المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلام الموجه،،، هنا مثال حي،، تحليل ممتع لخبر



سهم نيشان
24-02-2012, 11:50 PM
جاء في موقع الجزيرة على الشبكة العالمية خبراً يُنئ بتحوّل الحرب الدعائية على "قاعدة الجهاد" إلى الصورة النمطية المبنيّة على نظريّة "فرّق تسُد" القديمة قِدم الخبث الإنجليزي .

ففي يوم الثلاثاء (23/3/1433 هـ) ، نقل موقع الجزيرة خبراً عن صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية مقتطفات من مقالة حرّرتها تحمل في طيّاتها المكر البريطاني التاريخي الذي استخدمته ابان حروبها مع دول العالم عامة ، والدول الإسلامية خاصة . إن الموهبة التي يمتلكها السياسي البريطاني - في التفريق والتحريش بين الناس - ليست بتلك الفاعلية التي يظنها "الموهوب" البريطاني بقدر ما هي اعتماد على غفلة وغباء المَمْكور به ، ففاعليّة هذا المكر تكمن في دراسة عقلية الخصم ومحيطه المؤثّر عليه ، ومن ثم إيجاد مفاتيح بوابات الهدم الإجتماعي والسياسي الصحيحة ..

لعل آخر مكر واضح رأيناه يعمل عمله الكبير والخطير في المجتمع الإسلامي كان في الجهاد الأفغاني الأوّل ، وكان المكر موجّه ضدّ المجاهدين العرب الذين نفروا إلى ساحات القتال في أفغانستان حيث عملت القنوات الإعلامية البريطانية – وغيرها – والمتمثلة في الإذاعات المحليّة (باللغة الفارسية والبشتو) على زرع الشقاق والفتنة بين المجاهدين حتى رأينا نتاج ذلك في الإقتتال الداخلي بينهم ، ثم ظهر ذلك جلياً ابان الغزو الأمريكي لأفغانستان حين دخلت قوى أفغانية تحت الراية الصليبية ضد إخوانهم المسلمين وضد بلادهم ودينهم بتأثير كبير من هذه القنوات الإعلامية !!

إن المؤمن كيّس فطن ، ولا يُلدغ المؤمن من جُحر مرّتين ، وهؤلاء الشياطين يئسووا أن نعبد صليبهم ولكن رضوا بالتحريش بيننا وتفريقنا وتمزيقنا وزرع الفتنة والشقاق في أمتنا لنتقاتل نحن فيما بيننا ويقفون موقف المستهزئ المنتشي بعقله ودهائه . لقد زرع هؤلاء الخبثاء الفتنة بين المسلمين في أفغانستان والعراق وفلسطين والصومال ، وها هم يزرعونها في ليبيا وتونس ومصر واليمن ، وسيجد الباحث أثر يدهم الخبيثة في كل موضع في العالم يقتتل فيه أبناء الوطن الواحد أو الدين الواحد أو العرق الواحد ليسود هؤلاء الشياطين على جثث وأشلاء الناس ..

المقالة التي نتحدّث عنها في موقع الجزيرة تحمل عنوان "هل تظهر القاعدة في سوريا؟"، وسيرى القارئ حقيقة المكر البريطاني الشيطاني المتلبّس بالموضوعية المهنيّة !! وسيعلم القارئ ما يُراد بالأمّة الإسلامية وما يُخطّط لها من فساد وإفساد ينمّ عن حقد أبديّ دفين في قلوب هؤلاء الخبثاء لا يلبث أن يظهر على ألسنتهم أو بمداد أقلامهم ..

سأنقل الخبر كاملاً من موقع الجزيرة ، وستكون عبارات المقالة بين معكوفين [ ... ] والتعليق أسفل كل فقرة مصدّراً بكلمة "التعليق" :

[تساءلت صحيفة ديلي تلغراف عن مدى نجاح تنظيم القاعدةفي سوريا عقب الرسالة الأخيرة التي دعا فيها القائد الجديد للتنظيم أيمن الظواهريإلى الجهاد وأعرب عن تأييده للانتفاضة السورية.]

