leeth
26-02-2012, 05:33 AM
بعد قيامها بالاعتداء وطعنه بقلم رصاص..إحالة مديرة مدرسة لمحكمة الجنايات بتهمة التعدي على طفل2012-02-26
أحالت النيابة العامة مديرة المدرسة المتهمة بالاعتداء على طفل بالضرب المبرح وطعنه في يده بقلم رصاص وأجزاء متفرقة من جسده إلى محكمة الجنايات. وحددت المحكمة جلسة منتصف شهر مارس المقبل لنظر القضية بعد أن وجهت إليها النيابة تهمة الاعتداء عمدا على سلامة جسم الطفل واحداث الإصابات الموجودة به في تقرير الطب الشرعي.
وكانت "الشرق" قد انفردت بنشر تفاصيل القضية التي ترجع فصولها إلى شهر نوفمبر الماضي بمنطقة الريان حينما قامت مديرة المدرسة الخاصة بإحضار الطفل البالغ من العمر 7 سنوات إلى غرفتها بالمدرسة وقامت بإجباره على الوقوف أمامها ثم أمسكت بقلم رصاص مسنون وقامت بفتح يده بالقوة وانهالت عليه طعنا بالقلم حتى نزفت يده بالدماء ثم بعد ذلك أوقفته أمام الحائط وطعنته في ظهره بالقلم حتى أصيب الطفل ببكاء هيستيري من شدة الألم وظل يتوسل إليها حتى تتركه لكن دون فائدة وأبلغته أنه يجب عليه أن يتعلم الأدب والتربية بعد أن تشاجر مع زميله في الصف، ثم عاد الطفل إلى منزل في حالة انهيار وروى لأمه ما حدث له على أيدي المديرة والاهانة والضرب الذي تلقاه من المديرة بسبب أنه تشاجر مع زميله في الصف، فقام والد الطفل بالاتصال بمديرة المدرسة لمعرفة السبب وراء كل هذا العنف الذي تعاملت به مع ابنه حتى وصل به الأمر إلى حالة انهيار وبكاء هيستيري فردت عليه المديرة قائلة "إنني مقتنعة بالعمل الذي قمت به لأن ابنك لا يصلح معه إلا الضرب وأنا كنت أقوم بكي ابني وهو صغير وهذا أفضل أسلوب" وأغلقت معه المكالمة التلفونية فتوجه الأب إلى قسم شرطة الصناعية وحرر محضرا بالواقعة تحت رقم " 8521 " لسنة 2011 وتم توقيع الكشف الطبي على الطفل الذي اثبت جميع الإصابات الموجودة في يده وظهره نتيجة طعنه بالقلم الرصاص واثار الدماء على يديه.
وعلى جانب اخر ما زالت مديرة المدرسة تمارس مهام عملها داخل المدرسة ولم يتخذ ضدها أية إجراءات إدارية أو منعها من ممارسة عملها في المجال التربوي بعد حدوث الواقعة ورغم صدور قرار الإحالة من النيابة العامة واتهامها بضرب الطفل واستخدام العنف والقسوة ضده وإحداث عدد من الإصابات المختلفة به إلا أنها ما زالت موجودة على رأس عملها حتى الآن.
أحالت النيابة العامة مديرة المدرسة المتهمة بالاعتداء على طفل بالضرب المبرح وطعنه في يده بقلم رصاص وأجزاء متفرقة من جسده إلى محكمة الجنايات. وحددت المحكمة جلسة منتصف شهر مارس المقبل لنظر القضية بعد أن وجهت إليها النيابة تهمة الاعتداء عمدا على سلامة جسم الطفل واحداث الإصابات الموجودة به في تقرير الطب الشرعي.
وكانت "الشرق" قد انفردت بنشر تفاصيل القضية التي ترجع فصولها إلى شهر نوفمبر الماضي بمنطقة الريان حينما قامت مديرة المدرسة الخاصة بإحضار الطفل البالغ من العمر 7 سنوات إلى غرفتها بالمدرسة وقامت بإجباره على الوقوف أمامها ثم أمسكت بقلم رصاص مسنون وقامت بفتح يده بالقوة وانهالت عليه طعنا بالقلم حتى نزفت يده بالدماء ثم بعد ذلك أوقفته أمام الحائط وطعنته في ظهره بالقلم حتى أصيب الطفل ببكاء هيستيري من شدة الألم وظل يتوسل إليها حتى تتركه لكن دون فائدة وأبلغته أنه يجب عليه أن يتعلم الأدب والتربية بعد أن تشاجر مع زميله في الصف، ثم عاد الطفل إلى منزل في حالة انهيار وروى لأمه ما حدث له على أيدي المديرة والاهانة والضرب الذي تلقاه من المديرة بسبب أنه تشاجر مع زميله في الصف، فقام والد الطفل بالاتصال بمديرة المدرسة لمعرفة السبب وراء كل هذا العنف الذي تعاملت به مع ابنه حتى وصل به الأمر إلى حالة انهيار وبكاء هيستيري فردت عليه المديرة قائلة "إنني مقتنعة بالعمل الذي قمت به لأن ابنك لا يصلح معه إلا الضرب وأنا كنت أقوم بكي ابني وهو صغير وهذا أفضل أسلوب" وأغلقت معه المكالمة التلفونية فتوجه الأب إلى قسم شرطة الصناعية وحرر محضرا بالواقعة تحت رقم " 8521 " لسنة 2011 وتم توقيع الكشف الطبي على الطفل الذي اثبت جميع الإصابات الموجودة في يده وظهره نتيجة طعنه بالقلم الرصاص واثار الدماء على يديه.
وعلى جانب اخر ما زالت مديرة المدرسة تمارس مهام عملها داخل المدرسة ولم يتخذ ضدها أية إجراءات إدارية أو منعها من ممارسة عملها في المجال التربوي بعد حدوث الواقعة ورغم صدور قرار الإحالة من النيابة العامة واتهامها بضرب الطفل واستخدام العنف والقسوة ضده وإحداث عدد من الإصابات المختلفة به إلا أنها ما زالت موجودة على رأس عملها حتى الآن.