شمعة الحب
06-06-2006, 09:56 PM
أكد أن البنوك في مركز جيد للتعامل مع التصحيح النزولي..
صندوق النقد الدولي: تراجع الأسهم في الخليج يشكل مخاطر محدودة على الاقتصاد
- ديان كاندابا من دبي- رويترز - 10/05/1427هـ
أكد مسؤول بارز في صندوق النقد الدولي أن التراجع الحاد لأسواق الأسهم في دول الخليج يشكل مخاطر محدودة نسبيا على نمو اقتصاد المنطقة واستقرارها المالي، لكن يتعين على الهيئات الرقابية رصد تأثير ذلك في النظام المصرفي.
وقال محسن خان مدير إدارة الشرق الأوسط ووسط آسيا في صندوق النقد
الدولي إن البنوك الخليجية في مركز جيد للتعامل مع تبعات تصحيح نزولي قلص القيمة السوقية لبورصتي السعودية ودبي إلى النصف هذا العام ومحا مليارات الدولارات من الثروات الدفترية في أنحاء الخليج.
وتلقى المستثمرون الأفراد الذين اقترضوا للاستثمار في أسواق الأسهم عندما
كانت في صعود مطرد في الأعوام القليلة الماضية أشد الضربات، ما أثار المخاوف بشأن ثقة المستهلكين في أرجاء المنطقة. لكن مع ارتفاع أسعار النفط قرب مستويات قياسية، يقول خان إن الحكومات يمكنها بسهولة التعاطي مع التباطؤ والحد من أي تأثير في نمو الاقتصاد.
وأخبر خان "رويترز" أن "النفط هو العامل المهيمن، ولو كان التصحيح قد حدث في التسعينيات لاعتبر سيناريو كارثيا".
وقال "من حسن الحظ أن التصحيح حدث في 2006. ومن ثم لا داعي حقا للمبالغة في القلق لأنه حتى إذا كان المستهلكون الأفراد يخفضون الإنفاق فإن الحكومات تدفع بالمزيد من المشاريع".
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تنمو اقتصادات الخليج في المتوسط بنسبة
6 إلى 6.5 في المائة في 2006. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي السعودي
بنحو 6 في المائة هذا العام بانخفاض طفيف عن النمو بنسبة 6.5 في المائة الذي حققه العام الماضي وفقا للصندوق.
وتابع خان "صورة النمو لم تتغير، إذ لا أعتقد أن حركة التصحيح في سوق
الأسهم كان لها مثل هذا التأثير السلبي في الثروة". وقال إن تقييم التأثير في النظام المصرفي أكثر صعوبة نظرا للمؤشرات على أن الناس استخدموا قروضا تجارية واستهلاكية، فضلا عن الإقراض بالهامش التقليدي للاستثمار في سوق الأسهم.
وأضاف أن التعرض المباشر للبنوك إلى سوق الأسهم محدود جدا، لكننا لا
نعرف مدى التعرض غير المباشر، ومن ثم فإننا نقول للبنوك المركزية في هذا
الصدد أن تتوخى الحذر واليقظة تماما في مراقبة ممارسات البنوك.
وذكر أن الهيئات الرقابية تطمئننا بأنها ليست قلقة كثيرا لأنها رصدت بشكل
مناسب كلا من التعرض المباشر وغير المباشر.
لكن خان قال إن التراجع الحاد لأسواق الأسهم لا يشكل خطرا كبيرا على
النظام المالي في الخليج، مرددا صدى مواقف اثنتين من وكالات التصنيف الائتماني الدولية الثلاث وهما: "فيتش ريتنجز" و"ستاندرد آند بورز".
وكشف أن المخاطر على النظام المالي صغيرة على الأرجح، وأن الخطر المباشر محدود، موضحا أن القروض المصرفية رغم أنها تشكل جزءا معقولا من الأصول المصرفية إلا أنها لا تهيمن بعد عليها، كما أن القروض إلى الشركات هي التي تشكل الجزء الأكبر من الأصول المصرفية.
وكان البنك المركزي الإماراتي قد قال الأسبوع الماضي إن الإقراض المصرفي للاستثمار في سوق الأسهم شكل نحو 11 في المائة من إجمالي
القروض.
وحذرت شركة التقييم الائتماني الثالثة موديز إنفستورز سرفيسز من
تفاقم مخاطر شاملة في النظام المالي الخليجي لأسباب منها تراجع أسواق الأسهم. وفي الشهر الماضي عدلت "موديز" توقعاتها لمؤسسة الخليج للاستثمار ومقرها الكويت إلى سالب، مشيرة إلى احتمالات تأثرها بأسواق الأسهم.
وقال خان "حتى إذا تلقت البنوك ضربة حقيقية يجب أن نتذكر أن أرباح
العام الماضي كانت مرتفعة بشكل هائل، فالبنوك ممولة بشكل ممتاز، وفي حالة طلب المساعدة منها فسيمكنها تحمل ضربة دونما صعوبة تذكر".