التعليق : الخبث الإنجليزي يأتي – في الغالب – على شكل تسائل بسيط بريء لا يلفت انتباه القارئ بحيث لا يشك في أن الأمر مجرّد نظرة تحليليّة قريبة من الواقع الملموس ، ويظهر هذا في جملة "تساءلت صحيفة ديلي تلغراف" فهو مجرّد تسائل بسيط بريء لا أكثر !!

[وقالت الصحيفة إن رسالة الظواهري كانت مؤشراً على الضعف والقوة في آن واحد. فالظواهري يدرك أن السوريين تحدّوا سخط قائدهم دون مساعدة من القاعدة، ولم تحمل رسالته سوى إشارات عابرة للثورات في تونس ومصر وليبيا التي نجحت هي أيضا في إسقاط أنظمة مستبدة، وجعلت من القاعدة متفرجا عاجزا.]

التعليق : لا يقوم المكر الإنجليزي على إلغاء الطرف المُستهدَف ، بل يعطيه مساحة ويلقي إليه بطُعم يستسيغه ليسهل صيده ، وهذا تراه واضحاً في قولهم "إن رسالة الظواهري كانت مؤشراً على الضعف والقوة في آن واحد" ، ولو قالوا بأن الرسالة تنم عن الضعف فقط لأعرض الكثير عن قراءتها ، ولكنهم جمعوا بين الأمرين ليقنعوا القارئ بأنهم موضوعيون وأن الأمر ليس كله نقد ، وبذلك يضمنوا جذب المؤيّد لقاعدة الجهاد ، أو على الأقل : المحايد ..


[مشكلة القاعدة
وتشير ديلي تلغراف إلى أن مشكلة القاعدة الآن هي أن أعداءها في المنطقة (الأنظمة المستبدة) قد سقطوا مثل أحجار الدومينو، ولكن زوالهم لم يأت بفضل الظواهري أو أنصاره. فعجز الظواهري عن أن ينسب سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك -الذي كان سببا في اعتقاله لسنوات وتعريضه للتعذيب- ربما يكون إهانة لقدامى الجهاديين.]

لعل هذا هو لبّ المقالة والمقصود من هذه الكتابة ، فهم يريدون : إلغاء دور قاعدة الجهاد في الأمة الإسلامية عن طريق إقناع الناس بعدم جدوى الجهاد الذي يريدون أن يقنعوا الناس بأنّه منهج خاص بقاعدة الجهاد ، مع أن الإنجليز يعلمون يقيناً حقيقة الجهاد ومكانته في الإسلام .. وللأسف فإنهم يعرفون ذلك أكثر من غالب المسلمين ..


[وبما أن تضييع ثورة واحدة قد يعتبر سوء حظ -والكلام للصحيفة- فإن النأي بالنفس عن أربع ثورات سيبدو ضربا من اللامبالاة أو تأكيدا على أن الدعم الشعبي للقاعدة قد تضاءل كثيرا].

التعليق : هذا من باب "جعل السمّ في العسل" ، فهم بدؤوا بتسائل بريء ، ثم بإيحاء بالموضوعية ، ثم بلبّ المقصود ، ثم بالكذب المبطّن عن طريق التخمين والتحليل الإيهامي ، ثم بتكرار الكذب حتى يستقرّ في الذهن ، والكذبة هنا أنه ليس للقاعدة دور في هذه الثورات وأن الدعم الشعبي لها قلّ أو "تضائل كثيراً" !!


[وترى الصحيفة أن الظواهري الذي نأى بنفسه عن ثلاث ثورات ناجحة، يحاول الآن أن يعتلي الموجة السورية. وتشير إلى أن عدم الحراك الغربي تجاه معاناة المسلمين ربما يخلق فجوة ليدخل منها الظواهري.]

