طواش
23-02-2012, 04:12 AM
طالعتنا الأخبار عبر وسائل الإعلام المختلفة عن خبر زراعي يهم أهل الخليج حول إمكانية
زراعة الفقع وإمكانية نجاحها وتعميمها وكان الخبر كالتالي :
(أعلن في أبوظبي اليوم عن بدء الخطوات الأولى لإنشاء مزرعة لزراعة /الفقع إو الكما/ الذي
يعد نباتا موسميا نادرا وذلك باستخدام تقنية جديدة يتم من خلالها تلقيح بعض أنواع الاشجار
المعمرة بسبورات الكمأ. ويشرف على هذه المزرعة التي ذكر أنها ستكون أكبر مزرعة من
نوعها في شبه الجزيرة العربية الخبير الزراعي الألماني الجنسية العربي المولد أزاد خانقاه
الذي استطاع بعد سنوات من البحث العلمي اكتشاف أسلوب زراعي لإنتاج الكما بكميات تجارية
عن طريق تلقيح أشجار الزيتون والسدر وأنواع معينة من الأشجار بسبور الكما.
وقال خانقاه وهو كردي عراقي في مؤتمر صحفي عقده أن المزرعة ستساهم في توفير شتلات
ملقحة للمواطنين الراغبين في إنشاء مزارع لانتاج الفقع فضلا عن أن هذه المزرعة ستوفر
كادر فني متخصص لتقديم الارشادات الضرورية للمواطنين إلى جانب بيع إنتاجها للدول
المجاورة. وبالرغم من النجاحات التي حققها الدكتور خانقاه الذي يعمل أستاذا في جامعة هانوفر الالمانية
فإن اكتشاف طريقة إنتاج الكما بواسطة الزراعة لا يزال سرا وعلما يحتفظ به تماما كما تحتفظ
الطبيعة بسر النمو الموسمي لهذه النبتة في مناطق معينة وفي فترة زمنية محددة.
ومع أن الدكتور خانقاه يرفض الكشف عن تفاصيل طريقة التلقيح السرية التي يجريها في
مختبره المسمى باسمه في جامعة هانوفر الا ان الخطوط العريضة للفكرة تقوم على اجراء
عملية تلقيح لجذور بعض النباتات بسلورات الفقع وخلق علاقة اعتماد متبادلة بين النبتة
الملحقة وسبورات الفقع حيث تؤدى هذه العلاقة الى نمو الفقع على جذور الاشجار لتبقى هذه
السبورات على الجذور لمدة 3 سنوات تنفصل بعدها مكونة الفقع.
ويشير خانقاه إلى أن عملية التلقيح تتم على جذور بعض النباتات المعمرة التي يصل عمرها
إلى مائة سنة مثل أشجار الزيتون والسدر والزيتون حيث يتم تلقيح شتلات هذه النباتات يدويا
وتحت مراقبة علمية دقيقة. ويضيف أن عملية التلقيح تدخل في انواعا مختارة بعناية من
أجود أنواع الفقع الفرنسي والعربي المعروف بالزبيدي والخلاص مبينا أنه بعد ثمانية اشهر
تكون الشتلات الملقحة جاهزة للنقل والزراعة في الأرض المستديمة.
ويؤكد خانقاه الذي قام بجولة واسعة في دولة الامارات أن أراضي الامارات مناسبة جدا
لزراعة الفقع العربي مشيرا الى ان الشتلات الملقحة التي يتم انتاجها في مختبره مضمونة
100 في المائة.
ويقدر انتاج الشجرة الملقحة بالسبورات لمدة مائة عام أو بما يعادل عمر الشجرة التي تم
تلقيحها موضحا أن إنتاج الشجرة الواحدة في البداية يتراوح بين 250 إلى 450 جراما ثم يبدأ
الانتاج بالزيادة إلى أن يصل إلى 2 كيلو غرام.
وعن المواصفات المناخية والظروف الطبيعية وكميات ونوعية المياه التي تحتاجها عملية
زراعة الفقع يقول الدكتور خانقاه أن المناخ لا يؤثر على زراعة الفقع لأن التربة هي الأساس
والتربة في الامارات صالحة حيث أنها تربة قلوية تصلح لزراعة الزيتون والسدر.
ويضيف بانه يمكن الاستعاضة عن شح مياه الامطار بواسطة استخدام الري بالتنقيط مشيرا
إلى أن أشجار الزيتون والسدر التي تستخدم في عملية التلقيح تتحمل المناخ القاسي.
كما يشدد الخبير الالماني على ضرورة عدم المبالغة في عملية الري قائلا أنه يجب أن تروى
النبتة حسب الاحتياجات العادية.
أما نوعية مياه الري فإنه يفضل استخدام المياه العذبة وإذا استخدمت مياه الابار فإنه يفضل
أيضا أن لا تزيد ملوحتها عن 1000 وحدة ملوحة في المليون مؤكدا أن التربة الكلسية من
أجود أنواع التربة لإنتاج الفقع معلنا أنه اكتشف طريقة فعالة لاصلاح ومعالجة أي عيوب في
التربة حتى تتناسب مع المواصفات التي تحتاجها زراعة الفقع ).
