NooR_88
24-02-2012, 12:19 AM
«ألمنيوم قطر»: فرص واعدة أمام صناعة الألمنيوم الخليجية لتنويع مصادر الدخل والاستدامة في زمن الأزمات
قال التقرير الفصلي الصادر عن «ألمنيوم قطر» ان صناعة الألمنيوم لدى دول المنطقة تأتي في مقدمة الصناعات التي يعتمد تطورها واتساعها على ثقافة مرنة ومنسجمة مع أهداف التنمية الصناعية المستدامة وتتمتع بتوازن وتكامل على المستوى البيئي وعلى المستوى الاقتصادي وضمن آليات واطر تساهم في توطين تقنيات الصناعة المتقدمة، وبما يخدم إيجاد صناعات أساسية حديثة ذات قيمة اقتصادية مضافة كصناعة الألمنيوم والبتروكيماويات والحديد والغاز، وتكوين كتل صناعية يكون باستطاعتها إيجاد قنوات وبرامج تمويل محلية ودولية وجذب استثمارات خارجية على القطاع الصناعي تسهم في تطوير الصناعة وتقنياتها بشكل مستمر.
وأشار التقرير الى ان النجاح المحقق على مستوى صناعة البتروكيماويات في المنطقة يعتبر مقدمة لنجاح باقي القطاعات الصناعية وبشكل خاص صناعة الألمنيوم والتي بدأت بقوة ومازالت كذلك تنمو بتسارع متناغم مع قوة القطاعات الإنتاجية الاستراتيجية الرئيسية وبدعم اقرب ما يكون إلى خطط التحفيز التي تستهدف قطاعات اقتصادية رئيسية متراجعة. وأشار التقرير الى ان الصناعات التحويلية تستحوذ على اهتمام متزايد على مستوى الحجم والحيز وذلك تبعا لتزايد الطلب واتساع الاستخدامات وفي تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول محل الصناعة. ويأتي اهتمام دول المنطقة بتطوير هياكل الصناعات التحويلية وفي مقدمتها صناعة الألمنيوم لتدخل في صلب الأهداف الأساسية لتلك الدول والتي تضع نصب أعينها تنويع مصادر الدخل وفق منظور الاستخدام الأمثل للموارد المالية المتأتية من النفط والغاز.
ويصنف قطاع الألمنيوم من الصناعات ذات رأس المال الكثيف والتي تتطلب موارد مالية ضخمة، ما أبقاها تدور في فلك الاستثمار الحكومي ولم يدخل القطاع الخاص حيز المنافسة في الاستثمار على مكونات هذا القطاع بعد، نظرا لعدم نضوج قنوات التمويل العادية أو المتخصصة في تمويل هذا القطاع الحيوي، ويحمل التركيز الحكومي على الاستثمار في هذا القطاع ميزة الدعم وتغطية جميع الخسائر الناتجة في بداية عمر التشغيل مما يساهم في دعم هذه الصناعة وديمومتها وصولا إلى مرحلة الاستحواذ على حصص سوقية داخلية وخارجية تمكنها من توليد الأرباح وبشكل خاص في ظروف التراجع التي واجهتها مخرجات القطاع منذ بداية الأزمة والهبوط الحاد على وتيرة الأنشطة الاقتصادية بشكل شبه كامل خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وقال التقرير انه يبدو أن إيجاد هياكل تمويل متخصصة ستساهم في دعم توجهات القطاع الخاص والعام ولعب دور رئيسي في تكوين صبغة الصناعة لدول المنطقة عن طريق الإعداد الجيد والفهم العميق لاستراتيجية الدول على الجانب الصناعي ومن ثم تقديم التمويل اللازم من خلال تطوير أدواتها الاستثمارية وخدماتها ضمن مفهوم الشراكة والتكامل وليس ضمن المفهوم التقليدي للتمويل والاستثمار والذي لا يعنى بتحقيق التنمية الشاملة على مستوى القطاع أو على مستوى اقتصاد الدول للوصول إلى التنويع الجيد للقاعدة الصناعية والاستعداد الجيد لجذب الاستثمارات المتخصصة والمتنوعة مع ضرورة انتهاج التسلسل والتدرج على مستوى الاستثمارات المباشرة لإفساح المجال لتقييم الجدوى عند كل مرحلة ورفع وإجراء التعديلات المنسجمة مع خطط التنمية الشاملة والمستدامة، على اعتبار أن القطاع الصناعي يحمل هموم وآمال وتمنيات جميع دول المنطقة في تحقيق التنمية الشاملة وتنويع مصادر الدخل.