التعليق : هذا يقع في عرفنا تحت المثل القائل : "رمتني بدائها وانسلّتِ" ، فالكل يعرف من يعمل على تسلّق واعتلاء موجة الثورات العربية ، والكل يشاهد آثار المكر الصليبي اليهودي في مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا ، ولكن هؤلاء الخبثاء أرادوا أن يستبقوا الأمر فيتّهموا غيرهم ليبعدوا الأنظار عنهم كما فعلوا في العراق حينما أعلنوا بأن هناك "غرباء" أتوا ليقاتلوا تحت راية المقاومة العراقية "المشروعة" !! لننتبه لهذا المكر : المقاومة العراقية "مشروعة" ، ولكن هناك غرباء يقاتلون في صفوفها ، وهذا ليس مشروعاً !! لنحاول فكّ هذه الرموز مرّة أخرى : هناك مقاومة عراقية ، وهذه المقاومة العراقية الوطنية : شرعيّة ، ولكن القوم يجزمون بأن "الغرباء" لا يجوز لهم المشاركة في هذه المقاومة "المشروعة" .. هل أدركنا حجم هذا الخبث والمكر والدهاء !!

المقصود هنا : صرف نظر الناس عن حقيقة كون العراق محتلّة ، وأن "الغريب" هو الغربيّ الصليبي المحتلّ للبلاد ، فهم ألقوا بطعم "مشروعية المقاومة" ليكسبوا صفة الموضوعية فيمرروا من خلالها ما يريدون .. لقد دمّروا العراق وقتلوا الملايين وشرّدوا الملايين وهتكوا الأعراض وسرقوا الأموال وحاربوا الدين واحتلّوا بلاد المسلمين ، كل هذا بموضوعيّة وإقرار بمشروعية المقاومة العراقية ، مع الإصرار على ضرورة عدم تدخّل "الغرباء" المسلمون العرب المجاهدون الذين يشاركون العراقيين في الدين والنسب والثقافة والفكر والعقيدة والحدود والـتأريخ والمصير !! الإحتلال مشروع حسب قوانين "الأمم المتحدة" ، وقتل العراقيين وتدمير بلادهم وهتك أعراضهم ضروري للسلام العالمي ، ولكن من غير المقبول أن ينبري "الغرباء" لنصرة إخوانهم في العراق فهذا ما لا تقبله الأعراف والقوانين الدوليّة ، وعلى الجميع الإلتزام بهذه الأعراف والقوانين الدولية وعدم السماح "للغرباء" بالتدخّل في شؤون العراق المحتلّة من قِبل القوى الصليبية الغازية القادمة من شتى بقاع الأرض !!


[فيقول البروفسور في الدراسات الحربية بكلية كينغ في لندن ديفد أوماند إن "الأمر أشبه بهنغاريا عام 1956 حيث إن القضية عادلة ولكن لا يمكن عمل شيء إزاءها". ويضيف أن ثمة فرصة للظواهري كي يقفز ويقول "لا يمكنكم التعويل على أميركا والغرب، بل عليّ وعلى الجهاديين". غير أن إنغيل أنكستر، وهو مدير سابق للعمليات في جهاز الاستخبارات الخارجي في بريطانيا أم أي 6، يقول إنه لا يجب تجاهل تهديدات الظواهري، مشيرا إلى أن القاعدة لا تزال تملك بنية تحتية في العراق.]

التعليق : إن في الإستعانة بالأسماء والألقاب العلمية اللامعة إضافة لفاعلية الكلمات في عقول المبهورين بهذه المسمّيات ، والحقيقة أن هذه الألقاب والأسماء لا تعني شيئا في الواقع .. من هو "ديفد أوماند" ومن هو "أنكستر" حتى نجعلهم حكّاماً على أوضاعنا وأفكارنا !! نحن أعلم بمواقفنا وبواقعنا من هؤلاء الغرباء .. نحن نعيش هذا الواقع وهم يقرؤون عنه .. هم أعدائنا ولا ننتظر منهم إلا المكر والكذب الذي تعوّدناه منهم باسم الموضوعية والشفافية ..


