ROSE
29-02-2012, 07:00 AM
4 مليارات دولار حجم المبادلات التجارية بين قطر وأمريكا في 2011
الشرق القطرية 29/02/2012 قال جوزيه فرنانديز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والطاقة والأعمال الأمريكية أن لدى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر فرص ممتازة لتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين، قائلا:" رغم صغر مساحة قطر الجغرافية فإنها تتمتع بأسرع نسبة نمو اقتصادي في العالم".
وأكد فرنانديز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بفندق رابريلس، أن قطر تعتبر شريكا أساسيا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعد خامس أكبر وجهة لصادرات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا: " تتسم الشراكة الاقتصادية والعلاقات التجارية بين البلدين بالتقارب الوثيق حيث بلغت المبادلات التجارية بين البلدين نحو 4 مليارات دولار نهاية عام 2011. وكانت الصادرات الأمريكية بلغت نحو2.796 مليار دولار، في حين أن الواردات الأمريكية من قطر ناهزت 1.2 مليار دولار".
وقال إن السفارة متفائلة جدا حول توقعات الصادرات لعام 2012.و شهد الربع الأول من العام بالفعل بداية صفقات رئيسية عدة.
وقال مساعد وزيرة الخارجية أن زيارته لقطر تهدف إلى تعزيز التعاون وخلق شراكات دائمة بين المؤسسات القطرية ونظيرتها الأمريكية لتحقيق الأهداف المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030 والتحضير لكأس العالم 2022، مؤكداً على قدرات الشركات الأمريكية خاصة في مجال البنية الأساسية. وقال إن الشركات الأمريكية لها قدرات لا مثيل لها وخبرة في تصميم والإدارة المشاريع المعقدة وتوسعة البنية التحتية في دولة قطر وفق رأيه.
ولفت مساعد وزير الخارجية أن زيارته مكنته من التقاء العديد من المسؤولين القطريين وممثلين عن القطاع الخاص ومناقشته لجملة من القضايا التي تتعلق بالأعمال التجارية ومناخ الأعمال في قطر.
وشدد فرنانديز التأكيد على أن زيارته بحثت أيضا جملة من المبادرات الاقتصادية وأن زيارته ناقشت مع الأطراف القطرية تعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب، مذكرا بمشاركته مؤخرا في مؤتمر رواد الأعمال بين الولايات المتحدة ودول المغرب العربي، حيث قاد وفدا رفيع المستوى من الولايات المتحدة وذلك لمناقشة العديد من هذه القضايا.
وقال إن هناك فرصا كبيرة للمؤسسات الأمريكية كغيرها من الشركات العالمية الأخرى للمشاركة في المشاريع العملاقة التي تنفذ في الدولة على غرار مشروع الميناء الجديد.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى إجراء سلسلة من اللقاءات مع " أشغال " وشركة "الريل القطرية"، مشيراً إلى وجود علاقات قوية مع الشركات الخاصة القطرية، قائلا: " نحن نبحث على الطرق المثلى من أجل تنمية الاستثمارات بين الجانبين".
وأشار إلى أن قطاعات التربية والتعليم والصحة تحظى بأولوية في تنمية العلاقات بين البلدين خاصة وأن تتوفر على طاقات كامنة يمكن استغلالها، منوها بالنجاحات التي حققتها الشركات الأمريكية في السوق القطر.
يذكر أن زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية تأتي في إطار جزء من جولته في منطقة الخليج حيث سيزور أيضا الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
الشرق القطرية 29/02/2012 قال جوزيه فرنانديز مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والطاقة والأعمال الأمريكية أن لدى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر فرص ممتازة لتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين، قائلا:" رغم صغر مساحة قطر الجغرافية فإنها تتمتع بأسرع نسبة نمو اقتصادي في العالم".
وأكد فرنانديز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بفندق رابريلس، أن قطر تعتبر شريكا أساسيا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعد خامس أكبر وجهة لصادرات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا: " تتسم الشراكة الاقتصادية والعلاقات التجارية بين البلدين بالتقارب الوثيق حيث بلغت المبادلات التجارية بين البلدين نحو 4 مليارات دولار نهاية عام 2011. وكانت الصادرات الأمريكية بلغت نحو2.796 مليار دولار، في حين أن الواردات الأمريكية من قطر ناهزت 1.2 مليار دولار".
وقال إن السفارة متفائلة جدا حول توقعات الصادرات لعام 2012.و شهد الربع الأول من العام بالفعل بداية صفقات رئيسية عدة.
وقال مساعد وزيرة الخارجية أن زيارته لقطر تهدف إلى تعزيز التعاون وخلق شراكات دائمة بين المؤسسات القطرية ونظيرتها الأمريكية لتحقيق الأهداف المحددة في رؤية قطر الوطنية 2030 والتحضير لكأس العالم 2022، مؤكداً على قدرات الشركات الأمريكية خاصة في مجال البنية الأساسية. وقال إن الشركات الأمريكية لها قدرات لا مثيل لها وخبرة في تصميم والإدارة المشاريع المعقدة وتوسعة البنية التحتية في دولة قطر وفق رأيه.
ولفت مساعد وزير الخارجية أن زيارته مكنته من التقاء العديد من المسؤولين القطريين وممثلين عن القطاع الخاص ومناقشته لجملة من القضايا التي تتعلق بالأعمال التجارية ومناخ الأعمال في قطر.
وشدد فرنانديز التأكيد على أن زيارته بحثت أيضا جملة من المبادرات الاقتصادية وأن زيارته ناقشت مع الأطراف القطرية تعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب، مذكرا بمشاركته مؤخرا في مؤتمر رواد الأعمال بين الولايات المتحدة ودول المغرب العربي، حيث قاد وفدا رفيع المستوى من الولايات المتحدة وذلك لمناقشة العديد من هذه القضايا.
وقال إن هناك فرصا كبيرة للمؤسسات الأمريكية كغيرها من الشركات العالمية الأخرى للمشاركة في المشاريع العملاقة التي تنفذ في الدولة على غرار مشروع الميناء الجديد.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى إجراء سلسلة من اللقاءات مع " أشغال " وشركة "الريل القطرية"، مشيراً إلى وجود علاقات قوية مع الشركات الخاصة القطرية، قائلا: " نحن نبحث على الطرق المثلى من أجل تنمية الاستثمارات بين الجانبين".
وأشار إلى أن قطاعات التربية والتعليم والصحة تحظى بأولوية في تنمية العلاقات بين البلدين خاصة وأن تتوفر على طاقات كامنة يمكن استغلالها، منوها بالنجاحات التي حققتها الشركات الأمريكية في السوق القطر.
يذكر أن زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية تأتي في إطار جزء من جولته في منطقة الخليج حيث سيزور أيضا الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.