Right
27-02-2012, 09:48 PM
وجدت دراسة جديدة أن درجة السفر على متن الطائرة قد لا تزيد خطر الإصابة
بجلطة الساق، بل إن الذي يزيد ذلك هو الجلوس قرب النوافذ .
وقال الباحثون في الجامعة الأمريكية لطب الصدر (accp) إنهم وجدوا في
دراستهم أن الجلوس إلى جانب النوافذ يعد عاملاً خطراً للإصابة بجلطات الساق،
بغض النظر عن درجة السفر إن كانت اقتصادية أو درجة أولى .
قال الباحث المسؤول عن الدراسة “غوردون غويات إن “خطر الإصابة بجلطة
الساق ليس له أية علاقة بالدرجة الاقتصادية . والحقيقة أن الدلائل تظهر أن مكان
جلوسك ليس قضية بل قرب مقعدك من النوافذ لأنك تضطر للجلوس لفترة طويلة
غير مرتاح لئلا تزعج الآخرين بجعلهم يفسحون الطريق لتمر” .
وأشار العلماء إلى أن خطر الإصابة بهذه الجلطات خلال السفر يزيد عند الذين
تعرضوا لهذه الجلطات سابقاً، ومن يعانون إعاقة، أو من السمنة أو السرطان .
وقال الباحثون إنه إضافة إلى عوامل الخطر هذه، فإن المسافرين المسنين
والحوامل واللواتي يتناولن متممات الاستروجين، أو خضعوا أخيراً لجراحة
يواجهون خطراً يزيد عن الطبيعي بالنسبة للإصابة بجلطة الساق .
ويصنف الأطباء الألمان جلطة الساق بأنها من الأمراض الخطرة لأنها
تسبب إنسداداً في الأوردة وما تنتج عنه جلطة دموية عواقبها خطرة،
وألم القدم الشديد يكون عادة إنذاراً يجب عدم إهماله لأنه قد يكون أول إنسداد،
والإنسداد التالي قد يكون في أحد شرايين القلب .
ومن أهم عوارض الجلطة في القدم آلام شديدة في بطة الساق، إلا أنها أيضاً
ليست مفاجأة، لأن المريض يكون قد شعر بها في السابق وأهملها لاعتقاده
بأنها بسبب تقلص في العضلات نتيجة قيامه بحركة خاطئة أو ممارسته
لرياضة عنيفة أو تمرين رياضي بعد انقطاع طويل .
ويقول الدكتور بفلتر ليبز، طبيب الشرايين والأوعية الدموية في مستشفى فلدافينغ،
إن أهم مسببات جلطة الساق هي الجلوس الطويل وممارسة الرياضة بشكل
مرهق بهدف تحقيق نجاح رياضي أو في ظل حرارة مرتفعة .
لكن قد تكون نتيجة عدم الحركة لمدة طويلة عند السفر بالطائرة مسافات شاسعة،
حيث يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل فيه، وبسبب هذا الجفاف يغلظ الدم (يتخثر)
ويصاب المرء بسهولة بالتجلّط وانسداد أحد الأوردة الدموية .
وتخثر الدم من الأمراض الكثيرة التي تصاب بها الأوعية الدموية والأوردة
وقد سجلت الإحصاءات الطبية في المانيا اكثر من 250 ألف حالة سنوياً .
وتصيب هذه الحالة بشكل عام الأوعية في اسفل القدم والحوض، لأنها تتعرض
أكثر من أوعية الذراعين للضغط الناتج عن قلة السائل في الجسم .
ومن أهم المخاطر الناتجة عن هذه الحالة زيادة حجم نقطة الدم المتختر التي
تلتصق عادة بجدار الوريد، وإذا ما انفصلت عنه وجرفها الدم السائر عبر بطين
القلب الأيمن ستستقر في الرئتين في وقت من الأوقات وتسبب انسداداً للرئة مم يشكل
خطراً نتيجة عدم وصول الدم النظيف إليها وقلة كمية الأوكسجين اللازمة لدورتها .
ويعرّض هذا الانحسار القلب للإرهاق الحاد وعدم استبعاد الإصابة بالنوبة .
