ROSE
07-06-2006, 02:25 AM
فريق عالمي يدرس استمطار السحب بالبلاد
:con2: :con2:
جمال لطفي :
وصل الدوحة موخرا وفد فني على أعلي مستوى من دول العالم ممثلا في الدكتور رولف بروينتجيس مسؤل المركز القومي الامريكى للأرصاد لدراسة مشروع استمطار السحب وسقوط الإمطار لزيادة الموارد المائية العذبة المتجددة بالدولة.
وقال الدكتور رولوف فى المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح امس بوزارة البلدية بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر مدير الادارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية ان عملية الاستمطار اوطرق وتلقيح محرضات السحب تتم بواسطة التلقيح عن طريق الأرض وذلك من خلال سفوح الجبال و عن طريق الجو من خلال تركيب مولدات المادة المحرضة وتثبيتها تحت جناحي الطائرة أو الحقن المباشر باستخدام صواريخ ارض جو مشيرا إلى أن المواد المستخدمة في هذه العملية تنقسم الى قسمين الأول محرضات السحب الباردة ومحرضات السحب الدافئة موضحا ان المحرضات الباردة تشمل ثانى اكسيد الكربون الجاف (يؤديد الفضة) اما محرضات السحب الدافئة فتشمل الأملاح وخاصة ملح الطعام والأتربة والرمال وذرات الدخان وقطرات الماء التي تتراوح بين 50- 150ميكرون
لزيادة الموارد المائية العذبة ...فريق عالمي يدرس إمكانية استمطار السحب بالبلاد
وصل إلى الدوحة مؤخرا وفد فني على أعلى مستوى من دول العالم، ممثلا في الدكتور رولف بروينتجيس مسؤول المركز القومي الأمريكى للأرصاد والدكتورة سارة بروكس والدكتور دون كولينس وجيري جونس ممثلين عن جامعة تكساس ودونسن اكسيسا معالج استمطار وباحث في الارصاد الجوية للبحث في إمكانية دراسة استقطاب الموارد المائية من السماء عن طريق استمطار السحب، حيث عقد الوفد مؤتمرا صحفيا صباح أمس بوزارة البلدية بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني مدير الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية والدكتور حمد سعد آل سعد مدير إدارة البحوث الزراعية والمائية والدكتور كامل مصطفى ماجد خبير الموارد المائية ويهدف مشروع الاستمطار الى المساهمة في تحسين حالة المعرفة عن أنظمة السحب وميكانيكية سقوط الإمطار من خلال البحوث التطبيقية والتجارب العلمية، وإمكانية التحكم في التوزيع المكاني والزماني للامطار كذلك المساهمة في زيادة الموارد المائية العذبة المتجددة بالدولة وزيادة معدلات التغذية للحوض الجوفي بعد تسربها إليه وتبديد الغيوم المعيقة للرؤية وحركة الطيران في بعض الأوقات، وتحسين حالة الزراعات المطرية والنباتات البرية والرعوية إضافة إلى تحسين الظروف البيئية المختلفة سواء كانت درجات الحرارة أم جودة الهواء؛ ويقصد بالاستمطار زيادة إدرار السحب للمطر باستخدام مواد كمحرضات وتكون هذه المواد بمثابة نويات تكاثف اوتجمد تجتذب جزئيات بخار الماء لتتكثف حولها وتتحول إلى بلورات ثلجية، وتؤدي عملية الاستمطار في الغيوم العاصفة المطيرة إلى تفريغ الطاقة الحركية مما يخفف كثيرا من فاعليتها، وقال الدكتور رولوف ان عملية الاستمطار اوطرق وتلقيح محرضات السحب تتم على النحو التالى: التلقيح عن طريق الأرض من خلال سفوح الجبال والتلقيح عن طريق الجو من خلال تركيب مولدات المادة المحرضة وتثبيتها تحت جناحي الطائرة والتلقيح أو الحقن المباشر باستخدام صواريخ ارض جو مشيراً إلى أن المواد المستخدمة في هذه العملية تنقسم الى قسمين، الأول: محرضات السحب الباردة ومحرضات السحب الدافئة، موضحا ان المحرضات الباردة تشمل ثانى اكسيد الكربون الجاف (يؤديد الفضة) اما محرضات السحب الدافئة فتشمل الأملاح وخاصة ملح الطعام والأتربة والرمال وذرات الدخان وقطرات الماء التي تتراوح بين 50- 150 ميكرون، وأضاف أنه وبعد اكتشاف يؤديد الفضة كانت الناس متشوقة للبدء في مسألة الاستمطار إلا انه ومع البدء في التجارب العملية اكتشف الخبراء ان هذه المسألة معقدة كثيرا وتحتاج لوقت من الزمن وقال إن احد الحاصلين على جائزة نوبل كانت له مقولة مشهورة في الستينيات وهى يمكن تغير عاصفة صاعقة عن طريق نقطة من الثلج، وذكر الدكتور رولف أنهم تعاملوا مع السحب كأنها صندوق مغلق يحتوى على كثير من الجوانب السلبية والايجابية، حيث بدا كثير من الناس على مستو ى العالم باستمطار السحب.
