GULFSUN
01-03-2012, 12:50 AM
http://up.3ros.net/get-2-2012-nng59bal.jpg (http://up.3ros.net)
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/last2010.aspx?articleid=271520&zoneid=193
الشاب القطري سلّم نفسه للنقطة الأمنية وشباب كويتيون ضربوه أمام رجال الأمن
عبدالله قنيص محمد الجلاهمة ـ هاني الظفيري
حظيت قضية تعرض شاب كويتي يدعى احمد أسد وشاب قطري باهتمام إعلامي كبير، حيث تطرقت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك» الى القضية من وجهة نظر واحدة ألا وهي وجهة نظر المجني عليه ولكن ما هي الحقيقة بشأن الواقعة كما عرضت ام ان هناك خفايا في القضية و«الأنباء» حرصت على ان تعرض جميع أوجه القضية التي تكشف الحقيقة الكاملة وراء هذه القضية، وذلك بعرض الروايتين لذات الحادثة الأولى كما يأتي على لسان محامي أسرة الشاب المدهوس احمد أسد والرواية الثانية كما ينقلها مصدر امني لـ «الأنباء» من خلال وقائع التحريات والتحقيقات منذ لحظة حدوث الواقعة، حيث أكد المصدر ان وسائل الإعلام نقلت القضية من جانب واحد دون ان تستمع للطرف الآخر المتهم في القضية أو تنقل حديثه، وقال المصدر الأمني ان الرواية التي ذكرت في وسائل الإعلام جاءت من طرف واحد وشابها الكثير من عدم الصحة والمصداقية.
ووفق المحامي محمد كمال وهو محامي اسرة الشاب الكويتي احمد اسد الذي يرقد في حالة حرجة ولم يقم بتوكيل اي محام لأخذ حقه، فهل يمكن ان تطلعنا على الحقيقة بشأن واقعة تعرض موكلك للدهس؟
٭ القضية كما نقلت على لسان اسرة المجني عليه انه كان يتنزه في منطقة المخيمات وشاهد مركبة تحمل لوحات قطرية مدون على زجاجها الخلفي: «لو بناتكم ما جيناكم».
هل شاهدت هذه العبارة او أحد قام برصدها وتوثيق الواقعة باعتبار ما ذكرته اساءة بالغة لجميع الفتيات الكويتيات؟
٭ شهود الواقعة وهم أصدقاء المجني عليه أكدوا مشاهدة هذه العبارة.
ولكن ألم يقم أحد بتصوير هذه العبارة المسيئة؟
٭ لا لم يقم أحد بتصويرها.
ولكن تكنولوجيا الهواتف المتنقلة متوافرة بين الكويتيين وغير الكويتيين فلماذا لم يوثق أي منهم هذه العبارة المسيئة؟
٭ لا أعلم ما اذا كان الشباب صوروا هذه العبارة ام لا، ولكن أسرته أكدت ان هذه العبارة هي سبب المشكلة.
وماذا حدث بعد ان رصد موكلك هذه العبارة حسبما ذكرت أسرته؟
٭ بالطبع مثله مثل اي شاب غيور على وطنه وبناته فزع بهذه العبارة المسيئة وأوقف الشاب القطري وسأله لماذا كتبت هذه العبارة وهل تعني بهذه العبارة بنات الكويت وفوجئ بأن الشاب القطري يقول له تلك هي الحقيقة و«لو بناتكم ما جيناكم.
وماذا حدث؟
٭ حدث ان قام الشاب القطري بالاعتداء على موكلي بالضرب ومن ثم اندفع عدة مرات في محاولة قتله بشكل عمدي.
ومن الذي جزم بحقيقة الرواية التي دارت بين موكلك والمجني عليه، خاصة ان المجني عليه دخل في غيبوبة؟
٭ زملاء المجني عليه أبلغوا أسرته بما دار.
ربما يراودني سؤال مهم، وهو هل يعقل ان شابا حضر الى غير ديرته ويكتب مثل هذه العبارة ألا تعتبر ما ذكر غير قابل للمنطق لأن مثل هذا التصرف يعرض صاحبه ربما للقتل؟
٭ هذا ما حدث.
وأين الدوريات المرورية الأمنية من مثل هذه العبارة.
٭ لا أعلم.
كلمة أخيرة.
