سيف قطر
01-03-2012, 06:43 AM
بورصة قطر ترتد صوب المكاسب
الدوحة - الراية :استعادت بورصة قطر اللون الأخضر بنهاية تعاملات أمس لينهي مؤشر السوق آخر جلسات شهر فبراير على ارتفاع بلغت نسبته 0.57% بما يعادل 49 نقطة ليغلق عند مستوى 8746 نقطة وذلك من خلال تداول أسهم 35 شركة ارتفع منها 18 سهما ، بينما تراجع منها 15 سهما , واستقر سهمان عند نفس إغلاقهما السابق.
وأظهرت التحركات السعرية خلال الجلسات الماضية مدى الصعوبة التي تواجهها الأسهم في الاحتفاظ بالمكاسب المحققة، وذلك في ظل تخوف المستثمرين من خسارة هذه المكاسب وإسراعهم لجنيها دافعين بالأسعار إلى الهبوط مجددا في دوامة من الخسائر، بانتظار متغيرات جديدة محلياً وعالمياً تنهي هذه الدوامة وتدفع بالحركة نحو الاستقرار ثم التحسن.
وشهدت جلسة أمس ارتفاعا ملحوظا في حركة التداولات مقارنة بالجلسة الماضية ،فسجلت أحجام التداول أمس حوالي6.75 مليون سهم مقابل 6.08 مليون سهم بالجلسة الماضية ، بينما انخفضت قيم التداولات بنسبة 20.3% لتصل إلى 247.04 مليون ريال مقابل نحو 309.82 مليون ريال بالجلسة الماضية ، وانخفض عدد الصفقات بنسبة 9.6% ليصل إلى 3678 صفقة مقابل 4070 صفقة في الجلسة الماضية.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية فسجلت ارتفاعا جماعيا بصدارة قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي ارتفع بنسبة 0.14% ليغلق عند مستوى 14112 نقطة تلاه قطاع الصناعة ارتفع بنسبة 1.18% ليغلق عند مستوى 8.516 نقطة ، وقطاع التأمين صعد بنسبة 2.04% ليغلق عند مستوى 7.265 نقطة وقطاع الخدمات ارتفع بنسبة 1.02% ليغلق عند مستوى 5.191 نقطة.
وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدرها سهم بروة العقارية ، حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.474 مليون سهم، تلاه سهم مزايا قطر بعدد أسهم بلغت 1.176 مليون سهم، وسهم قطر لنقل الغاز- ناقلات جاء بعدد أسهم بلغت 654.117 ألف سهم، وأما سهم مصرف الريان جاء بعدد أسهم بلغت 566 ألف سهم وأخيرا سهم قطر وعُمان للاستثمار تم التداول على 339.118 ألف سهم.
ورغم حالة التذبذب في أداء السوق على مستوى جلسات هذا الأسبوع إلا ان الكثير من المستثمرين يفضلون الصعود البطيء والتدريجي للأسواق للحد من حوافز جني الأرباح وبما يضمن استناد التحركات السعرية إلى قواعد ثابتة تخلو من الفجوات التي تتسبب بانكسار سريع للأسعار عندما تلوح في الأفق بوادر الهبوط، على أمل أن تنطلق قرارات الاستثمار خلال المرحلة المقبلة من رصد النمو المحقق في أرباح الشركات السنوية والذي يؤسس لاستعادة نسب النمو المجزية تدريجيا على مدار الفصول المقبلة، ما لم تظهر معطيات مختلفة تغير من الرؤية المتفائلة نسبيا لمسار الحركة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.
الدوحة - الراية :استعادت بورصة قطر اللون الأخضر بنهاية تعاملات أمس لينهي مؤشر السوق آخر جلسات شهر فبراير على ارتفاع بلغت نسبته 0.57% بما يعادل 49 نقطة ليغلق عند مستوى 8746 نقطة وذلك من خلال تداول أسهم 35 شركة ارتفع منها 18 سهما ، بينما تراجع منها 15 سهما , واستقر سهمان عند نفس إغلاقهما السابق.
وأظهرت التحركات السعرية خلال الجلسات الماضية مدى الصعوبة التي تواجهها الأسهم في الاحتفاظ بالمكاسب المحققة، وذلك في ظل تخوف المستثمرين من خسارة هذه المكاسب وإسراعهم لجنيها دافعين بالأسعار إلى الهبوط مجددا في دوامة من الخسائر، بانتظار متغيرات جديدة محلياً وعالمياً تنهي هذه الدوامة وتدفع بالحركة نحو الاستقرار ثم التحسن.
وشهدت جلسة أمس ارتفاعا ملحوظا في حركة التداولات مقارنة بالجلسة الماضية ،فسجلت أحجام التداول أمس حوالي6.75 مليون سهم مقابل 6.08 مليون سهم بالجلسة الماضية ، بينما انخفضت قيم التداولات بنسبة 20.3% لتصل إلى 247.04 مليون ريال مقابل نحو 309.82 مليون ريال بالجلسة الماضية ، وانخفض عدد الصفقات بنسبة 9.6% ليصل إلى 3678 صفقة مقابل 4070 صفقة في الجلسة الماضية.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية فسجلت ارتفاعا جماعيا بصدارة قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي ارتفع بنسبة 0.14% ليغلق عند مستوى 14112 نقطة تلاه قطاع الصناعة ارتفع بنسبة 1.18% ليغلق عند مستوى 8.516 نقطة ، وقطاع التأمين صعد بنسبة 2.04% ليغلق عند مستوى 7.265 نقطة وقطاع الخدمات ارتفع بنسبة 1.02% ليغلق عند مستوى 5.191 نقطة.
وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدرها سهم بروة العقارية ، حيث بلغت عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.474 مليون سهم، تلاه سهم مزايا قطر بعدد أسهم بلغت 1.176 مليون سهم، وسهم قطر لنقل الغاز- ناقلات جاء بعدد أسهم بلغت 654.117 ألف سهم، وأما سهم مصرف الريان جاء بعدد أسهم بلغت 566 ألف سهم وأخيرا سهم قطر وعُمان للاستثمار تم التداول على 339.118 ألف سهم.
ورغم حالة التذبذب في أداء السوق على مستوى جلسات هذا الأسبوع إلا ان الكثير من المستثمرين يفضلون الصعود البطيء والتدريجي للأسواق للحد من حوافز جني الأرباح وبما يضمن استناد التحركات السعرية إلى قواعد ثابتة تخلو من الفجوات التي تتسبب بانكسار سريع للأسعار عندما تلوح في الأفق بوادر الهبوط، على أمل أن تنطلق قرارات الاستثمار خلال المرحلة المقبلة من رصد النمو المحقق في أرباح الشركات السنوية والذي يؤسس لاستعادة نسب النمو المجزية تدريجيا على مدار الفصول المقبلة، ما لم تظهر معطيات مختلفة تغير من الرؤية المتفائلة نسبيا لمسار الحركة الاقتصادية خلال المرحلة المقبلة.