبالتالي يفسح المواقف للمرضى والمراجعين الذين ليس لديهم سائقون ثم انه يستطيع أن يحرك سيارته والسماح لخروج السيارات الموجودة في المواقف بالدخول والخروج.
ويتفق أحد المقيمين مع الرأي السابق تماما ويقول: في كثير من الأحيان أتأخر على الموعد المحدد لي من قبل العيادات الخارجية بسبب عدم وجود موقف للسيارة واضطر إلى اللف والدوران لمدة طويلة حتى وجدت موقفا لسياراتي ولكن للاسف كان ميعادي قد تم تجاوزه واضطررت للانتظار حتى النهاية للدخول إلى الطبيب. وقال: في كل مرة يكون لدي موعد مع الطبيب اخرج مبكرا من المنزل حتى أمتلك الوقت للبحث عن موقف ولكن في معظم الأحيان لا أجد موقفا لسيارتي حتى لو ذهبت قبل الموعد بساعتين، واضاف: لقد تعرضت لعدة مخالفات بسبب الوقوف فى الممنوع أو في أماكن غير مخصصة حتى أتمكن من اللحاق بموعد الطبيب.
وقال: ونتيجة لكثرة ترددي على مؤسسة حمد فقد بدأت ألاحظ وجود مفاوضات بين السائقين الذين يمكثون في السيارات وبين المراجعين لاخلاء المواقف التي يشغلونها، مشيرا إلى انه دخل في نقاش عفوي مع احد السائقين حول الأسعار التي يحصلون عليها من المراجعين مقابل التنازل عن المواقف. وقال ان الأسعار غير ثابتة فهي تختلف من وقت لآخر، مشيرا الى أن ساعات الذروة في الصباح يكون سعر الايجار 50 ريالا وربما اكثر من ذلك ولكن في بعض الاوقات الأخرى ينخفض السعر إلى 30 و20 ريالا وربما 10 أو 5 ريالات.
http://al-sharq.com/articles/more.php?id=279752
================================================
لو كنت مكان المراجع وإلا المريض لمنعته من طلوع سيارته من الموقف وبلغت الشرطة عليه.
في بلادنا ويتحكمون فينا.