المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض أعضاء المنتدى يضعون وينشرون الصليب بين المسلمين



(محمد)
03-03-2012, 10:37 PM
ارتأيت أن انقل لكم هذه الكلمات في هذا القسم المخصص لمحبي الرياضة وكرة القدم

والذي للأسف الشديد اصبح دون قصد مرتع لنشر الصليب بين المسلمين

وعلى ذلك فأرجو منكم ان تتقوا الله في انفسكم وبأن تجتهدوا لتغيير وتعديل هذه الصور مع التوبة النصوح عن ماسلف والله غفور رحيم.

الا هل بلغت اللهم فاشهد والله من وراء القصد




بسم الله الرحمن الرحيم

انطلاقاً من قوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) [المائدة: من الآية2].

و قوله - صلى الله عليه وسلم - ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) رواه البخاري ومسلم

وقوله - صلى الله عليه وسلم ( رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم

فأحببت أن أنصح أخواني ممن يضعون شعارات الأندية التي تحمل شعار الصليب وغيرها وايضا التي تشمل على محرمات صريحة اخرى.

***

السؤال : تصفحت بعض المنتديات الرياضية، وحصل تساؤل من بعض الأعضاء عن شعار لأحد النوادي عليه صورة صليب، فهل يجوز وضع شعار ذلك النادي الذي يحتوي شعاره على صورة صليب؟

الجواب نقول وبالله التوفيق : من المعروف أن الصليب معظَّم عند النصارى في كنائسهم وفي بيوتهم، ويعلقونه على صدورهم، فهو شعارهم، فلا يجوز لمسلم أن يجعل لـه شعاراً فيه صليب؛ لأنه تشبه بالنصارى، ونحن مأمورون بمخالفتهم، ولا يخفى أنه من أعظم أنواع التشبه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أحمد (5114)، وأبو داود (4031).

ويدل على وجوب تغيير ونقض وطمس الصليب ما جاء في صحيح البخاري (5952)، من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يترك في بيته شيئاً فيه تصاليب إلا نقضه.

ولا يلزم قصد عبادته أو تعظيمه، بل مجرد جعله شعاراً هو تعظيم لـه، كما أنه تشبه بهم في أخص خصائص دينهم، وهو محرم في أقل أحواله، واقتداء الظاهر يقود إلى اقتداء الباطن كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية، أما عبادته وقصد تعظيمه فهذا كفر أكبر.
والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

موقع : الإسلام اليوم

***

ولا يجوز للمسلم أن يلبس شيئا فيه شعار من شعارات الكفار ، أو شيء مما يختصون به ، فإذا انضم إلى ذلك أنها على هيئة الصليب الذي يعبده النصارى ، كان هذا سببا آخر مؤكدا لتحريمها .
وورد النهي عن استعمال ما فيه صليب ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينقض ما فيه الصليب ، فعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : " إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ شَيْئًا فِيهِ تَصَالِيبُ إِلا نَقَضَهُ " . رواه البخاري (5952)
هذا مع تشبه بالكفار ، وهو منهي عنه بكثير من الأحاديث والآثار نذكر منها فيما يلي أهمها :
1-قال النبي صلى الله عليه وسلم " من تشبه بقوم فهو منهم " رواه أبو داود ( 3512 ) وصححه الألباني .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : "وهذا أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم ‘ وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم " . اقتضاء الصراط المستقيم 1/237 .
2-عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ فَقَالَ " إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلا تَلْبَسْهَا " رواه مسلم ( 2077 )
يقول الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على مسند الإمام أحمد (10/19) : " هذا الحديث يدل بالنص الصريح على حرمة التشبه بالكفار في الملبس ، وفي الحياة والمظهر ، ولم يختلف أهل العلم منذ الصدر الأول في هذا " اهـ.
قال ابن تيمية - رحمه الله- : " المشابهة في الأمور الظاهرة تورث تناسبا وتشابها في الأخلاق والأعمال ولهذا نهينا عن مشابهة الكفار ومشابهة الأعاجم ومشابهة الأعراب ونهى كل من الرجال والنساء عن مشابهة الصنف الآخر كما في الحديث المرفوع : ( من تشبه بقوم فهو منهم " اهـ. مجموع الفتاوى 22 / 154 .
.
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن المشابهة المنهي عنها بالكفار فأجابت : " المراد بمشابهة الكفار المنهي عنها مشابهتهم فيما اختصوا به من العادات وما ابتدعوه في الدين من عقائد وعبادات ، كمشابهتهم في حلق اللحية ... وما اتخذوه من المواسم والأعياد والغلو في الصالحين بالاستغاثة بهم والطواف حول قبورهم والذبح لهم ، ودق الناقوس وتعليق الصليب في العنق أو على البيوت أو اتخاذه وشما باليد مثلا... ) فتاوى اللجنة الدائمة 3/429 . كما سئلت عن المسلم الذي يلبس الصليب فأجابت : " إذا بُيِّن له حكم لبس الصليب وأنه شعار النصارى ، ودليل على أن لابسه راض بانتسابه إليهم والرضا بما هم عليه وأصر على ذلك حُكِم بكفره ؛ لقوله عز وجل ) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) المائدة/51 ، وفيه أيضا إظهار لموافقة النصارى على ما زعموه من قتل عيسى عليه الصلاة والسلام ، والله سبحانه تعالى قد نفى ذلك وأبطله في كتابه الكريم حيث قال عز وجل : ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) النساء/157 " . فتاوى اللجنة الدائمة 2/119 .


منقول مع اضافة

R 7 A L
04-03-2012, 07:46 AM
جزاك الله خير

FCB 123
04-03-2012, 09:17 AM
الله يجزيك الخير

عاشق الشهادة
04-03-2012, 10:51 AM
بارك الله فيك ونفع بك اخوي محمد

(محمد)
25-05-2012, 12:38 AM
جزاك الله خير



وجزاك خيرا وبارك فيك

(محمد)
02-09-2012, 03:04 PM
الله يجزيك الخير

وجزاكم خيرا وبارك فيكم

hamdy330
13-09-2012, 03:23 PM
بالتوفيق إن شاء الله

شكرا للنصيحه

.. الكاش ..
30-10-2012, 04:00 AM
جزاك الله خير

(محمد)
27-12-2012, 10:06 PM
بارك الله فيك ونفع بك اخوي محمد

وفيك بارك الله جزيت خيرا