الهاجري 2
01-03-2012, 03:25 PM
الدوحة - الوطن
مرة أخرى.. ولن تكون الأخيرة، تواصل بعض وسائل الإعلام الكويتية «الغثيان» بمواد كاذبة وصور مضللة بهدف الإساءة إلى المجتمع القطري بكل مكوناته في أسلوب يشعل الفتن من شلة مرتزقة يكتبون ويكذبون بحسب من يوجههم، ولا نستغرب ذلك لأنهم يفتقدون الإحساس بعلاقة القربى ووحدة المصير، بل وينخرون في الجسم الخليجي الواحد الذي يجمع كل أبناء المنطقة على عادات وتقاليد وروابط مشتركة.. إلا من اختار «الشذوذ» والسباحة عكس التيار والتحريض على الكراهية والسعي لإثارة الفتنة وتفكيك الوحدة الوطنية واللحمة الخليجية.
وهؤلاء سقطت أقنعتهم منذ فترة طويلة وباتوا معروفين للجميع، فهم يتحينون الفرص لبث سمومهم بهدف تشويه كل ما هو قطري.
وهؤلاء لا يمثلون الشعب الكويتي الأصيل ولا أبناءه الشرفاء الذين جبلوا على حب أبناء الخليج، ومواقفهم وأخلاقهم يشهد بها القاصي والداني، بل إن الأغلبية في المجتمع الكويتي ترفض هؤلاء وتلفظ تصرفاتهم «الهيلقية»، والتي تسعى للرقص على المشاكل بطريقة «دمبكجية» على أنغام النائب «الطبل» وأقلام كُتّاب جريدة «العفن» !!
فهؤلاء «الشرذمة» الذين حاولوا الإضرار بالوحدة الوطنية في الكويت لولا أن تصدى لهم الشرفاء الذين يعملون لمصلحة بلدهم لا لأجندة «معازيبهم».. هم نفسهم الآن يستفرغون ما في صدورهم من سموم وأحقاد بهدف أن يبقى أبناء هذه المنطقة في حالة من التوتر والتفكك ولكن بعيد عليهم أن يدقوا «اسفين» بين الشعبين القطري والكويتي المتلاحمين بالدم والروح والقربى والحسب والنسب، ولن يؤثر فيهم من جعلتهم الظروف يحملون أقلاما وينفخون في أبواق.. ومنهم النائب «الطبل» وزميله «المقهوي»، والورع الفارغ، والكاتب «العفن» وجريدة الفتن.. إلى آخر قائمة «نافخي الكير» الذين يشعلون الشرار ورائحتهم نتنة !!
فهؤلاء مثل الذباب لا يظهر ويبرز ويقع إلا على الأشياء الكريهة، فهم يجعلون من كل موقف عادي أزمة وكأنهم في جنازة كل من جاء «يلطم» فيها !!
قضية مواطن
قضايا كثيرة تعامل معها بعض المحسوبين على «أهل الكويت» ممن لديهم أبواق أو أقلام بطريقة غير مهنية ولا ودية.. وآخرها قضية المواطن القطري المحتجز لدى السلطات الكويتية نتيجة اشتباك حدث بينه وبين مجموعة من الشباب الكويتي أثناء احتفالاتهم باليوم الوطني والتي تؤكد التحقيقات ومحاضر الشرطة أنهم من بدأ بالاعتداء والتحرش والاستفزاز حيث قام أحدهم وهو في حالة «سكر» بحذف سيارة المواطن القطري بـ«بطل» هشمت زجاج سيارته وبعد أن نزل لاستطلاع الأمر تحول الموضوع إلى اشتباك، وقيل فيما بعد إنه تسبب في «دهس» أحدهم وهو ما لم يثبت حتى الآن في التحقيقات التي خضع لها في النيابة أمس.. وتستكمل اليوم.
كما ادعت بعض «صحفهم» أنه كتب عبارات مسيئة على سيارته وهو أصلاً حضر ليحتفل مع عائلته ويشارك أبناء الكويت احتفالاتهم، فيما صورة سيارته المنشورة في «ص22» تُبين انه قد وضع صورة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على الزجاج الخلفي كما تبين الصورة تهشم الزجاج الجانبي مما يوضح أنه تعرض لاعتداء وقذف بزجاجة قد تكون لمشروبات (.....) !!