التجربة مضى عليها أكثر من أحد عشر عاما فهل نجحت ؟ وهل وفرت الشتلات الملقحة
لتعميمها ؟وإلى أين وصلت نتائجها ؟
زراعة الفقع وإمكانية نجاحها وتعميمها وكان الخبر كالتالي :
(أعلن في أبوظبي اليوم عن بدء الخطوات الأولى لإنشاء مزرعة لزراعة /الفقع إو الكما/ الذي
يعد نباتا موسميا نادرا وذلك باستخدام تقنية جديدة يتم من خلالها تلقيح بعض أنواع الاشجار
المعمرة بسبورات الكمأ. ويشرف على هذه المزرعة التي ذكر أنها ستكون أكبر مزرعة من
نوعها في شبه الجزيرة العربية الخبير الزراعي الألماني الجنسية العربي المولد أزاد خانقاه
الذي استطاع بعد سنوات من البحث العلمي اكتشاف أسلوب زراعي لإنتاج الكما بكميات تجارية
عن طريق تلقيح أشجار الزيتون والسدر وأنواع معينة من الأشجار بسبور الكما.
وقال خانقاه وهو كردي عراقي في مؤتمر صحفي عقده أن المزرعة ستساهم في توفير شتلات
ملقحة للمواطنين الراغبين في إنشاء مزارع لانتاج الفقع فضلا عن أن هذه المزرعة ستوفر
كادر فني متخصص لتقديم الارشادات الضرورية للمواطنين إلى جانب بيع إنتاجها للدول
المجاورة. وبالرغم من النجاحات التي حققها الدكتور خانقاه الذي يعمل أستاذا في جامعة هانوفر الالمانية
فإن اكتشاف طريقة إنتاج الكما بواسطة الزراعة لا يزال سرا وعلما يحتفظ به تماما كما تحتفظ
الطبيعة بسر النمو الموسمي لهذه النبتة في مناطق معينة وفي فترة زمنية محددة.
ومع أن الدكتور خانقاه يرفض الكشف عن تفاصيل طريقة التلقيح السرية التي يجريها في
مختبره المسمى باسمه في جامعة هانوفر الا ان الخطوط العريضة للفكرة تقوم على اجراء
عملية تلقيح لجذور بعض النباتات بسلورات الفقع وخلق علاقة اعتماد متبادلة بين النبتة
الملحقة وسبورات الفقع حيث تؤدى هذه العلاقة الى نمو الفقع على جذور الاشجار لتبقى هذه
السبورات على الجذور لمدة 3 سنوات تنفصل بعدها مكونة الفقع.
ويشير خانقاه إلى أن عملية التلقيح تتم على جذور بعض النباتات المعمرة التي يصل عمرها
إلى مائة سنة مثل أشجار الزيتون والسدر والزيتون حيث يتم تلقيح شتلات هذه النباتات يدويا
وتحت مراقبة علمية دقيقة. ويضيف أن عملية التلقيح تدخل في انواعا مختارة بعناية من
أجود أنواع الفقع الفرنسي والعربي المعروف بالزبيدي والخلاص مبينا أنه بعد ثمانية اشهر
تكون الشتلات الملقحة جاهزة للنقل والزراعة في الأرض المستديمة.
ويؤكد خانقاه الذي قام بجولة واسعة في دولة الامارات أن أراضي الامارات مناسبة جدا
لزراعة الفقع العربي مشيرا الى ان الشتلات الملقحة التي يتم انتاجها في مختبره مضمونة
100 في المائة.
ويقدر انتاج الشجرة الملقحة بالسبورات لمدة مائة عام أو بما يعادل عمر الشجرة التي تم
تلقيحها موضحا أن إنتاج الشجرة الواحدة في البداية يتراوح بين 250 إلى 450 جراما ثم يبدأ
الانتاج بالزيادة إلى أن يصل إلى 2 كيلو غرام.
وعن المواصفات المناخية والظروف الطبيعية وكميات ونوعية المياه التي تحتاجها عملية
زراعة الفقع يقول الدكتور خانقاه أن المناخ لا يؤثر على زراعة الفقع لأن التربة هي الأساس
والتربة في الامارات صالحة حيث أنها تربة قلوية تصلح لزراعة الزيتون والسدر.
ويضيف بانه يمكن الاستعاضة عن شح مياه الامطار بواسطة استخدام الري بالتنقيط مشيرا
إلى أن أشجار الزيتون والسدر التي تستخدم في عملية التلقيح تتحمل المناخ القاسي.
كما يشدد الخبير الالماني على ضرورة عدم المبالغة في عملية الري قائلا أنه يجب أن تروى
النبتة حسب الاحتياجات العادية.
أما نوعية مياه الري فإنه يفضل استخدام المياه العذبة وإذا استخدمت مياه الابار فإنه يفضل
أيضا أن لا تزيد ملوحتها عن 1000 وحدة ملوحة في المليون مؤكدا أن التربة الكلسية من
أجود أنواع التربة لإنتاج الفقع معلنا أنه اكتشف طريقة فعالة لاصلاح ومعالجة أي عيوب في
التربة حتى تتناسب مع المواصفات التي تحتاجها زراعة الفقع ).
التجربة مضى عليها أكثر من أحد عشر عاما فهل نجحت ؟ وهل وفرت الشتلات الملقحة
لتعميمها ؟وإلى أين وصلت نتائجها ؟