صندوق النقد الدولي: تراجع الأسهم في الخليج يشكل مخاطر محدودة على الاقتصاد
- ديان كاندابا من دبي- رويترز - 10/05/1427هـ
أكد مسؤول بارز في صندوق النقد الدولي أن التراجع الحاد لأسواق الأسهم في دول الخليج يشكل مخاطر محدودة نسبيا على نمو اقتصاد المنطقة واستقرارها المالي، لكن يتعين على الهيئات الرقابية رصد تأثير ذلك في النظام المصرفي.
وقال محسن خان مدير إدارة الشرق الأوسط ووسط آسيا في صندوق النقد
الدولي إن البنوك الخليجية في مركز جيد للتعامل مع تبعات تصحيح نزولي قلص القيمة السوقية لبورصتي السعودية ودبي إلى النصف هذا العام ومحا مليارات الدولارات من الثروات الدفترية في أنحاء الخليج.
وتلقى المستثمرون الأفراد الذين اقترضوا للاستثمار في أسواق الأسهم عندما
كانت في صعود مطرد في الأعوام القليلة الماضية أشد الضربات، ما أثار المخاوف بشأن ثقة المستهلكين في أرجاء المنطقة. لكن مع ارتفاع أسعار النفط قرب مستويات قياسية، يقول خان إن الحكومات يمكنها بسهولة التعاطي مع التباطؤ والحد من أي تأثير في نمو الاقتصاد.
وأخبر خان "رويترز" أن "النفط هو العامل المهيمن، ولو كان التصحيح قد حدث في التسعينيات لاعتبر سيناريو كارثيا".
وقال "من حسن الحظ أن التصحيح حدث في 2006. ومن ثم لا داعي حقا للمبالغة في القلق لأنه حتى إذا كان المستهلكون الأفراد يخفضون الإنفاق فإن الحكومات تدفع بالمزيد من المشاريع".
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تنمو اقتصادات الخليج في المتوسط بنسبة
6 إلى 6.5 في المائة في 2006. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي السعودي
بنحو 6 في المائة هذا العام بانخفاض طفيف عن النمو بنسبة 6.5 في المائة الذي حققه العام الماضي وفقا للصندوق.
وتابع خان "صورة النمو لم تتغير، إذ لا أعتقد أن حركة التصحيح في سوق
الأسهم كان لها مثل هذا التأثير السلبي في الثروة". وقال إن تقييم التأثير في النظام المصرفي أكثر صعوبة نظرا للمؤشرات على أن الناس استخدموا قروضا تجارية واستهلاكية، فضلا عن الإقراض بالهامش التقليدي للاستثمار في سوق الأسهم.
وأضاف أن التعرض المباشر للبنوك إلى سوق الأسهم محدود جدا، لكننا لا
نعرف مدى التعرض غير المباشر، ومن ثم فإننا نقول للبنوك المركزية في هذا
الصدد أن تتوخى الحذر واليقظة تماما في مراقبة ممارسات البنوك.
وذكر أن الهيئات الرقابية تطمئننا بأنها ليست قلقة كثيرا لأنها رصدت بشكل
مناسب كلا من التعرض المباشر وغير المباشر.
لكن خان قال إن التراجع الحاد لأسواق الأسهم لا يشكل خطرا كبيرا على
النظام المالي في الخليج، مرددا صدى مواقف اثنتين من وكالات التصنيف الائتماني الدولية الثلاث وهما: "فيتش ريتنجز" و"ستاندرد آند بورز".
وكشف أن المخاطر على النظام المالي صغيرة على الأرجح، وأن الخطر المباشر محدود، موضحا أن القروض المصرفية رغم أنها تشكل جزءا معقولا من الأصول المصرفية إلا أنها لا تهيمن بعد عليها، كما أن القروض إلى الشركات هي التي تشكل الجزء الأكبر من الأصول المصرفية.
وكان البنك المركزي الإماراتي قد قال الأسبوع الماضي إن الإقراض المصرفي للاستثمار في سوق الأسهم شكل نحو 11 في المائة من إجمالي
القروض.
وحذرت شركة التقييم الائتماني الثالثة موديز إنفستورز سرفيسز من
تفاقم مخاطر شاملة في النظام المالي الخليجي لأسباب منها تراجع أسواق الأسهم. وفي الشهر الماضي عدلت "موديز" توقعاتها لمؤسسة الخليج للاستثمار ومقرها الكويت إلى سالب، مشيرة إلى احتمالات تأثرها بأسواق الأسهم.
وقال خان "حتى إذا تلقت البنوك ضربة حقيقية يجب أن نتذكر أن أرباح
العام الماضي كانت مرتفعة بشكل هائل، فالبنوك ممولة بشكل ممتاز، وفي حالة طلب المساعدة منها فسيمكنها تحمل ضربة دونما صعوبة تذكر".