لكن إذا ما اكتشف التختر الدموي باكراً تنخفض مخاطره لذا يجب الإسراع
باستشارة الطبيب المختص عند الإصابة بالعوارض التالية:
1. الآم متواصلة في الساق مصطحبة بشعور بثقلها عند الحركة والشعور بالألم
في بطن القدم أو بطة القدم عندما تطأ القدم الأرض .
2. انتفاخ يرافقه سخونة القدم خاصة بطة الساق وانصباغ الساق أو ظاهر
القدم باللون الأزرق أو الاحمرار .
ولتقليل مخاطر الإصابة بجلطة الساق تنصح الرابطة الألمانية للأوعية الدموية
بأنه ينبغي على المسافرين تحريك أرجلهم في حركة دائرية مرات عدة في
الساعة مع أرجحة أصابع القدم لأعلى وأسفل . ومن الأفضل عدم وضع الأرجل
فوق بعضهما بعضاً مع مراعاة فردهما من حين إلى آخر، ومن المفيد
أيضاً السير خطوات عدة كل ساعة .
وإضافة إلى ذلك تنصح الرابطة الألمانية بأنه ينبغي على المسافرين ارتداء أحذية
مريحة مع مراعاة ألا يضغط الحزام أو كمر السروال أو التنورة على الوسط بشدة .
وعلاوة على ذلك يمكن تقليل مخاطر الإصابة بتجلط الأوعية الدموية من خلال
تناول المشروبات بشكل وافر، مع مراعاة الابتعاد عن الكحوليات والقهوة
وأنواع الشاي المصرفة للماء وكذلك النيكوتين .
وتجدر الإشارة إلى أن جلطة الساق تحدث نتيجة لتجلط الدم بأحد الأوعية الدموية
وانسداده ، وإذا ما ذابت الكتلة الدموية المتجلطة، فإنها يمكن أن تصل إلى الرئة
وتتسبب في انسداد الشرايين بها، مما يُشكل خطراً على الحياة .
الموضوع نقل لنشر الفائدة للكل
وما تشوفون شر إن شاء الله
بجلطة الساق، بل إن الذي يزيد ذلك هو الجلوس قرب النوافذ .
وقال الباحثون في الجامعة الأمريكية لطب الصدر (accp) إنهم وجدوا في
دراستهم أن الجلوس إلى جانب النوافذ يعد عاملاً خطراً للإصابة بجلطات الساق،
بغض النظر عن درجة السفر إن كانت اقتصادية أو درجة أولى .
قال الباحث المسؤول عن الدراسة “غوردون غويات إن “خطر الإصابة بجلطة
الساق ليس له أية علاقة بالدرجة الاقتصادية . والحقيقة أن الدلائل تظهر أن مكان
جلوسك ليس قضية بل قرب مقعدك من النوافذ لأنك تضطر للجلوس لفترة طويلة
غير مرتاح لئلا تزعج الآخرين بجعلهم يفسحون الطريق لتمر” .
وأشار العلماء إلى أن خطر الإصابة بهذه الجلطات خلال السفر يزيد عند الذين
تعرضوا لهذه الجلطات سابقاً، ومن يعانون إعاقة، أو من السمنة أو السرطان .
وقال الباحثون إنه إضافة إلى عوامل الخطر هذه، فإن المسافرين المسنين
والحوامل واللواتي يتناولن متممات الاستروجين، أو خضعوا أخيراً لجراحة
يواجهون خطراً يزيد عن الطبيعي بالنسبة للإصابة بجلطة الساق .
ويصنف الأطباء الألمان جلطة الساق بأنها من الأمراض الخطرة لأنها
تسبب إنسداداً في الأوردة وما تنتج عنه جلطة دموية عواقبها خطرة،
وألم القدم الشديد يكون عادة إنذاراً يجب عدم إهماله لأنه قد يكون أول إنسداد،
والإنسداد التالي قد يكون في أحد شرايين القلب .