وعن مدى تقييمه للتجارب التي تمت في هذا المجال قال أكون متشككاً بصورة كبيرة جدا في بعض النتائج المشهورة على مستوى الدول مثل التجارب الصينية والروسية، وان حدث تغير شديد على مستوى العالم حتى في فكر هؤلاء الناس وذكر ان الذين يعملون في استمطار السحب وتعديل المناخ في الصين 35الف شخص مؤكدا ان هذا الأمر يعد من الأسباب الرئيسية لعدم نجاح بعض التجارب العملية هناك، وتساءل هل الذين يدعون ان بامكانهم جلب المطر أو تزويده لديهم دراسة منشورة للنتائج في اى دورية علمية أم انهم يحتفظون بذلك لانفسهم؟ واذا نشرت ستكون هناك القدرة للباحثين الآخرين لمناقشتها ويثبتوا مدى صحة ذلك من عدمه إلا إن هؤلاء لم ينشروا اعمالهم نسبة لعدم تأكدهم من هذا العمل: وبين ان المنظمة الدولية للأرصاد الجوية دعت في توصيات لها بتحفيز الدول للقيام بأنشطة تعديل المناخ واستمطار السحب، وعلى الرغم من تحفظ الأمم المتحدة على مثل هذه التجارب إلا أن الهيئة العالمية للأرصاد الجوية هي التي تتبنى هذا القول وذكر أنه خلال كل أربع سنوات يعقد مؤتمر عالمي على هذا الموضوع الخاص بتعديل المناخ واستمطار السحب .
واضاف دكتور رولف بقوله نسبة لتغير طبيعة السحب من مكان إلى اخر نتج عن ذلك قيام بعض الدول المجاورة بوضع نوع من أنواع الاتفاقيات التي تحكم أداءهم فيما يتعلق بتعديل المناخ وضرب مثلا بدول آسيا والكاريبي والولايات الغربية من أمريكا واقترح تطبيق مثل هذه الاتفاقيات في محيط دول مجلس التعاون الخليجي، وردا على سؤال لـ «الشرق» حول مدى تأثير المواد المستخدمة في عملية الاستمطار على الانسان والبيئة والمناخ الجوى.
أوضح أنه تم استخدام أنواع من كلوريد الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم مبينا ان الكميات المستخدمة ضئيلة وصغيرة جدا، وليس لها اى تأثير بيئي يذكر وقال إن الأملاح كثيرة جدا في نظام الغلاف الجوى وعن يؤديد الفضة ذكر أنه وبالرغم من استخدامه لمدة خمسين عاما في استراليا والولايات المتحدة الأمريكية إلا اننا لم نجد حتى ألآن اى بقايا لهذا المركب في التربة أو الأنهار أو على سطح الكرة الأرضية ونوة إلى تكوين مشروع في ولاية وايومنق لدراسة التأثير البيئي لهذه المواد التي ثبت خلوها من اى تأثير يذكر، وقال ان الدراسة موجودة على الانترنت وموثقة.
وحول مدى نجاح بعض التجارب الخاصة بالاستمطار في دول العالم قال الدكتور رولوف: نعم نجحت بعض التجارب واستشهد بتجربة تكساس مشيرا إلى ان نسب الزيادة تصل من 50 إلى 100% من قيمة الإمطار إلا أنه وفي بعض الأحيان الأخرى تفشل التجربة وأكد ان دراسة استمطار السحب بالبلاد تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة حيث تم من قبل دراسة السحب في دولة الإمارات واقترح تنفيذ التجربة أولا بدولة قطر ومن ثم التعرف على مدى جدواها الاقتصادية مشيرا إلى ان البرنامج القطري سيبدأ من حيث انتهى برنامج دولة الإمارات وصولا إلى النتائج المرجوة وقال هذا هو الهدف من الدراسة.
وعن الخطوات التنفيذية للمشروع أوضح انها تتمثل في فهم نظم السحب الموجودة بدولة قطر وهل هي كافية ام لا وهل هى صالحة لعملية الاستمطار والنسب التى يمكن الحصول عليها مشيرا الى أنه واعتمادا على هذه النتائج تتم عملية التقييم وطرحها على الجهات الحكومية المعنية للنظر في مسألة مدى إيقاف التجربة والاكتفاء بما تم التوصل إليه من نقاط علمية أو الاستمرار فيها وتطبيق الاستمطار على نطاق قومي واسع.
