NooR_88
29-02-2012, 06:51 PM
قطر للبترول توقع اتفاقية بقيمة 30 مليون درهم خلال مؤتمر ومعرض البحار العربية في دبي
وقعت شركة قطر للبترول اتفاقية تعاون مع شركة لامور العالمية لتعزيز التعاون بين الشركات الرئيسية في ادارة التسربات النفطية في منطقة الخليج ومدتها ثلاث سنوات. وبلغت قيمة الاتفاقية 30 مليون درهم امارتي وذلك لتقديم الأخصائيين والخبراء لتدريب العاملين في منطقة الخليج على التعامل مع الأجهزة والمعدات الحديثة المستخدمة خلال الحالات الطارئة والحوادث، وستقوم لامور بتدريب الكوادر العاملة في أربعة مراكز رئيسية في دولة قطر وبدورها ستقوم بنقل هذه الخبرات الى باقي دول الخليج.
جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض البحار العربية الذي عقد في دبي ، حيث تم خلاله استعراض أبرز المواضيع التي تتعلق بالتلوث النفطي والانسكابات النفطية والتركيز على الدور الهام اللذي تلعبه التقنيات الحديثة للحد من المخاطر والأضرار المرافقة لهذه الصناعة بالاضافة الى مناقشة سبل التعاون الدولية للحد من التأثيرات السلبية على البيئة البحرية وثرواتها في المنطقة.
وقال علي اشكناني، عضو في اللجنة المنظمة للحدث ومدير ادارة التسرب النفطي والطوارئ في قطر للبترول: “نحن في دول مجلس التعاون الخليجي نسعى دائماً الى التنسيق مع بعضنا البعض للتصدي والتأهب لأي حادث يقع في بحار الخليج وذلك من خلال عدد من المنظمات الدولية والتي تلعب دوراً فاعلاً في هذا المجال ومنها المنظمة الاقليمية لحماية البحار في دولة الكويت. حيث تعمل المنظمة على سن القوانين واللوائح والأنظمة المشتركة التي تعمل بها كافة الجهات العاملة في حقول النفط ومجالاتها المختلفة في دول الخليج وايران والعراق. ويتمثل دور المنظمة أيضاً بالتنسيق مع الحكومات المحلية للتصدي لأية مشكلة أو كارثة بيئية قد تحصل في بحار المنطقة.”
وصرح اشكناني أيضاً بأن “دول الخليج بأجمعها تتبع لوائح وقوانين المنظمة الاقليمية لحماية البحار وتقوم بالتنسيق مع مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية ومقره مملكة البحرين. ومن ثم يتم توزيع المعلومات على كافة الدول الأعضاء لكي يقوموا باتخاذ الاجراءات الاحترازية لعدم وصول التسرب النفطي الى شواطئ دول الخليج.”
هذا وتقوم دول الخليج باتباع عدد من الاجراءات للحد من التأثيرات السلبية الناجمة عن التسربات النفطية من خلال تقييم وتحديد المخاطر ومن ثم وضع خطة طوارئ خاصة بالتعامل مع التسربات النفطية وايجاد الكوادر المؤهلة والأجهزة والمعدات اللازمة للقيام بالتدريبات الدورية وتطبيق القوانين واللوائح العالمية.
وأضاف اشكناني أيضاً بأن أبرز الصعوبات التي يتعرض لها هذا القطاع الهام والحيوي تتمثل بالعوائق التي يمر بها الأفراد عند التنقل من بلد الى آخر بالاضافة الى صعوبات تنقل المعدات والأجهزة المستخدمة خاصة على البوابات والحدود الدولية ومروراً بالجمارك والتفتيش.
