مغروور قطر
23-02-2012, 03:02 PM
المفوضية الأوروبية تخفض توقعاتها لإقتصاد منطقة اليورو إلى انكماش بنسبة 0.3% هذا العام
أرقام 23/02/2012 قالت المفوضية الأوروبية اليوم ان اقتصاد منطقة اليورو سيواجه انكماشا خلال العام الحالي، وذلك بالتزامن مع امكانية مواجهة اسبانيا وايطاليا أزمات مفاجئة في اطار سعيهما للهروب من أزمة الديون السيادية.
وترى المفوضية ان منطقة اليورو التي تتكون من سبعة عشر دولة سوف تنكمش بنسبة 0.3%، عاكسةً بذلك نطاقها التفاؤلي للتوقعات الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أشارت إلى نمو بنسبة 0.5%.
ويرجع هذا التغير في النظرة إلى توقع المفوضية انكماشا بنسبة 1.3% للإقتصاد الإيطالي، فضلا عن انكماش بنسبة 1% لإسبانيا.
وقد نوه مفوض الشؤون الإقتصادية والنقدية "أولي راين" في مقدمة هذه التوقعات إلى انه على الرغم من توقف النمو، لكننا نشهد بوادر استقرار في الإقتصاد الأوروبي.
وعلى ما يبدو فإن "راين" يكرر ما ذكره البنك المركزي الأوروبي في تقريره الشهري، بالإضافة إلى تصريحات رئيسه "ماريو دراجي.
في حين أنه قال أيضا :ان مستويات الثقة بالإقتصاد لا تزال عند مستويات منخفضة، لكن حدة الضغوط في تحرك الأسواق المالية قد خفت.
يأتي تقرير المفوضية الأوروبية بعد يومين تقريبا من حصول اليونان على موافقة وزراء مالية منطقة اليورو بتمرير حزمة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو، في الوقت الذي وافق فيه القطاع الخاص على تحمل خسارة بنسبة 53.5% من قيمة ما بحوزته من سندات يونانية.
وسيكون هذا الإنكماش في حال حدوثه هو الأول لمنطقة اليورو منذ عام 2009 عندما تراجع ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 4.3% كرد فعل للأزمة المالية الطاحنة، والتي كان مركزها الولايات المتحدة.
وترى المفوضية ان الإقتصاد الإسباني لا يزال يعاني من توابع زلزال انفجار فقاعة المساكن، في حين ان التقشف المالي، والديون المرتفعة للشركات، مما سيؤدي إلى اعاقة الإستثمار في ذلك البلد.
أما اليونان فقد تم رفع نسبة الإنكماش المتوقع لإقتصادها بشكل حاد إلى 4.4% هذا العام، من 2.8% فقط خلال توقعات نوفمبر/تشرين الثاني، في حين ترى المفوضية امكانية انكماش البرتغال 3.3% ارتفاعا من 3% في توقعات سابقة.
وقد تم خفض نسبة النمو المتوقعة للإقتصاد الألماني إلى 0.6% فقط بالمقارنة مع نمو عند 0.8%، ونمو فرنسا إلى 0.4% من 0.6%.
يذكر ان صندوق النقد الدولي قال في تقرير صادر له يوم الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني ان اقتصاد منطقة اليورو سوف ينكمش بنسبة 0.5% في عام 2012.
أرقام 23/02/2012 قالت المفوضية الأوروبية اليوم ان اقتصاد منطقة اليورو سيواجه انكماشا خلال العام الحالي، وذلك بالتزامن مع امكانية مواجهة اسبانيا وايطاليا أزمات مفاجئة في اطار سعيهما للهروب من أزمة الديون السيادية.
وترى المفوضية ان منطقة اليورو التي تتكون من سبعة عشر دولة سوف تنكمش بنسبة 0.3%، عاكسةً بذلك نطاقها التفاؤلي للتوقعات الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أشارت إلى نمو بنسبة 0.5%.
ويرجع هذا التغير في النظرة إلى توقع المفوضية انكماشا بنسبة 1.3% للإقتصاد الإيطالي، فضلا عن انكماش بنسبة 1% لإسبانيا.
وقد نوه مفوض الشؤون الإقتصادية والنقدية "أولي راين" في مقدمة هذه التوقعات إلى انه على الرغم من توقف النمو، لكننا نشهد بوادر استقرار في الإقتصاد الأوروبي.
وعلى ما يبدو فإن "راين" يكرر ما ذكره البنك المركزي الأوروبي في تقريره الشهري، بالإضافة إلى تصريحات رئيسه "ماريو دراجي.
في حين أنه قال أيضا :ان مستويات الثقة بالإقتصاد لا تزال عند مستويات منخفضة، لكن حدة الضغوط في تحرك الأسواق المالية قد خفت.
يأتي تقرير المفوضية الأوروبية بعد يومين تقريبا من حصول اليونان على موافقة وزراء مالية منطقة اليورو بتمرير حزمة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو، في الوقت الذي وافق فيه القطاع الخاص على تحمل خسارة بنسبة 53.5% من قيمة ما بحوزته من سندات يونانية.
وسيكون هذا الإنكماش في حال حدوثه هو الأول لمنطقة اليورو منذ عام 2009 عندما تراجع ناتجها المحلي الإجمالي بنسبة 4.3% كرد فعل للأزمة المالية الطاحنة، والتي كان مركزها الولايات المتحدة.
وترى المفوضية ان الإقتصاد الإسباني لا يزال يعاني من توابع زلزال انفجار فقاعة المساكن، في حين ان التقشف المالي، والديون المرتفعة للشركات، مما سيؤدي إلى اعاقة الإستثمار في ذلك البلد.
أما اليونان فقد تم رفع نسبة الإنكماش المتوقع لإقتصادها بشكل حاد إلى 4.4% هذا العام، من 2.8% فقط خلال توقعات نوفمبر/تشرين الثاني، في حين ترى المفوضية امكانية انكماش البرتغال 3.3% ارتفاعا من 3% في توقعات سابقة.
وقد تم خفض نسبة النمو المتوقعة للإقتصاد الألماني إلى 0.6% فقط بالمقارنة مع نمو عند 0.8%، ونمو فرنسا إلى 0.4% من 0.6%.
يذكر ان صندوق النقد الدولي قال في تقرير صادر له يوم الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني ان اقتصاد منطقة اليورو سوف ينكمش بنسبة 0.5% في عام 2012.