قال التقرير الفصلي الصادر عن «ألمنيوم قطر» ان صناعة الألمنيوم لدى دول المنطقة تأتي في مقدمة الصناعات التي يعتمد تطورها واتساعها على ثقافة مرنة ومنسجمة مع أهداف التنمية الصناعية المستدامة وتتمتع بتوازن وتكامل على المستوى البيئي وعلى المستوى الاقتصادي وضمن آليات واطر تساهم في توطين تقنيات الصناعة المتقدمة، وبما يخدم إيجاد صناعات أساسية حديثة ذات قيمة اقتصادية مضافة كصناعة الألمنيوم والبتروكيماويات والحديد والغاز، وتكوين كتل صناعية يكون باستطاعتها إيجاد قنوات وبرامج تمويل محلية ودولية وجذب استثمارات خارجية على القطاع الصناعي تسهم في تطوير الصناعة وتقنياتها بشكل مستمر.
وأشار التقرير الى ان النجاح المحقق على مستوى صناعة البتروكيماويات في المنطقة يعتبر مقدمة لنجاح باقي القطاعات الصناعية وبشكل خاص صناعة الألمنيوم والتي بدأت بقوة ومازالت كذلك تنمو بتسارع متناغم مع قوة القطاعات الإنتاجية الاستراتيجية الرئيسية وبدعم اقرب ما يكون إلى خطط التحفيز التي تستهدف قطاعات اقتصادية رئيسية متراجعة. وأشار التقرير الى ان الصناعات التحويلية تستحوذ على اهتمام متزايد على مستوى الحجم والحيز وذلك تبعا لتزايد الطلب واتساع الاستخدامات وفي تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول محل الصناعة. ويأتي اهتمام دول المنطقة بتطوير هياكل الصناعات التحويلية وفي مقدمتها صناعة الألمنيوم لتدخل في صلب الأهداف الأساسية لتلك الدول والتي تضع نصب أعينها تنويع مصادر الدخل وفق منظور الاستخدام الأمثل للموارد المالية المتأتية من النفط والغاز.
ويصنف قطاع الألمنيوم من الصناعات ذات رأس المال الكثيف والتي تتطلب موارد مالية ضخمة، ما أبقاها تدور في فلك الاستثمار الحكومي ولم يدخل القطاع الخاص حيز المنافسة في الاستثمار على مكونات هذا القطاع بعد، نظرا لعدم نضوج قنوات التمويل العادية أو المتخصصة في تمويل هذا القطاع الحيوي، ويحمل التركيز الحكومي على الاستثمار في هذا القطاع ميزة الدعم وتغطية جميع الخسائر الناتجة في بداية عمر التشغيل مما يساهم في دعم هذه الصناعة وديمومتها وصولا إلى مرحلة الاستحواذ على حصص سوقية داخلية وخارجية تمكنها من توليد الأرباح وبشكل خاص في ظروف التراجع التي واجهتها مخرجات القطاع منذ بداية الأزمة والهبوط الحاد على وتيرة الأنشطة الاقتصادية بشكل شبه كامل خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وقال التقرير انه يبدو أن إيجاد هياكل تمويل متخصصة ستساهم في دعم توجهات القطاع الخاص والعام ولعب دور رئيسي في تكوين صبغة الصناعة لدول المنطقة عن طريق الإعداد الجيد والفهم العميق لاستراتيجية الدول على الجانب الصناعي ومن ثم تقديم التمويل اللازم من خلال تطوير أدواتها الاستثمارية وخدماتها ضمن مفهوم الشراكة والتكامل وليس ضمن المفهوم التقليدي للتمويل والاستثمار والذي لا يعنى بتحقيق التنمية الشاملة على مستوى القطاع أو على مستوى اقتصاد الدول للوصول إلى التنويع الجيد للقاعدة الصناعية والاستعداد الجيد لجذب الاستثمارات المتخصصة والمتنوعة مع ضرورة انتهاج التسلسل والتدرج على مستوى الاستثمارات المباشرة لإفساح المجال لتقييم الجدوى عند كل مرحلة ورفع وإجراء التعديلات المنسجمة مع خطط التنمية الشاملة والمستدامة، على اعتبار أن القطاع الصناعي يحمل هموم وآمال وتمنيات جميع دول المنطقة في تحقيق التنمية الشاملة وتنويع مصادر الدخل.