٭ أقول ان احمد أسد الذي دبت الغيرة في قلبه على وطنه وبنات الكويت، اننا لن نتوانى او نتهاون في ملاحقة الجاني الذي قام بعمل إجرامي كبير يندى له الجبين والذي لا يمت بصلة الى أخلاق وشيم اهل المنطقة، بل عار عليهم ودخيل تماما على أخلاق شبابهم الذين يتمتعون بالشهامة العربية والإسلامية وليس ملاحقة ومعاكسة البنات ومضايقتهن. واضاف كمال ان هذا التصرف الإجرامي يعاقب عليه القانون بكل مواده المنصوص عليها، فالكويت بلد الأمن والأمان لا تستحق ما قام به هذا الجاني الذي قلب أفراح اهل الكويت الى أطراح وبنات الكويت وشرفهن وسمعتهن أغلى بكثير من فكر وثقافة وأفقه المحدود الذي ينم عن بيئته التي ترعرع فيها وكبر ونما على الأعمال الإجرامية الشاذة، وأؤكد ان مجموعة الكمال القانونية تتابع القضية عن كثب وانه مع العلم ان الشاب الغيور الذي يرقد حاليا في غيبوبة كاملة فاقد للوعي مقابل عمله البطولي وغيرته على وطنه وبناته، وسأتولى هذه القضية مقابل هذا الموقف الشهم الذي لا يصدر إلا من أبناء الشهامة والغيرة وأخلاق الفرسان التي تربى عليها أبناء الكويت الحرة الأبية.
وأتمنى الشفاء العاجل للشاب الغيور ووجه الدعوة لأبناء الكويت الشرفاء الى ان يقفوا وقفة واحدة ضد هذا التصرف غير المسؤول.
«الأنباء» حرصت على معرفة الحقيقة من مصدر امني رفيع المستوى والذي سرد الواقعة بإيجاز شديد، مشيرا الى ان التحقيقات والتحريات خلصت الى ان الشاب القطري المتهم بدهس الشاب الكويتي كان يتحدث الى زوجته على الهاتف لحظة وقوع الحادثة وتوقف عند احدى البقالات لشراء كارت اتصالات، وفوجئ بالشاب المدهوس احمد اسد وكان برفقة 4 شباب حيث ألقوا عليه بالونة صغيرة معبأة بالماء وما ان اصطدمت البالونة برأس الشاب القطري حتى انفجرت في مؤخرة رأسه.
وأضاف المصدر استنادا للتحقيقات فإن الشباب أخذوا يكيلون له السباب واعتدوا عليه بالضرب حيث سارع الى النقطة الأمنية واستنجد بهم.
ومضى المصدر ان الشباب اندفعوا باتجاه المتهم بالدهس وضربوه على مرأى ومسمع من رجال النقطة الأمنية في الجليعة والذين تدخلوا لحماية القطري الذي كان لحظتها يتعرض لاعتداء من قبل المجموعة، واشار المصدر الى ان الشاب القطري نفى بشكل قاطع انه قام بدهس الشاب، مرجحا ان يكون احد أصدقاءه هو من دهسه خلال ملاحقتهم له بسياراتهم الخاصة.
وأكد المصدر ان تحريات المباحث خلصت الى ان رواية الشاب القطري هي الصائبة الا ان هناك امورا اخرى ستكشف ما اذا كان دهس الشاب الكويتي عن طريق العمد او غير العمد وان هذه الجزئية ستحسم من خلال معاينة المركبة التي كان يستقلها المتهم بارتكاب واقعة الدهس، وانه بانتظار التقرير النهائي، خاصة ان الشاب القطري سلم نفسه لرجال الأمن وحضر إليهم بمركبته التي تم الادعاء من قبل أصدقاء المجني عليه انه تم دهسه بها.
دفاع «القطري»: ما نشر من معلومات حول القضية عارٍ عن الصحة
أصدر المحاميان خالد العويهان وجار الله المري بصفتهما دفاع الشاب القطري المتهم بالاعتداء على الشاب الكويتي احمد اسد بيانا جاء فيه: بصفتنا دفاع الشاب القطري المتهم بالقضية رقم 22/2012 جنايات ميناء عبدالله والتي مازالت رهن التحقيق امام النيابة العامة بصفتها الجهة صاحبة الاختصاص نود التوضيح أنه من غير المقبول وغير اللائق تناول القضية وكيل الاتهامات فيها وهي مازالت رهن التحقيق خاصة ان كل ما ذكر وتناولته وسائل الإعلام بمختلف انواعها سواء عبر الصحف او المواقع الالكترونية المتنوعة عار عن الصحة ولم يتم تحري الدقة او الموضوعية في الحصول على المعلومة الصحيحة.