والغريب في تعامل جريدة العفن في هذا الموضوع انها ركزت في العناوين على جملة «المواطن القطري» فيما كانت تنشر في حوادث سابقة مثل هذه العناوين «خليجي في حالة سكر» أو «مواطن عربي في ليلة حمراء» دون أن تذكر جنسية بلده.
ولكن في هذه القضية كان التركيز على بلد المواطن وكأنها فرصة جديدة للتشفي واستعراض الكلمات المسيئة والنابية!
نحن في «الوطن» وصلتنا ارهاصات المشكلة عبر مصادر غير رسمية لكن ارتأينا التريث حتى نتأكد من الخبر، لأننا استغربنا من ما نشر والذي لا يمثل طبيعة المجتمع القطري ولا أخلاق «عيالنا»، لذلك كنا متأكدين من أن ما نشر هو كذب وافتراء وأخبار لا أساس لها من الصحة، وهو ما أكده المحامي خالد العويهان المدافع عن المواطن القطري كما أكد ان لديه الدليل بعدم الاساءات بعبارات على السيارة للشعب الكويتي.
كما ان التحقيقات التي ننشر صورة منها أفادت ان أحد الشباب الكويتي كان مخمورا فيما الصحيفة المحرضة تصفه بالمواطن الغيور، كما لم يشر محضر الشرطة الى أن الشاب القطري هو من قام بحادث الدهس.
ومع أن التحقيقات مازالت مستمرة ولم تظهر بعد معالم الجريمة وتفاصيلها بما يسمح بصدور أحكام إلا أن النائب «الطبل» اندفع كالعادة بتصريح محرض ومسيء بضرورة معاقبة قليلي التربية واصفا ما حدث بالعمل الإجرامي وكأنه يتحدث عن الأعمال الارهابية التي تنفذها القاعدة وليست هوشة شباب أو حادث عابر بعيدا عن التعمد والترصد.
الـــــمــــــصـــــــــدر (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=59893234-2EF3-4351-93FB-A32A2C9FE8A7&d=20120301)
مرة أخرى.. ولن تكون الأخيرة، تواصل بعض وسائل الإعلام الكويتية «الغثيان» بمواد كاذبة وصور مضللة بهدف الإساءة إلى المجتمع القطري بكل مكوناته في أسلوب يشعل الفتن من شلة مرتزقة يكتبون ويكذبون بحسب من يوجههم، ولا نستغرب ذلك لأنهم يفتقدون الإحساس بعلاقة القربى ووحدة المصير، بل وينخرون في الجسم الخليجي الواحد الذي يجمع كل أبناء المنطقة على عادات وتقاليد وروابط مشتركة.. إلا من اختار «الشذوذ» والسباحة عكس التيار والتحريض على الكراهية والسعي لإثارة الفتنة وتفكيك الوحدة الوطنية واللحمة الخليجية.
وهؤلاء سقطت أقنعتهم منذ فترة طويلة وباتوا معروفين للجميع، فهم يتحينون الفرص لبث سمومهم بهدف تشويه كل ما هو قطري.
وهؤلاء لا يمثلون الشعب الكويتي الأصيل ولا أبناءه الشرفاء الذين جبلوا على حب أبناء الخليج، ومواقفهم وأخلاقهم يشهد بها القاصي والداني، بل إن الأغلبية في المجتمع الكويتي ترفض هؤلاء وتلفظ تصرفاتهم «الهيلقية»، والتي تسعى للرقص على المشاكل بطريقة «دمبكجية» على أنغام النائب «الطبل» وأقلام كُتّاب جريدة «العفن» !!
فهؤلاء «الشرذمة» الذين حاولوا الإضرار بالوحدة الوطنية في الكويت لولا أن تصدى لهم الشرفاء الذين يعملون لمصلحة بلدهم لا لأجندة «معازيبهم».. هم نفسهم الآن يستفرغون ما في صدورهم من سموم وأحقاد بهدف أن يبقى أبناء هذه المنطقة في حالة من التوتر والتفكك ولكن بعيد عليهم أن يدقوا «اسفين» بين الشعبين القطري والكويتي المتلاحمين بالدم والروح والقربى والحسب والنسب، ولن يؤثر فيهم من جعلتهم الظروف يحملون أقلاما وينفخون في أبواق.. ومنهم النائب «الطبل» وزميله «المقهوي»، والورع الفارغ، والكاتب «العفن» وجريدة الفتن.. إلى آخر قائمة «نافخي الكير» الذين يشعلون الشرار ورائحتهم نتنة !!