:con2: :con2:
جمال لطفي :
وصل الدوحة موخرا وفد فني على أعلي مستوى من دول العالم ممثلا في الدكتور رولف بروينتجيس مسؤل المركز القومي الامريكى للأرصاد لدراسة مشروع استمطار السحب وسقوط الإمطار لزيادة الموارد المائية العذبة المتجددة بالدولة.
وقال الدكتور رولوف فى المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح امس بوزارة البلدية بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر مدير الادارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية ان عملية الاستمطار اوطرق وتلقيح محرضات السحب تتم بواسطة التلقيح عن طريق الأرض وذلك من خلال سفوح الجبال و عن طريق الجو من خلال تركيب مولدات المادة المحرضة وتثبيتها تحت جناحي الطائرة أو الحقن المباشر باستخدام صواريخ ارض جو مشيرا إلى أن المواد المستخدمة في هذه العملية تنقسم الى قسمين الأول محرضات السحب الباردة ومحرضات السحب الدافئة موضحا ان المحرضات الباردة تشمل ثانى اكسيد الكربون الجاف (يؤديد الفضة) اما محرضات السحب الدافئة فتشمل الأملاح وخاصة ملح الطعام والأتربة والرمال وذرات الدخان وقطرات الماء التي تتراوح بين 50- 150ميكرون
لزيادة الموارد المائية العذبة ...فريق عالمي يدرس إمكانية استمطار السحب بالبلاد
وصل إلى الدوحة مؤخرا وفد فني على أعلى مستوى من دول العالم، ممثلا في الدكتور رولف بروينتجيس مسؤول المركز القومي الأمريكى للأرصاد والدكتورة سارة بروكس والدكتور دون كولينس وجيري جونس ممثلين عن جامعة تكساس ودونسن اكسيسا معالج استمطار وباحث في الارصاد الجوية للبحث في إمكانية دراسة استقطاب الموارد المائية من السماء عن طريق استمطار السحب، حيث عقد الوفد مؤتمرا صحفيا صباح أمس بوزارة البلدية بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني مدير الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية والدكتور حمد سعد آل سعد مدير إدارة البحوث الزراعية والمائية والدكتور كامل مصطفى ماجد خبير الموارد المائية ويهدف مشروع الاستمطار الى المساهمة في تحسين حالة المعرفة عن أنظمة السحب وميكانيكية سقوط الإمطار من خلال البحوث التطبيقية والتجارب العلمية، وإمكانية التحكم في التوزيع المكاني والزماني للامطار كذلك المساهمة في زيادة الموارد المائية العذبة المتجددة بالدولة وزيادة معدلات التغذية للحوض الجوفي بعد تسربها إليه وتبديد الغيوم المعيقة للرؤية وحركة الطيران في بعض الأوقات، وتحسين حالة الزراعات المطرية والنباتات البرية والرعوية إضافة إلى تحسين الظروف البيئية المختلفة سواء كانت درجات الحرارة أم جودة الهواء؛ ويقصد بالاستمطار زيادة إدرار السحب للمطر باستخدام مواد كمحرضات وتكون هذه المواد بمثابة نويات تكاثف اوتجمد تجتذب جزئيات بخار الماء لتتكثف حولها وتتحول إلى بلورات ثلجية، وتؤدي عملية الاستمطار في الغيوم العاصفة المطيرة إلى تفريغ الطاقة الحركية مما يخفف كثيرا من فاعليتها، وقال الدكتور رولوف ان عملية الاستمطار اوطرق وتلقيح محرضات السحب تتم على النحو التالى: التلقيح عن طريق الأرض من خلال سفوح الجبال والتلقيح عن طريق الجو من خلال تركيب مولدات المادة المحرضة وتثبيتها تحت جناحي الطائرة والتلقيح أو الحقن المباشر باستخدام صواريخ ارض جو مشيراً إلى أن المواد المستخدمة في هذه العملية تنقسم الى قسمين، الأول: محرضات السحب الباردة ومحرضات السحب الدافئة، موضحا ان المحرضات الباردة تشمل ثانى اكسيد الكربون الجاف (يؤديد الفضة) اما محرضات السحب الدافئة فتشمل الأملاح وخاصة ملح الطعام والأتربة والرمال وذرات الدخان وقطرات الماء التي تتراوح بين 50- 150 ميكرون، وأضاف أنه وبعد اكتشاف يؤديد الفضة كانت الناس متشوقة للبدء في مسألة الاستمطار إلا انه ومع البدء في التجارب العملية اكتشف الخبراء ان هذه المسألة معقدة كثيرا وتحتاج لوقت من الزمن وقال إن احد الحاصلين على جائزة نوبل كانت له مقولة مشهورة في الستينيات وهى يمكن تغير عاصفة صاعقة عن طريق نقطة من الثلج، وذكر الدكتور رولف أنهم تعاملوا مع السحب كأنها صندوق مغلق يحتوى على كثير من الجوانب السلبية والايجابية، حيث بدا كثير من الناس على مستو ى العالم باستمطار السحب.