[ولم يستبعد أنكستر أن تكون هجمات التفجيرات التي استهدفت مقرات الأمن في حلب من فعل القاعدة بالعراق، وقال إن أسلوب التنفيذ يختلف عن النهج الذي يتبعه الجيش السوري الحر.]

التعليق : طبعاً ، "الديلي تلغراف" لا دخل لها بهذا الكلام ، فهذا كلام "أنكستر" الذي لا نأبه بمعرفته ، وهذا دأب الإعلام الموجّه : فهم صادقون في أن هذا كلام أنكستر (الغير معروف) ، وحقيقة الأمر أن الإعلام الموجّه يستطيع أن يأتي بأي رأي يريد عن طريق عقد لقاءات كثيرة مع الناس ثم يختار لقاءً واحداً مع إنسان يوافقهم على ما يريدون ولا ينقلون للمشاهد - أو القارئ - بقية اللقاءات التي تخالف توجّههم .. تخيّل لو أن قناة إعلامية قابلت ألف إنسان ، ثم وافقها شخص أو شخصان على موقفها ، فهذه القناة ستنقل هاتين المقابلتين وتترك البقية ، وقد تنقل لقاءً واحداً مع مخالف من باب :الموضوعية ، وتُظهر الرأي الموافق لها على أنه رأي الأغلبية ، وهذه طريقة جميع القنوات الإعلامية "الموضوعيّة" الموجّهة ..


[مصلحة النظام
ولكن الصحيفة تقول: حتى لو أن القاعدة تنفذ هجمات في سوريا فإن ذلك يصب في مصلحة النظام الذي دأب على اتهام "عصابات إرهابية مسلحة".]

التعليق : هنا أمر مبطّن آخر مفاده : أن على المسلمين في سوريا خاصة – وفي بلاد الإسلام عامة – أن لا يوافقوا على مشاركة "قاعدة الجهاد" للسوريين في مقاومتهم لأن هذا يصب في مصلحة النظام النصيري !! والسؤال هنا : إذا لم يشارك المجاهدون في الجهاد ضد النصيريين ، فمن يتدخّل في سوريا بزعم مساعدة السوريين !! الجواب غير مجهول ..


[كما أشارت الصحيفة إلى أن معظم المسلحين المنشقين عن الجيش السوري الذين التقتهم، هم من السكان المحليين ولا يرتبطون بجهات خارجية.]

التعليق : ربما يرتبطون بجهة خارجيّة أصلها حجازي ، واسمها : الإسلام .. هل المسلحون المنشقّون مسلمون أم كفار ؟! إن كانوا مسلمين فهم مرتبطون بإخوانهم المسلمين في جميع الأرض برابط الإسلام ، وإن كانوا كفاراً فلا شأن لهم بالشعب السوري المسلم ..


[وتنقل عن جلال (20 عاما) قوله إنه انشق عن الجيش لأنه لم يعد يحتمل قتل النساء والأطفال، وأضاف "لقد رأيت ما جرى في حمص ودمشق، ولا أستطيع أن أبقى مكتوف الأيدي".]

التعليق : طبعاً جلال هذا - الذي لا نعرفه - لا يريد تدخّل "قاعدة الجهاد" في سوريا ، فهو انشقّ لأنه لم يحتمل قتل النساء والأطفال ، فالمسألة ليست دينية ، بل إنسانيّة بحتة ، ومَن أَكثر إنسانية من الإنسان الغربي !!


[وأكد جلال للصحيفة أن تفجيرات دمشق التي اتهم فيها النظام القاعدة كانت "عملاً داخليا" عرف بأمرها جنود قبل أن تقع. وقال "لقد تم إبلاغنا بعدم الذهاب إلى تلك المنطقة لأنها ستشهد هجوما بالقنابل].