وقد طالعتنا الصحف صباح امس بمعلومات مغلوطة شابها الكثير من الخطأ من خلال ما ذكر على لسان محامية المتهم والمجني عليه بذات الوقت احمد اسد والتي ذكرت أن ما قام به الشاب القطري يتمثل في قيامه بالاعتداء على مجموعة من الفتيات ووضعه عبارات مسيئة على مركبته وهذا لم يحدث وعار عن الصحة ولدينا الدليل القطعي على ذلك وهو ما سيقدم لدى الجهات المختصة.
وعليه فإننا كدفاع عن المتهم لن نسمح بتغيير الحقيقة وإلقاء التهم جزافا من اي طرف او جهة مهما كانت خاصة اننا في دولة قانون قائمة على العدل والاحترام ويربطنا بالدول المجاورة علاقة اخوة ومودة ولا يمكن لنا ولا لغيرنا اصدار حكم في قضية لم يتم الفصل فيها في محاولة للتأثير على جهة التحقيق متمثلة في النيابة العامة والتي نثق فيها ونكن لها كل احترام فهي الخصم الشريف الدائم في كل ما يعرض عليها من قضايا.
لذلك فإنني أحذر كل من زج باسم موكلي بالصحف وغيرها من وسائل الإعلام وحاول طمس الحقيقة وأدلى بمعلومات مغلوطة من أنه سيكون مساءلا امام القضاء أيا كان منصبه او عمله سواء كان نائبا او كاتبا فالكل امام القانون سواء فنحن نرى انه من الواجب المهني الرد على هذه الافتراءات التي تذكر بوسائل الإعلام وترك الأمر بيد جهات الاختصاص دون اساءة لموكلي او لأسرته تطبيقا للمبدأ او الدستور الراسخ «المتهم بريء حتى تثبت ادانته» وذلك بحكم نهائي صادر من القضاء العادل.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/last2010.aspx?articleid=271520&zoneid=193
الشاب القطري سلّم نفسه للنقطة الأمنية وشباب كويتيون ضربوه أمام رجال الأمن
عبدالله قنيص محمد الجلاهمة ـ هاني الظفيري
حظيت قضية تعرض شاب كويتي يدعى احمد أسد وشاب قطري باهتمام إعلامي كبير، حيث تطرقت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك» الى القضية من وجهة نظر واحدة ألا وهي وجهة نظر المجني عليه ولكن ما هي الحقيقة بشأن الواقعة كما عرضت ام ان هناك خفايا في القضية و«الأنباء» حرصت على ان تعرض جميع أوجه القضية التي تكشف الحقيقة الكاملة وراء هذه القضية، وذلك بعرض الروايتين لذات الحادثة الأولى كما يأتي على لسان محامي أسرة الشاب المدهوس احمد أسد والرواية الثانية كما ينقلها مصدر امني لـ «الأنباء» من خلال وقائع التحريات والتحقيقات منذ لحظة حدوث الواقعة، حيث أكد المصدر ان وسائل الإعلام نقلت القضية من جانب واحد دون ان تستمع للطرف الآخر المتهم في القضية أو تنقل حديثه، وقال المصدر الأمني ان الرواية التي ذكرت في وسائل الإعلام جاءت من طرف واحد وشابها الكثير من عدم الصحة والمصداقية.
ووفق المحامي محمد كمال وهو محامي اسرة الشاب الكويتي احمد اسد الذي يرقد في حالة حرجة ولم يقم بتوكيل اي محام لأخذ حقه، فهل يمكن ان تطلعنا على الحقيقة بشأن واقعة تعرض موكلك للدهس؟
٭ القضية كما نقلت على لسان اسرة المجني عليه انه كان يتنزه في منطقة المخيمات وشاهد مركبة تحمل لوحات قطرية مدون على زجاجها الخلفي: «لو بناتكم ما جيناكم».