وعن مدى تقييمه للتجارب التي تمت في هذا المجال قال أكون متشككاً بصورة كبيرة جدا في بعض النتائج المشهورة على مستوى الدول مثل التجارب الصينية والروسية، وان حدث تغير شديد على مستوى العالم حتى في فكر هؤلاء الناس وذكر ان الذين يعملون في استمطار السحب وتعديل المناخ في الصين 35الف شخص مؤكدا ان هذا الأمر يعد من الأسباب الرئيسية لعدم نجاح بعض التجارب العملية هناك، وتساءل هل الذين يدعون ان بامكانهم جلب المطر أو تزويده لديهم دراسة منشورة للنتائج في اى دورية علمية أم انهم يحتفظون بذلك لانفسهم؟ واذا نشرت ستكون هناك القدرة للباحثين الآخرين لمناقشتها ويثبتوا مدى صحة ذلك من عدمه إلا إن هؤلاء لم ينشروا اعمالهم نسبة لعدم تأكدهم من هذا العمل: وبين ان المنظمة الدولية للأرصاد الجوية دعت في توصيات لها بتحفيز الدول للقيام بأنشطة تعديل المناخ واستمطار السحب، وعلى الرغم من تحفظ الأمم المتحدة على مثل هذه التجارب إلا أن الهيئة العالمية للأرصاد الجوية هي التي تتبنى هذا القول وذكر أنه خلال كل أربع سنوات يعقد مؤتمر عالمي على هذا الموضوع الخاص بتعديل المناخ واستمطار السحب .
واضاف دكتور رولف بقوله نسبة لتغير طبيعة السحب من مكان إلى اخر نتج عن ذلك قيام بعض الدول المجاورة بوضع نوع من أنواع الاتفاقيات التي تحكم أداءهم فيما يتعلق بتعديل المناخ وضرب مثلا بدول آسيا والكاريبي والولايات الغربية من أمريكا واقترح تطبيق مثل هذه الاتفاقيات في محيط دول مجلس التعاون الخليجي، وردا على سؤال لـ «الشرق» حول مدى تأثير المواد المستخدمة في عملية الاستمطار على الانسان والبيئة والمناخ الجوى.
أوضح أنه تم استخدام أنواع من كلوريد الصوديوم والكالسيوم والبوتاسيوم مبينا ان الكميات المستخدمة ضئيلة وصغيرة جدا، وليس لها اى تأثير بيئي يذكر وقال إن الأملاح كثيرة جدا في نظام الغلاف الجوى وعن يؤديد الفضة ذكر أنه وبالرغم من استخدامه لمدة خمسين عاما في استراليا والولايات المتحدة الأمريكية إلا اننا لم نجد حتى ألآن اى بقايا لهذا المركب في التربة أو الأنهار أو على سطح الكرة الأرضية ونوة إلى تكوين مشروع في ولاية وايومنق لدراسة التأثير البيئي لهذه المواد التي ثبت خلوها من اى تأثير يذكر، وقال ان الدراسة موجودة على الانترنت وموثقة.
وحول مدى نجاح بعض التجارب الخاصة بالاستمطار في دول العالم قال الدكتور رولوف: نعم نجحت بعض التجارب واستشهد بتجربة تكساس مشيرا إلى ان نسب الزيادة تصل من 50 إلى 100% من قيمة الإمطار إلا أنه وفي بعض الأحيان الأخرى تفشل التجربة وأكد ان دراسة استمطار السحب بالبلاد تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة حيث تم من قبل دراسة السحب في دولة الإمارات واقترح تنفيذ التجربة أولا بدولة قطر ومن ثم التعرف على مدى جدواها الاقتصادية مشيرا إلى ان البرنامج القطري سيبدأ من حيث انتهى برنامج دولة الإمارات وصولا إلى النتائج المرجوة وقال هذا هو الهدف من الدراسة.
وعن الخطوات التنفيذية للمشروع أوضح انها تتمثل في فهم نظم السحب الموجودة بدولة قطر وهل هي كافية ام لا وهل هى صالحة لعملية الاستمطار والنسب التى يمكن الحصول عليها مشيرا الى أنه واعتمادا على هذه النتائج تتم عملية التقييم وطرحها على الجهات الحكومية المعنية للنظر في مسألة مدى إيقاف التجربة والاكتفاء بما تم التوصل إليه من نقاط علمية أو الاستمرار فيها وتطبيق الاستمطار على نطاق قومي واسع.