فهؤلاء مثل الذباب لا يظهر ويبرز ويقع إلا على الأشياء الكريهة، فهم يجعلون من كل موقف عادي أزمة وكأنهم في جنازة كل من جاء «يلطم» فيها !!
قضية مواطن
قضايا كثيرة تعامل معها بعض المحسوبين على «أهل الكويت» ممن لديهم أبواق أو أقلام بطريقة غير مهنية ولا ودية.. وآخرها قضية المواطن القطري المحتجز لدى السلطات الكويتية نتيجة اشتباك حدث بينه وبين مجموعة من الشباب الكويتي أثناء احتفالاتهم باليوم الوطني والتي تؤكد التحقيقات ومحاضر الشرطة أنهم من بدأ بالاعتداء والتحرش والاستفزاز حيث قام أحدهم وهو في حالة «سكر» بحذف سيارة المواطن القطري بـ«بطل» هشمت زجاج سيارته وبعد أن نزل لاستطلاع الأمر تحول الموضوع إلى اشتباك، وقيل فيما بعد إنه تسبب في «دهس» أحدهم وهو ما لم يثبت حتى الآن في التحقيقات التي خضع لها في النيابة أمس.. وتستكمل اليوم.
كما ادعت بعض «صحفهم» أنه كتب عبارات مسيئة على سيارته وهو أصلاً حضر ليحتفل مع عائلته ويشارك أبناء الكويت احتفالاتهم، فيما صورة سيارته المنشورة في «ص22» تُبين انه قد وضع صورة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على الزجاج الخلفي كما تبين الصورة تهشم الزجاج الجانبي مما يوضح أنه تعرض لاعتداء وقذف بزجاجة قد تكون لمشروبات (.....) !!
والغريب في تعامل جريدة العفن في هذا الموضوع انها ركزت في العناوين على جملة «المواطن القطري» فيما كانت تنشر في حوادث سابقة مثل هذه العناوين «خليجي في حالة سكر» أو «مواطن عربي في ليلة حمراء» دون أن تذكر جنسية بلده.
ولكن في هذه القضية كان التركيز على بلد المواطن وكأنها فرصة جديدة للتشفي واستعراض الكلمات المسيئة والنابية!
نحن في «الوطن» وصلتنا ارهاصات المشكلة عبر مصادر غير رسمية لكن ارتأينا التريث حتى نتأكد من الخبر، لأننا استغربنا من ما نشر والذي لا يمثل طبيعة المجتمع القطري ولا أخلاق «عيالنا»، لذلك كنا متأكدين من أن ما نشر هو كذب وافتراء وأخبار لا أساس لها من الصحة، وهو ما أكده المحامي خالد العويهان المدافع عن المواطن القطري كما أكد ان لديه الدليل بعدم الاساءات بعبارات على السيارة للشعب الكويتي.
كما ان التحقيقات التي ننشر صورة منها أفادت ان أحد الشباب الكويتي كان مخمورا فيما الصحيفة المحرضة تصفه بالمواطن الغيور، كما لم يشر محضر الشرطة الى أن الشاب القطري هو من قام بحادث الدهس.
ومع أن التحقيقات مازالت مستمرة ولم تظهر بعد معالم الجريمة وتفاصيلها بما يسمح بصدور أحكام إلا أن النائب «الطبل» اندفع كالعادة بتصريح محرض ومسيء بضرورة معاقبة قليلي التربية واصفا ما حدث بالعمل الإجرامي وكأنه يتحدث عن الأعمال الارهابية التي تنفذها القاعدة وليست هوشة شباب أو حادث عابر بعيدا عن التعمد والترصد.
الـــــمــــــصـــــــــدر (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=59893234-2EF3-4351-93FB-A32A2C9FE8A7&d=20120301)