Marbly
07-06-2006, 02:59 AM
بتكلفة مليار دولار وطاقة إنتاجية تتجاوز 230 ألف برميل يوميا
قطر تدشن أكبر مشروع في العالم لإنتاج الطاقة النظيفة
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/06/w6w_20060606195715894e08d9.jpg
جانب من توسعات مشروعات الغاز الجديدة في قطر
07/06/2006 الدوحة - القبس:
دشن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس أكبر مشروع في العالم لإنتاج الطاقة النظيفة التي تدعى ب 'الطاقة الخضراء'.
المشروع الجديد هو عبارة عن مصنع جديد يدعى 'مصنع أوريكس'، حيث سيتم من خلاله تحويل الغاز الى سوائل ومن ثم الحصول على الطاقة النظيفة.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو مليار دولار وطاقة الإنتاج التصميمية للمرحلة الأولى 34 ألف برميل من الديزل والنافتا وسوائل الغاز، بينما تصل طاقة الإنتاج في المرحلة الثانية الى نحو 100 الف برميل.
وتعتزم شركة ساسول التي قامت ببناء المصنع وهي شركة جنوب افريقية تسويق كميات الإنتاج الى زبائنها في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، حيث يتوقع استغلال معظم الديزل الذي يتميز بانخفاض كبير في نسبة الكبريت، وذلك بخلطه مع الديزل عالي الكبريت المنتج من تكرير النفط الخام التقليدي.
وسيستخدم المشروع 330 مليون قدم مكعبة في اليوم من الغاز الغني بالميثان من حقل غاز الشمال القطري كلقيم لانتاج 34 ألف برميل في اليوم من السوائل التي تشمل في اليوم 24 ألف برميل من الديزل و9000 برميل من النافتا و1000 برميل من غاز البترول المسال.
وتملك مؤسسة قطر للبترول 51 في المائة من المشروع، فيما تملك النسبة المتبقية البالغة 49 في المائة شركة ساسول سينفيولز العالمية المحدودة وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة ساسول المحدودة في جنوب افريقيا تأسست في الدوحة في يناير 2003 مهمتها تحويل وانشاء وتشغيل أول مصنع عالمي بالمقياس التجاري لتحويل الغاز الى سوائل خارج جنوب افريقيا لانتاج الديزل والنافتا ذات الجودة العالية.
وتخطط الشركة لرفع طاقة الإنتاج للمصنع في المرحلة الثالثة الى 230 ألف برميل في اليوم من خلال تطبيق تقنية ساسول SPD المتكاملة ذات المراحل الثلاث.
وقد تم تأمين تكاليف بناء المشروع من خلال قروض من بنوك ومؤسسات تمويل عالمية.
وكانت قطر للبترول وشركة ساسول قد اتفقتا على تعيين 15 بنكا عالميا كمشاركين رئيسيين في تأمين 700 مليون دولار أمريكي من القروض المحدودة الضمان، وذلك لتمويل ما نسبته 70 في المائة من التكلفة الإجمالية للمشروع، في حين قامت قطر للبترول وشركة ساسول بتوفير المبلغ المتبقي، بحيث تبقى النسبة الأساسية للتمويل الذاتي والاقتراض 30 في المائة الى 70 في المائة.
وبلغت إيرادات قطر من الغاز الطبيعي المسال خلال العام الفائت نحو 28.9 مليار ريال ( 7.9 مليارات دولار ).
ويتوقع أن يشهد حجم الطلب على الغاز تسارعا تبلغ نسبته في المتوسط 2.3 في المائة سنويا حتى عام 2025، ليرتفع من 92 تريليون قدم مكعبة حاليا الى 156 تريليون قدم مكعبة في 2025.
ويعود الطلب الكبير على الغاز كونه يعتبر طاقة نظيفة وملائمة للبيئة مقارنة مع مصادر الطاقة الأخرى، وكذلك ملاءمته التشغيلية والاقتصادية للاستخدام في محطات توليد الكهرباء التي من المتوقع أن تستهلك حوالي 50 في المائة من مجموع الزيادة في إمدادات الغاز حتى عام 2025.
وينتظر أن تلعب دولة قطر دورا مهما في زيادة الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال بوصول طاقتها الإنتاجية من هذه السلعة الاستراتيجية الى حوالي 77 مليون طن عام 2010.
وتصل صادرات قطر من الغاز حاليا الى أكثر من 25 سوقا منتشرة حول العالم، لكن تعتبر بعض دول شرق آسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية من أبرز المستوردين للغاز المسال القطري في الوقت الراهن، ومؤخرا بدأت الهند في تلقي كميات من الغاز القطري، وهناك عقود مبرمة لبيع الغاز الى كل من إسبانيا وإيطاليا اللتين ستستوردان كميات تتراوح ما بين مليونين الى ثلاثة ملايين طن سنويا، وهناك عقود مماثلة مع تركيا، ومستقبلا تتطلع قطر للتصدير الى كل من الصين وتايوان وفرنسا.
وتتساوى قطر حاليا مع إيران في احتياطيات الغاز، حيث أصبحت تحتل المرتبة الثانية بعد روسيا عقب الإعلان مؤخرا عن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في حقل غاز الشمال، ما رفع إجمالي احتياطيات قطر الى 900 تريليون قدم مكعبة من 380 تريليون قدم مكعب سابقا.