هل شاهدت هذه العبارة او أحد قام برصدها وتوثيق الواقعة باعتبار ما ذكرته اساءة بالغة لجميع الفتيات الكويتيات؟
٭ شهود الواقعة وهم أصدقاء المجني عليه أكدوا مشاهدة هذه العبارة.
ولكن ألم يقم أحد بتصوير هذه العبارة المسيئة؟
٭ لا لم يقم أحد بتصويرها.
ولكن تكنولوجيا الهواتف المتنقلة متوافرة بين الكويتيين وغير الكويتيين فلماذا لم يوثق أي منهم هذه العبارة المسيئة؟
٭ لا أعلم ما اذا كان الشباب صوروا هذه العبارة ام لا، ولكن أسرته أكدت ان هذه العبارة هي سبب المشكلة.
وماذا حدث بعد ان رصد موكلك هذه العبارة حسبما ذكرت أسرته؟
٭ بالطبع مثله مثل اي شاب غيور على وطنه وبناته فزع بهذه العبارة المسيئة وأوقف الشاب القطري وسأله لماذا كتبت هذه العبارة وهل تعني بهذه العبارة بنات الكويت وفوجئ بأن الشاب القطري يقول له تلك هي الحقيقة و«لو بناتكم ما جيناكم.
وماذا حدث؟
٭ حدث ان قام الشاب القطري بالاعتداء على موكلي بالضرب ومن ثم اندفع عدة مرات في محاولة قتله بشكل عمدي.
ومن الذي جزم بحقيقة الرواية التي دارت بين موكلك والمجني عليه، خاصة ان المجني عليه دخل في غيبوبة؟
٭ زملاء المجني عليه أبلغوا أسرته بما دار.
ربما يراودني سؤال مهم، وهو هل يعقل ان شابا حضر الى غير ديرته ويكتب مثل هذه العبارة ألا تعتبر ما ذكر غير قابل للمنطق لأن مثل هذا التصرف يعرض صاحبه ربما للقتل؟
٭ هذا ما حدث.
وأين الدوريات المرورية الأمنية من مثل هذه العبارة.
٭ لا أعلم.
كلمة أخيرة.
٭ أقول ان احمد أسد الذي دبت الغيرة في قلبه على وطنه وبنات الكويت، اننا لن نتوانى او نتهاون في ملاحقة الجاني الذي قام بعمل إجرامي كبير يندى له الجبين والذي لا يمت بصلة الى أخلاق وشيم اهل المنطقة، بل عار عليهم ودخيل تماما على أخلاق شبابهم الذين يتمتعون بالشهامة العربية والإسلامية وليس ملاحقة ومعاكسة البنات ومضايقتهن. واضاف كمال ان هذا التصرف الإجرامي يعاقب عليه القانون بكل مواده المنصوص عليها، فالكويت بلد الأمن والأمان لا تستحق ما قام به هذا الجاني الذي قلب أفراح اهل الكويت الى أطراح وبنات الكويت وشرفهن وسمعتهن أغلى بكثير من فكر وثقافة وأفقه المحدود الذي ينم عن بيئته التي ترعرع فيها وكبر ونما على الأعمال الإجرامية الشاذة، وأؤكد ان مجموعة الكمال القانونية تتابع القضية عن كثب وانه مع العلم ان الشاب الغيور الذي يرقد حاليا في غيبوبة كاملة فاقد للوعي مقابل عمله البطولي وغيرته على وطنه وبناته، وسأتولى هذه القضية مقابل هذا الموقف الشهم الذي لا يصدر إلا من أبناء الشهامة والغيرة وأخلاق الفرسان التي تربى عليها أبناء الكويت الحرة الأبية.
وأتمنى الشفاء العاجل للشاب الغيور ووجه الدعوة لأبناء الكويت الشرفاء الى ان يقفوا وقفة واحدة ضد هذا التصرف غير المسؤول.
«الأنباء» حرصت على معرفة الحقيقة من مصدر امني رفيع المستوى والذي سرد الواقعة بإيجاز شديد، مشيرا الى ان التحقيقات والتحريات خلصت الى ان الشاب القطري المتهم بدهس الشاب الكويتي كان يتحدث الى زوجته على الهاتف لحظة وقوع الحادثة وتوقف عند احدى البقالات لشراء كارت اتصالات، وفوجئ بالشاب المدهوس احمد اسد وكان برفقة 4 شباب حيث ألقوا عليه بالونة صغيرة معبأة بالماء وما ان اصطدمت البالونة برأس الشاب القطري حتى انفجرت في مؤخرة رأسه.