ومن أهم عوارض الجلطة في القدم آلام شديدة في بطة الساق، إلا أنها أيضاً
ليست مفاجأة، لأن المريض يكون قد شعر بها في السابق وأهملها لاعتقاده
بأنها بسبب تقلص في العضلات نتيجة قيامه بحركة خاطئة أو ممارسته
لرياضة عنيفة أو تمرين رياضي بعد انقطاع طويل .
ويقول الدكتور بفلتر ليبز، طبيب الشرايين والأوعية الدموية في مستشفى فلدافينغ،
إن أهم مسببات جلطة الساق هي الجلوس الطويل وممارسة الرياضة بشكل
مرهق بهدف تحقيق نجاح رياضي أو في ظل حرارة مرتفعة .
لكن قد تكون نتيجة عدم الحركة لمدة طويلة عند السفر بالطائرة مسافات شاسعة،
حيث يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل فيه، وبسبب هذا الجفاف يغلظ الدم (يتخثر)
ويصاب المرء بسهولة بالتجلّط وانسداد أحد الأوردة الدموية .
وتخثر الدم من الأمراض الكثيرة التي تصاب بها الأوعية الدموية والأوردة
وقد سجلت الإحصاءات الطبية في المانيا اكثر من 250 ألف حالة سنوياً .
وتصيب هذه الحالة بشكل عام الأوعية في اسفل القدم والحوض، لأنها تتعرض
أكثر من أوعية الذراعين للضغط الناتج عن قلة السائل في الجسم .
ومن أهم المخاطر الناتجة عن هذه الحالة زيادة حجم نقطة الدم المتختر التي
تلتصق عادة بجدار الوريد، وإذا ما انفصلت عنه وجرفها الدم السائر عبر بطين
القلب الأيمن ستستقر في الرئتين في وقت من الأوقات وتسبب انسداداً للرئة مم يشكل
خطراً نتيجة عدم وصول الدم النظيف إليها وقلة كمية الأوكسجين اللازمة لدورتها .
ويعرّض هذا الانحسار القلب للإرهاق الحاد وعدم استبعاد الإصابة بالنوبة .
لكن إذا ما اكتشف التختر الدموي باكراً تنخفض مخاطره لذا يجب الإسراع
باستشارة الطبيب المختص عند الإصابة بالعوارض التالية:
1. الآم متواصلة في الساق مصطحبة بشعور بثقلها عند الحركة والشعور بالألم
في بطن القدم أو بطة القدم عندما تطأ القدم الأرض .
2. انتفاخ يرافقه سخونة القدم خاصة بطة الساق وانصباغ الساق أو ظاهر
القدم باللون الأزرق أو الاحمرار .
ولتقليل مخاطر الإصابة بجلطة الساق تنصح الرابطة الألمانية للأوعية الدموية
بأنه ينبغي على المسافرين تحريك أرجلهم في حركة دائرية مرات عدة في
الساعة مع أرجحة أصابع القدم لأعلى وأسفل . ومن الأفضل عدم وضع الأرجل
فوق بعضهما بعضاً مع مراعاة فردهما من حين إلى آخر، ومن المفيد
أيضاً السير خطوات عدة كل ساعة .
وإضافة إلى ذلك تنصح الرابطة الألمانية بأنه ينبغي على المسافرين ارتداء أحذية
مريحة مع مراعاة ألا يضغط الحزام أو كمر السروال أو التنورة على الوسط بشدة .
وعلاوة على ذلك يمكن تقليل مخاطر الإصابة بتجلط الأوعية الدموية من خلال
تناول المشروبات بشكل وافر، مع مراعاة الابتعاد عن الكحوليات والقهوة
وأنواع الشاي المصرفة للماء وكذلك النيكوتين .
وتجدر الإشارة إلى أن جلطة الساق تحدث نتيجة لتجلط الدم بأحد الأوعية الدموية
وانسداده ، وإذا ما ذابت الكتلة الدموية المتجلطة، فإنها يمكن أن تصل إلى الرئة
وتتسبب في انسداد الشرايين بها، مما يُشكل خطراً على الحياة .
الموضوع نقل لنشر الفائدة للكل
وما تشوفون شر إن شاء الله