المصدر : http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=174265
قطر تدشن أكبر مشروع في العالم لإنتاج الطاقة النظيفة
http://up.w6wup.com/up2/2006/06/06/w6w_20060606195715894e08d9.jpg
جانب من توسعات مشروعات الغاز الجديدة في قطر
07/06/2006 الدوحة - القبس:
دشن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمس أكبر مشروع في العالم لإنتاج الطاقة النظيفة التي تدعى ب 'الطاقة الخضراء'.
المشروع الجديد هو عبارة عن مصنع جديد يدعى 'مصنع أوريكس'، حيث سيتم من خلاله تحويل الغاز الى سوائل ومن ثم الحصول على الطاقة النظيفة.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع نحو مليار دولار وطاقة الإنتاج التصميمية للمرحلة الأولى 34 ألف برميل من الديزل والنافتا وسوائل الغاز، بينما تصل طاقة الإنتاج في المرحلة الثانية الى نحو 100 الف برميل.
وتعتزم شركة ساسول التي قامت ببناء المصنع وهي شركة جنوب افريقية تسويق كميات الإنتاج الى زبائنها في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، حيث يتوقع استغلال معظم الديزل الذي يتميز بانخفاض كبير في نسبة الكبريت، وذلك بخلطه مع الديزل عالي الكبريت المنتج من تكرير النفط الخام التقليدي.
وسيستخدم المشروع 330 مليون قدم مكعبة في اليوم من الغاز الغني بالميثان من حقل غاز الشمال القطري كلقيم لانتاج 34 ألف برميل في اليوم من السوائل التي تشمل في اليوم 24 ألف برميل من الديزل و9000 برميل من النافتا و1000 برميل من غاز البترول المسال.
وتملك مؤسسة قطر للبترول 51 في المائة من المشروع، فيما تملك النسبة المتبقية البالغة 49 في المائة شركة ساسول سينفيولز العالمية المحدودة وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة ساسول المحدودة في جنوب افريقيا تأسست في الدوحة في يناير 2003 مهمتها تحويل وانشاء وتشغيل أول مصنع عالمي بالمقياس التجاري لتحويل الغاز الى سوائل خارج جنوب افريقيا لانتاج الديزل والنافتا ذات الجودة العالية.
وتخطط الشركة لرفع طاقة الإنتاج للمصنع في المرحلة الثالثة الى 230 ألف برميل في اليوم من خلال تطبيق تقنية ساسول SPD المتكاملة ذات المراحل الثلاث.
وقد تم تأمين تكاليف بناء المشروع من خلال قروض من بنوك ومؤسسات تمويل عالمية.
وكانت قطر للبترول وشركة ساسول قد اتفقتا على تعيين 15 بنكا عالميا كمشاركين رئيسيين في تأمين 700 مليون دولار أمريكي من القروض المحدودة الضمان، وذلك لتمويل ما نسبته 70 في المائة من التكلفة الإجمالية للمشروع، في حين قامت قطر للبترول وشركة ساسول بتوفير المبلغ المتبقي، بحيث تبقى النسبة الأساسية للتمويل الذاتي والاقتراض 30 في المائة الى 70 في المائة.
وبلغت إيرادات قطر من الغاز الطبيعي المسال خلال العام الفائت نحو 28.9 مليار ريال ( 7.9 مليارات دولار ).
ويتوقع أن يشهد حجم الطلب على الغاز تسارعا تبلغ نسبته في المتوسط 2.3 في المائة سنويا حتى عام 2025، ليرتفع من 92 تريليون قدم مكعبة حاليا الى 156 تريليون قدم مكعبة في 2025.
ويعود الطلب الكبير على الغاز كونه يعتبر طاقة نظيفة وملائمة للبيئة مقارنة مع مصادر الطاقة الأخرى، وكذلك ملاءمته التشغيلية والاقتصادية للاستخدام في محطات توليد الكهرباء التي من المتوقع أن تستهلك حوالي 50 في المائة من مجموع الزيادة في إمدادات الغاز حتى عام 2025.
وينتظر أن تلعب دولة قطر دورا مهما في زيادة الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال بوصول طاقتها الإنتاجية من هذه السلعة الاستراتيجية الى حوالي 77 مليون طن عام 2010.
وتصل صادرات قطر من الغاز حاليا الى أكثر من 25 سوقا منتشرة حول العالم، لكن تعتبر بعض دول شرق آسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبية من أبرز المستوردين للغاز المسال القطري في الوقت الراهن، ومؤخرا بدأت الهند في تلقي كميات من الغاز القطري، وهناك عقود مبرمة لبيع الغاز الى كل من إسبانيا وإيطاليا اللتين ستستوردان كميات تتراوح ما بين مليونين الى ثلاثة ملايين طن سنويا، وهناك عقود مماثلة مع تركيا، ومستقبلا تتطلع قطر للتصدير الى كل من الصين وتايوان وفرنسا.
وتتساوى قطر حاليا مع إيران في احتياطيات الغاز، حيث أصبحت تحتل المرتبة الثانية بعد روسيا عقب الإعلان مؤخرا عن اكتشاف كميات كبيرة من الغاز الطبيعي في حقل غاز الشمال، ما رفع إجمالي احتياطيات قطر الى 900 تريليون قدم مكعبة من 380 تريليون قدم مكعب سابقا.
المصدر : http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=174265