هذا وقد حضر مؤتمر البحار العربية عدد كبير من الخبراء المحليين والعالميين للمشاركة بآرائهم حول كيفية التعامل الأمثل والاستجابة السريعة بموضوع الانسكابات النفطية، حيث اتطلع الحضور على آخر التطورات في هذا المجال بالاضافة الى التطرق الى الدروس المستفادة من التجارب السابقة، وقامت الشركات العارضة أيضاً بعرض آخر ما توصلت اليه التقنيات الحديثة بالاضافة الى التعقب وخاصة أمور الاتصالات والحماية والتعامل والتدريب والدراسات البيئية.
http://www.cnbcarabia.com/?p=18003
وقعت شركة قطر للبترول اتفاقية تعاون مع شركة لامور العالمية لتعزيز التعاون بين الشركات الرئيسية في ادارة التسربات النفطية في منطقة الخليج ومدتها ثلاث سنوات. وبلغت قيمة الاتفاقية 30 مليون درهم امارتي وذلك لتقديم الأخصائيين والخبراء لتدريب العاملين في منطقة الخليج على التعامل مع الأجهزة والمعدات الحديثة المستخدمة خلال الحالات الطارئة والحوادث، وستقوم لامور بتدريب الكوادر العاملة في أربعة مراكز رئيسية في دولة قطر وبدورها ستقوم بنقل هذه الخبرات الى باقي دول الخليج.
جاء ذلك على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض البحار العربية الذي عقد في دبي ، حيث تم خلاله استعراض أبرز المواضيع التي تتعلق بالتلوث النفطي والانسكابات النفطية والتركيز على الدور الهام اللذي تلعبه التقنيات الحديثة للحد من المخاطر والأضرار المرافقة لهذه الصناعة بالاضافة الى مناقشة سبل التعاون الدولية للحد من التأثيرات السلبية على البيئة البحرية وثرواتها في المنطقة.
وقال علي اشكناني، عضو في اللجنة المنظمة للحدث ومدير ادارة التسرب النفطي والطوارئ في قطر للبترول: “نحن في دول مجلس التعاون الخليجي نسعى دائماً الى التنسيق مع بعضنا البعض للتصدي والتأهب لأي حادث يقع في بحار الخليج وذلك من خلال عدد من المنظمات الدولية والتي تلعب دوراً فاعلاً في هذا المجال ومنها المنظمة الاقليمية لحماية البحار في دولة الكويت. حيث تعمل المنظمة على سن القوانين واللوائح والأنظمة المشتركة التي تعمل بها كافة الجهات العاملة في حقول النفط ومجالاتها المختلفة في دول الخليج وايران والعراق. ويتمثل دور المنظمة أيضاً بالتنسيق مع الحكومات المحلية للتصدي لأية مشكلة أو كارثة بيئية قد تحصل في بحار المنطقة.”
وصرح اشكناني أيضاً بأن “دول الخليج بأجمعها تتبع لوائح وقوانين المنظمة الاقليمية لحماية البحار وتقوم بالتنسيق مع مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية ومقره مملكة البحرين. ومن ثم يتم توزيع المعلومات على كافة الدول الأعضاء لكي يقوموا باتخاذ الاجراءات الاحترازية لعدم وصول التسرب النفطي الى شواطئ دول الخليج.”
هذا وتقوم دول الخليج باتباع عدد من الاجراءات للحد من التأثيرات السلبية الناجمة عن التسربات النفطية من خلال تقييم وتحديد المخاطر ومن ثم وضع خطة طوارئ خاصة بالتعامل مع التسربات النفطية وايجاد الكوادر المؤهلة والأجهزة والمعدات اللازمة للقيام بالتدريبات الدورية وتطبيق القوانين واللوائح العالمية.
وأضاف اشكناني أيضاً بأن أبرز الصعوبات التي يتعرض لها هذا القطاع الهام والحيوي تتمثل بالعوائق التي يمر بها الأفراد عند التنقل من بلد الى آخر بالاضافة الى صعوبات تنقل المعدات والأجهزة المستخدمة خاصة على البوابات والحدود الدولية ومروراً بالجمارك والتفتيش.
هذا وقد حضر مؤتمر البحار العربية عدد كبير من الخبراء المحليين والعالميين للمشاركة بآرائهم حول كيفية التعامل الأمثل والاستجابة السريعة بموضوع الانسكابات النفطية، حيث اتطلع الحضور على آخر التطورات في هذا المجال بالاضافة الى التطرق الى الدروس المستفادة من التجارب السابقة، وقامت الشركات العارضة أيضاً بعرض آخر ما توصلت اليه التقنيات الحديثة بالاضافة الى التعقب وخاصة أمور الاتصالات والحماية والتعامل والتدريب والدراسات البيئية.
http://www.cnbcarabia.com/?p=18003