التعليق : جلال هذا – الذي لا نعرفه – أنكر وجود "قاعدة الجهاد" في سوريا ، وسبب نقل هذه التعليق من جلال هذا : أن الديلي تلغراف تريد الإيحاء بأن المقاومة السورية تستطيع عمل ما يمكن أن تعمله "قاعدة الجهاد" وبنفس الطريقة ، فلا داعي لوجودها في سوريا ، فهي أوحت ابتداءً – على لسان "أنكستر" – الذي لا نعرفه - بأن هذا من عمل قاعدة الجهاد وأن تدخّل القاعدة يصب في مصلحة النظام السوري ، ثم نفت الآن – على لسان "جلال" المجهول أيظا – بأن تكون القاعدة هي التي نفّذت هذا العمل !! وهذا استخفاف انجليزي وقح بالعقول غير الإنجليزية المُسْتهدفة !!


[لكن الصحيفة تقول إن أمل الجهاديين المحتمل هو كون جميع المقاتلين الذين التقتهم ديلي تلغراف هم من المسلمين السنة، أي مثل الظواهري وقائد التنظيم الراحل أسامة بن لادن].

التعليق : أكثر من 80% من سكان سوريا من المسلمين السنة ، وأكثر سكان الأردن ومصر وفلسطين وتركيا والعراق وكثير من أهل لبنان من المسلمين السنّة ، بل هناك أكثر من مليار مسلم في الأرض من المسلمين السنة ، فما فائدة تخصيص الظواهري وأسامة – رحمه الله – بهذا الأمر !!

التخصيص فيه إيحاء مبطّن بأنه لا شيء يجمع بين المسلمين في سوريا وبين "قاعدة الجهاد" غير هذا الإسلام السنّي : لا منهج ولا فكر ولا وسيلة ولا غاية !! وفي هذا التخصيص محاولة الإيحاء بالموضوعية التي وعد بها كاتب المقالة في بدايتها ، فالأمر لا يتعدّى ذر رماد في العيون ، ولا يخلوا من غمز مبطّن ..

قد يقول قائل :
ما فائدة نقل مقالة عابرة من صحيفة غائبة في مثل هذا الوقت ؟


الجواب : هذه المقالة نموذج جيّد للمنهج الفكري الذي يحارِب به الأعداء هذه الأمة منذ قرون ، ففي طياتها الكثير من الأساليب الخبيثة التي تستثير العقل وتثير الشك وتزرع الخلاف بين المسلمين عن طريق التلاعب بأفكارهم وعواطفهم ، فالأمر ليس أمر مقالة عابرة كما قد يظن البعض ، بل الأمر أكبر من ذلك بكثير : فهذا منهج إعلامي سياسي يقوم على دراسات نفسيّة عميقة للفكر العربي الإسلامي ، وهو منهج إوروبي خبيث استُخدم ضد الدولة العثمانية واستخدم في الحرب العالمية الأولى والثانية وفي حرب أفغانستان والعراق ، فهذه المقالة تعد نموذجاً جيداً للإعلام الماكر ، فينبغي دراسة ما فيها جيداً ، ومعرفة جميع أساليب العدو ..


كتبه
حسين بن محمود
28 ربيع الأول 1433هـ

ارين
25-02-2012, 04:40 PM
الله يعز الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين وينصر المجاهدين أينما كانوا ...

شكرا لك على نقل المقال وبارك الله فيك وفي الكاتب

hasss1969
25-02-2012, 05:02 PM
الحقيقة موضوع رائع وفعلا نحن نحتاج لمثل هذه التحليلات لزيادة وعينا بما يحاك ضدنا...فنحن نعيش على الفطرة ونحسن الظن بالجميع وهذا خطأ..