وأضاف المصدر استنادا للتحقيقات فإن الشباب أخذوا يكيلون له السباب واعتدوا عليه بالضرب حيث سارع الى النقطة الأمنية واستنجد بهم.
ومضى المصدر ان الشباب اندفعوا باتجاه المتهم بالدهس وضربوه على مرأى ومسمع من رجال النقطة الأمنية في الجليعة والذين تدخلوا لحماية القطري الذي كان لحظتها يتعرض لاعتداء من قبل المجموعة، واشار المصدر الى ان الشاب القطري نفى بشكل قاطع انه قام بدهس الشاب، مرجحا ان يكون احد أصدقاءه هو من دهسه خلال ملاحقتهم له بسياراتهم الخاصة.
وأكد المصدر ان تحريات المباحث خلصت الى ان رواية الشاب القطري هي الصائبة الا ان هناك امورا اخرى ستكشف ما اذا كان دهس الشاب الكويتي عن طريق العمد او غير العمد وان هذه الجزئية ستحسم من خلال معاينة المركبة التي كان يستقلها المتهم بارتكاب واقعة الدهس، وانه بانتظار التقرير النهائي، خاصة ان الشاب القطري سلم نفسه لرجال الأمن وحضر إليهم بمركبته التي تم الادعاء من قبل أصدقاء المجني عليه انه تم دهسه بها.
دفاع «القطري»: ما نشر من معلومات حول القضية عارٍ عن الصحة
أصدر المحاميان خالد العويهان وجار الله المري بصفتهما دفاع الشاب القطري المتهم بالاعتداء على الشاب الكويتي احمد اسد بيانا جاء فيه: بصفتنا دفاع الشاب القطري المتهم بالقضية رقم 22/2012 جنايات ميناء عبدالله والتي مازالت رهن التحقيق امام النيابة العامة بصفتها الجهة صاحبة الاختصاص نود التوضيح أنه من غير المقبول وغير اللائق تناول القضية وكيل الاتهامات فيها وهي مازالت رهن التحقيق خاصة ان كل ما ذكر وتناولته وسائل الإعلام بمختلف انواعها سواء عبر الصحف او المواقع الالكترونية المتنوعة عار عن الصحة ولم يتم تحري الدقة او الموضوعية في الحصول على المعلومة الصحيحة.
وقد طالعتنا الصحف صباح امس بمعلومات مغلوطة شابها الكثير من الخطأ من خلال ما ذكر على لسان محامية المتهم والمجني عليه بذات الوقت احمد اسد والتي ذكرت أن ما قام به الشاب القطري يتمثل في قيامه بالاعتداء على مجموعة من الفتيات ووضعه عبارات مسيئة على مركبته وهذا لم يحدث وعار عن الصحة ولدينا الدليل القطعي على ذلك وهو ما سيقدم لدى الجهات المختصة.
وعليه فإننا كدفاع عن المتهم لن نسمح بتغيير الحقيقة وإلقاء التهم جزافا من اي طرف او جهة مهما كانت خاصة اننا في دولة قانون قائمة على العدل والاحترام ويربطنا بالدول المجاورة علاقة اخوة ومودة ولا يمكن لنا ولا لغيرنا اصدار حكم في قضية لم يتم الفصل فيها في محاولة للتأثير على جهة التحقيق متمثلة في النيابة العامة والتي نثق فيها ونكن لها كل احترام فهي الخصم الشريف الدائم في كل ما يعرض عليها من قضايا.
لذلك فإنني أحذر كل من زج باسم موكلي بالصحف وغيرها من وسائل الإعلام وحاول طمس الحقيقة وأدلى بمعلومات مغلوطة من أنه سيكون مساءلا امام القضاء أيا كان منصبه او عمله سواء كان نائبا او كاتبا فالكل امام القانون سواء فنحن نرى انه من الواجب المهني الرد على هذه الافتراءات التي تذكر بوسائل الإعلام وترك الأمر بيد جهات الاختصاص دون اساءة لموكلي او لأسرته تطبيقا للمبدأ او الدستور الراسخ «المتهم بريء حتى تثبت ادانته» وذلك بحكم نهائي صادر من القضاء العادل.