سيف قطر
01-03-2012, 06:49 AM
الشيخ عبد الرحمن بن محمد : ندرس اقتراح المساهمين بتحويل بنك الدوحة إلى إسلامي
زيادة رأس مال البنك خلال العام الحالي .. ولا نية للتوسع خارج دول التعاون
كشف سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب في تصريحات صحفية أن مجلس الإدارة يدرس اقتراحًا من المساهمين بتحويل بنك الدوحة إلى بنك إسلامي .. موضحًا أن هذا الاقتراح سيتم دراسته بصورة تفصيلية خلال الفترة القادمة لأن عملية التحويل تحتاج إلى دراسات جدوى اقتصادية تستغرق وقتًا طويلاً وجهودًا من الإدارة .. وأضاف أن المساهمين أصحاب القرار في النهاية سواء الإبقاء على البنك بصورته الحالية أو التحول إلى بنك إسلامي .. ونوه سعادته بأن مساهمي البنك تقدموا بطلب لدراسة فكرة تحويل البنك إلى إسلامي، مشيرًا إلى أن مجلس الإدارة يستمع إلى المساهمين ويأخذ بتوجهاتهم ويدرس هذه المقترحات ويقوم بعرضها عليهم مرة أخرى.. وتابع سعادته : " أي اقتراحات تقدم في الجمعية العمومية نأخذها بعين الاعتبار، مشيرًا إلى أن هذا الطلب تم طرحه من المساهمين خلال الجمعية العمومية أمس وأن من حق المساهم طلب أي شيء من مجلس الإدارة ونحن ملتزمون بالاهتمام بمثل هذه المقترحات ودراستها..
وحول إمكانية تعيين مكتب خلال الفترة القادمة لإعداد دراسة لهذه الخطوة أوضح سعادته أننا استمعنا إلى طلب المساهمين من خلال الجمعية المنعقدة " اليوم " " أمس " ويحتاج إلى اجتماع مجلس الإدارة لدراسة الطلب ..
وبخصوص النوافذ الإسلامية أكد سعادة الشيخ عبد الرحمن أن البنك التزم بقرار المصرف المركزي وأغلق الفروع الإسلامية طبقًا للقرار ونتريث لعدم بيعها لجهة أخرى بمردود لا يحقق أرباحًا للبنك.
ونوه سعادته إلى أن تحول البنك إلى إسلامي يحتاج إلى فترة طويلة ليست بالقصيرة لأن الأمر يحتاج إلى دراسة وتأنٍ وتخطيط فهي ليست شركة صناعية أو شركة تأمين من السهل تحولها فالأمور معقدة وتحتاج إلى دراسات مطولة
وحول إمكانية موافقة المصرف المركزي على الفكرة أوضح سعادته أننا كمجلس إدارة لم نطرح المقترح بل جاء من قبل المساهمين وأي اقتراحات تقدم عن توسعة البنك أو تحوله إلى إسلامي أو إغلاقه أو أي قضية تثار في الجمعية العمومية نحن كمجلس إدارة علينا أخذها في الاعتبار بجدية.
وحول زيادة رأس المال أفاد نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب بأننا ذكرنا في اجتماع مجلس الإدارة السابق عن نيتنا في زيادة رأس مال البنك خلال العام الحالي، مشيرًا إلى وجود اكتتاب دون أن يحدد سعادته النسبة أو القيمة وسيكون هناك دراسة، مشيرًا إلى أنها تحدد على حجم متطلبات البنك من أموال.
وحول توسعات البنك في أبو ظبي ودبي قال سعادته إن الإمارات العربية من أكبر الاقتصادات في دول التعاون، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد السعودية ووجود بنك الدوحة هناك ضروري ويشكل حاجة ملحة، مشيرًا إلى حصول البنك على ترخيص في أبو ظبي ما يعزز مكانة البنك بالمنطقة.
وحول ما يحدث بأوروبا من اضطرابات تؤثر على مسيرة البنك أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أن البنك ليس لديه أي التزامات في أوروبا، مبينًا أن البنك يسعى للتوسع إقليميًا ولديه خطط لافتتاح فروع في دول التعاون، نافيًا وجود نية للتوسع خارج دول التعاون.. ونوه سعادته إلى وجود 11 مكتبًا إقليميًا للبنك، منتشرًا في أمريكا وأوروبا، مشيرًا إلى وجود خطط لتطوير خدمات البنك.