الأحمد
25-02-2012, 05:03 PM
اُحتلت فلسطين بمؤامرة غربية رأسها الإنجليز وهي مؤامرة معلومة لكل عاقل اطلع على التاريخ.

وقُسم العالم العربي إلى دويلات بمؤامرة غربية رأسها الإنجليز وهي مؤامرة معلومة لكل عاقل اطلع على التاريخ.

والمؤامرات تترى على هذه الأمة المسلمة لم تتوقف ولن تتوقف بنص القرآن :

وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا

والقتال منه ماهو بسلاح الرصاص والدبابات والصواريخ ومنه ماهو بالأفكار والمعتقدات وسياسة العصا والجزرة.


جزاك الله خيرا أخي الفاضل سهم نيشان.

سهم نيشان
25-02-2012, 06:08 PM
الله يعز الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين وينصر المجاهدين أينما كانوا ...

شكرا لك على نقل المقال وبارك الله فيك وفي الكاتب



اللهم اجعلنا ممن ينصرون دينك
جزاكِ الله خيراً أختي

sweet qatar
25-02-2012, 11:25 PM
مو بس المقالات في الجرايد .. على الاقل بنقول الجمهور المتلقي واعي.. او على درجة من الوعي..

لكن الادهى والامر.. تطبيق نفس الفلسفة على الطريقة الامريكية في المسلسلات و الأفلام..

مثلا.. اتابع مسلسل اكشن.. احس اني اتلقى رسائل غير مباشرة لأمور سياسية تحدث في منطقتنا.. او تحريف في التاريخ ودائما لصالحهم.. ويكون مرتبط بقضايا قائمة الحين..

و افلام غالبا تتصدر قائمة البوكس اوفيس.. تلقى فيها رسائل صارخه لقناعاتهم و وجهات نظرهم يبون يزرعونها في العالم..

شكرا لك اخوي على الموضوع..

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.. وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه..

واقعية
26-02-2012, 02:07 AM
تحياتي ع الموضوع

فعلا .. الفكرة باختصار

"ان لا حاجة للقاعدة و لا لاحد ثاني
.... الجيش بدأ ينشق
فانتظروا "

و لكن الى متى ؟

الله ينصر الاسلام و المسلمين في سوريا
و ارنا اللهم في اعدائك عجائب قدرتك

سهم نيشان
26-02-2012, 04:14 PM
الحقيقة موضوع رائع وفعلا نحن نحتاج لمثل هذه التحليلات لزيادة وعينا بما يحاك ضدنا...فنحن نعيش على الفطرة ونحسن الظن بالجميع وهذا خطأ..

المشكلة أن الكثير يحسن الظن بالقنوات الاخبارية ويظن أنها مستقلة ومحيادة
لذلك ينبغي التبين عند الأخذ من بعض أخبارها

كتكوت الوحش
26-02-2012, 04:15 PM
اللهم اجعلنا ممن ينصرون دينك

سهم نيشان
26-02-2012, 04:19 PM
اُحتلت فلسطين بمؤامرة غربية رأسها الإنجليز وهي مؤامرة معلومة لكل عاقل اطلع على التاريخ.

وقُسم العالم العربي إلى دويلات بمؤامرة غربية رأسها الإنجليز وهي مؤامرة معلومة لكل عاقل اطلع على التاريخ.

والمؤامرات تترى على هذه الأمة المسلمة لم تتوقف ولن تتوقف بنص القرآن :

وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا

والقتال منه ماهو بسلاح الرصاص والدبابات والصواريخ ومنه ماهو بالأفكار والمعتقدات وسياسة العصا والجزرة.


جزاك الله خيرا أخي الفاضل سهم نيشان.

الفتنة أكبر من القتل
والفتنة هي الافتتان عن الدين
وهل من شيء فتن المسلمين عن دينهم غير هذا الغزو الفكري
لذلك هل ترى حرب الأفكار أخطر من حرب الأسلحة ؟

شرفني مرورك أخي الكريم