مغروور قطر
24-02-2012, 12:00 PM
مجموعة "لويدز" المصرفية البريطانية تتكبد خسارة سنوية صافية قدرها 4.4 مليار دولار
أرقام 24/02/2012 قالت مجموعة "لويدز" المصرفية التي تعد اكبر مقرض للرهون العقارية في المملكة المتحدة اليوم أنها حققت خسائر سنوية مرتفعة بأعلى من توقعات المحللين، وذلك بعد تعويض عملائها الذين تضرروا من بيع منتجات تأمينية بطريقة خاطئة.
وأشارت المجموعة التي يقع مقرها الرئيسي في العاصمة لندن إلى ان تلك الخسائر بلغت 3.5 مليار جنيه استرليني للعام المالي المنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول، وذلك بعد تجنيب 3.2 مليار جنيه مخصصات متعلقة بقطاع التأمين.
وكان "لويدز" المملوك بنسبة 41% من دافعي الضرائب البريطانيين قد حقق أرباحا قبل الضرائب بحوالي 281 مليون جنيه استرليني عام 2010.
أما الخسارة الصافية للعام الماضي فبلغت 2.8 مليار جنيه "حوالي 4.4 مليار دولار"، بالمقارنة مع خسارة بقيمة 320 مليون جنبه فقط عام 2010، وبأعلى من توقعات المحللين الذي انتظروا خسارة لا تتجاوز 2.41 مليون جنيه.
وتبعا لذلك فإن المكافآت المرصود للموظفين عام 2011 جاءت عند 375 مليون جنيه فقط، بنسبة انخفاض ناهزت 30% بالمقارنة مع العام السابق.
وبهذا فإن متوسط المكافأة لكل موظف من 100 ألف يعملون بالبنك سيصل إلى 3900 جنيه استرليني.
وكان البنك قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع عن قيامه بسحب مكافات بقيمة مليوني جنيه من ثلاثة عشر مديريا تنفيذيا، بما في ذلك رئيسيه التنفيذي السابق "اريك دانيالز" بسبب الممارسات الخاطئة في بيع منتجات تأمينية.
يذكر ان "لويدز" قام خلال السنوات الثلاثة الماضية بخفض 42 ألف وظيفة بالتزامن مع اغلاق العديد من وحداته حول العالم بغرض التركيز على عملياته داخل المملكة المتحدة.
أرقام 24/02/2012 قالت مجموعة "لويدز" المصرفية التي تعد اكبر مقرض للرهون العقارية في المملكة المتحدة اليوم أنها حققت خسائر سنوية مرتفعة بأعلى من توقعات المحللين، وذلك بعد تعويض عملائها الذين تضرروا من بيع منتجات تأمينية بطريقة خاطئة.
وأشارت المجموعة التي يقع مقرها الرئيسي في العاصمة لندن إلى ان تلك الخسائر بلغت 3.5 مليار جنيه استرليني للعام المالي المنتهي في الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون الأول، وذلك بعد تجنيب 3.2 مليار جنيه مخصصات متعلقة بقطاع التأمين.
وكان "لويدز" المملوك بنسبة 41% من دافعي الضرائب البريطانيين قد حقق أرباحا قبل الضرائب بحوالي 281 مليون جنيه استرليني عام 2010.
أما الخسارة الصافية للعام الماضي فبلغت 2.8 مليار جنيه "حوالي 4.4 مليار دولار"، بالمقارنة مع خسارة بقيمة 320 مليون جنبه فقط عام 2010، وبأعلى من توقعات المحللين الذي انتظروا خسارة لا تتجاوز 2.41 مليون جنيه.
وتبعا لذلك فإن المكافآت المرصود للموظفين عام 2011 جاءت عند 375 مليون جنيه فقط، بنسبة انخفاض ناهزت 30% بالمقارنة مع العام السابق.
وبهذا فإن متوسط المكافأة لكل موظف من 100 ألف يعملون بالبنك سيصل إلى 3900 جنيه استرليني.
وكان البنك قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع عن قيامه بسحب مكافات بقيمة مليوني جنيه من ثلاثة عشر مديريا تنفيذيا، بما في ذلك رئيسيه التنفيذي السابق "اريك دانيالز" بسبب الممارسات الخاطئة في بيع منتجات تأمينية.
يذكر ان "لويدز" قام خلال السنوات الثلاثة الماضية بخفض 42 ألف وظيفة بالتزامن مع اغلاق العديد من وحداته حول العالم بغرض التركيز على عملياته داخل المملكة المتحدة.