زيادة رأس مال البنك خلال العام الحالي .. ولا نية للتوسع خارج دول التعاون
كشف سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب في تصريحات صحفية أن مجلس الإدارة يدرس اقتراحًا من المساهمين بتحويل بنك الدوحة إلى بنك إسلامي .. موضحًا أن هذا الاقتراح سيتم دراسته بصورة تفصيلية خلال الفترة القادمة لأن عملية التحويل تحتاج إلى دراسات جدوى اقتصادية تستغرق وقتًا طويلاً وجهودًا من الإدارة .. وأضاف أن المساهمين أصحاب القرار في النهاية سواء الإبقاء على البنك بصورته الحالية أو التحول إلى بنك إسلامي .. ونوه سعادته بأن مساهمي البنك تقدموا بطلب لدراسة فكرة تحويل البنك إلى إسلامي، مشيرًا إلى أن مجلس الإدارة يستمع إلى المساهمين ويأخذ بتوجهاتهم ويدرس هذه المقترحات ويقوم بعرضها عليهم مرة أخرى.. وتابع سعادته : " أي اقتراحات تقدم في الجمعية العمومية نأخذها بعين الاعتبار، مشيرًا إلى أن هذا الطلب تم طرحه من المساهمين خلال الجمعية العمومية أمس وأن من حق المساهم طلب أي شيء من مجلس الإدارة ونحن ملتزمون بالاهتمام بمثل هذه المقترحات ودراستها..
وحول إمكانية تعيين مكتب خلال الفترة القادمة لإعداد دراسة لهذه الخطوة أوضح سعادته أننا استمعنا إلى طلب المساهمين من خلال الجمعية المنعقدة " اليوم " " أمس " ويحتاج إلى اجتماع مجلس الإدارة لدراسة الطلب ..
وبخصوص النوافذ الإسلامية أكد سعادة الشيخ عبد الرحمن أن البنك التزم بقرار المصرف المركزي وأغلق الفروع الإسلامية طبقًا للقرار ونتريث لعدم بيعها لجهة أخرى بمردود لا يحقق أرباحًا للبنك.
ونوه سعادته إلى أن تحول البنك إلى إسلامي يحتاج إلى فترة طويلة ليست بالقصيرة لأن الأمر يحتاج إلى دراسة وتأنٍ وتخطيط فهي ليست شركة صناعية أو شركة تأمين من السهل تحولها فالأمور معقدة وتحتاج إلى دراسات مطولة
وحول إمكانية موافقة المصرف المركزي على الفكرة أوضح سعادته أننا كمجلس إدارة لم نطرح المقترح بل جاء من قبل المساهمين وأي اقتراحات تقدم عن توسعة البنك أو تحوله إلى إسلامي أو إغلاقه أو أي قضية تثار في الجمعية العمومية نحن كمجلس إدارة علينا أخذها في الاعتبار بجدية.
وحول زيادة رأس المال أفاد نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب بأننا ذكرنا في اجتماع مجلس الإدارة السابق عن نيتنا في زيادة رأس مال البنك خلال العام الحالي، مشيرًا إلى وجود اكتتاب دون أن يحدد سعادته النسبة أو القيمة وسيكون هناك دراسة، مشيرًا إلى أنها تحدد على حجم متطلبات البنك من أموال.
وحول توسعات البنك في أبو ظبي ودبي قال سعادته إن الإمارات العربية من أكبر الاقتصادات في دول التعاون، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد السعودية ووجود بنك الدوحة هناك ضروري ويشكل حاجة ملحة، مشيرًا إلى حصول البنك على ترخيص في أبو ظبي ما يعزز مكانة البنك بالمنطقة.
وحول ما يحدث بأوروبا من اضطرابات تؤثر على مسيرة البنك أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أن البنك ليس لديه أي التزامات في أوروبا، مبينًا أن البنك يسعى للتوسع إقليميًا ولديه خطط لافتتاح فروع في دول التعاون، نافيًا وجود نية للتوسع خارج دول التعاون.. ونوه سعادته إلى وجود 11 مكتبًا إقليميًا للبنك، منتشرًا في أمريكا وأوروبا، مشيرًا إلى وجود خطط لتطوير خدمات البنك.